دعوات لتطهير السودان واريتريا من النفوذ الإيراني
[IMG]http://www.islammemo.cc:1589/memo********************/media//_new_NawaweIran_390_310_.jpg[/IMG]
أكدت "المنظمة الإسلامية السُنية الأحوازية" على أهمية تطهير السودان واريتريا وخليج عدن من النفوذ الإيراني.
وحذرت بشدة من أن هذه المنطقة تستخدم من قبل إيران لتحقيق مآربها الإستعمارية التوسعية وتخريب البلدان العربية, وتدمير النسيج الواحد لشعوبها.
وشددت على أهمية تطهير هذه المنطقة من النفوذ الإيراني, لقطع مصادر تمويل الإرهاب الإيراني, وإغلاق الثغور التي يمكن أن ينفذ من خلالها إلى البلدان العربية.
وقال المكتب السياسي للمنظمة في بيان له، وفق ما أوردته صحيفة "السياسة", "إن دعم هذه التحركات والخطوات التي يجب أن يتخذها القادة والزعماء العرب لحماية الوطن من المحيط إلى الخليج, مرهون في إرادة عربية واحدة, تهتم لشؤون أوضاع الأمة".
نشاط إيراني صفوي
وقال المكتب السياسي في بيانه إنه يراقب وعبر أعوام عن كثب, "المعلومات والأحداث الواردة من الوطن العربي, والتي تشير بوضوح إلى النشاط الإيراني التبشيري الصفوي السياسي الديني".
وأوضح "فالتدخل العسكري الإيراني في أفريقيا منذ العام, 1998 بدء ينشط بقوة من جديد, خاصة في جنوب السودان, حتى أن عملاء إيران هنالك يتحدثون الفارسية بطلاقة, ولها في نيجيريا نشاط واسع وخطير لتدمير تماسك المجتمع والسلم الأهلي ونشر الطائفية بين أبناء البلد الواحد".
وأضاف المكتب أنه لم يستغرب احتجاج نقابة الصحافيين الموريتانيين, على طرد "قناة العالم الصفوية", من الأقمار الفضائية العربية, بسبب "نفوذ إيران المتنامي في الكثير من البلاد الأفريقية", فضلًا عن محاولاتها خلق أزمة لجمهورية مصر, عبر حض دول أفريقية لتقليل حصتها من مياه النيل.
الوجود الإيراني الأخطر قادم من الجهة الاريترية
وتابع المكتب السياسي "غير أن الوجود الإيراني الأخطر اليوم والمتمثل في تفتيت وحدة اليمن, هو قادم من الجهة الاريترية, حيث تؤكد الكثير من التقارير بأن المصدر الرئيسي لدعم عملاء إيران في مدينة صعدة اليمنية قادم من الجهة الأخرى للبحر الأحمر, وبالتحديد من اريتريا".
وأوضح تقرير أمريكي صادر عن مركز "ستراتفور" للاستشارات الأمنية أن "القوات البحرية الإيرانية اتجهت إلى استخدام طريق أطول لمد المتمردين الحوثيين في اليمن بالأسلحة, ينطلق من أحد الموانئ الإريترية ويتجه نحو خليج عدن على طول امتداد السواحل اليمنية, التي تنتشر عليها القوات البحرية الإيرانية والتي تتواجد آخر قطاع تلك القوات على الحدود مع عمان".
وذكر التقرير الأمريكي أن منطقة المهرة وموقع "الشقراء" بمحافظة أبين يعتبران محطة تخزين لتلك الأسلحة, قبل نقلها إلى محافظة مأرب وسط اليمن, لتصل بعد ذلك إلى جبال صعدة معقل المتمردين.
وفي سياقٍ متصل، قال الخبير الإستراتيجي المصري اللواء أركان حرب متقاعد حسام سويلم إن "تصدير الثورة (الإيرانية) له إدارة مستقلة معروفة في وزارة الخارجية, وتعمل بمنهجية؛ فقد دخلوا إلى اريتريا وهي دولة فقيرة, وتطل على مدخل جنوب البحر الأحمر الذي يتحكم في قناة السويس ومن خلاله يستطيعون تهديد اليمن والسعودية وتمرير أسلحتهم إلى السودان ومنها إلى مصر, ولهذا أنشأوا قاعدة عسكرية في اريتريا ومحطة لتكرير النفط".