الفتاة في الصف الثاني متوسط ..
غاية في الحسن واللطافة ..
من نوع الفتيات اللواتي يثرن البهجة أينما حللن ..
في حضورها يزدان المكان ..
ولمؤانساتها تحلو الأوقات ..
طبيعي لها مريدات ومحبات ..
مرة من المرات
جاءت هذه الطالبة الرائعة ..
بوجه غير الوجه .. الذي اعتادوه منها !!!!!
كانت عابسة محبطة ..
خائفة متوجسة ..
سألتها إحدى أقرب صديقاتها عن سر هذا العبوس ..
نظرت لها دامعة ورفضت الجواب ..
كانت في وضع نفسي سيء ..
أصرت هذه الصديقة على معرفة السبب ..
قالت لها باكية سبب ما هي عليه بعد ان استوثقت منها عدم إخبار احد ..
وكانت فاجعة لفتاة في مثل عمرها !!!
هذه الطالبة في متوسطة في مدينة الرياض ..
والقصة واقعية مؤلمة ..
ماذا تتوقعون سبب حزنها ؟؟؟؟
وما هو الذي لحدث لهذه الفتاة اليانعة
كان لهذه الفتاة جدة تقيم في منزل ابنها الذي هو والد الفتاة 9 أشهر ..
وثلاثة أشهر أخرى عند ابنها الاخر ..
كانت عمر هذه الفتاة الدراسي أول ما بدأت هذه الجدة في السكن معم في الصف الخامس الابتدائي ..
كانت تنام مع جدتها في الدور الأول ..
كانت هذه الجدة تعتمد بعد الله على هذه الطفلة في إيقاظها من النوم عبرا لمنبه لأنها كانت تستخدم أدوية طبية ..
وكان هذا قبيل الفجر بساعة ..
كانت الطفلة تقول لوالدتها أنها ما تستطيع تنام بعد استيقاظ جدتها من بكاءها [ كانت الجدة تقوم الليل ]
قالت لها الجدة مداعبة : لو فيك ِ خير كان صليتي معي ..
بالفعل ..
حافظت هذه الطفلة من ذلك العمر على القيام مع جدتها ..
وكان كما ذكرت لكم تعتمد الجدة على الفتاة اليانعة في ضبط المنبه ..
في ذلك اليوم الذي كانت فيه تلك الفتاة حزينة كسيرة أسيفة ..
غلبها عينها ونامت ..
ولم تستيقظ إلا على أذان الفجر !!!!
فقامت خائفة وأيقظت جدتها ..
التي حزنت لفوات ليلتها [ التي هي صدقة من ربها لها إن صدقت نيتها ]
وغضبت على الفتاة لإهمالها !!!
جاءت الفتاة للمدرسة وهي تحس بالجرم العظيم !!!
سبحان الله يا إخواني وأخواتي ..
أرأيتم عظمة الفتاة وعظمة جدتها !!!
لله درها من فتاة ..
حفظها الله وبارك فيها ..
نحن إذا حافظنا على صلاة الفجر في المسجد أسبوع بكامله ربما خالجنا شعور بأننا من أهل الفردوس الأعلى !!!!
نشكو إلى الله ضعف همتنا ..
ولا زال في الأمة بقية خير .