العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 24-10-09, 12:14 AM   رقم المشاركة : 1
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


Exclamation هل هذا دعاء معصوم

دعاء الامام الحسين عليه السلام يوم عرفها

الشيخ صالح الكرباسي


مِنَ الدَّعَوَاتِ الْمُشَرَّفَةِ فِي يَوْمِ عَرَفَةَ
دُعَاءُ مَوْلَانَا الْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ صَلَوَاتُ اللَّهِ عَلَيْهِ .
ذَكَرَ السَّيِّدُ الْحَسِيبُ النَّسِيبُ رَضِيُّ الدِّينِ عَلِيُّ بْنُ طَاوُسٍ قَدَّسَ اللَّهُ رُوحَهُ فِي كِتَابِ مِصْبَاحِ الزَّائِرِ قَالَ :
رَوَى بِشْرٌ وَ بَشِيرٌ الْأَسَدِيَّانِ أَنَّ الْحُسَيْنَ بْنَ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ ( عليه السلام ) خَرَجَ عَشِيَّةَ عَرَفَةَ يَوْمَئِذٍ مِنْ فُسْطَاطِهِ مُتَذَلِّلًا خَاشِعاً فَجَعَلَ ( عليه السلام ) يَمْشِي هَوْناً هَوْناً حَتَّى وَقَفَ هُوَ وَ جَمَاعَةٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ وَ وُلْدِهِ وَ مَوَالِيهِ فِي مَيْسَرَةِ الْجَبَلِ مُسْتَقْبِلَ الْبَيْتِ ، ثُمَّ رَفَعَ يَدَيْهِ تِلْقَاءَ وَجْهِهِ كَاسْتِطْعَامِ الْمِسْكِينِ ثُمَّ قَالَ :
" الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَيْسَ لِقَضَائِهِ دَافِعٌ ، وَ لَا لِعَطَائِهِ مَانِعٌ ، وَ لَا كَصُنْعِهِ صُنْعُ صَانِعٍ ،
وَ هُوَ الْجَوَادُ الْوَاسِعُ ، فَطَرَ أَجْنَاسَ الْبَدَائِعِ ، وَ أَتْقَنَ بِحِكْمَتِهِ الصَّنَائِعَ ، لَا يَخْفَى عَلَيْهِ الطَّلَائِعُ ، وَ لَا تَضِيعُ عِنْدَهُ الْوَدَائِعُ ، أَتَى بِالْكِتَابِ الْجَامِعِ ، وَ بِشَرْعِ الْإِسْلَامِ النُّورِ السَّاطِعِ ، وَ هُوَ لِلْخَلِيقَةِ صَانِعٌ ، وَ هُوَ الْمُسْتَعَانُ عَلَى الْفَجَائِعِ ، جَازِي كُلِّ صَانِعٍ ، وَ رَائِشُ كُلِّ قَانِعٍ ، وَ رَاحِمُ كُلِّ ضَارِعٍ ، وَ مُنْزِلُ الْمَنَافِعِ ، وَ الْكِتَابِ الْجَامِعِ بِالنُّورِ السَّاطِعِ ، وَ هُوَ لِلدَّعَوَاتِ سَامِعٌ ، وَ لِلدَّرَجَاتِ رَافِعٌ ، وَ لِلْكُرُبَاتِ دَافِعٌ ، وَ لِلْجَبَابِرَةِ قَامِعُ ، وَ رَاحِمُ عَبْرَةِ كُلِّ ضَارِعٍ ، وَ دَافِعُ ضَرْعَةِ كُلِّ ضَارِعٍ ، فَلَا إِلَهَ غَيْرُهُ ، وَ لَا شَيْ‏ءَ يَعْدِلُهُ ، وَ لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ ، وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ ، وَ هُوَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ .
اللَّهُمَّ إِنِّي أَرْغَبُ إِلَيْكَ وَ أَشْهَدُ بِالرُّبُوبِيَّةِ لَكَ ، مُقِرّاً بِأَنَّكَ رَبِّي ، وَ أَنَّ إِلَيْكَ مَرَدِّي ، ابْتَدَأْتَنِي بِنِعْمَتِكَ قَبْلَ أَنْ أَكُونَ شَيْئاً مَذْكُوراً ، وَ خَلَقْتَنِي مِنَ التُّرَابِ ، ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي الْأَصْلَابَ آمِناً لِرَيْبِ الْمَنُونِ ، وَ اخْتِلَافِ الدُّهُورِ ، فَلَمْ أَزَلْ ظَاعِناً مِنْ‏ صُلْبٍ إِلَى رَحِمٍ ، فِي تَقَادُمِ الْأَيَّامِ الْمَاضِيَةِ وَ الْقُرُونِ الْخَالِيَةِ ، لَمْ تُخْرِجْنِي لِرَأْفَتِكَ بِي ، وَ لُطْفِكَ لِي ، وَ إِحْسَانِكَ إِلَيَّ ، فِي دَوْلَةِ أَيَّامِ الْكَفَرَةِ ، الَّذِينَ نَقَضُوا عَهْدَكَ ، وَ كَذَّبُوا رُسُلَكَ ، لَكِنَّكَ أَخْرَجْتَنِي رَأْفَةً مِنْكَ ، وَ تَحَنُّناً عَلَيَّ ، لِلَّذِي سَبَقَ لِي مِنَ الْهُدَى الَّذِي يَسَّرْتَنِي وَ فِيهِ أَنْشَأْتَنِي ، وَ مِنْ قَبْلِ ذَلِكَ رَؤُفْتَ بِي بِجَمِيلِ صُنْعِكَ ، وَ سَوَابِغِ نِعْمَتِكَ ، فَابْتَدَعْتَ خَلْقِي مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى ، ثُمَّ أَسْكَنْتَنِي فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ، بَيْنَ لَحْمٍ وَ جِلْدٍ وَ دَمٍ ، لَمْ تُشَهِّرْنِي بِخَلْقِي ، وَ لَمْ تَجْعَلْ إِلَيَّ شَيْئاً مِنْ أَمْرِي ، ثُمَّ أَخْرَجْتَنِي إِلَى الدُّنْيَا تَامّاً سَوِيّاً ، وَ حَفِظْتَنِي فِي الْمَهْدِ طِفْلًا صَبِيّاً ، وَ رَزَقْتَنِي مِنَ الْغِذَاءِ لَبَناً مَرِيّاً ، عَطَفْتَ عَلَى قُلُوبِ الْحَوَاضِنِ ، وَ كَفَّلْتَنِي الْأُمَّهَاتِ الرَّحَائِمَ ، وَ كَلَأْتَنِي مِنْ طَوَارِقِ الْجَانِّ ، وَ سَلَّمْتَنِي مِنَ الزِّيَادَةِ وَ النُّقْصَانِ ، فَتَعَالَيْتَ يَا رَحِيمُ يَا رَحْمَانُ ، حَتَّى إِذَا اسْتَهْلَلْتُ نَاطِقاً بِالْكَلَامِ ، أَتْمَمْتَ عَلَيَّ سَوَابِغَ الْإِنْعَامَ ، فَرَبَّيْتَنِي زَائِداً فِي كُلِّ عَامٍ ، حَتَّى إِذَا كَمُلَتْ فِطْرَتِي ، وَ اعْتَدَلَتْ سَرِيرَتِي ، أَوْجَبْتَ عَلَيَّ حُجَّتَكَ بِأَنْ أَلْهَمْتَنِي مَعْرِفَتَكَ ، وَ رَوَّعْتَنِي بِعَجَائِبِ فِطْرَتِكَ ، وَ أَنْطَقْتَنِي لِمَا ذَرَأْتَ فِي سَمَائِكَ وَ أَرْضِكَ مِنْ بَدَائِعِ خَلْقِكَ ، وَ نَبَّهَتْنِي لِذِكْرِكَ وَ شُكْرِكَ ، وَ وَاجِبِ طَاعَتِكَ وَ عِبَادَتِكَ ، وَ فَهَّمْتَنِي مَا جَاءَتْ بِهِ رُسُلُكَ ، وَ يَسَّرْتَ لِي تَقَبُّلَ مَرْضَاتِكَ ، وَ مَنَنْتَ عَلَيَّ فِي جَمِيعِ ذَلِكَ بِعَوْنِكَ وَ لُطْفِكَ ، ثُمَّ إِذْ خَلَقْتَنِي مِنْ حَرِّ الثَّرَى ، لَمْ تَرْضَ لِي يَا إِلَهِي بِنِعْمَةٍ دُونَ أُخْرَى ، وَ رَزَقْتَنِي مِنْ أَنْوَاعِ الْمَعَاشِ ، وَ صُنُوفِ الرِّيَاشِ ، بِمَنِّكَ الْعَظِيمِ عَلَيَّ ، وَ إِحْسَانِكَ الْقَدِيمِ إِلَيَّ ، حَتَّى إِذَا أَتْمَمْتَ عَلَيَّ جَمِيعَ النِّعَمِ ، وَ صَرَفْتَ عَنِّي كُلَّ النِّقَمِ ، لَمْ يَمْنَعْكَ جَهْلِي وَ جُرْأَتِي عَلَيْكَ ، أَنْ دَلَلْتَنِي عَلَى مَا يُقَرِّبُنِي إِلَيْكَ ، وَ وَفَّقْتَنِي لِمَا يُزْلِفُنِي لَدَيْكَ ، فَإِنْ دَعَوْتُكَ أَجَبْتَنِي ، وَ إِنْ سَأَلْتُكَ أَعْطَيْتَنِي ، وَ إِنْ أَطَعْتُكَ شَكَرْتَنِي ، وَ إِنِ شَكَرْتَنِي زِدْتَنِي ، كُلُّ ذَلِكَ إِكْمَالًا لِأَنْعُمِكَ عَلَيَّ وَ إِحْسَاناً إِلَيَّ ،
فَسُبْحَانَكَ سُبْحَانَكَ مِنْ مُبْدِئٍ مُعِيدٍ حَمِيدٍ مَجِيدٍ ، وَ تَقَدَّسَتْ أَسْمَاؤُكَ ، وَ عَظُمَتْ آلَاؤُكَ ، فَأَيُّ أَنْعُمِكَ يَا إِلَهِي أُحْصِي عَدَداً أَوْ ذِكْراً ، أَمْ أَيُّ عَطَائِكَ أَقُومُ بِهَا شُكْراً ، وَ هِيَ يَا رَبِّ أَكْثَرُ مِنْ أَنْ يُحْصِيَهَا الْعَادُّونَ ، أَوْ يَبْلُغَ عِلْماً بِهَا الْحَافِظُونَ ، ثُمَّ مَا صَرَفْتَ وَ دَرَأْتَ عَنِّي اللَّهُمَّ مِنَ الضُّرِّ وَ الضَّرَّاءِ ،
أَكْثَرُ مِمَّا ظَهَرَ لِي مِنَ الْعَافِيَةِ وَ السَّرَّاءِ ، وَ أَنَا أُشْهِدُكَ يَا إِلَهِي بِحَقِيقَةِ إِيمَانِي ، وَ عَقْدِ عَزَمَاتِ يَقِينِي ، وَ خَالِصِ صَرِيحِ تَوْحِيدِي ، وَ بَاطِنِ مَكْنُونِ ضَمِيرِي ، وَ عَلَائِقِ مَجَارِي نُورِ بَصَرِي ، وَ أَسَارِيرِ صَفْحَةِ جَبِينِي ، وَ خُرْقِ مَسَارِبِ نَفْسِي ، وَ خَذَارِيفِ مَارِنِ عِرْنِينِي ، وَ مَسَارِبِ صِمَاخِ سَمْعِي ، وَ مَا ضَمَّتْ وَ أَطْبَقَتْ عَلَيْهِ شَفَتَايَ ، وَ حَرَكَاتِ لَفْظِ لِسَانِي ، وَ مَغْرَزِ حَنَكِ فَمِي وَ فَكِّي ، وَ مَنَابِتِ أَضْرَاسِي ، وَ بُلُوغِ حَبَائِلِ بَارِعِ عُنُقِي ، وَ مَسَاغِ مَطْعَمِي وَ مَشْرَبِي ، وَ حِمَالَةِ أُمِّ رَأْسِي ، وَ جُمَلِ حَمَائِلِ حَبْلِ وَتِينِي ، وَ مَا اشْتَمَلَ عَلَيْهِ تَامُورُ صَدْرِي ، وَ نِيَاطُ حِجَابِ قَلْبِي ، وَ أَفْلَاذُ حَوَاشِي كَبِدِي ، وَ مَا حَوَتْهُ شَرَاسِيفُ أَضْلَاعِي ، وَ حِقَاقِ مَفَاصِلِي ، وَ أَطْرَافِ أَنَامِلِي ، وَ قَبْضِ عَوَامِلِي ، وَ دَمِي ، وَ شَعْرِي ، وَ بَشَرِي ، وَ عَصَبِي ، وَ قَصَبِي ، وَ عِظَامِي ، وَ مُخِّي ، وَ عُرُوقِي ، وَ جَمِيعُ جَوَارِحِي ، وَ مَا انْتَسَجَ عَلَى ذَلِكَ أَيَّامُ رَضَاعِي ، وَ مَا أَقَلَّتِ الْأَرْضُ مِنِّي ، وَ نَوْمِي وَ يَقَظَتِي ، وَ سُكُونِي وَ حَرَكَتِي ، وَ حَرَكَاتِ رُكُوعِي وَ سُجُودِي ، أَنْ لَوْ حَاوَلْتُ وَ اجْتَهَدْتُ مَدَى الْأَعْصَارِ وَ الْأَحْقَابِ لَوْ عُمِّرْتُهَا ، أَنْ أُؤَدِّيَ شُكْرَ وَاحِدَةٍ مِنْ أَنْعُمِكَ مَا اسْتَطَعْتُ ذَلِكَ ، إِلَّا بِمَنِّكَ الْمُوجِبِ عَلَيَّ شُكْراً آنِفاً جَدِيداً ، وَ ثَنَاءً طَارِفاً عَتِيداً ، أَجَلْ وَ لَوْ حَرَصْتُ وَ الْعَادُّونَ مِنْ أَنَامِكَ أَنْ نُحْصِيَ مَدَى إِنْعَامِكَ سَالِفَةً وَ آنِفَةً ، لَمَا حَصَرْنَاهُ عَدَداً ، وَ لَا أَحْصَيْنَاهُ أَبَداً ، هَيْهَاتَ أَنَّى ذَلِكَ ، وَ أَنْتَ الْمُخْبِرُ عَنْ نَفْسِكَ فِي كِتَابِكَ النَّاطِقِ ، وَ النَّبَإِ الصَّادِقِ ، ﴿ وَإِن تَعُدُّواْ نِعْمَةَ اللّهِ لاَ تُحْصُوهَا ... [1] صَدَقَ كِتَابُكَ اللَّهُمَّ وَ نَبَؤُكَ ، وَ بَلَّغَتْ أَنْبِيَاؤُكَ وَ رُسُلُكَ مَا أَنْزَلْتَ عَلَيْهِمْ مِنْ وَحْيِكَ ، وَ شَرَعْتَ لَهُمْ مِنْ دِينِكَ ، غَيْرَ أَنِّي أَشْهَدُ بِجِدِّي وَ جَهْدِي ، وَ مَبَالِغِ طَاقَتِي وَ وُسْعِي ، وَ أَقُولُ مُؤْمِناً مُوقِناً ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً فَيَكُونَ مَوْرُوثاً ،
وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ فَيُضَادَّهُ فِيمَا ابْتَدَعَ ، وَ لَا وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ فَيُرْفِدَهُ فِيمَا صَنَعَ ، سُبْحَانَهُ ، سُبْحَانَهُ ، سُبْحَانَهُ ، ﴿ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ... [2] وَ تَفَطَّرَتَا ، فَسُبْحَانَ اللَّهِ الْوَاحِدِ الْحَقِّ الْأَحَدِ الصَّمَدِ ، الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَ لَمْ يُولَدْ ، وَ لَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ .
الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً يَعْدِلُ حَمْدَ مَلَائِكَتِهِ الْمُقَرَّبِينَ ، وَ أَنْبِيَائِهِ الْمُرْسَلِينَ ، وَ صَلَّى اللَّهُ عَلَى خِيَرَتِهِ مِنْ خَلْقِهِ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَ آلِهِ الطَّاهِرِينَ الْمُخْلَصِينَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ كَأَنِّي أَرَاكَ ، وَ أَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ‏ ، وَ لَا تُشْقِنِي بِمَعْصِيَتِكَ ، وَ خِرْ لِي فِي قَضَائِكَ ، وَ بَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ ، حَتَّى لَا أُحِبَّ تَعْجِيلَ مَا أَخَّرْتَ ، وَ لَا تَأْخِيرَ مَا عَجَّلْتَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْ غِنَايَ فِي نَفْسِي ، وَ الْيَقِينَ فِي قَلْبِي ، وَ الْإِخْلَاصَ فِي عَمَلِي ، وَ النُّورَ فِي بَصَرِي ، وَ الْبَصِيرَةَ فِي دِينِي ، وَ مَتِّعْنِي بِجَوَارِحِي ، وَ اجْعَلْ سَمْعِي وَ بَصَرِي الْوَارِثَيْنِ مِنِّي ، وَ انْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي ، وَ ارْزُقْنِي مَآرِبِي وَ ثَأْرِي ، وَ أَقِرَّ بِذَلِكَ عَيْنِي .
اللَّهُمَّ اكْشِفْ كُرْبَتِي ، وَ اسْتُرْ عَوْرَتِي ، وَ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي ، وَ اخْسَأْ شَيْطَانِي ، وَ فُكَّ رِهَانِي ، وَ اجْعَلْ لِي يَا إِلَهِي الدَّرَجَةَ الْعُلْيَا فِي الْآخِرَةِ وَ الْأُولَى .
اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي سَمِيعاً بَصِيراً ، وَ لَكَ الْحَمْدُ كَمَا خَلَقْتَنِي فَجَعَلْتَنِي حَيّاً سَوِيّاً ، رَحْمَةً بِي وَ كُنْتَ عَنْ خَلْقِي غَنِيّاً ، رَبِّ بِمَا بَرَأْتَنِي فَعَدَّلْتَ فِطْرَتِي ، رَبِّ بِمَا أَنْشَأْتَنِي فَأَحْسَنْتَ صُورَتِي ، يَا رَبِّ بِمَا أَحْسَنْتَ بِي وَ فِي نَفْسِي عَافَيْتَنِي ، رَبِّ بِمَا كَلَأْتَنِي وَ وَفَّقْتَنِي ، رَبِّ بِمَا أَنْعَمْتَ عَلَيَّ فَهَدَيْتَنِي ، رَبِّ بِمَا آوَيْتَنِي وَ مِنْ كُلِّ خَيْرٍ آتَيْتَنِي وَ أَعْطَيْتَنِي ، رَبِّ بِمَا أَطْعَمْتَنِي وَ سَقَيْتَنِي ، رَبِّ بِمَا أَغْنَيْتَنِي وَ أَقْنَيْتَنِي ، رَبِّ بِمَا أَعَنْتَنِي وَ أَعْزَزْتَنِي ، رَبِّ بِمَا أَلْبَسْتَنِي مِنْ ذِكْرِكَ الصَّافِي ، وَ يَسَّرْتَ لِي مِنْ صُنْعِكَ الْكَافِي ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَعِنِّي عَلَى بَوَائِقِ الدَّهْرِ ، وَ صُرُوفِ الْأَيَّامِ وَ اللَّيَالِي ، وَ نَجِّنِي مِنْ أَهْوَالِ الدُّنْيَا وَ كُرُبَاتِ الْآخِرَةِ ، وَ اكْفِنِي شَرَّ مَا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ فِي الْأَرْضِ .
اللَّهُمَّ مَا أَخَافُ فَاكْفِنِي ، وَ مَا أَحْذَرُ فَقِنِي ، وَ فِي نَفْسِي وَ دِينِي فَاحْرُسْنِي ، وَ فِي سَفَرِي فَاحْفَظْنِي ، وَ فِي أَهْلِي وَ مَالِي وَ وُلْدِي فَاخْلُفْنِي ، وَ فِيمَا رَزَقْتَنِي فَبَارِكْ لِي ، وَ فِي نَفْسِي فَذَلِّلْنِي ، وَ فِي أَعْيُنِ النَّاسِ فَعَظِّمْنِي ، وَ مِنْ شَرِّ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ فَسَلِّمْنِي ، وَ بِذُنُوبِي فَلَا تَفْضَحْنِي ، وَ بِسَرِيرَتِي فَلَا تُخْزِنِي ، وَ بِعَمَلِي فَلَا تَبْتَلِنِي ، وَ نِعَمَكَ فَلَا تَسْلُبْنِي ، وَ إِلَى غَيْرِكَ فَلَا تَكِلْنِي ، إِلَى مَنْ تَكِلُنِي ، إِلَى الْقَرِيبِ يَقْطَعُنِي ، أَمْ إِلَى الْبَعِيدِ يَتَجَهَّمُنِي ، أَمْ إِلَى الْمُسْتَضْعِفِينَ لِي وَ أَنْتَ رَبِّي وَ مَلِيكُ أَمْرِي ، أَشْكُو إِلَيْكَ غُرْبَتِي وَ بُعْدَ دَارِي وَ هَوَانِي عَلَى مَنْ مَلَّكْتَهُ أَمْرِي .
اللَّهُمَّ فَلَا تُحْلِلْ بِي غَضَبَكَ ، فَإِنْ لَمْ تَكُنْ غَضِبْتَ عَلَيَّ فَلَا أُبَالِي سِوَاكَ ، غَيْرَ أَنَّ عَافِيَتَكَ أَوْسَعُ لِي ، فَأَسْأَلُكَ بِنُورِ وَجْهِكَ الَّذِي أَشْرَقَتْ لَهُ الْأَرْضُ وَ السَّمَاوَاتُ ، وَ انْكَشَفَتْ بِهِ الظُّلُمَاتُ ، وَ صَلَحَ عَلَيْهِ أَمْرُ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، أَنْ لَا تُمِيتَنِي عَلَى غَضَبِكَ ، وَ لَا تُنْزِلَ بِي سَخَطَكَ ، لَكَ الْعُتْبَى حَتَّى تَرْضَى قَبْلَ ذَلِكَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبُّ الْبَلَدِ الْحَرَامِ ، وَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ ، وَ الْبَيْتِ الْعَتِيقِ الَّذِي أَحْلَلْتَهُ الْبَرَكَةَ ، وَ جَعَلْتَهُ لِلنَّاسِ أَمَنَةً .
يَا مَنْ عَفَا عَنِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّنُوبِ بِحِلْمِهِ ، يَا مَنْ أَسْبَغَ النِّعْمَةَ بِفَضْلِهِ ، يَا مَنْ أَعْطَى الْجَزِيلَ بِكَرَمِهِ ، يَا عُدَّتِي فِي كُرْبَتِي ، يَا مُونِسِي فِي حُفْرَتِي ، يَا وَلِيَّ نِعْمَتِي ، يَا إِلَهِي وَ إِلَهَ آبَائِي إِبْرَاهِيمَ وَ إِسْمَاعِيلَ وَ إِسْحَاقَ وَ يَعْقُوبَ ، وَ رَبَّ جَبْرَئِيلَ وَ مِيكَائِيلَ وَ إِسْرَافِيلَ ، وَ رَبَّ مُحَمَّدٍ خَاتَمِ النَّبِيِّينَ ، وَ آلِهِ الْمُنْتَجَبِينَ ، وَ مُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَ الْإِنْجِيلِ وَ الزَّبُورِ وَ الْقُرْآنِ الْعَظِيمِ ، وَ مُنْزِلَ كهيعص وَ طه وَ يس وَ الْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ، أَنْتَ كَهْفِي حِينَ تُعْيِينِي الْمَذَاهِبُ فِي سَعَتِهَا ، وَ تَضِيقُ عَلَيَّ الْأَرْضُ بِرُحْبِهَا ، وَ لَوْ لَا رَحْمَتُكَ لَكُنْتُ مِنَ الْمَفْضُوحِينَ ، وَ أَنْتَ مُؤَيِّدِي بِالنَّصْرِ عَلَى الْأَعْدَاءِ ، وَ لَوْ لَا نَصْرُكَ لِي لَكُنْتُ مِنَ الْمَغْلُوبِينَ .
يَا مَنْ خَصَّ نَفْسَهُ بِالسُّمُوِّ وَ الرِّفْعَةِ ، وَ أَوْلِيَاؤُهُ بِعِزِّهِ يَعْتَزُّونَ ، يَا مَنْ جَعَلَتْ لَهُ الْمُلُوكُ نِيرَ الْمَذَلَّةِ عَلَى أَعْنَاقِهِمْ ، فَهُمْ مِنْ سَطَوَاتِهِ خَائِفُونَ ، تَعْلَمُ خائِنَةَ الْأَعْيُنِ وَ ما تُخْفِي الصُّدُورُ ، وَ غَيْبَ مَا تَأْتِي بِهِ الْأَزْمَانُ وَ الدُّهُورُ ، يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ كَيْفَ هُوَ إِلَّا هُوَ ، يَا مَنْ لَا يَعْلَمُ مَا يَعْلَمُهُ إِلَّا هُوَ ، يَا مَنْ كَبَسَ الْأَرْضَ عَلَى الْمَاءِ ، وَ سَدَّ الْهَوَاءَ بِالسَّمَاءِ ، يَا مَنْ لَهُ أَكْرَمُ الْأَسْمَاءِ ، يَا ذَا الْمَعْرُوفِ الَّذِي لَا يَنْقَطِعُ أَبَداً ، يَا مُقَيِّضَ الرَّكْبِ لِيُوسُفَ فِي الْبَلَدِ الْقَفْرِ ، وَ مُخْرِجَهُ مِنَ الْجُبِّ ، وَ جَاعِلَهُ بَعْدَ الْعُبُودِيَّةِ مَلِكاً ، يَا رَادَّ يُوسُفَ عَلَى يَعْقُوبَ بَعْدَ أَنِ ابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ ، يَا كَاشِفَ الضُّرِّ وَ الْبَلَاءِ عَنْ أَيُّوبَ ، يَا مُمْسِكَ يَدِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ ذَبْحِ ابْنِهِ بَعْدَ كِبَرِ سِنِّهِ وَ فَنَاءِ عُمُرِهِ ، يَا مَنِ اسْتَجَابَ لِزَكَرِيَّا فَوَهَبَ لَهُ يَحْيَى ، وَ لَمْ يَدَعْهُ فَرْداً وَحِيداً ، يَا مَنْ أَخْرَجَ يُونُسَ مِنْ بَطْنِ الْحُوتِ ، يَا مَنْ فَلَقَ الْبَحْرَ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ ، فَأَنْجَاهُمْ وَ جَعَلَ فِرْعَوْنَ وَ جُنُودَهُ مِنَ الْمُغْرَقِينَ ، يَا مَنْ أَرْسَلَ الرِّيَاحَ مُبَشِّرَاتٍ بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ، يَا مَنْ لَمْ يَعْجَلْ عَلَى مَنْ عَصَاهُ مِنْ خَلْقِهِ ، يَا مَنِ اسْتَنْقَذَ السَّحَرَةَ مِنْ بَعْدِ طُولِ الْجُحُودِ ، وَ قَدْ غَدَوْا فِي نِعْمَتِهِ يَأْكُلُونَ رِزْقَهُ وَ يَعْبُدُونَ غَيْرَهُ ، وَ قَدْ حَادُّوهُ وَ نَادُّوهُ وَ كَذَّبُوا رُسُلَهُ .
يَا اللَّهُ‏ يَا بَدِي‏ءُ لَا بَدْءَ لَكَ دَائِماً ، يَا دَائِماً لَا نَفَادَ لَكَ ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ ، يَا مُحِيَ الْمَوْتَى ، يَا مَنْ هُوَ قائِمٌ عَلى‏ كُلِّ نَفْسٍ بِما كَسَبَتْ ، يَا مَنْ قَلَّ لَهُ شُكْرِي فَلَمْ يَحْرِمْنِي ، وَ عَظُمَتْ خَطِيئَتِي فَلَمْ يَفْضَحْنِي ، وَ رَآنِي عَلَى الْمَعَاصِي فَلَمْ يَخْذُلْنِي ،
يَا مَنْ حَفِظَنِي فِي صِغَرِي ، يَا مَنْ رَزَقَنِي فِي كِبَرِي ، يَا مَنْ أَيَادِيهِ عِنْدِي لَا تُحْصَى ، يَا مَنْ نِعَمُهُ عِنْدِي لَا تُجَازَى ، يَا مَنْ عَارَضَنِي بِالْخَيْرِ وَ الْإِحْسَانِ ، وَ عَارَضْتُهُ بِالْإِسَاءَةِ وَ الْعِصْيَانِ ، يَا مَنْ هَدَانِي بِالْإِيمَانِ قَبْلَ أَنْ أَعْرِفَ شُكْرَ الِامْتِنَانِ ، يَا مَنْ دَعَوْتُهُ مَرِيضاً فَشَفَانِي ، وَ عُرْيَاناً فَكَسَانِي ، وَ جَائِعاً فَأَطْعَمَنِي ، وَ عَطْشَاناً فَأَرْوَانِي ، وَ ذَلِيلًا فَأَعَزَّنِي ، وَ جَاهِلًا فَعَرَّفَنِي ، وَ وَحِيداً فَكَثَّرَنِي ، وَ غَائِباً فَرَدَّنِي ، وَ مُقِلًّا فَأَغْنَانِي ، وَ مُنْتَصِراً فَنَصَرَنِي ، وَ غَنِيّاً فَلَمْ يَسْلُبْنِي ، وَ أَمْسَكْتُ عَنْ جَمِيعِ ذَلِكَ فَابْتَدَأَنِي ، فَلَكَ الْحَمْدُ يَا مَنْ أَقَالَ عَثْرَتِي ، وَ نَفَّسَ كُرْبَتِي ، وَ أَجَابَ دَعْوَتِي ، وَ سَتَرَ عَوْرَتِي وَ ذُنُوبِي ،
وَ بَلَّغَنِي طَلِبَتِي ، وَ نَصَرَنِي عَلَى عَدُوِّي ، وَ إِنْ أَعُدَّ نِعَمَكَ وَ مِنَنَكَ وَ كَرَائِمَ مِنَحِكَ لَا أُحْصِيهَا .
يَا مَوْلَايَ أَنْتَ الَّذِي أَنْعَمْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَحْسَنْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَجْمَلْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَفْضَلْتَ ، أَنْتَ الَّذِي مَنَنْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَكْمَلْتَ ، أَنْتَ الَّذِي رَزَقْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَعْطَيْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَغْنَيْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَقْنَيْتَ ، أَنْتَ الَّذِي آوَيْتَ ، أَنْتَ الَّذِي كَفَيْتَ ، أَنْتَ الَّذِي هَدَيْتَ ، أَنْتَ الَّذِي عَصَمْتَ ، أَنْتَ الَّذِي سَتَرْتَ ، أَنْتَ الَّذِي غَفَرْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَقَلْتَ ، أَنْتَ الَّذِي مَكَّنْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَعْزَزْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَعَنْتَ ، أَنْتَ الَّذِي عَضَدْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَيَّدْتَ ، أَنْتَ الَّذِي نَصَرْتَ ، أَنْتَ الَّذِي شَفَيْتَ ، أَنْتَ الَّذِي عَافَيْتَ ، أَنْتَ الَّذِي أَكْرَمْتَ ، تَبَارَكْتَ رَبِّي وَ تَعَالَيْتَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ دَائِماً ، وَ لَكَ الشُّكْرُ وَاصِباً .
ثُمَّ أَنَا يَا إِلَهِي الْمُعْتَرِفُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْهَا لِي ، أَنَا الَّذِي أَخْطَأْتُ ، أَنَا الَّذِي أَغْفَلْتُ ، أَنَا الَّذِي جَهِلْتُ ، أَنَا الَّذِي هَمَمْتُ ، أَنَا الَّذِي سَهَوْتُ ، أَنَا الَّذِي اعْتَمَدْتُ ، أَنَا الَّذِي تَعَمَّدْتُ ، أَنَا الَّذِي وَعَدْتُ ، أَنَا الَّذِي أَخْلَفْتُ ، أَنَا الَّذِي نَكَثْتُ ، أَنَا الَّذِي أَقْرَرْتُ .
إِلَهِي أَعْتَرِفُ بِنِعْمَتِكَ عِنْدِي ، وَ أَبُوءُ بِذُنُوبِي فَاغْفِرْ لِي ، يَا مَنْ لَا تَضُرُّهُ ذُنُوبُ عِبَادِهِ ،
وَ هُوَ الْغَنِيُّ عَنْ طَاعَتِهِمْ ، وَ الْمُوَفِّقُ مَنْ عَمِلَ مِنْهُمْ صَالِحاً بِمَعُونَتِهِ وَ رَحْمَتِهِ ، فَلَكَ الْحَمْدُ إِلَهِي ، أَمَرْتَنِي فَعَصَيْتُكَ ، وَ نَهَيْتَنِي فَارْتَكَبْتُ نَهْيَكَ ، فَأَصْبَحْتُ لَا ذَا بَرَاءَةٍ فَأَعْتَذِرَ ، وَ لَا ذَا قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ ، فَبِأَيِّ شَيْ‏ءٍ أَسْتَقْبِلُكَ يَا مَوْلَايَ ، أَ بِسَمْعِي أَمْ بِبَصَرِي أَمْ بِلِسَانِي أَمْ بِرِجْلِي ، أَ لَيْسَ كُلُّهَا نِعَمَكَ عِنْدِي ، وَ بِكُلِّهَا عَصَيْتُكَ ، يَا مَوْلَايَ فَلَكَ الْحُجَّةُ وَ السَّبِيلُ عَلَيَّ ، يَا مَنْ سَتَرَنِي مِنَ الْآبَاءِ وَ الْأُمَّهَاتِ أَنْ يَزْجُرُونِي ، وَ مِنَ الْعَشَائِرِ وَ الْإِخْوَانِ أَنْ يُعَيِّرُونِي ، وَ مِنَ السَّلَاطِينِ أَنْ يُعَاقِبُونِي ، وَ لَوِ اطَّلَعُوا يَا مَوْلَايَ عَلَى مَا اطَّلَعْتَ عَلَيْهِ مِنِّي إِذًا مَا أَنْظَرُونِي وَ لَرَفَضُونِي وَ قَطَعُونِي ، فَهَا أَنَا ذَا بَيْنَ يَدَيْكَ يَا سَيِّدِي خَاضِعاً ذَلِيلًا حَقِيراً ، لَا ذُو بَرَاءَةٍ فَأَعْتَذِرَ ، وَ لَا قُوَّةٍ فَأَنْتَصِرَ ، وَ لَا حُجَّةَ لِي فَأَحْتَجَّ بِهَا ، وَ لَا قَائِلٌ لَمْ أَجْتَرِحْ وَ لَمْ أَعْمَلْ سُوءاً ، وَ مَا عَسَى الْجُحُودُ لَوْ جَحَدْتُ يَا مَوْلَايَ فَيَنْفَعُنِي ، وَ كَيْفَ وَ أَنَّى ذَلِكَ وَ جَوَارِحِي كُلُّهَا شَاهِدَةٌ عَلَيَّ بِمَا قَدْ عَلِمْتُ ، يَقِيناً غَيْرَ ذِي شَكٍّ أَنَّكَ سَائِلِي عَنْ عَظَائِمِ الْأُمُورِ ، وَ أَنَّكَ الْحَكِيمُ الْعَدْلُ الَّذِي لَا يَجُورُ ، وَ عَدْلُكَ مُهْلِكِي ، وَ مِنْ كُلِّ عَدْلِكَ مَهْرَبِي ، فَإِنْ تُعَذِّبْنِي فَبِذُنُوبِي يَا مَوْلَايَ بَعْدَ حُجَّتِكَ عَلَيَّ ، وَ إِنْ تَعْفُ عَنِّي فَبِحِلْمِكَ وَ جُودِكَ وَ كَرَمِكَ ، لا إِلهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُسْتَغْفِرِينَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْوَجِلِينَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الرَّاجِينَ الرَّاغِبِينَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ السَّائِلِينَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الْمُهَلِّلِينَ الْمُسَبِّحِينَ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ رَبِّي وَ رَبُّ آبَائِيَ الْأَوَّلِينَ .
اللَّهُمَّ هَذَا ثَنَائِي عَلَيْكَ مُمَجِّداً ، وَ إِخْلَاصِي مُوَحِّداً ، وَ إِقْرَارِي بِآلَائِكَ مُعِدّاً ، وَ إِنْ كُنْتُ مُقِرّاً أَنِّي لَا أُحْصِيهَا لِكَثْرَتِهَا وَ سُبُوغِهَا وَ تَظَاهُرِهَا وَ تَقَادُمِهَا ، إِلَى حَادِثٍ مَا لَمْ تَزَلْ تَتَغَمَّدُنِي بِهِ مَعَهَا مُذْ خَلَقْتَنِي وَ بَرَأْتَنِي مِنْ أَوَّلِ الْعُمُرِ ، مِنَ الْإِغْنَاءِ بَعْدَ الْفَقْرِ ، وَ كَشْفِ الضُّرِّ وَ تَسْبِيبِ الْيُسْرِ ، وَ دَفْعِ الْعُسْرِ وَ تَفْرِيجِ الْكَرْبِ ، وَ الْعَافِيَةِ فِي الْبَدَنِ ، وَ السَّلَامَةِ فِي الدِّينِ ، وَ لَوْ رَفَدَنِي عَلَى قَدْرِ ذِكْرِ نِعَمِكَ عَلَيَّ جَمِيعُ الْعَالَمِينَ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَ الْآخِرِينَ ، لَمَا قَدَرْتُ وَ لَا هُمْ عَلَى ذَلِكَ ، تَقَدَّسْتَ وَ تَعَالَيْتَ مِنْ رَبٍّ عَظِيمٍ كَرِيمٍ رَحِيمٍ‏ ، لَا تُحْصَى آلَاؤُكَ ، وَ لَا يُبْلَغُ ثَنَاؤُكَ ، وَ لَا تُكَافَى نَعْمَاؤُكَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَتْمِمْ عَلَيْنَا نِعْمَتَكَ ، وَ أَسْعِدْنَا بِطَاعَتِكَ ، سُبْحَانَكَ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ .
اللَّهُمَّ إِنَّكَ تُجِيبُ دَعْوَةَ الْمُضْطَرِّ إِذَا دَعَاكَ ، وَ تَكْشِفُ السُّوءَ ، وَ تُغِيثُ الْمَكْرُوبَ ، وَ تَشْفِي السَّقِيمَ ، وَ تُغْنِي الْفَقِيرَ ، وَ تَجْبُرُ الْكَسِيرَ ، وَ تَرْحَمُ الصَّغِيرَ ، وَ تُعِينُ الْكَبِيرَ ، وَ لَيْسَ دُونَكَ ظَهِيرٌ ، وَ لَا فَوْقَكَ قَدِيرٌ ، وَ أَنْتَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ .
يَا مُطْلِقَ الْمُكَبَّلِ الْأَسِيرِ ، يَا رَازِقَ الطِّفْلِ الصَّغِيرِ ، يَا عِصْمَةَ الْخَائِفِ الْمُسْتَجِيرِ ، يَا مَنْ لَا شَرِيكَ لَهُ وَ لَا وَزِيرَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَعْطِنِي فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ أَفْضَلَ مَا أَعْطَيْتَ وَ أَنَلْتَ أَحَداً مِنْ عِبَادِكَ ، مِنْ نِعْمَةٍ تُولِيهَا ، وَ آلَاءٍ تُجَدِّدُهَا ، وَ بَلِيَّةٍ تَصْرِفُهَا ، وَ كُرْبَةٍ تَكْشِفُهَا ، وَ دَعْوَةٍ تَسْمَعُهَا ، وَ حَسَنَةٍ تَتَقَبَّلُهَا ، وَ سَيِّئَةٍ تَغْفِرُهَا ، إِنَّكَ لَطِيفٌ خَبِيرٌ ، وَ عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ .
اللَّهُمَّ إِنَّكَ أَقْرَبُ مَنْ دُعِيَ ، وَ أَسْرَعُ مَنْ أَجَابَ ، وَ أَكْرَمُ مَنْ عَفَا ، وَ أَوْسَعُ مَنْ أَعْطَى ، وَ أَسْمَعُ مَنْ سُئِلَ ، يَا رَحْمَانَ الدُّنْيَا وَ الْآخِرَةِ وَ رَحِيمَهُمَا ، لَيْسَ كَمِثْلِكَ مَسْئُولٌ ، وَ لَا سِوَاكَ مَأْمُولٌ ، دَعَوْتُكَ فَأَجَبْتَنِي ، وَ سَأَلْتُكَ فَأَعْطَيْتَنِي ، وَ رَغِبْتُ إِلَيْكَ فَرَحِمْتَنِي ، وَ وَثِقْتُ بِكَ فَنَجَّيْتَنِي ، وَ فَزِعْتُ إِلَيْكَ فَكَفَيْتَنِي ، اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَ نَبِيِّكَ ، وَ عَلَى آلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ ، وَ تَمِّمْ لَنَا نَعْمَاءَكَ ، وَ هَنِّئْنَا عَطَاءَكَ ، وَ اجْعَلْنَا لَكَ شَاكِرِينَ ، وَ لِآلَائِكَ ذَاكِرِينَ ، آمِينَ رَبَّ الْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ يَا مَنْ مَلَكَ فَقَدَرَ ، وَ قَدَرَ فَقَهَرَ ، وَ عُصِيَ فَسَتَرَ ، وَ اسْتُغْفِرَ فَغَفَرَ ، يَا غَايَةَ الرَّاغِبِينَ ، وَ مُنْتَهَى أَمَلِ الرَّاجِينَ ، يَا مَنْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْ‏ءٍ عِلْماً ، وَ وَسِعَ الْمُسْتَقِيلِينَ رَأْفَةً وَ حِلْماً .
اللَّهُمَّ إِنَّا نَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ الَّتِي شَرَّفْتَهَا وَ عَظَّمْتَهَا بِمُحَمَّدٍ ، نَبِيِّكَ وَ رَسُولِكَ وَ خِيَرَتِكَ وَ أَمِينِكَ عَلَى وَحْيِكَ .
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى الْبَشِيرِ النَّذِيرِ ، السِّرَاجِ الْمُنِيرِ الَّذِي أَنْعَمْتَ بِهِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ ، وَ جَعَلْتَهُ رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ .
اللَّهُمَّ فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، كَمَا مُحَمَّدٌ أَهْلُ ذَلِكَ ، يَا عَظِيمُ فَصَلِّ عَلَيْهِ ، وَ عَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، الْمُنْتَجَبِينَ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ أَجْمَعِينَ ، وَ تَغَمَّدْنَا بِعَفْوِكَ عَنَّا ، فَإِلَيْكَ عَجَّتِ الْأَصْوَاتُ بِصُنُوفِ اللُّغَاتِ ، وَ اجْعَلْ لَنَا فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ نَصِيباً فِي كُلِّ خَيْرٍ تَقْسِمُهُ ، وَ نُورٍ تَهْدِي بِهِ ، وَ رَحْمَةٍ تَنْشُرُهَا ، وَ عَافِيَةٍ تُجَلِّلُهَا ، وَ بَرَكَةٍ تُنْزِلُهَا ، وَ رِزْقٍ تَبْسُطُهُ ، يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ اقْلِبْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مُنْجِحِينَ مُفْلِحِينَ مَبْرُورِينَ غَانِمِينَ ، وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنَ الْقَانِطِينَ ، وَ لَا تُخْلِنَا مِنْ رَحْمَتِكَ ، وَ لَا تَحْرِمْنَا مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ فَضْلِكَ ، وَ لَا تَرُدَّنَا خَائِبِينَ ، وَ لَا مِنْ بَابِكَ مَطْرُودِينَ ، وَ لَا تَجْعَلْنَا مِنْ رَحْمَتِكَ مَحْرُومِينَ ، وَ لَا لِفَضْلِ مَا نُؤَمِّلُهُ مِنْ عَطَايَاكَ قَانِطِينَ ، يَا أَجْوَدَ الْأَجْوَدِينَ ، وَ يَا أَكْرَمَ الْأَكْرَمِينَ ، إِلَيْكَ أَقْبَلْنَا مُوقِنِينَ ، وَ لِبَيْتِكَ الْحَرَامِ آمِّينَ قَاصِدِينَ ، فَأَعِنَّا عَلَى مَنْسَكِنَا ، وَ أَكْمِلْ لَنَا حَجَّنَا ، وَ اعْفُ اللَّهُمَّ عَنَّا ، فَقَدْ مَدَدْنَا إِلَيْكَ أَيْدِيَنَا ، وَ هِيَ بِذِلَّةِ الِاعْتِرَافِ مَوْسُومَةٌ .
اللَّهُمَّ فَأَعْطِنَا فِي هَذِهِ الْعَشِيَّةِ مَا سَأَلْنَاكَ ، وَ اكْفِنَا مَا اسْتَكْفَيْنَاكَ ، فَلَا كَافِيَ لَنَا سِوَاكَ ، وَ لَا رَبَّ لَنَا غَيْرُكَ ، نَافِذٌ فِينَا حُكْمُكَ ، مُحِيطٌ بِنَا عِلْمُكَ ، عَدْلٌ قَضَاؤُكَ ، اقْضِ لَنَا الْخَيْرَ ، وَ اجْعَلْنَا مِنْ أَهْلِ الْخَيْرِ .
اللَّهُمَّ أَوْجِبْ لَنَا بِجُودِكَ عَظِيمَ الْأَجْرِ ، وَ كَرِيمَ الذُّخْرِ ، وَ دَوَامَ الْيُسْرِ ، فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا أَجْمَعِينَ ، وَ لَا تُهْلِكْنَا مَعَ الْهَالِكِينَ ، وَ لَا تَصْرِفْ عَنَّا رَأْفَتَكَ ، بِرَحْمَتِكَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ .
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا فِي هَذَا الْوَقْتِ مِمَّنْ سَأَلَكَ فَأَعْطَيْتَهُ ، وَ شَكَرَكَ فَزِدْتَهُ ، وَ تَابَ إِلَيْكَ فَقَبِلْتَهُ ، وَ تَنَصَّلَ إِلَيْكَ مِنْ ذُنُوبِهِ فَغَفَرْتَهَا لَهُ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ .
اللَّهُمَّ وَفِّقْنَا وَ سَدِّدْنَا وَ اعْصِمْنَا ، وَ اقْبَلْ تَضَرُّعَنَا ، يَا خَيْرَ مَنْ سُئِلَ ، وَ يَا أَرْحَمَ مَنِ اسْتُرْحِمَ ، يَا مَنْ لَا يَخْفَى عَلَيْهِ إِغْمَاضُ الْجُفُونِ ، وَ لَا لَحْظُ الْعُيُونِ ، وَ لَا مَا اسْتَقَرَّ فِي الْمَكْنُونِ ، وَ لَا مَا انْطَوَتْ عَلَيْهِ مُضْمَرَاتُ الْقُلُوبِ ، أَلَا كُلُّ ذَلِكَ قَدْ أَحْصَاهُ عِلْمُكَ ، وَ وَسِعَهُ حِلْمُكَ ، سُبْحَانَكَ وَ تَعَالَيْتَ عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوّاً كَبِيراً ، تُسَبِّحُ لَكَ السَّمَاوَاتُ وَ الْأَرْضُ وَ مَا فِيهِنَّ ، وَ إِنْ مِنْ شَيْ‏ءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَ الْمَجْدُ ، وَ عُلُوُّ الْجَدِّ ، يَا ذَا الْجَلَالِ وَ الْإِكْرَامِ ، وَ الْفَضْلِ وَ الْإِنْعَامِ ، وَ الْأَيَادِي الْجِسَامِ ، وَ أَنْتَ الْجَوَادُ الْكَرِيمُ ، الرَّءُوفُ الرَّحِيمُ ، أَوْسِعْ عَلَيَّ مِنْ رِزْقِكَ ، وَ عَافِنِي فِي بَدَنِي وَ دِينِي ، وَ آمِنْ خَوْفِي ، وَ أَعْتِقْ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ .
اللَّهُمَّ لَا تَمْكُرْ بِي وَ لَا تَسْتَدْرِجْنِي وَ لَا تَخْذُلْنِي ، وَ ادْرَأْ عَنِّي شَرَّ فَسَقَةِ الْجِنِّ وَ الْإِنْسِ " .

قال بشر و بشير : ثم رفع ( عليه السَّلام ) صوته و بصره إلى السماء و عيناه قاطرتان كأنها مزادتان [3] و قال‏[4] :
" يَا أَسْمَعَ السَّامِعِينَ ، وَ يَا أَبْصَرَ النَّاظِرِينَ ، وَ يَا أَسْرَعَ الْحَاسِبِينَ ، وَ يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ ، صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ ، وَ أَسْأَلُكَ اللَّهُمَّ حَاجَتِيَ الَّتِي إِنْ أَعْطَيْتَهَا لَمْ يَضُرَّنِي مَا مَنَعْتَنِي ، وَ إِنْ مَنَعْتَنِيهَا لَمْ يَنْفَعْنِي مَا أَعْطَيْتَنِي ، أَسْأَلُكَ فَكَاكَ رَقَبَتِي مِنَ النَّارِ ، لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ ، وَحْدَكَ لَا شَرِيكَ لَكَ ، لَكَ الْمُلْكَ وَ لَكَ الْحَمْدُ ، وَ أَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ ، يَا رَبِّ


" [5] . [1]القران الكريم : سورة النحل ( 16 ) ، الآية : 18 ، الصفحة : 269 .
[2]القران الكريم : سورة الأنبياء ( 21 ) ، الآية : 22 ، الصفحة : 323 .
[3] مزادتان تثنية مزادة ، و هي الراوية التي يحمل فيها الماء .
قال ابن منظور : تكرر ذكر المزادة غير مرة في الحديث ، و هي الظرف الذي يحمل فيه الماء كالراوية و القربة و السطيحة ، قال: و الجمع المزاود ، و الميم زائدة ، و المزادة مَفْعَلَة من الزيادة ، و الجمع المزايد .
قال أَبو منصور : المزادة مَفْعَلَة من الزاد يتزوَّد فيها الماء .
انظر : لسان العرب : 3 / 198 ، لجمال الدين أبو الفضل ، المُشتهر بإبن منظور المصري ، المولود سنة : 630 هجرية بمصر ، و المتوفى بها سنة : 717 هجرية ، الطبعة الثالثة ، سنة : 1414 هجرية ، دار صادر ، بيروت / لبنان .
[4] البلد الأمين و الدرع الحصين : 258 ، الطبعة الحجرية ، للشيخ تقي الدين إبراهيم بن علي العاملي الكفعمي ، المولود سنة : 840 هجرية بقرية كفر عيما من قرى جبل عامل ، و المتوفى بها سنة 905 هجرية ، و دفن بها .
[5] يمكنك مراجعة هذا الدعاء في كل من الكتب التالية :
إقبال الأعمال ( الإقبال بالأعمال الحسنة ) : 339 ، للسيد رضي الدين بن طاووس ، المولود بالحلة / العراق في 15 / محرم / 589 هجرية ، و المتوفى ببغداد سنة : 664 هجرية ، طبعة دار الكتب الإسلامية ، طهران / إيران ، سنة : 1367 هجرية شمسية .
البلد الأمين و الدرع الحصين : 251 ، الطبعة الحجرية .
بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 95 / 216 ، للعلامة الشيخ محمد باقر المجلسي ، المولود بإصفهان سنة : 1037 ، و المتوفى بها سنة : 1110 هجرية ، طبعة مؤسسة الوفاء ، بيروت / لبنان ، سنة : 1414 هجرية .






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» هل الأشاعرة من أهل السنة ؟
»» هنا الروايات التي يستشهد بها الرافضه في مظلوميه فاطمه
»» هل هناك امتحان اخر يوم القيامه... الشيرازي يجيب
»» نهبوا عرضنا وبناتنا وامهاتنا باسم الدين
»» أقتلوا نعثلا فانه كفر / قول منسوب لعائشة في عثمان
 
قديم 24-10-09, 01:19 AM   رقم المشاركة : 2
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


ما شاء الله تبارك الرحمن جل في علاه ..







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» أحمد بن حنبل الإمام الثقة مجهول عند الخوئي والجوهري !!
»» [ شبهة ] أبو موسى الأشعري مادحا ابن مسعود : ما أراه إلا عبداً لآل محمد !!
»» من يثبتُ صدقَ علمائكم يا رافضة (( تواترُ حديث الكساء )) ..!!
»» كتاب والله وعترتي أم كتاب الله وسنتي من كتب الرافضة
»» فاطمة بنت الحسين روت حديث ( رد الشمس لعلي ) لكنها ( مجهولة )
 
قديم 24-10-09, 01:53 AM   رقم المشاركة : 3
ابوالوليد المهاجر
مشرف سابق








ابوالوليد المهاجر غير متصل

ابوالوليد المهاجر is on a distinguished road


الله أكبر .. سقطت العصمة !!
جزاك ربي خيرا اخي الحبيب سبيدرمان .
لقد وقعت عيني على نصوص كثيرة من نهج البلاغة تنفي العصمة .. ولعلي انقلها قريبا ً لأني اريد ان انهي بقية مافيه من روايات!
موفق ياغالي .







التوقيع :
تابعونا دوما فور كل جديد نقدمه في قسم الانتاج ..
من مواضيعي في المنتدى
»» دمـعةٌ على ( مـريم )! - قصةٌ فيها الحزنُ والعظة
»» ((عندما تنسى العصافير ألحانها !!))
»» عندما أكتب عن أمي
»» نسف رواية كسر الضلع
»» أذكار لجَـوّالك أذكار الصّباح والمَساء
 
قديم 24-10-09, 10:20 AM   رقم المشاركة : 4
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تقي الدين السني مشاهدة المشاركة
   ما شاء الله تبارك الرحمن جل في علاه ..

اشكرك اخي تقي الدين

اقتباس:
ابوالوليد المهاجرالله أكبر ..
سقطت العصمة !!

من زمان وقبل الغيبه الصغرى واختها الكبرى ايضا

اقتباس:
جزاك ربي خيرا اخي الحبيب سبيدرمان .


واياك وكل مسلم
اقتباس:
لقد وقعت عيني على نصوص كثيرة من نهج البلاغة تنفي العصمة .. ولعلي انقلها قريبا ً لأني اريد ان انهي بقية مافيه من روايات!
موفق ياغالي .

لكي تحرج الرافضه اكثر
ستجد كل هذه الادعيه التي تسقط عصمه ائمه ال بيت رضي الله عنهم موجوده في مواقعهم انفسهم

ولكن اصحاب العمائم مازالوا يضحكون على الشيعه البسطاء
فعندما يسالهم شيعي
لماذا الائمه معصومين ويدعون ربهم ليغفر له
فيردون عليه بقول :
ليفقهنا ويعلماء كيفيه الدعاء









التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» رافضيه يتمتع بها الاب ثم الابن يعني كن مافيه رافضيه غيرها للايجار
»» المد الشيعي : نسمع ضجيجا ولا نرى طحينا
»» الرافضه ولعن الصحابة ( وثيقه )
»» معاوية وافتراءات مثقفي الثورات العربية!
»» الحساب الرسمي للشيخ محمد الهذال@m_alhathalsalaf الذي تحول إلى السنه ( فضيحه )
 
قديم 24-10-09, 01:12 PM   رقم المشاركة : 5
نورا
مشرفة شؤون الأسرة وقضايا المجتمع







نورا غير متصل

نورا is on a distinguished road


وليتهم تعلموا وتفقهوا كيفية الدعاء ..
وأتبعوا أئمتهم .. وتضرعوا لله سبحانه وحدهـ لاشريكـ له ..

بوركت أخي الكريم ..






التوقيع :
... اللهم أرحم من ذابت روحي شوقاً لـ لقياهم وهم تحت الثرى ...
من مواضيعي في المنتدى
»» همسات تسطر بماء الذهب
»» لا أبكيك دماً يا غزة بل أبكي نفسي
»» يا إمامي / في عقيدتك من هو قدوتك ؟
»» جعلوك أميراً في صغرك فـ/أجعلهم ملوكاً في كبرك
»» عائلة شيعية تهتدي إلى مذهب أهل السنة والجماعة في الأحساء
 
قديم 25-10-09, 12:08 AM   رقم المشاركة : 6
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


الله يبارك فيك







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» سيد من اهالي القطيف يعلن هدايته ويكشف حقيقة الواقع المزري لعلماءالقطيف !!
»» سر العالمين للمؤلف أبو حامد الغزالي
»» صورة إن العين لتدمع التقطتها عدسة محمد الحويطي
»» رافضيات يصفقون معمم بالنعال بعد طلبه التمتع بهن
»» فتوى تبيح للرافضه التحايل للافطار في نهار رمضان
 
قديم 02-10-10, 08:35 AM   رقم المشاركة : 7
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


أبواب الدعاء
1 ـ باب تحريم الاستكبار عنه
((8599)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: إن الله عزّ وجلّ يقول: (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين) (1)
قال: هو الدعاء، الحديث.
1 ـ الكافي 2: 338 | 1،
(1) غافر 40: 60.
((8600)) 2 ـ وعنه، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: سمعته يقول في حديث: إنّ الدعاء هو العبادة، إنّ الله عزّ وجل يقول: (إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين) وقال:
(ادعوني استجب لكم) (1).
2 ـ الكافي 2: 339 | 5،
(1) غافر 40: 60.
((8601)) 3 ـ وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن اسماعيل وابن محبوب جميعاً، عن حنان بن سدير، عن أبيه، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: وما أحد أبغض إلى الله عزّ وجلّ ممّن
يستكبر عن عبادته ولا يسأل ما عنده.
3 ـ الكافي 2: 338 | 2،
((8602)) 4 ـ وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، عن رجل قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): الدعاء هو العبادة التي قال الله: (إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين)، الحديث.
4 ـ الكافي 2: 339 | 7،
((8603)) 5 ـ وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان، عن ميسر بن عبد العزيز، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: لو أن عبداً سدّ فاه ولم يسأل لم يعط شيئاً، فسل تعط.
5 ـ الكافي 2: 338 | 3،
((8604)) 6ـ وعن حميد بن زياد، عن الخشّاب، عن ابن بقاح، عن معاذ،
عن عمرو بن جميع، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
من لم يسأل الله عزّ وجلّ من فضله افتقر.
6 ـ الكافي 2: 339 | 4.
((8605)) 7 ـ أحمد بن فهد في (عدّة الداعي): نقلاً من كتاب (الدعاء) لمحمّد بن الحسن الصفّار (1): عن حسين بن سيف، عن أخيه علي، عن أبيه، عن سليمان بن عثمان بن الأسود، رفعه قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يدخل الجنّة رجلان كانا يعملان عملاً واحداً، فيرى أحدهما صاحبه فوقه، فيقول: يا ربّ، بما أعطيته وكان عملنا واحداً؟ فيقول الله
تعالى: سألني ولم تسألني، ثم قال:
سلوا الله وأجزلوا فإنّه لا يتعاظمه شيء.
7 ـ عدّة الداعي: 36.
((8606)) 8 ـ وبهذا الإسناد قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): لتسألنّ الله أو ليغضبنّ عليكم، إن لله عباداً يعملون فيعطيهم، وآخرين يسألونه صادقين فيعطيهم، ثمّ يجمعهم في الجنّة، فيقول الذين عملوا: ربّنا عملنا فأعطيتنا، فبما أعطيت هؤلاء؟ فيقول: هؤلاء عبادي، أعطيتكم أجوركم ولم ألتكم من أعمالكم شيئاً، وسألني هؤلاء فأعطيتهم وهو فضلي أُوتيه من أشاء.
أقول: ويأتي ما يدلّ على ذلك (1).
8 ـ عدّة الداعي: 36.
2 ـ باب استحباب الإكثار من الدعاء
((8607)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قلت له: (إنّ إبراهيم لأوّاه حليم) ؟
قال: الأوّاه هو الدعّاء.
1 ـ الكافي 2: 338 | 1،
((8608)) 2 ـ وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن
صفوان، عن ميسرّ بن عبد العزيز، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: سل تعط يا ميسرّ، إنّه ليس من باب يقرع إلاّ يوشك ان يفتح لصاحبه.
2 ـ الكافي 2: 338 | 3،
((8609)) 3 ـ وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الاشعري، ابن القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال:
كان أمير المؤمنين(عليه السلام)رجلاً دعّاءً.
3 ـ الكافي 2: 339 | 8،
((8610)) 4 ـ وبهذا الإسناد قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
الدعاء ترس المؤمن، ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك.
4 ـ الكافي 2: 340 | 4.
((8611)) 5 ـ وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسن بن علي، عن عبدالله بن ميمون القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الدعاء كهف الإجابة كما أنّ السحاب كهف المطر.
5 ـ الكافي 2: 342 | 1.
((8612)) 6 ـ وبأسانيد تأتي (1) عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في رسالة طويلة ـ قال: أكثروا من أن تدعوا الله، فإنّ الله يحبّ من عباده المؤمنين أن يدعوه، وقد وعد (2) عباده المؤمنين الاستجابة، والله مصيّر دعاء المؤمنين يوم القيامة لهم عملاً يزيدهم في الخير (3).
6 ـ الكافي 8: 7 | 1،
(1) تأتي في الفائدة الثالثة من الخاتمة وانظر الكافي 8: 2 | 1.
(2) في المصدر: وعد الله.
(3) وفيه: الجنة.
((8613)) 7 ـ وعن الحسين بن محمّد، عن معلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عن عبدالله بن سنان قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
الدعاء يردّ القضاء بعد ما أبرم إبراماً، فأكثر من الدعاء، فإنّه مفتاح كلّ رحمة، ونجاح كلّ حاجة، ولا ينال ما عند الله عزّ وجلّ إلا بالدعاء، وإنّه ليس باب يكثر قرعه إلا يوشك أن يفتح لصاحبه.
7 ـ الكافي 2: 341 | 7.
((8614)) 8 ـ أحمد بن فهد في (عدّة الداعي): عن أبي سعيد الخدري قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ما من مسلم (1) دعا لله سبحانه دعوة ليس فيها قطيعة رحم ولا إثم إلاّ أعطاه الله بها أحد خصال ثلاثة: إمّا أن يعجّل دعوته، وإمّا أن يدّخر (2) له، وإمّا أن يدفع عنه من السوء مثلها، قالوا يا رسول الله، إذن نكثر؟ قال: أكثروا.
8 ـ عدة الداعي: 24.
(1) في المصدر: مؤمن.
(2) وفيه: يؤخر.
((8615)) 9 ـ قال: وعن النبي (صلّى الله عليه وآله) قال: الدعاء مخّ العبادة، وما من مؤمن يدعو الله إلاّ استجاب له، إمّا أن يعجّل له في الدنيا، أو يؤجّل له في الآخرة، وإمّا أن يكفّر عنه من ذنوبه بقدر ما دعا، ما لم يدع بمأثم.
9 ـ عدّة الداعي: 34.
((8616)) 10 ـ قال: وعنه (عليه السلام) قال:
أعجز الناس من عجز عن الدعاء، وأبخل الناس من بخل بالسلام.
10 ـ عدّة الداعي: 34.
((8617)) 11 ـ قال: وقال الباقر (عليه السلام):
ولا تملّ من الدعاء، فإنّه من الله بمكان.
11 ـ عدّة الداعي: 14.
((8618)) 12 ـ وعن علي (عليه السلام):
ما كان الله ليفتح باب الدعاء ويغلق عليه باب الاجابة.
12 ـ عدّة الداعي: 23.
((8619)) 13 ـ وقال (عليه السلام): من أُعطي الدعاء لم يحرم الإجابة .
13 ـ عدّة الداعي: 23.
((8620)) 14 ـ وعنه (عليه السلام) (1): الدعاء مخّ العبادة.
14 ـ عدّة الداعي: 24.
(1) في المصدر: عن النبي (صلّى الله عليه وآله) .
((8621)) 15 ـ الحسن بن محمد الطوسي في (الأمال):
عن أبيه، عن أبي الطيّب الحسين بن علي التمّار، عن (أحمد بن محمّد، عن محمّد بن عبدالله بن ايوب) (1)، عن يحيى بن عنبسة الجعفي، عن حميد الطويل، عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):
ما فتح لأحد باب دعاء إلاّ فتح الله له فيه باب إجابة، فإذا فتح لأحدكم باب دعاء فليجهد، فإن الله لا يملّ حتى تملّوا.
قال أبو الطيّب: الملل من الانسان الضجر والسأمة ومن الله على جهة الترك للفعل.
15 ـ أمالي الطوسي 1: 5.
(1) في المصدر: أحمد بن محمد بن عبدالله بن أيوب.
((8622)) 16 ـ محمّد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار) في (الخصال): عن أحمد بن عبدالله العسكري (1)، عن بدر بن الهيثم، عن علي بن المنذر، عن محمّد بن الفضيل، عن أبي الصباح قال: قال جعفر بن محمّد (عليه السلام):
من أعطي اربعاً لم يحرم أربعاً: من أُعطي الدعاء لم يحرم الإجابة، ومن أُعطي الاستغفار لم يحرم التوبة، ومن أُعطي الشكر لم يحرم الزيادة،
ومن أُعطي الصبر لم يحرم الأجر.
____________
16 ـ معاني الأخبار: 323 والخصال: 202 | 16.
(1) في المعاني: أبو أحمد بن الحسن بن عبدالله، وفي الخصال أبو أحمد الحسن بن عبدالله .
((8623)) 17 ـ وفي (الخصال) عن أبيه، عن سعد بن عبدالله، عن أحمد بن أبي عبدالله، عن أبيه، عن محمّد بن أبي عمير، عن معاوية بن وهب، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: يا معاوية، من اُعطي ثلاثة لم يحرم ثلاثة: من اُعطي الدعاء اُعطي الإجابة، ومن أُعطي الشكر أُعطي الزيادة، ومن أُعطي التوكّل أُعطي الكفاية، فإنّ الله يقول في كتابه: (ومن يتوكل على الله فهو حسبه) (1) (لئن شكرتم لأزيدنّكم) (2)ويقول: (ادعوني أستجب لكم) (3).
ورواه البرقي في (المحاسن) عن معاوية بن وهب، مثله (4).
17 ـ الخصال: 101 | 56.
(1) الطلاق 65: 3.
(2) إبراهيم 14: 7.
(3) غافر 40: 60.
(4) المحاسن: 3 | 1،.
((8624)) 18 ـ محمّد بن الحسن في (المجالس والأخبار):
عن جماعة، عن أبي المفضّل، عن عبد الرزاق بن سليمان، عن الفضل بن الفضل بن قيس بن رمّانة (1)،عن الرضا (عليه السلام)، عن آبائه، عن علي (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا علي، أُوصيك بالدعاء فإنّ معه الإجابة، وبالشكر فإنّ معه المزيد، وأنهاك عن أن تخفر (2) عهداً وتعين عليه، وأنهاك عن المكر فإنّه لا يحيق المكر السيّيء إلاّ بأهله، وأنهاك عن البغي فإنّه من بغي عليه لينصرنّه الله.
18 ـ أمالي الطوسي 2: 210.
(1) في المصدر: الفضل بن قيس بن ربابة،
وقد كتب المصنف على كلمة (الفضل) الثانية علامة نسخة.
(2) في المصدر: تحقر .
3 ـ باب استحباب اختيار الدعاء على غيره من العبادات
المستحبّة
((8625)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: أفضل العبادة الدعاء.
1 ـ الكافي 2: 338 | 1
((8626)) 2 ـ وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن محمّد بن إسماعيل وابن محبوب جميعاً، عن حنان بن سدير، عن أبيه قال: قلت لأبي جعفر (عليه السلام): أيّ العبادة أفضل؟ فقال: ما من شيء أفضل عند الله عزّ وجلّ من أن يسأل ويطلب ممّا عنده، الحديث.
2 ـ الكافي 2: 338 | 2،
((8627)) 3 ـ وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ابن أبي نجران، عن سيف التمّار قال: سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول:
عليكم بالدعاء فإنّكم لا تقربون بمثله، الحديث.
3 ـ الكافي 2: 339 | 6،
((8628)) 4 ـ وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن
محمّد الأشعري، عن ابن القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
أحبّ الأعمال إلى الله عزّ وجلّ في الأرض الدعاء،
وأفضل العبادة العفاف، الحديث.
4 ـ الكافي 2: 339 | 8،
((8629)) 5 ـ وبالإسناد الآتي عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في رسالة طويلة ـ قال: وعليكم بالدعاء فإنّ المسلمين لم يدركوا نجاح الحوائج عند ربّهم بأفضل من الدعاء، والرغبة إليه، والتضرّع إلى الله والمسألة، فارغبوا فيما رغبكم الله فيه، وأجيبوا الله إلى ما دعاكم لتفلحوا وتنجحوا (1) من عذاب الله.
5 ـ الكافي 8: 4.
((8630)) 6 ـ أحمد بن فهد في (عدّة الداعي) قال: قال الباقر (عليه السلام) لبريد بن معاوية وقد سأله: كثرة القراءة أفضل أم كثرة الدعاء؟ فقال:
كثرة الدعاء أفضل، ثم قرأ: (قل ما يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم).
6 ـ عدّه الداعي: 14،
((8631)) 7 ـ قال: وعن النبي (صلّى الله عليه وآله):
أفضل العبادة الدعاء، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له أبواب الرحمة،
إنّه لن يهلك مع الدعاء أحد.
7 ـ عدّة الداعي: 35.
4 ـ باب استحباب الدعاء في الحاجة الصغيرة، وكراهة تركه
استصغاراً لها
((8632)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن ابن أبي نجران، عن سيف التمّار قال:
سمعت أبا عبدالله (عليه السلام) يقول: عليكم بالدعاء فإنّكم لا تتقرّبون بمثله، ولا تتركوا صغيرة لصغرها أن تدعوا بها، إن صاحب الصغار هو صاحب الكبار.
1 ـ الكافي 2: 339 | 6،
((8633)) 2ـ وعن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن داود بن النعمان، عن إبراهيم بن عثمان،
عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله):
إنّ الله أحبّ شيئاً لنفسه وأبغضه لخلقه، أبغض لخلقه المسألة، وأحبّ لنفسه أن يسأل، وليس شيء أحب إلى الله عزّ وجلّ من أن يسأل،
فلا يستحيي أحدكم أن يسأل الله من فضله ولو شسع نعل.
ووراه الصدوق مرسلاً (1).
2 ـ الكافي 4: 20 | 4.
(1) الفقيه 2: 40 | 181.
((8634)) 3 ـ أحمد بن فهد في (عدّة الداعي) قال: في الحديث القدسي:
يا موسى، سلني كلّ ما تحتاج إليه، حتى علف شاتك وملح عجينك.
3 ـ عدّة الداعي: 123.
((8635)) 4 ـ محمّد بن أبي القاسم الطبري في (بشارة المصطفى):
عن إبراهيم بن الحسين الرفّاء، عن محمّد بن الحسين بن عتبة،
عن محمّد بن الحسين
الفقيه، عن محمّد بن وهبان، عن علي بن حبشي، عن أحمد بن محمّد بن عبد الرحمن، عن يحيى بن زكريّا، عن نصر بن مزاحم، عن (محمّد بن عمران) (1) بن عبد الكريم، عن أبيه، عن جعفر بن محمّد، عن أبيه (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: والله إني لأحبّ ريحكم وأرواحكم، وإنّكم لعلي دين الله، فأعينونا بورع واجتهاد ـ إلى أن قال ـ ألا ومن سأل منكم حاجة فله بها مائة حاجة، ألا ومن دعا منكم فدعوته مستجابة.
4 ـ بشارة المصطفى: 13.
5 ـ باب استحباب طلب الحوائج من الله، وتسمية
الحاجة ولو في الفريضة، وطلب الحوائج العظام منه،
وخصوصاً قبل طلوع الشمس وغروبها
((8636)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه،
عن ابن أبي عمير، عن أبي عبدالله الفرّاء، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
إنّ الله تبارك وتعالى يعلم ما يريد العبد إذا دعاه، ولكنّه يحبّ أن تبثّ إليه الحوائج، فإذا دعوت فسمّ حاجتك.
1 ـ الكافي 2: 345 | 1.
((8637)) 2 ـ قال: وفي حديث آخر: قال: قال:
إنّ الله يعلم حاجـتك وما تريد ولكن يحبّ أن تبثّ إليه الحوائج.
2 ـ الكافي 2: 345 | 1.
((8638)) 3 ـ الحسين بن سعيد في كتاب (الزهد): عن فضالة، عن
فضيل بن عثمان، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قلت له: أوصني، قال: أُوصيك بتقوى الله، وصدق الحديث، وأداء الأمانة، وحسن الصحابة لمن صحبك، وإذا كان قبل طلوع الشمس وقبل الغروب فعليك بالدعاء واجتهد،
ولا يمنعك من شيء تطلبه من ربّك، ولا تقول:
هذا ما لا أعطاه، وادع فإن الله يفعل ما يشاء.
3 ـ الزهد: 19 | 42.
6 ـ باب كراهة ترك الدعاء اتّكالاً على القضاء
((8639)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان، عن ميسّر بن عبد العزيز، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: قال لي: يا ميسّر، ادع ولا تقل: إنّ الأمر قد فُرغ منه، إنّ عند الله عزّ وجلّ منزلة لا تنال إلاّ بمسأله،
1 ـ الكافي 2: 338 | 3،
((8640)) 2 ـ وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن أبي عبدالله (عليه السلام)، قال: سمعته يقول: ادع ولا تقل: قد فُرغ من الأمر، فإنّ الدعاء هو العبادة ـ إلى أن قال ـ إنّ الله يقول:
(ادعوني أستجب لكم) (1).
2 ـ الكافي 2: 339 | 5،
(1) تقدّم في الباب 17 من أبواب السجود.
(2) تقدّم في الأبواب 22 و24 و26 و28، وفي الحديث 1 من الباب 29 والباب 32 من أبواب التعقيب، وفي الأبواب السابقة من هذه الأبواب: ويأتي ما يدل عليه في الأبواب اللاحقة من هذه الأبواب.
الباب 6
وفيه 4 أحاديث
أورد ذيله في الحديث 5 من الباب 1، وفي الحديث 2 من الباب 2 من هذه الأبواب.
أورد ذيله في الحديث 2 من الباب 1 من هذه الأبواب.
(1) غافر 40: 60.
===============
(35)
((8641)) 3 ـ وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن الحسين بن سعيد، عن النضر بن سويد، عن القاسم بن سليمان، عن عبيد بن زرارة، عن أبيه، عن رجل قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ: ادع الله عزّ وجلّ و لا تقل: إنّ الأمر قد فُرغ منه.
قال زرارة: إنّما يعني: لا يمنعك إيمانك بالقضاء والقدر أن تبالغ بالدعاء وتجتهد فيه، أو كما قال (1).
((8642)) 4 ـ وعن الحسين بن محمّد، عن معلى بن محمّد، عن الوشّاء، عن أبان بن عثمان، عن الحسن (1).بن المغيرة، عن أبي عبدالله (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: ادعه ولا تقل: قد فُرغ من الأمر، فإنّ الدعاء هو العبادة، إنّ الله عزّ وجلّ يقول: (إنّ الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنّم داخرين) (2) وقال: (ادعوني أستجب لكم) (3).
أقول: وتقدّم ما يدلّ على ذلك (4)، ويأتي ما يدلّ عليه (5).
____________
3 ـ الكافي 2: 339 | 7، أورد صدره في الحديث 4 من الباب 1 من هذه الأبواب.
(1) قوله أو كما قال معطوف على محذوف أي قولي المذكور أما عين قوله أو كما قال فهو خبر مبتدأ محذوف والجملة معطوفة على جملة محذوفة أو معطوف على الخبر المحذوف والمجموع جملة واحدة وهذا التركيب شائع " منه . قده".
4 ـ الكافي 3: 341 | 4، أورد صدره في الحديث 2 من الباب 4 من أبواب التعقيب، وأورد ذيله في الحديث 6 من الباب 31 من هذه الأبواب.
(1) ورد في هامش المخطوط عن نسخة: الحارث.
(2، 3) غافر 40: 60.
(4) تقدم في الباب 1، وفي الحديث 7 من الباب 2 من هذه الأبواب.
(5) يأتي في الباب 7 من هذه الأبواب.
===============
(36)
7 ـ باب جواز الدعاء بردّ البلاء المقدّر وطلب تغيير قضاء
السوء، واستحباب ذلك
((8643)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد، عن ابن محبوب، عن أبي ولاّد قال: قال أبو الحسن موسى (عليه السلام): عليكم بالدعاء فإن الدعاء لله والطلب إلى الله يردّ البلاء وقد قدّر وقضي ولم يبق إلاّ إمضاؤه، فإذا دُعي الله عزّ وجلّ وسئل صرف البلاء صرفه.
((8644)) 2 ـ وعنه، عن محمّد بن عيسى، عن أبي همام إسماعيل بن همام، عن الرضا (عليه السلام) قال: قال علي بن الحسين (عليه السلام): إنّ الدعاء والبلاء ليترافقان إلى يوم القيامة، إنّ الدعاء ليردّ البلاء وقد أبرم إبراماً (1).
((8645)) 3 ـ وعن أبي علي الأشعري، عن محمّد بن عبد الجبّار، عن صفوان، عن بسطام الزيات، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنّ الدعاء يردّ القضاء وقد نزل من السماء وقد ابرم إبراماً.
((8646)) 4 ـ وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حمّاد بن عثمان، (عن أبي عبدالله (عليه السلام)) (1) قال: سمعته يقول: إنّ الدعاء يردّ القضاء، ينقضه كما ينقض السلك وقد أُبرم إبراماً.
((8647)) 5 ـ وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم، عن
____________
الباب 7
فيه 9 أحاديث
1 ـ الكافي 2: 341 | 8.
2 ـ الكافي 2: 341 | 4.
(1) الابرام: الإحكام. (مجمع البحرين ـ برم ـ 5: 16) .
3 ـ الكافي 2: 341 | 3.
4 ـ الكافي 2: 340 | 1.
(1) ليس في المصدر.
5 ـ الكافي 2: 340 | 2.
===============
(37)
عمر بن يزيد قال: سمعت ابا الحسن (عليه السلام) يقول: إنّ الدعاء يردّ ما قد قدّر وما لم يُقدّر، قلت: وما قد قدّر قد عرفته، فما لم يقدر؟ قال: حتى لا يكون.
((8648)) 6 ـ وعنه، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن حريز، عن زرارة، عن أبي جعفر (عليه السلام)، قال: قال لي: ألا أدلّك على شيء لم يستثن فيه رسول الله (صلّى الله عليه وآله)؟ قلت: بلى، قال: الدعاء يردّ القضاء وقد أُبرم إبراماً، وضمّ أصابعه.
((8649)) 7 ـ وعن الحسين بن محمّد، رفعه، عن إسحاق بن عمّار قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إنّ الله عزّ وجلّ ليدفع بالدعاء الأمر الذي علمه ان يدعى له فيستجيب، ولولا ما وفّق العبد من ذلك الدعاء لأصابه منه ما يجتثّه (1) من جديد الأرض.
((8650)) 8 ـ وعن عدّة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن الحسن بن علي الوشّاء، عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: الدعاء يدفع البلاء النازل ما لم ينزل.
((8651)) 9 ـ عبدالله بن جعفر في (قرب الإسناد): عن أحمد بن إسحاق، عن بكر بن محمّد، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنّ الدعاء ليردّ القضاء، الحديث.
____________
6 ـ الكافي 2: 341 | 6.
7 ـ الكافي 2: 341 | 9.
(1) قوله تعالى: (كشجرة خبيثة اجتثّت) أي أستؤصلت وقلعت من قولهم: اجتثه أي اقتلعه، وجثه: قلعه، والجث: القطع ـ (هامش المخطوط) مجمع البحرين 2: 243، وفي المصدر: يجثه.
8 ـ الكافي 2: 341 | 5.
9 ـ قرب الاسناد: 16.
===============
(38)
أقول: وتقدّم ما يدّل على ذلك (1)، ويأتي ما يدلّ عليه (2).
8 ـ باب استحباب الدعاء عند الخوف من الأعداء،
وعندتوقّع البلاء.
((8652)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه،
عن ابن أبي عمير، عن عبدالله بن سنان، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: الدعاء أنفذ من السنان (1) الحديد.
1 ـ الكافي 2: 340 | 7.
((8653)) 2ـ وعنه، عن أبيه، عن عبدالله بن المغيرة، عن أبي سعيد البجلي قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): إنّ الدعاء أنفذ من السنان.
2 ـ الكافي 2: 340 | 6.
((8654)) 3 ـ وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن فضالة بن أيّوب، عن السكوني، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): الدعاء سلاح المؤمن، وعمود الدين ،
ونور السماوات والأرض. ورواه الصدوق في (عيون الأخبار)
3 ـ ا لكافي 2: 339 | 1.
((8655)) 4 ـ وبهذا الإسناد قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
الدعاء مفاتيح النجاح، ومقاليد الفلاح، وخير الدعاء ما صدر عن صدر نقي، وقلب تقي، وفي المناجاة سبب النجاة، وبالإخلاص يكون الخلاص،
فإذا اشتدّ الفزع فإلى الله المفزع.
4 ـ الكافي 2: 340 | 2.
((8656)) 5 ـ وبهذا الإسناد قال: قال النبي (صلّى الله عليه وآله): ألا أدلّكم على سلاح ينجيكم من أعدائكم، ويدرّ أرزاقكم؟ قالوا: بلى، قال: تدعون ربّكم بالليل والنهار فإنّ سلاح المؤمن الدعاء.
ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن محمّد بن يحيى، عن العمركي، عن علي بن جعفر، عن موسى بن جعفر، عن أبيه (عليهما السلام)، مثله (1).
5 ـ الكافي 2: 340 | 3.
((8657)) 6 ـ وعنهم، عن أحمد بن محمّد، عن ابن فضّال،
عن بعض أصحابنا، عن الرضا (عليه السلام)، أنّه كان يقول لأصحابه:
عليكم بسلاح الأنبياء، فقيل: ما سلاح الأنبياء؟ قال : الدعاء.
6 ـ الكافي 2: 340 | 5.
((8658)) 7 ـ وعنهم، عن سهل بن زياد، عن جعفر بن محمّد الأشعري،
عن ابن القدّاح، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال:
قال أمير المؤمنين (عليه السلام):
الدعاء ترس المؤمن، ومتى تكثر قرع الباب يفتح لك.
7 ـ الكافي 2: 340 | 4.
((8659)) 8 ـ محمّد بن الحسين الرضي في (المجازات النبويّة) عن
ه (صلّى الله عليه وآله) قال: الدعاء سلاح المؤمن وعمود الدين.
8 ـ المجازات النبوية: 210 | 171.
((8660)) 9 ـ علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في (مهج الدعوات):
عن محمّد بن عبدالله بن يزيد (1) النهشلي، عن أبي الحسن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: التحدّث بنعم الله شكر، وترك ذلك كفر، فارتبطوا نعم ربّكم بالشكر، وحصّنوا أموالكم بالزكاة، وادفعوا بالبلاء بالدعاء، فإن الدعاء جنّة منجية، تردّ البلاء وقد أُبرم إبراماً.
9 ـ مهج الدعوات: 218.
9 ـ باب استحباب التقدّم بالدعاء في الرخاء قبل نزول
البلاء، وكراهة تأخيره.
((8661)) 1 ـ محمّد بن يعقوب، عن محمّد بن يحيى، عن أحمد بن محمّد بن عيسى، عن علي بن الحكم، عن هشام بن سالم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من تقدّم في الدعاء استجيب له إذا نزل به البلاء، وقيل (1): صوت معروف، ولم يحجب عن السماء، ومن لم يتقدّم في الدعاء لم يستجب له إذا نزل به البلاء، وقالت الملائكة: إنّ ذا الصوت لا نعرفه.
((8662)) 2 ـ وعن عدّة من أصحابنا، عن أحمد بن محمّد بن خالد، عن إسماعيل بن مهران،عن منصور بن يونس، عن هارون بن خارجة، عن
____________
(1) في المصدر: زيد النهشلي عن ابيه.
(2) تقدم ما يدل على ذلك، وفي الحديث 5 من الباب 12، وفي الحديث 2 من الباب 23 من أبواب التعقيب.
(3) يأتي في الباب 9 و10 من هذه الأبواب، ويأتي ما يدل عليه بعمومه في أحاديث الأبواب الآتية.
الباب 9
فيه 13 حديثاً
1 ـ الكافي 2: 342 | 1.
(1) في المصدر: وقالت الملائكة.
2 ـ الكافي 2: 343 | 3.
===============
(41)
أبي عبدالله (عليه السلام) قال: إنّ الدعاء في الرخاء يستخرج الحوائج في البلاء.
((8663)) 3 ـ وعنهم، عن أحمد، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): من سرّه أن يستجاب له في الشدّة فليكثر الدعاء في الرخاء.
((8664)) 4 ـ وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن عبدالله بن يحيى، عن رجل، عن عبد الحميد بن عوّاض (1)، عن محمّد بن مسلم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: كان جدّي يقول: تقدّموا في الدعاء، فإنّ العبد إذا كان دعّاءً فنزل به البلاء فدعا قيل: صوت معروف، وإذا لم يكن دعّاءً فنزل به البلاء فدعا قيل: أين كنت قبل اليوم؟
((8665)) 5 ـ وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن حمّاد بن عيسى، عن ابن سنان، عن عنبسة (1)، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: من تخوّف (2) بلاء يصيبه فتقدّم فيه بالدعاء لم يره الله ذلك البلاء أبداً.
((8666)) 6 ـ وعن الحسين بن محمّد، عن المعلّى بن محمّد، عن الوشّاء، عمّن حدّثه، عن أبي الحسن الأوّل (عليه السلام)، (عن أبيه) (1) قال:
____________
3 ـ الكافي 2: 343 | 4.
4 ـ الكافي 2: 343 | 5.
(1) في المصدر: عبد الحميد بن غوّاص الطائي.
5 ـ الكافي 2: 342 | 2.
(1) في هامش المخطوط عن نسخة: عيينة، عتيبة.
(2) في المصدر زيادة: ((من)) .
6 ـ الكافي 2: 343 | 6.
(1) ليس في المصدر.
===============
(42)
كان علي بن الحسين (عليه السلام) يقول: الدعاء بعدما ينزل البلاء لا ينتفع به.
أقول: المراد: لا ينتفع به بعد نزول البلاء كما ينتفع به قبله، لأنّه قبل أنفع منه بعد، أو المراد: لا ينتفع به في زوال ما قد وقع وإن كان ينفع في قطع استمراره وزواله في المستقبل، لما يأتي (2).
((8667)) 7 ـ عبدالله بن جعفر في (قرب الاسناد): عن الحسن بن ظريف، عن الحسين بن علوان، عن أبي عبدالله (1) (عليه السلام) ـ في حديث ـ قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): ادفعوا أبواب البلاء بالدعاء.
((8668)) 8 ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسن بن موسى الخشّاب، عن غياث بن كلوب، عن إسحاق بن عمّار، عن الصادق (عليه السلام)، عن آبائه، عن علي (عليه السلام)، أنّه كان يقول: ما من أحد أُبتلي وإن عظمت بلواه أحقّ بالدعاء من المعافي الذي لا يأمن البلاء.
ورواه في (المجالس) عن أبيه، عن سعد، عن الحسن بن موسى الخشّاب، مثله (1).
((8669)) 9 ـ وبإسناده عن أحمد بن إسحاق، عن عبدالله بن ميمون، عن الصادق، عن أبيه (عليهما السلام) قال: قال الفضل بن العبّاس: قال لي رسول الله (صلّى الله عليه وآله): احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده
____________
(2) يأتي في الباب 10 و11 من هذه الأبواب.
7 ـ قرب الاسناد: 55 قطعة من حديث، أورد قطعة منه في الحديث 14 من الباب 1 من أبواب ما تجب فيه الزكاة، وقطعة في الحديث 18 من الباب 1 من أبواب الصدقة.
(1) في المصدر: عن جعفر، عن أبيه.
8 ـ الفقيه 4: 285 | 853.
(1) أمالي الصدوق: 218 | 5.
9 ـ الفقيه 4: 296 | 896، وأورد صدره في الحديث 4 من الباب 25 من أبواب جهاد النفس.
===============
(43)
أمامك، تَعرّف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدّة، الحديث.
((8670)) 10ـ الحسين بن بسطام وأخوه عبدالله في كتاب (طب الأئمة): عن محمّد بن خلف، عن الوشاء، عبدالله بن سنان، عن أخيه محمّد بن سنان قال: قال جعفر بن محمّد (عليه السلام): ما من أحد تخوّف البلاء فتقدّم فيه بالدعاء إلاّ صرف الله عنه ذلك البلاء، أما علمت أنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): يا علي، إنّ الدعاء يردّ البلاء وقد أبرم إبراماً.
((8671)) 11ـ محمّد بن محمّد المفيد في (الإرشاد) (1): عن الحسين بن زيد، عن عمّه عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (عليه السلام)، أنّه كان يقول: لم أر مثل التقدّم في الدعاء، فإنّ العبد ليس تحضره الاجابة في كلّ ساعة.
((8672)) 12 ـ محمد بن الحسين الرضي الموسوي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: ما المبتلى الذي قد اشتد به البلاء بأحوج إلى الدعاء من المعافى الذي لا يأمن البلاء .
((8673)) 13 ـ أحمد بن فهد في (عدة الداعي): عن أبي ذر قال: قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة، فاذا سألت فاسأل الله، وإذا استعنت فاستعن بالله .
____________
10ـ طب الائمة: 15 .
11ـ الارشاد للمفيد: 259 .
(1) السند في المصدر هكذا: أبو محمد الحسن بن محمد، عن جده عن داود بن القاسم، عن الحسين بن زيد، عن عمه عمر بن علي، عن أبيه علي بن الحسين (علهيما السلام) .
12 ـ نهج البلاغة 3: 226 | 302 .
13 ـ عدة الداعي: 121 .
===============
(44)
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (1)، ويأتي ما يدل عليه، إن شاء الله (2) .
10 ـ باب استحباب الدعاء عند نزول البلاء والكرب
وبعده، وكراهة تركه*
((8674)) 1 ـ محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن ابن محبوب، عن أبي ولاد قال: قال أبوالحسن موسى (عليه السلام): ما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيلهمه الله عز وجل الدعاء إلا كان كشف ذلك البلاء وشيكا (1)، وما من بلاء ينزل على عبد مؤمن فيمسك عن الدعاء إلا كان ذلك البلاء طويلا، فاذا نزل البلاء فعليكم بالدعاء والتضرع إلى الله عز وجل .
((8675)) 2 ـ وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن هشام بن سالم قال: قال أبو عبدالله (عليه السلام): هل تعرفون طول البلاء من قصره؟ قلنا: لا، قال: إذا ألهم احدكم الدعاء عند البلاء فاعلموا أن البلاء قصير .
((8676)) 3 ـ الحسن بن محمد الطوسي في (الأمالي)، عن أبيه، عن المفيد، عن الحسن ابن حمزة العلوي، عن أحمد بن عبدالله، عن جده أحمد بن أبي
____________
(1) تقدم في الابواب السابقة من هذه الابواب .
(2) يأتي في الابواب اللاحقة من هذه الابواب .
الباب 10
وفيه 3 أحاديث
* في هامش الاصل هنا " كتب ذلك في مزينون " .
1 ـ الكافي 2: 342 | 2 .
(1) الوشيك: القريب . (مجمع البحرين ـ وشك ـ 5: 297) .
2 ـ الكافي 2: 342 | 1 .
3 ـ أمالي الطوسي 1: 207 .
===============
(45)
عبدالله البرقي، عن الحسن بن علي بن فضال، عن الحسن بن الجهم، عن أبي اليقظان، عن عبدالله بن الوليد الوصافي، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: ثلاث لا يضر معهن شيء: الدعاء عند الكربات، والاستغفار عند الذنب، والشكر عند النعمة .
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (1)، ويأتي ما يدل عليه (2).
11 ـ باب استحباب الدعاء عند نزول المرض والسقم
((8677)) 1 ـ محمد بن يعقوب عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن أسباط بن سالم، عن علاء بن كامل قال: قال لي أبو عبدالله (عليه السلام): عليك بالدعاء فانه شفاء من كل داء .
((8678)) 2 ـ وعنه، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن الحسين بن نعيم، عن أبي عبدالله (عليه السلام) قال: اشتكى بعض ولده فقال: يا بني، قل: اللهم اشفني بشفائك، وداوني بدوائك، وعافني من بلائك، فإني عبدك وابن عبدك .
أقول: وتقدم ما يدل على ذلك (1)، ويأتي ما يدل عليه (2).
____________
(1) تقدم في الابواب 6 و 7 و 8 من هذه الابواب .
(2) يأتي في الابواب 11 و 21 وغيرهما من هذه الابواب .
الباب 11
وفيه حديثان
1 ـ الكافي 2: 411 | 1 .
2 ـ الكافي 2: 411 | 3 .
(1) تقدم في الحديث 2 من الباب 5 من أبواب سجدتي الشكر، وفي الابواب 2 و 4 و 10 من هذه الابواب .
(2) يأتي في الحديث 7 من الباب 20 من هذه الابواب، والباب 30 من أبواب بقية الصلوات المندوبة .
http://www.alhikmeh.com/arabic/mktba/hadith/wasael07/02.htm







التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» من كتب الشيعة الامام علي كان كافرا ثم اسلم وبايع كافران فمن لها
»» ايها الاب الشيعي انتبه لمحارمك فهذا ما يحصل في التجمعات الصفويه باسم الدين
»» في دين الرافضه من شك في كفر أهل السنه والجماعه فهو كافر فلا يغركم تقيه الرافضه
»» لماذا يحرص شيوخ الرافضه بالتقاط صور لهم يحملون الكتب
»» من ينصفنا من كذب شيوخ الرافضه
 
قديم 02-10-10, 09:10 AM   رقم المشاركة : 8
محب جابر الأنصاري
شيعي سابق







محب جابر الأنصاري غير متصل

محب جابر الأنصاري is on a distinguished road


نعم هذا هو دعاء الإمام الحسين في يوم عرفة و هو من أفضل الأدعية في يوم عرفة و هو دعاء طويل جدا و انظر كيف يدعو و يتضرع لله سبحانه و تعالى و يعترف بذنبه







التوقيع :
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد

رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيا و رسولا و بالقرآن كتابا و بالكعبة قبلة و بالصلاة فريضة و بالخلفاء الراشدين المهديين و بأهل بيت النبوة و أصحاب رسول الله عليه الصلاة و السلام .

اللهم إني رضيت بهم فارضني لهم إنك على كل شيء قدير .
من مواضيعي في المنتدى
»» من شيعي سابق
»» رسالة للشيعة لتبيان حقيقة المذهب و إيجاد العقائد الباطلة
»» هذه هدايتي إلى طريق السنة
»» صفة الوضوء و الصلاة لدى مذهب أهل البيت عليهم السلام
»» مخالفة الشيعة لكتبهم لأنها توافق أهل السنة
 
قديم 03-10-10, 08:56 AM   رقم المشاركة : 9
سبايدر
اللهم ارحم والدي







سبايدر غير متصل

سبايدر is on a distinguished road


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محب جابر الأنصاري مشاهدة المشاركة
   نعم هذا هو دعاء الإمام الحسين في يوم عرفة و هو من أفضل الأدعية في يوم عرفة و هو دعاء طويل جدا و انظر كيف يدعو و يتضرع لله سبحانه و تعالى و يعترف بذنبه

وهل المعصومين في دينك يذنبون !!!






التوقيع :
( رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيراً )
_______________________

أستودعكم الله أخوتي أهل السنة والجماعه
إن وجدتم شي نافع في مشاركاتي فدعوا لي ولوالدي بالمغفرة
من مواضيعي في المنتدى
»» اب يحكم على ابنه بالاعدام
»» قبل ان تشتري حذاء احذر من بعض الالوان
»» النظر إلى وجه علي عبادة
»» الشمس ردت لعلي وصلى العصر
»» تنبيه للزملاء الشيعه علشان ماتقول سبني سبايدر وتروحون تشتكوني
 
قديم 03-10-10, 04:45 PM   رقم المشاركة : 10
محب جابر الأنصاري
شيعي سابق







محب جابر الأنصاري غير متصل

محب جابر الأنصاري is on a distinguished road


اهل البيت عليهم السلام حاشاهم الله ان يرتكبوا المعاصي و الكبائر و الفواحش لان الله تعالى طهرهم و اذهب عنهم الرجس ولكنهم بشر يرتكبون الخطأ فيعتبرونه ذنب و هذا الخطأ قد يكون من تقصير و هذا هو صفات العبد المؤمن الذي يعترف بذنوبه و انه مقصر في افعاله من الصلاة و إلى آخره

كما موجود عن الرسول عليه الصلاة و السلام عندما يمر وقت و لا يذكر الله فيعتبره ذنب و يستغفر ربه رغم انه لا يرتكب الذنوب و هو معصوم عن الخطأ الذي يحدث للبشر.

وعصمة أهل البيت ليست مثل عصمة الرسول

فاهل البيت معصومون من الذنب الكبير و التوفيق و السداد ولكن ليس معصومون في كل شيء يفعلونه في حياتهم







التوقيع :
اللهم صل و سلم على محمد و آل محمد

رضيت بالله ربا و بالإسلام دينا و بمحمد نبيا و رسولا و بالقرآن كتابا و بالكعبة قبلة و بالصلاة فريضة و بالخلفاء الراشدين المهديين و بأهل بيت النبوة و أصحاب رسول الله عليه الصلاة و السلام .

اللهم إني رضيت بهم فارضني لهم إنك على كل شيء قدير .
من مواضيعي في المنتدى
»» خطوات عمل الحوار مع الشيعة الإثني عشرية
»» هذه هدايتي إلى طريق السنة
»» أريد إثبات حديث الثقلين من كتبكم
»» رسالة للشيعة لتبيان حقيقة المذهب و إيجاد العقائد الباطلة
»» مخالفة الشيعة لكتبهم لأنها توافق أهل السنة
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:24 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "