العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 27-09-09, 08:39 PM   رقم المشاركة : 1
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


Smile إِعلام الأكارم بمن لم يؤكد كسر ضلع بنت سيد الأَكابر اعترافات المخالفين

إِعلام الأكارم بمن لم يؤكد كسر ضلع بنت سيد الأَكابر






الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين حبيب اله العالمين أبي القاسم محمد النبي المسدد وعلى آله الطيبين الطاهرين وأصحابه الغر الميامين وبعد :
فهذه مسودة رسالة مختصرة الى كل باحث عن الحقيقة متجرد لها , هي للشيعة الاثني عشرية قبل أن تكون للسنة , لطالب الحق لا المعاند والمجادل بالباطل والذي همه وشغله الشاغل هو نصرة ما يعتقده دون البحث والمراجعة والمحاسبة ولو مرة واحدة !
أهديها لمن أراد قرآئتها ليقوم بمراجعات بينه وبين نفسه , ويقلب تراث المعلومات التي ورثها من هنا وهناك , وليعلم أن هذه المسودة خاصة بنقل ( أقوال ) من لم يؤكد هذه الحادثة ( كسر الضلع ) , وليست مختصة بمناقشة الروايات الواردة في هذا الحادثة وتحقيقها والكلام في عللها وضعفها , فقد أُشبع هذا الموضوع أخذا وردا وبان للمنصف المتجرد الغير مكابر عدم اعتبار الرواية , مكتفقين بان نرد القارئ الكريم على المواضيع التي ناقشت هذه ( المرويات ) في ميزان النقد العلمي وعلى مباني الشيعة الاثني عشرية انفسهم , والزامهم بما التزموا به , وهذه المواضيع كالتالي
http://www.alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=47682
http://www.ansaaar.net/vb/showthread.php?t=9717
http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?t=4979

فأقول وبالله أستعين :
لقد ظهرت فكرة في بعض الأوساط الشيعية مفادها :
[ أن الفاروق عمر – رضي الله عنه – قد اقدم على كسر ضلع الزهراء – سلام الله عليها ]
وهذه الفكرة اصبحت تكرر على منابر الحسينيات مابين فترة وأخرى !
فيبكي المستمع تارة من جمال الصوت الذي يُسَتنزَلُ به الدمع وتارة بما يسمعه من فضاعة حصلت للزهراء !
فيعتقد المستمع أن هذا قد حصل حقيقة للزهراء سلام الله عليها وان ضلعها مكسور كسره شخص يسمى ( عمر ) !
فيكون شعور المستمع على قسمين :
قسم : البكاء والحزن الشديد على من كسر ضلعها وهي ( فاطمة ) سلام الله عليها ورزقنا الله شفاعتها
وقسم : البغض والكراهية والحقد والتفكير بالانتقام ممن كسر ضلعها وهو كما تصوره الرواية ( عمر ) رضي الله عنه.
وهكذا اصبحت هذه القصة مشهورة ولا شك فيها !
وأصبح من ينكر هذه القصة عندهم من المخالفين ( أهل السنة والجماعة ) فانما ينكرونها – على حد قولهم – لأسباب :
1- انهم يريدون تبرئة الظالمين . ( ويقصدون بالظالمين عمر رضي الله عنه )
2- انهم يبغضون الزهراء .
3- انهم يبغضون أهل البيت ويناصبون العداء لهم وينكرون فضائلهم!
وعند مناقشة أهل السنة والجماعة للمخالفين من الاثني عشرية يقولون لهم :
1- رواية ( الكســـــــر ) لم تثبت ولم تصح لا في كتبنا ولا في كتبكم والله لم يأمرنا أن نؤمن بما لم يقم الدليل على صدقه , وافضل رواية جئتم بها في كتاب دلائل الإمامة تم مناقشتها واشباعها ردا في الروابط التي وضعناها لكم وخاصة [ دراسة مفصلة للحوزوي ] . فإذا بطل الأصل بطل الفرع , أي أن القصة لم تثبت فكيف تتهموننا باننا نبرأ الظالمين عن أمر لم يثبت عندنا , نعم أن ثبت ثم قلنا للفاعل انه لم يفعل ما جاء الدليل على انه قد فعله هنا نكون قد برأنا الظالم أو الفاعل كما تقولون لكنه لم يحدث واقعا .
2- أما بغض الزهراء فدعوى عارية من الدليل , إذ أن أهل السنة حين تذكر الزهراء يترضون عليها فكيف نترضى على من نبغضه ! بل من الذي روى في كتبه وصح عنده فاطمة بضعة مني , يريبني مارآبها ؟! رزقنا الله شفاعتها يوم القيامة .
3- الدعوى أننا نبغض أهل البيت ونناصبهم العداء وننكر فضائلهم كالدعوى السابقة لا دليل عليها , كيف واهل السنة والجماعة يتقربون إلى الله بحب أهل البيت ! بل ويردون على النواصب والخوارج الذين يتقربون إلى الله ببعضهم وتكفيرهم وتضلليهم !
وأما فضائلهم فهذه كتب أهل السنة – ولله الحمد – عامرة بفضائلهم " اذكركم الله أهل بيتي " و " من كنت مولاه فهذا علي مولاه " و " الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة " و " لاعطين الراية رجل يحبه الله ورسوله ويحب الله ورسوله وكان علي , واحاديث كثيرة لايسعنا ذكرها ,
ومع هذا فاننا نرد على النواصب والخوارج واتباعهم ممن يقول أن هذه الفضائل فيهم ( أهل البيت ) كانت قبل ردة علي وكفره – والعياذ بالله – فانا نرد عليهم بما نرد به على من يقول بردة الصحابة رضوان الله عليهم , فنحن منصفون كما أننا نعتقد أنهم ( أهل البيت ) كانوا اولياء لله فاننا نقول لم يكونوا هم فقط اولياء لله بل كان هناك غيرهم كسلمان الفارسي وغيره والصديق والفاروق وذي النورين وبقية الأولياء والصالحين رضي الله عنهم جميعا وارضاهم .

# اعتراض وجوابه :
فان قيل : الحب الصادق لابد فيه من ولاء وبراء فان كنتم تحبون أهل البيت فلابد أن تعادوا اعدائهم مثل أبي بكر وعمر !
قلنا : هذا الزام مالم يلزم فانه لم يثبت لدينا أن الصديق والفاروق ظالمين منافقين , وبما انه لم يثبت لدينا هذا بل ثبت لدينا خلافه لم يكن قولكم لنا بلازم ولم يكن لدعواكم التناقض في كلامنا معنى , وبالمثال يتضح المقال :
لو أن لو أن رجلا تصدق على سائل ما , ثم بعد انصراف السائل استنكر عليه الناس تصدقه على ذاك السائل , فلما سألهم قالوا : هذا لص وليس سائل محتاج ! لم يكن على هذا المتصدق اثم في صدقته بل له اجر , لأنه حين تصدقه على السائل لم يكن قد ثبت عنده كذبه , وعليه فكانت صدقته لله وليس عليه اثم فيما فعله لعدم ثبوت تلك القضية , وهكذا أهل السنة والجماعة فانهم لم يثبت عندهم ما يعتقده الاثني عشرية في الشيخين – لو سلمنا بصحة ما قالوه فيهما - , فلا لوم عليهم ولا يلزمهم التناقض بل ثبت عندهم انهم كانوا معظمين لاهل البيت فكان حبهم من جنس حب أهل البيت عليهم السلام ,وبهذا احببناهم واحببنا من يحبهم , والاشكال أن المخالفين الاثني عشرية يريدون أن يلزمونا بمبانيهم وهذا لايصح .على انه قد جاء مثبتا عندهم زواج أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب من الفاروق عمر , وان عليا كان لديه ابن اسمه ( عمر ) وان عليا قد شارك في حروب الردة مع الصديق . . . !!
ويجدر بنا ذكر ما ذكره أحد كبار علماء الشيعة الإثني عشرية بعد تفصيله في الكفر الإيماني والإسلامي مقرا ومعترفا أن الظاهر أن أهل السنة يظهرون حب أهل البيت والبراءة من اعدائهم . . وهذا واقعا يجيب على الإشكال لأن الإشكال يتكلم عن ظاهر أهل السنة . . ومعلوم أهل السنة ( يظهرون ) الترضي على الشيخين , ونص كلامه حرفا : . . . والظاهر أنّ أهل السنة يظهرون حب أهل البيت ويتبرؤن من أعدائهم ولكنهم يرون أن فلانا فلانا وغيرهما ليسوا من أعدائهم وأنهم من محبيهم وإنه لا خلاف بينهم ولا عداء وإذا كان الأمر كذلك فلا نزاع بين الشيعة والسنة في هذا الشأن,فإن الشيعة مثلاً يبغضون زيداً المعادي لأهل البيت ويبرؤن منه وأهل السنة يوالون زيداً المحب لأهل البيت فقد اختلف الموضوع وارتفع النزاع,فإن الموضوعات تختلف باختلاف الحيثيات . ( الرد على مسائل موسى جار الله ورسالة في اللعن وفضل العلويين / في الجواب على المسألة الثانية المتعلقة بالشيخين وأنظر :
http://www.kashifalgetaa.com/moalefat/001/01.htm

# الصديق والفاروق لم ولم ؟!

جاء في كتاب ( أصل الشيعة واصولها ) وهو من كتب الشيعة الاثني عشرية المشهورة لكاشف الغطاء – ص 193
. . . وحين رأى ( أي علي بن أبي طالب ) أن المتخلفين أعني الخليفة الأول والثاني
1- بذلا أقصى الجهد في نشر كلمة التوحيد
2- وتجهيز الجنود
3- وتوسيع الفتوح
4- ولم يستأثروا ولم يستبدوا
5- بايع وسالم
وأغضى عما يراه حقا له ، محافظة على الاسلام أن تتصدع وحدته ، وتتفرق كلمته ، ويعود الناس إلى جاهليتهم الأولى . . . اهـ
قلت : تأمل قوله ( نشر كلمة التوحيد ) و ( لم يستأثروا ) و ( لم يستبدوا ) ! فهل يعني هذا انه يبرأ الظالمين ويبغض الزهراء !
الجواب : لا ! بل اخبر عن حقيقة وان كان يرى بأن الخلافة حق له ونحن وان كنا لا نوافقه على آخر كلامه إلا أن الاعتراف سيد الأدلة . وهناك نصوص ونقولات في كتب علماء الشيعة الاثني عشرية من الترضي على الصديق والفاروق والتماس العذر لهما سنذكرها في رسالة مفردة إن شاء الله تعالى بعنوان ( الكاشفة فيما قاله علماء الشيعة بقدر الصديق والفاروق وأم المؤمنين عائشة ) .

# عزيزي القارئ الشيعي العاقل المنصف :
إن كان حقا ما يقال من أن المناقشة في ثبوت كسر ضلع الزهراء يعني تبرئة الظالمين وبغض الزهراء والعياذ بالله فهذا يلزم منه أن نرمي كل العلماء الذين شككوا في الحادثة أو لم يثبتوها ولم يؤكدوها ونقول أنهم يبرؤون الظالمين ! والواقع انه ليس كذلك ! فان كانت هذه الحادثة التي كنت تظنها يوما من الآيام ( مسلّمة ) لاتقبل النقاش ولا الجدال ولا التشكيك اصبحت اليوم على طاولة البحث وللعلماء والمراجع فيها رأيان متباينان ! إفلا تقف مع نفسك وقفة صادقة تراجع فيها حساباتك وتراجع القضايا الكثيرة الخلافية بين السنة والشيعة وتتأملها جيدا وتراجعها من جميع جوانبها وليس من جانب واحد فلربما اصبحت تلك المسلمات مثل مسلمة حادثة كسر الضلع !
انك لن تسأل يوم القيامة إلا لوحدك ! لن يكون معك السيد أو الملا ! ولن يكون معك اهلك واقاربك ! لن يكون معك كل من يؤيدك اليوم أو تخجل منهم ! ابحث وابدا رحلة البحث عن الحقيقة مثل ( سلمان الفارسي ) رضي الله عنه , فان وصلت للحقيقة نجحت , وان اكتشفت أن اعتقادك هو الحقيقة لم تخسر شيئا بل ازددت يقينا !

والآن مع قائمة علماء ومحققي الشيعة الاثني عشرية وهي على سبيل المثال لا الحصر على ذمة من ذكرهم :
1- الشيخ المفيد المعروف
2- الشيخ كاشف الغطاء المعروف
3- آية الله عبد الحسين شرف الدين الموسوي
4- آية الله العظمى المرجع فضل الله
5- آية الله حسين المؤيد
6- السيد المحقق محمد الحسيني
7- السيد المحقق نجيب نور الدين
8- الشيخ المحقق جعفر الشاخوري
9- السيد المحقق محسن الأمين
10- المحقق الرجالي هاشم معروف
11- كثير من العلماء


تابع , ,






 
قديم 27-09-09, 08:41 PM   رقم المشاركة : 2
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


تابع , ,

الأول : العالم الشيعي الاثني عشري الشيخ المفيد
يقول الشيخ المفيد في كتابه ( الإرشاد ) ج 1 ص 355 : " وفي الشيعة من يذكر : أن فاطمة صلوات الله عليها أسقطت بعد النبي صلى الله عليه وآله ولدا ذكرا ، كان سماه رسول الله عليه السلام - وهو حمل - محسنا ، فعلى قول هذه الطائفة أولاد أمير المؤمنين عليه السلام ثمانية وعشرون . والله اعلم " اهـ

وقد حاول البعض كالمدعو ( مرتضى العاملي ) أن يأول كلام المفيد بتأويلات باردة ضعيفة جدا لا تصمد أمام النقد العلمي ! ولو لم يكتب تأويل الكلام لكان أفضل من كتابته !!

# توثيق رأي المفيد في المسالة :
قال المرجع الأعلى العلامة آية الله العظمى فضل الله مانصه : ولذا فقد أثرنا بعض الاستفهامات كما أثارها بعض علمائنا السابقين رضوان اللهم عليهم كالشيخ المفيد الذي يظهر منه التشكيك في مسألة إسقاط الجنين، بل في اصل وجوده، وإن كنا لا نوافقه على الثاني.
الموقع المعتمد الرسمي :
http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/qa.aspx?id=30


# الرد على من رد كلام المفيد :
قال السيد محمد الحسيني مدير جلسة (ندوة السبت) في حوزة المرتضى في دمشق في كتابه ( هوامش نقدية على كتاب مأساة الزهراء ) وهو يرد على من حاول تاويل كلام المفيد ص 68ـ69ـ70ـ71 مانصه :
ومن ذلك تفسير وشرح عبارة الشيخ المفيد (قده) ( وفي الشيعة من يذكر: أن فاطمة صلوات الله عليها أسقطت بعد النبي(ص) ولداً ذكراً كان سماه رسول الله(ص) وهو حمل محسناً. فعلى قول هذه الطائفة أولاد أمير المؤمنين(ع) ثمانية وعشرون..) ولئلا يبدو التناقض بين عبارة الشيخ المفيد (قده) والشيخ الطوسي (قده) الذي نقل شهرة وقوع الضرب... عمد السيد مرتضى إلى تفسير وشرح عبارة المفيد شرحاً تعسفياً فادعى أن المقصود من لفظ الشيعة هنا الأعم من الإمامية فيكون قوله (وفي الشيعة) أي طائفة منهم وهي الإمامية لا جميعهم... فهو لا دليل عليه سوى تخرصه وادعائه لأن ما ذكره... لا يكفي لاستبعاد أن يكون مراد المفيد من اللفظ خصوص الإمامية فيكون مراده (وفي الشيعة أي الإمامية) لأن لفظ الشيعة بدون التقييد بالإمامية وارد ومعروف لدى علمائنا على نحو يريدون منه الإمامية خاصة وإن كان عاماً وقد استعمله المفيد في كتاب الإرشاد في عدة موارد منها قوله: [وروت الشيعة في خبر اللوح الذي هبط به جبرائيل(ع) على رسول الله(ص) من الجنة فأعطاه فاطمة(ع) وفيه أسماء الأئمة من بعده... وروت أيضاً أن الله تبارك وتعالى أنزل إلى نبيِّه عليه وآله السلام كتاباً وختوماً باثنتي عشر خاتماً...]... والمراد من لفظ الشيعة هنا ـ كما هو الظاهر ـ الإمامية الإثني عشرية بدلالة ورود أسماء الأئمة(ع) جميعهم على أن السيد مرتضى نقل في هامش الصفحة رقم [103] من الجزء الأول من كتابه عن السيد المرتضى [علم الهدى] رأيه في الرجعة ومناقشته لمن حاول تأويل نصوصها [قال:إن قوماً من الشيعة لما عجزوا عن نصرة الرجعة وبيان جوازها..]
وقال في ص 71 - 72 : أما ما ادعاه السيد مرتضى من أن المفيد كتب الإرشاد لا بوصفه إمامياً بل كتبه بعيداً عن الحدود المذهبية فلا شاهد عليه أصلاً وما ادعاه أن عهد الشيخ المفيد كان بالغ الحساسية على خلاف الشيخ الطوسي والمرتضى فالنقض عليه واضح لأن عهد الشيخ الطوسي كان أصعب وأكثر حساسية وانتهى الأمر بالطوسي بالهروب إلى النجف بعد الاعتداء عليه وحرق مكتبته وتهديد حياته .


تابع , , ,






 
قديم 27-09-09, 08:43 PM   رقم المشاركة : 3
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


تابع . .

الثاني : العالم الشيعي الاثني عشري كاشف الغطاء

يقول كاشف الغطاء في كتابه ( جنة المأوى ) مانصه :
طفحت واستفاضت كتب الشيعة من صدر الاسلام في القرن الأول : مثل كتاب سليم بن قيس ومن بعده إلى القرن الحادي عشر وما بعده وإلى يومنا ، كل كتب الشيعة التي عنيت بأحوال الأئمة وأبيهم الآية الكبرى وأمهم الصديقة الزهراء صلوات الله عليهم أجمعين وكل من ترجم لهم وألف كتابا فيهم ، أطبقت كلمتهم تقريبا أو تحقيقا في ذكر مصائب تلك البضعة الطاهرة ، إنها بعد رحله أبيها المصطفى ضرب الظالمون وجهها ، ولطموا خدها حتى احمرت عينها وتناثر قرطها ، وعصرت بالباب حتى كسر ضلعها وأسقطت جنينها ، وماتت وفي عضدها كالدملج ، ثم أخذ شعراء أهل البيت عليهم السلام هذه القضايا والرزايا ، ونطموها في أشعارهم ومراثيهم وأرسلوها إرسال المسلمات : من الكميت والسيد الحميري ودعبل الخزاعي والنميري والسلامي وديك الجن ومن بعدهم ومن قبلهم إلى هذا العصر ، وتوسع أعاظم شعراء الشيعة في القرن الثالث عشر والرابع عشر الذي نحن فيه كالخطي والكعبي والكوازين وآل السيد مهدي الحليين وغيرهم ممن يعسر تعدادهم ويفوت الحصر جمعهم وآحادهم . وكل تلك الفجائع والفظائع وإن كانت في غاية الفظاعة والشناعة ومن موجبات الوحشة والدهشة ولكن يمكن للعقل أن يستسيغها ، وللأفكار أن تتقبلها وتهضمها ، ولا سيما وإن القوم قد اقترفوا في قضية الخلافة وغصب المنصب الإلهي من أهله ما يعد أعظم وأفظع .
ولكن قضية ضرب الزهراء ولطم خدها مما لا يكاد يقبله وجداني ويتقبّله عقلي، ويقتنع به مشاعري، لا لأن القوم يتحرّجون ويتورعون من هذه الجرأة العظيمة، بل لأن السجايا العربية والتقاليد الجاهلية التي ركّزتها الشريعة الاسلامية وزادتها تأييداً وتأكيداً تمنع بشدة ان تضرب المرأة او تمد اليها يد سوء، حتى انّ في بعض كلمات امير المؤمنين (عليه السلام) ما معناه: ان الرجل كان في الجاهلية اذا ضرب المرأة يبقى ذلك عاراً في اعقابه ونسله.
ويدلّك على تركّز هذه الركيزة بل الغريزة في المسلمين وانها لم تفلت من ايديهم وان فلت منهم الاسلام: ان ابن زياد وهو من تعرف في الجرأة على الله وانتهاك حرماته لما فضحته الحوراء زينب (عليها السلام )، وافلجته وصيرته احقر من نملة، واقذر من القملة، وقالت له: ثكلتك امك يا ابن مرجانة، فاستشاط غضباً من ذكر امه التي يعرف انها من ذوات الاعلام، وهمّ ان يضربها، فقال له عمرو بن حريث وهو من رؤوس الخوارج وضروسها انها امرأة والمرأة لا تؤاخذ بشيء من منطقها، فاذا كان ابن مرجانة امتنع من ضرب العقيلة خوف العار والشنار وكلّه عار وشنار، وبؤرة عهار مع بعد العهد من النبي (ص) فكيف لا يمتنع اصحاب النبي (ص) مع قرب العهد به من ضرب عزيزته، وكيف يقتحمون هذه العقبة الكؤود ولو كانوا اعتى واعدى من عاد وثمود. ولو فعلوا او هموا ان يفعلوا اما كان في المهاجرين والانصار مثل عمرو بن حريث فيمنعهم من مدّ اليد الأثيمة، وارتكاب تلك الجريمة، ولا يقاس هذا بما ارتكبوه واقترفوه في حق بعلها سلام الله عليه ومن العظائم حتى قادوه كالفحل المخشوش فأن الرجال قد تنال من الرجال ما لا تناله من النساء.
كيف والزهراء (عليها السلام ) شابة بنت ثمانية عشر سنة، لم تبلغ مبالغ النساء واذا كان في ضرب المرأة عار وشناعة فضرب الفتاة اشنع وافظع، ويزيدك يقيناً بما اقول انها ــ ولها المجد والشرف ــ ما ذكرت ولا اشارت الى ذلك في شيء من خطبها[38] ومقالاتها المتضمنة لتظلّمها من القوم وسوء صنيعهم معها مثل خطبتها الباهرة الطويلة التي القتها على المهاجرين والأنصار، وكلماتها مع امير المؤمنين (عليه السلام) من المسجد، وكانت ثائرة متأثرة اشد التأثر حتى خرجت عن حدود الآداب التي لم تخرج من حظيرتها مدة عمرها، فقالت له: يا ابن ابي طالب افترست الذئاب وافترشت التراب ــ الى ان قالت: هذا ابن ابي فلانة يبتزّني نحلة ابي وبلغة ابني، لقد اجهد في كلامي، والفيته الألد في خصامي ولم تقل انه او صاحبه ضربني، او مدّت يد اليّ وكذلك في كلماتها مع نساء المهاجرين والأنصار بعد سؤالهن كيف اصبحت يا بنت رسول الله؟ فقالت: اصبحت والله عائفة لدنياكن، قالية لرجالكنَّ، ولا اشارة فيها الى شيء عن ضربة او لطمة، انما تشكو اعظم صدمة وهي غصب فدك واعظم منها هي غصب الخلافة وتقديم من أخر الله وتأخير من قدّم الله، وكل شكواها كانت تنحصر في هذين الأمرين وكذلك كلمات امير المؤمنين (عليه السلام) بعد دفنها، وتهيّج اشجانه وبلابل صدره لفراقها ذلك الفراق المؤلم، حيث توجه الى قبر النبي (ص) قائلاً: السلام عليك يا رسول الله عني وعن ابنتك النازلة في جوارك الى آخر كلماته[39] التي ينصدع لها الصخر الأصم لو وعاها، وليس فيها الاشارة الى الضرب واللطم ولكنه الظلم الفظيع والامتهان الذريع، ولو كان شيء من ذلك لأشار اليه (عليه السلام)، لأن الأمر يقتضي ذكره ولا يقبل ستره، ودعوى انها اخفته عنه ساقطة بأن ضربة الوجه ولطمة العين لا يمكن اخفاؤها. . .
المصدر من موقع رسمي معتمد لمؤسسة كاشف الغطاء حتى لا يقال اننا بترنا النص يمكنك مشاهدته بطوله كاملا :
http://www.kashifalgetaa.com/moalefat/066/down.html

# توثيق كلام كاشف الغطاء :
قال المرجع الأعلى العلامة آية الله العظمى فضل الله مانصه : ولذا فقد أثرنا بعض الاستفهامات كما أثارها بعض علمائنا السابقين رضوان اللهم عليهم كالشيخ المفيد الذي يظهر منه التشكيك في مسألة إسقاط الجنين، بل في اصل وجوده، وإن كنا لا نوافقه على الثاني.. ولكننا لم نصل الى حد النفي لهذه الحوادث كما فعل الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء (قده) بالنسبة لضربها ولطم خدها..
المصدر الموقع الرسمي المعتمد للمرجع العلامة فضل الله :
http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/qa.aspx?id=30

ومع أن كلام كاشف الغطاء واضح مثل الشمس في رابعة النهار إلا أن البعض حاول محاولة يائسة لتأويل كلامه !

# الرد على من رد كلام الشيخ كاشف الغطاء :
قال السيد محمد الحسيني مدير جلسة (ندوة السبت) في حوزة المرتضى في دمشق في كتابه ( هوامش نقدية على كتاب مأساة الزهراء ) في رده على من رد كلام كاشف الغطاء ص 74 مانصه :
أما بخصوص رأي الشيخ كاشف الغطاء وأنه لا ينكر ما جرى لأنه ذكر إجماع الطائفة على ذلك لأنه ربما قال ذلك للتقية وأنه كان عالماً مبرزاً لكـن ذلك لا يجـعله في مأمن من الوقوع في الخطأ والاشتباه لا سيما في أمر يحتاج إلى مزيد من التتبع للآثار والنصوص... أنظر مأساة الزهراء ج1/192ـ193. فإنه من التحكم والرجم بالغيب وهذه كلمة الشيخ كاشف الغطاء كما يذكرها العاملي نفسه: [ولكن قضية الزهراء(ع) ولطم خدِّها مما لا يكاد يقبله وجداني ويتقبله عقلي ويقنع به مشاعري لا لأن القوم يتحرجون ويتورعون...] [ أنظر مأساة الزهراء ج1/190] وهي صريحة في موقفه تجاه الأخبار المشار إليها أما دعوى الإجماع الذي ذكرها الشيخ كاشف الغطاء كما يقول مرتضى العاملي فلا عين لها ولا أثر في كلماته


تابع ,







 
قديم 27-09-09, 08:49 PM   رقم المشاركة : 4
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


تابع . .

الثالث : العالم الشيعي الاثني عشري عبد الحسين شرف الدين
يقول المرجع الشيعي آية الله العظمى محمد حسين فضل الله ( الوكيل العام للخوئي ) : وأنا لا أتفاعل مع كثير من الأحاديث التي تقول بأن القوم كسروا ضلعها أو ضربوها عل وجهها أو ما إلى ذلك إنني أتحفظ في كثير من هذه الروايات كما أنقل عن المرحوم السيد عبد الحسين شرف الدين وقد التقيت به في صور في الخمسينات في أوائل الخمسينات وسألته عن ذلك قال الثابت عندنا أن القوم جاءوا بالحطب على باب الزهراء فقالوا لهم إن فيها فاطمة قالوا وإن ثم رأينا أن الشيخين أبا بكر وعمر جاءا يطلبان المسامحة من الزهراء مما يدل على إن الزهراء كانت تحتفظ بقيمتها في المجتمع المسلم حتى من كبار الصحابة لذلك إستفادت من موقعها ووقفت وخطبت خطبتها المعروفة التي تدل على سعة أفقها الثقافي وقوتها في الحجة وفي البرهان ثم أنها تحدثت مع المهاجرين والأنصار وأقنعتهم وقالوا لها لو أن علي ذكر لنا قبل ذلك لكنا معه ولكننا بايعنا وهذا معناً نستوحيه أن المرأة حتى لو كانت في مستوى فاطمة الزهراء عليها السلام ليست بأكبر من أن تواجه الموقف السياسي أو الإجتماعي. . . اهـ

لاستماع التسجيل اضغط هنا :
http://www.mezan.net/sounds_files/sounds1/27/027.rm
وقال المرجع ( فضل الله ) : لم يذكر السيد عبد الحسين شرف الدين لا في النص والاجتهاد ولا في المراجعات ولا كذا ، أي شيء من هذا الذي يقال ، راجعوا كتبه .
المصدر موقع المشكاة :
http://www.al-meshkah.com/maaref_detail.php?id=3735%20

اعتراض وجوابه : اشكل المعترضون أنه احال إلى مصادر ذكرت الضرب !
والجواب : من قال أن الاحالة دليل على ايمان المحيل بصحة كل ماجاء في الكتاب الذيي احال إليه ؟ !! فمثلا لو فرضنا أن السيد احال إلى كتاب بحار الأنوار فهل هذا يعني انه يعتقد بكل مافيه!!!


تابع . .







 
قديم 27-09-09, 08:51 PM   رقم المشاركة : 5
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


تابع , ,


الرابع : آية الله العظمى العلامة المرجع فضل الله ( الوكيل العام للخوئي )






قبل أن نبدي رأي المرجع فضل الله لابد أن نبين مكانته العلمية ومنزلته


س:أسأل عن موقف كل من المرجعين الخوئي(قده) والشهيد محمد باقر الصدر (قدة)من السيد فضل الله ؟ 10/19/2005 10:44:24 AM
ج:كان سماحة السيد (دام ظله) وكيلاً عاماً للسيد الخوئي (قده) وهذا ناشىء عن ثقته الكبيرة فيه وكان لسماحة السيد حفظه الله علاقات وطيدة مع الشهيد السيد محمد باقر الصدر وكان بينهما إحترام متبادل وعملاً مشتركاً وقد إشتهر عنه انه قال كل من خرج من النجف خسر النجف ولكن السيد فضل الله عندما خرج من النجف خسرته النجف.
"مكتب سماحة السيد لشؤون الإستفتاء "
تاريخ النشر:10/31/2005 10:04:25 AM

الرابط من الموقع المعتمد :
http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/qa.aspx?id=30



# موقف الشيخ حسين علي منتظري من اجتهاد فضل الله .

س : كثر اللغط والكلام حول المرجع سماحة السيد محمد حسين فضل الله فما هو رأي سماحة الشيخ حفظه الله بالشخص المزبورهل هو مجتهد وهل هناك شكوك من جناب الشيخ حول فكر الرجل.
إبنكم.

ج : السلام عليكم، سماحة آية الله الحاج السيد محمد حسين فضل الله دامت بركاته في بيروت عالم مجتهد يخدم الإسلام وينتفع بعلمه وبكتبه

المصدر [ موقع هجر الشيعي الإثني عشري ] :
http://www.wahajr.net/hajrvb/showthread.php?t=402766724



# موقف المحقق جعفر السبحاني من فضل الله .

قال الشيخ الشيعي جعفر السبحاني : العلامة الحجة السيد محمد حسين فضل الله ، من أكابر علماء لبنان ، له " من وحي القرآن " خرج في عشرين جزءا . ( مفاهيم القرآن ج 10 - ص 430 )


- إضافة إلى أن الرسائل التي ارسلت للمرجع فضل الله من قبل المخالفين له يكتب فيها إلى ( حجة الإسلام والمسلمين دام عزه ) .



والآن مع الكلام المسجل بصوت المرجع فضل الله في حواره حول كسر ضلع الزهراء رضي الله عنها :

قال في الشريط المسجل :

( وكل ما تحدثت به من الأول وبشكل خاص جدا هو إن عندي تساؤلات في هذا المقام ، قلت تساؤلات ، يعني مثلا هلا ( الان ) أنت إذا كل واحد جاء وهجم على زوجتك ويريد أن يضربها وتقعد في بيتك في الغرفة وتقول : لا حول ولا قوه الا بالله ! أو تهجم على الذي جاء ليضرب زوجتك ؟ هلا كل واحد منكم ، زوجتك ، أمك ، أختك ، إذا قعدت في بيتك وتركتهم يضربونها ، شو ( ماذا ) يقول عنك الناس ، يقولون : بطل ؟ ! علي بن أبي طالب سلام الله عليه هذا الرجل الذي دوخ الابطال يترك الجماعة يهجمون على الزهراء وهي بنت رسول الله ووديعة رسول الله عنده بهذا الشكل وقاعد في البيت ويقول : لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم ، أي واحد يقبلها على نفسه من عندكم ؟ هذه واحده . ثم في البيت ( هل ) تعرفون من كان ؟ كل بني هاشم كانوا موجودين بالبيت ، أمير المؤمنين والعباس بن عبد المطلب عم النبي والزبير كان موجودا ، هؤلاء الجماعة يسمعون صراح الزهراء وقاعدون لا حول ولا قوه إلا بالله ، كيف نفهمها ؟ اثنين : ليش ( لماذا ) الزهراء تفتح الباب ، جماعه جاءوا ليهجموا ، افتحوا هذا الباب وإلا أحرقنا عليكم النار ، ليش تطلع هي ؟ الزهراء المخدرة ، الزهراء اللي ( التي ) ما تقابل حده ( لا تقابل أحدا ) ، الزهراء اللي ما تشوف حده ( لا ترى أحدا ) ، كيف يعني يمكن هذا ؟ إنها هي تطلع تفتح الباب والامام علي وهؤلاء بنو هاشم وكلهم ، وعندها جاريتها فضه موجوده ولا تفتح الباب ، هلا ( الان ) أنتم لو كنتم موجودين في البيت وزوجتك موجوده ودقوا الباب خصوصا إذا جاءوا أمن يريدون أن يعتقلوك ، تقول لامرأتك : أنت اطلعي ؟ ! ! ثم إنهم جايين ( قادمين ) ليعتقلوا عليا عليه السلام مش جايين ( غير قادمين ) للزهراء ، ثم هؤلاء الناس الذين جاء بهم عمر للبيت حتى يحرقوا البيت كما كان يقول ، قالوا له : كيف أنت ، إن فيها فاطمة ، قال : وإن ! افرض فاطمة ( موجوده ) ، احنا ( نحن ) جايين نعتقل علي بن أبى طالب ، هذا كل ما كنت أقول ، يا جماعه إذا بدكم ( تريدون ) تقولون يعني الامام علي جبان ، يعني الامام علي ما عنده غيره ، تقولون إنه الذي أوصاه ( أي النبي ) ، أوصاه أن لا يفتح معركة ضد الخلافة مش ما ( لا أن لا ) يدافع عن زوجته ، مشكله بعض الناس ما ( غير ) مستعدين يفكروا ، كل ما عندي ، ما أقوله : الشيء الذي ما يقبله أي واحد منكم بالنسبة إلى موقفه مع زوجته كيف تقبلونه لعلي بن أبي طالب مجندل الابطال ؟ ! كيف تقبلون هذا الشيء ، أنا كنت أقول لكل الناس : يا جماعه هناك علامات استفهام في التاريخ لابد أن يطرح ويحلل ويحاكم ويجاب على كل علامات الاستفهام ) .

المحاور : بالنسبة لكسر ضلع السيدة الزهراء سلام الله عليها هل ثابت عندكم أم غير ثابت ؟

( فضل الله ) : أنتم ثابت عندكم ؟

المحاور : بحسب المصادر التي عندنا ثابت .

( فضل الله ) : شو فيه ( ماذا يوجد ) ؟

المحاور : فيه . . . ( كلمه غير واضحه ) الشيخ الطوسي في تلخيص الشافي ينقل اتفاق الشيعة عليه والسيد جعفر مرتضى حقق الموضوع في كتابه الصحيح من سيره النبي الأعظم المجلد الخامس من الصفحة 239 - 244 وأثبت صحه سقوط جنين السيدة .

( فضل الله ) : . . . ( كلمه غير واضحه ) بعثها لي ، وفيها مما بعثه لي الشيخ ( السيد ) جعفر إنه في بعض الروايات إنه لم يدخلوا البيت ، وبعض الروايات ، لا كل الروايات تقول إنه لم يكن في البيت الامام علي لحاله ( وحده ) والزهراء ، كان كل بني هاشم ومعهم الزبير .

المحاور : . . . ( كلمه غير واضحه ) الامام علي كان مأمورا بالصبر .

( فضل الله ) : خلوها ( دعوني ) أكمل فأنا لم أصل ( لما أريده ) ، الامام على كان وبنو هاشم ، ونحن نريد أن تناقش القضية بعقل ، . . . ( عبارة غير واضحه ) نريد أن نناقش القصة ، وعندنا عقل ونفكر فيها ، ثم إنه أنا لم أقل : لا ، قلت : لا أتفاعل يعني مش ( لست ) مقتنع ، أنا ما نفيت ، هذه واحد ، وقبل مني الشيخ محمد حسين كاشف الغطاء ، سامعين فيه هو من علماء الشيعة ومعروف ومن المفكرين .

المحاور : مولانا ، لو تحدد لنا المصدر .

( فضل الله ) : زين ( حسنا ) ، الفردوس الاعلى (1) ، فيه أسئله وأجوبة ، وموجودة هناك ، سألوه عن كسر الضلع والدخول على البيت كل هالعالم ( كل هؤلاء الاشخاص ) ، يقول : أنا ما أبرى الجماعة ولكن في ذلك الوقت الذي كان يضرب المرأة يصبح عارا عليه وعلى عقبه ، وهذه فيها ( كلمه ) لأمير المؤمنين عليه السلام في نهج البلاغة : لا تضرب كذا ، لا تؤذوا النساء ولا تهيجوهن بأذى فان الرجل كان إذا ضرب المرأة صار ذلك ( عارا ) ، هذه أيضا شوفرها في نهج البلاغة ، لا تهيجوهن بأذى ، كلام الامام في الوصاية بالنساء بعد . . . ( كلمه غير واضحه ولعلها معركة البصرة ) فيقول : أساسا مو ( ليس ) منهج الجماعة التدين ، لا ، الجماعة من جهة أنه كان في ذلك الوقت عند العرب ما يصير الواحد يضرب المرأة ، هذا ( كاشف الغطاء ) يشكك في الموضوع ، هذه وجهه نظر ، هذه خلصنا ( انتهينا ) منها للشيخ محمد حسين ، يتراجعوا كلامه ، نجي نحن ندرس القضية بطبيعتها ، الجماعة إجو ( جاءوا ) ، ثم إنه أحب أنقل لكم من السيد عبد الحسين شرف الدين ، فأنا سنه 1955 كنت عنده في صور ، وكنت طالبا في النجف ذلك الوقت .

المحاور : كم كان عمركم مولانا ؟

( فضل الله ) : سنه 1955 ، يعني 22 أو 23 سنه ، فقلت له ، وهو كان يعزني جدا ، قلت له : سيدنا في النجف عندنا يقولون ( كلمه غير واضحه ) هذه هجموا على البيت وكذا ، قال لي : الثابت عندنا إنهم جاءوا بالحطب ليحرقوا باب البيت ، فقالوا : إن فيها فاطمة قال : وإن .

المحاور : في المراجعات مولانا مش ( أليست ) مذكورة ؟

( فضل الله ) : لم يذكر السيد عبد الحسين شرف الدين لا في النص والاجتهاد ولا في المراجعات ولا كذا ، أي شيء من هذا الذي يقال ، راجعوا كتبه .
المحاور : كيف الشيخ الطوسي مولانا يقول اتفاق الشيعة ؟

( فضل الله ) : مو جاي أقول لك ، خلنا نشوف ، الشيخ المفيد معاصر للشيخ الطوسي أم لا ؟

المحاور : معاصر .

( فضل الله ) : الشيخ المفيد ، شيعي أم لا ؟ ما فيه كلام في تشيعه ، زين الشيخ المفيد في كل كتبه ما عدا الاختصاص ، وهو محل شك إنه له أو لا ؟

المحاور : محل شك ؟ !

( فضل الله ) : نعم ، حتى السيد جعفر يرى إنه محل شك ، ما يذكر قضية كسر الضلع وقضية كذا كلها ما يذكرها ، مع إن الشيخ المفيد كان الرجل الصلب في المحاجة مع السنة ، الشيخ المفيد يأتي في كتاب الارشاد ، الشيخ الطوسي ، في تلخيص الشافي ، شو يقول : ضربها فأسقطت محسنا ، الشيخ الطوسي ( المفيد ) شو ( ماذا ) يقول في كتاب الارشاد ، شوفوه ، في تعداد أولاد الامام علي عليه السلام ، وبعد أن يذكر سبعا وعشرين ولدا من أولاد الامام علي عليه السلام ، يقول : وينقل بعض الشيعة إنها أسقطت ولدا ذكرا سماه رسول الله وهو حمل محسنا ، فعلى قول هذه الطائفة من الشيعة يكون أولاد علي ثمانية وعشرون ولدا ، فهو يذكر ، يعني إنه ما يتبنى هذا الرأي ، هما متعاصران ، الشيخ الطوسي ، الان هذا موجود في الارشاد المفيد وناقله السيد محسن الأمين في أعيان الشيعة في تعداد أولاد أمير المؤمنين ، هذه نصوص .
نجي بعد ذلك ، هؤلاء الجماعة جاءوا هجموا على البيت ، الذين مع عمر يقولون : إن فيها فاطمة . هؤلاء الذين يقولون إن فيها فاطمة . . .

المحاور : يعني لها . . . ( كلمه غير واضحه ) ولها مكانه .

( فضل الله ) : لها محل في نفوسهم . . . يعني نحن جايين في الخلافة وفيه اجتماع معارضه ، يعني طبيعة الأمور وإن ، نحن جايين نهجم حتى لو كانت فاطمة ! ! يقولون : نحن جايين للمعارضة ، فما هو شغل الزهراء ، فهم قادمين وهناك رأي عام موجود ، لا تنسوا إنه فيه رأي عام موجود . . . ( عبارة غير واضحة ) إن هؤلاء الجماعة اجتمعوا بني هاشم مع الامام علي والعباس وفلان والزبير ، اجتمعوا كما عرضه حتى يتمردوا على الخلافة ، فحتى لو فاطمة موجوده ، نحن بدنا ( نريد أن ) ندخل ! هؤلاء الجماعة هل بيحبوا ( يحبون ) الزهراء أم لا ؟ هؤلاء الذين قالوا إن فيها فاطمة . ( حوار سريع متداخل من أكثر من طرف وغير واضح ) .

المحاور : . . . ما اعترضوا على عمر . . . ( عبارة غير واضحه ) .

( فضل الله ) : كان مأخوذ عندهم غسيل دماغ ، ولذا لما الزهراء اعترضت عليهم ، فلماذا الامام علي احتاج إليها ، ففي البحار موجود إن لامام علي عليه السلام كان يدور بها على بيوت المهاجرين والأنصار حتى تدافع عن حقه . . . فأنا أقول هؤلاء الناس : ليش بيقولوا ( يقولون ) إن فيها فاطمة ، خوب ( حسنا ) بلاها ( ليس هناك داع لذكر ذلك ) جايين هن ( هم ) فليأكلوا البيت كله .

المحاور : كانوا يسمعون عن رسول الله إنها مخدرة محترمة .

( فضل الله ) : إذن فيه تعظيم للزهراء .

المحاور : ولكن في نفس الوقت مولانا تناسوا الخلافة وغدير خم .

( فضل الله ) : ما ينافي ، كل شيء معقول ، اسمع أقول لك ، واحد عنده عاطفة على امرأة والقضية سياسية ، كيف هذا ؟ هلا ما بيصير ( ألا يمكن ) إنه واحد بيجي على امرأة مرشح أو على أم مرشح مضاد ، وهو سياسيا بناؤه على أن يسقطه في الانتخابات كليه ممكن هذا أو مش ( غير ) ممكن ؟

. . . ( حوار متداخل ) .

( فضل الله ) : أنت تريد أن تسمع أم لا ؟

المحاور : أريد أن اسمع .

( فضل الله ) : حسنا ، شو ( ماذا ) اقصد ( من قولي ) تسمع ، أقصد إنه أنت لا تخلي ( لا تضع ) في ذهنك ، أنت جاي ( قادم ) بمسبقات ، الان مثلا ، واحد ممكن ، لما يقول : إن فيها فاطمة ليش بده يقولها ، أنتم الان ، كلمه بقطع النظر عن كل هذا الموضوع ، يعني بنت رسول الله موجوده ، كيف ندخل نحن ونروعها ، كيف ندخل نخوفها ، كيف ندخل كذا ، هذا الشيء ، هذه واحده ، اثنين : الزهراء سلام الله عليها ليش هي تفتح الباب ، مخدرة ، التي لا ترى رجلا ولا كذا ، فضه موجوده عندها ، بنو هاشم كلهم ، خصوصا ( انهم ) جايين لعلي . . . ( كلمه غير واضحه ) .

المحاور : الروايات مذكورة إنه . . .

( فضل الله ) : أنا جاي أسألك وجاوبني بس على السؤال . . . ( حوار متداخل ) ليش هي بدها تفتح الباب ؟

المحاور : . . . ( كلمه غير واضحه ) للامام علي عليه السلام .

( فضل الله ) : مو ( ولكن ) الامام مش ( ليس ) لحاله ( لوحده ) ، فيه معه الزبير ، كان يقول : إن الزبير خرج مصلتا سيفه فكسروا سيفه ، الجماعة مسلحون ، ( ثم حوار متداخل ) ، افرض ، سلمنا معكم ، إنه دخلوا ( البيت ) ما بدنا ( لا نريد أن ) نجادل ، هم إذا بدهم يجوا ( يأتوا ) للزهراء يضربوا ، لشو ( لماذا ) ، وبيت الامام مش عشره كيلومتر ، عشره أمتار ، وبني هاشم كلهم موجودين ، الآن يجوا ( يأتوا ) يدخلوا ، راح يهجموا على ، لما دخلوا البيت ، المفروض يهجموا على الغرفة اللي . . . ( كلمه غير واضحه ) بني هاشم ، يهجموا على الزهراء ليش ؟ هذه واحده ، اثنين ، أنت الان تقبل مرتك ( زوجتك ) واحد يهجم على امرأتك ، أنت قاعد في البيت لا حول ولا قوه إلا بالله العلي العظيم ، أنت وكل العائلة ، شو بيقول عنك الناس .

المحاور : مولانا عفوا . .

( فضل الله ) : قيدته وصيته من أخيه ، هذه يجيبوها ، في الخلافة مش ما يدافع عن امرأته ، هل أنتم ما تنسبونه لعلي هل تقبلونه على أنفسكم ، في واحد سني يريد يضايقكم ، لما كان يسمع قارئ التعزية ، قال : تعالوا جماعه الشيعة ، أنتم تذكرون أن علي بن أبي طالب بطل ، شجاع ، كذا ، فمعقولة ما يدافع عن امرأته ؟ ! حسب تعبيره هذا .

المحاور : مولانا بس هم جايين مش علشان فاطمة ( ولكنهم قادمون لا لأجل فاطمة ) علشان الخلافة ، صحيح أم لا ، ضرب فاطمة متعلق تعلق مباشر بالخلافة .

( فضل الله ) : شو لها علاقة ، الان واحد ، أنا أقول لك ( . . . حوار متداخل ) ، بعدين أجيء لك للباب حتى أبين لك أن كل هذه القضايا محل خلاف ، أنا الان أقول لك ، السنة يقولون ، مش السنة ، الدكتور سهيل زكار هذا ناقش رسالة حسن جابر المنتصر من هذا المنطلق ، أستاذه هو ، أستاذ التاريخ في جامعه دمشق ، هذا بيقول إنه في المدينة في ذلك الوقت ما فيه أبواب ، كان ستائر ، وعنده أدله ، أنا ناقشه ، قلت له : ولكن فيه جذوع النخل ، قال لي : جذوع كانوا يعملونها ( أبوابا ولكن ) أخيرا هذا ( قد حصل ) ، يقول أساسا ما فيه هناك ( أبواب ) ، حتى في سنن أبي داود فيه شيء موجود ، هساع ما جا نقول حقيقة ، ولكن أريد أقول لو فرضنا جاءك نص لغوي أو تاريخي ، يقول لك إنه المسالة إنه في المدينة ما كان فيها إلا برادي . . . ( انقطاع في الشريط ) أبواب ، وهذا أيضا فيه شواهد ، النبي صلى الله عليه وآله عندما جاء من سفره إلى الزهراء سلام الله عليها ، وكان عاده لما يجيء من سفره أول ما يدخل على الزهراء ، وصل لباب البيت ، شاف ورجع ، الزهراء فكرت ، هذه في التاريخ موجوده ، إنه شو فيه ، فالمشاهد إنها وضعت على البيت كساء أهداه إليها علي ، وكان جديدا ، فجمعته وأعطته للحسن والحسين وقالت إذهبا إلى أبي ، وقولا : ما أحدثنا بعدك غير هذا ، فاصنع به ما تشاء ، فقال صلى الله عليه وآله : فداها أبوها ، كذا إلى آخره ، البرادية وين بيخلوها ، بعده النبي جاء ( أي ما زال النبي قادما للتو ) ، المغيرة بن شعبه لما شوهد عليه بالزنا ، كيف شوهد هذا ، قاعد في بيته ويزني لكن الهواء رفع البرداية وشافوه ، مش دخلوا عليه وشافوه في البيت ، مقصودي فيه وجهه نطر ، أنا ما أريد أن أتبنى ، حتى أنا الرجل ناقشته ، وقال أنا عندي أدله ، أجى ( أتى ) عندي زارني بالشام الدكتور سهيل زكار ، فيه وجهه نظر ، فانا اللي بأقول ، مش قصه خلافه ، الزهراء ما لها دخل بالخلافة . . . ( كلمات غير واضحه ) ثم الجماعة قاعدين ، هلا على الأقل مثل ما يقال الزبير ، إحدى الروايات ( تقول إن ) الزبير مصلتا ، خرج لخارج البيت ، مش في البيت فكسروا سيفه ، بعد ذلك اجتمعوا عليه وكسروا سيفه ، فالمسألة احنا ننسب إلى هذا ، الخلافة ، إنك لا تصارع بالخلافة ، لا تدش ( تدخل ) مع جماعه بحيث الان وتدخل تخلق مشكله سياسية ، هالمعنى هذا ، أما ما تدافع عن امرأتك ، الزهراء وديعة رسول الله عند علي عليه السلام ، ثم الزهراء سلام الله عليها لم تذكر هذا في أي حديث من أحاديثها ، لا بالخطبة التي قرأتها ، مع إن هذه أعظم من غصب فدك .

المحاور : أعظم من غصب فدك ؟ !

( فضل الله ) : أعظم من غصب فدك ، غصب فدك غصب الأرض ، أما واحده يكسروا ضلعها ويسقطوا جنينها وينبتوا مسمار في صدرها وهذا يضربها على وجهها .

المحاور : . . . ( كلام غير واضح ) .

( فضل الله ) : شوف ، الزهراء لا ذكرتها في خطبه ، عندما زارتها نساء المهاجرين والأنصار وقالت : أصبحت عائفة لدنياكم قالية لرجالكم ، كذا ، ما ذكرت هذا الشيء وإنما ذكرت حق علي في الخلافة فقط ، لما اجوا ( أتى ) الرجال أيضا حتى يعتذروا منها ، ما ذكرت هذا الشيء ، لما أتى عمر وأبو بكر إلى عندها ، واستأذن الامام علي ، ما ذكرت هذا الموضوع ، الامام علي ما ذكره بأحاديث لذلك ، مع إن هذا حجه عليهم فوق العادة وبفارق عاطفة من جميع الجهات . أنا أقول لما نجمع هولي ( هذه الأشياء ) على الأقل يصير عندنا شك ، أنا أشك في ذلك ، وأنا دائما قلت أكثر من مره ، مثلما الاثبات يحتاج إلى دليل ، النفي يحتاج ، أنا ما عندي دليل على النفي ، لكن عندي تساؤلات وأنا أنصح قلتها في إيران في الجمع العالمي لأهل البيت في آخر سفر لي ، قلت : إذا لم تناقشوا قضاياكم ، إذا لم نناقش نحن قضايانا بطريقتنا الخاصة ، فسيناقشها الآخرون ويسقطون القضايا ، أنا كل ما كنت أقول : إن هناك علامات استفهام تحتاج إلى جواب ، وفي الحقيقة لم أجد لها جوابا ، أنا ناقشت كثيرا من العلماء في إيران وغير إيران ، وما قدروا يجاوبوا .

ثم فيه نقطه ، بعض الناس يستغلون هذا ، أنا جاي أصرح وعندي مائه شريط إن أعظم جريمه هي غصب الخلافة . . . ( حوار متداخل ) فاذن مو القصد إن السيد من أجل الوحدة الاسلامية ( يقول هذا ) . . . ( كلمات غير واضحه ) لو فرضنا أي شيء ، التشهير فيها على أي أساس ؟ هذه من أصول الدين ؟ تاريخية ، الزهراء كسر ضلعها أم لم يكسر ضلعها ، مثلما إنه الشيخ المفيد ، ونحن ما نحتاج إلى هذا حتى نعرف الجماعة ، ولذا الزهراء كل ما تحدثت عن غصب الخلافة ، نحن نعتبر جريمه غصب الخلافة أكبر من كل جريمه لأنه جريمه متعلقه بالواقع الاسلامي كله ، هذا الموضوع الذي نقوله نحن ) .

(1) ويبدو أن هذا من سبق اللسان فان المصدر هو كتاب جنه المأوى كما سيأتي .


المصدر موقع شيعي معتمد :
http://www.al-meshkah.com/maaref_detail.php?id=3735%20



- ويقول سماحة المرجع : هذه قضية تاريخية لا قضية متصلة بالعقيدة ولا فيها تبرئة لأحد ممن ظلموا الزهراء وظلموا علياً عليه السلام قضية تاريخية يمكن بعض العلماء يقول أنه صار في كسر وبعضهم يقول ما صار، وكل ما تحدثت به من الأول بشكل خاص جداً هو أني عندي تساؤلات بهل المقام ، ولم أقل لم يحدث ذلك قلت تساؤلات يعني مثلاُ هلأ (الآن) انت إذا كل واحد إجا ( أتى) هجم على زوجتك ويريد يضربها تقعد في بيتك وبالغرفة وتقول لا حول ولا قوة إلا بالله أو تهجم على اللي جاي يضربوا زوجتك ، هلأ (الآن) كل واحد منكم زوجتك أمك أختك ، إذا قعدت ببيتك وتركتهم يضربوها شو بقولوا عنك الناس، بقولوا بطل !! ، علي ابن أبي طالب سلام الله عليه هذا الرجل دوَّخ الأبطال يترك الجماعة يهجمون على الزهراء (ع) وهي بنت رسول الله ووديعة رسول الله عنده بهذا الشكل وقاعد بالبيت ويقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أي واحد بيقبلها على نفسه من عندكم ،الواحد نحن بدنا الآخرين يسألونا بدنا نجاوب هذه واحدة ، ثم بالبيت بتعرفوا من كان كل بني هاشم كانوا موجودين في البيت أمير المؤمنين والعباس ابن عبد المطلب كان عم النبي كان موجود والزبير كان موجود هؤلاء الجماعة يسمعوا صراخ الزهراء وقاعدين يقولوا لا حول ولا قوة إلا بالله كيف نفهمها كيف.
ثانياً- ليش الزهراء تفتح الباب الجماعة جايين يهجموا أفتحوا البيت وإلا أحرقنا عليكم الآن ، ليش بدها تطلع هي ، الزهراء المخدرة ، الزهراء اللي ما بتقابل حداً ، الزهراء اللي ما بتشوف حداً ، كيف يعني يمكن هذا أنها هي تطلع تفتح الباب والإمام علي وبني هاشم وهؤلاء كلهم وعندها جاريتها فضة عندها جارية موجودة في الدار ما تفتح الباب ، هلأ (الآن) انت إذا كنت موجودين في البيت وكذا وزوجتك موجودة ودقوا الباب وخصوصاً إذا إجوا أمن بدهم يعتقلوك وكذا بتقول لمرتك (لزوجتك) انت طلعي !!!!! ، ثم هما جايين يعتلقوا علي (ع) مش جايين للزهراء ثم هل الناس اللي جابهم عمر للبيت حتى يحرقوا البيت كما كان يقول قالولوا كيف جايبنا انت إن فيها فاطمة قال وإن تكن فاطمة أفرض فاطمة نحن جايين نعتقل علي بن أبي طالب.
أنا كل ما كنت أقول يا جماعة إذا بدكم تقولوا يعني الإمام علي جبان ؟!! ، يعني الإمام علي ما عنده غيرة ؟!!، بقولوا ان النبي أوصاه ، أوصاه أنه ما يفتح معركة ضد الخلافة ، في الخلافة ما يحصل معركة ، مش ما يدافع عن زوجته ، أنا كل ما عندي مشكلة بعض الناس ما مستعدين يفكروا كل ما عندي ما أقوله ، هناك اللي ما بيقبلوا ما صار ما عندي حجة أنه ما صار هالشيء لكن في علامات استفهام الشي اللي ما بيقبلوا أي واحد منكم بالنسبة إلى موقفه مع زوجته كيف تقبلوا لعلي بن أبي طالب ، مجدل الأبطال وكذا كيف بتقبلوا هل شيء.انتهى من كلامه المسجل بصوته

للاستماع التسجيل اضغط هنا :
http://www.mezan.net/sounds_files/sounds1/22/022.rm


# معنى الرواية الشيعية ( أن فاطمة صديقة شهيدة ) !

س:ما هي الرواية المعتبرة لديكم لشهادة السيدة الزهراء (ع) هل (( 40 يوما ، 75 يوما ، 90 يوما )) وأين دل تحقيقكم المبارك بالنسبة لقبرها ؟ 6/10/2005 10:28:42 AM
ج:كلمة الإمام الكاظم (ع): (إن فاطمة صدّيقة شهيدة) نفهم منها معنى الوصول الى مقام الشهداء الذين يشهدون على الأمة إشارة لقوله تعالى "ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا" ومقام الشهادة على الأمة أعلى من الشهادة بمعنى القتل في سبيل الله ووفاتها عليها السلام كانت بعد وفاة رسول الله (ص) بخمسة وسبعين يوما حسب الرواية الصحيحة عن الإمام الباقر (ع): ولدت فاطمة بنت محمد بعد مبعث رسول الله بخمس سنين وتوفيت ولها ثمان عشرة سنة وخمسة وسبعون يوماً. أما موضع قبرها فقد ورد في تعيينه في بعض الروايات انه في بيتها وفي البعض الآخر انها دفنت في الروضة وتؤيده رواية (ما بين قبري ومنبري روضة من رياض الجنة) وقيل دفنت في البقيع.

الرابط من الموقع المعتمد :
http://arabic.bayynat.org.lb/marjaa/qa.aspx?id=30




تابع . .







 
قديم 28-09-09, 01:24 AM   رقم المشاركة : 6
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


الخامس : سماحة المرجع الديني آية الله حسين المؤيد .




التعريف بآية الله حسين المؤيد :

في موقعه الخاص يطلق عليه التالي : مكتب سماحة المرجع الديني آية الله الإمام الشيخ حسين المؤيد دام ظله

http://www.almaiad.com/home1.html


صورة آية الله حسين المؤيد :





# نص الخبر الذي اذاعته قناة العربية :


ضلع فاطمة

وكان المرجع المؤيد أنكر في رأي نشره على موقعه قصة كسر ضلع السيدة فاطمة بنت الرسول صلى الله عليه وسلم رضي الله عنها، وقال لـ"العربية.نت": " أنكر قصة ضلع فاطمة، وإذا كان آية الله حسين فضل الله يشكك حيث يقول إنه لا يؤكد ولا ينفي، أنا أنفي القضية تماماً ورأيي الأكثر صراحة بين علماء الشيعة".

وأورد في فتواه: " قد ذكرنا أن حادثة كسر ضلع الزهراء عليها السلام غير ثابتة، بل القرائن المنطقية تدلل على أنها غير صحيحة ولم تكن هذه الحادثة سبباً لوفاتها عليها السلام. وإنما المستفاد من النقول التاريخية أنها مرضت ووافاها الأجل سلام الله عليها".

وبهذه الفتوى يكون المؤيد أول مرجع شيعي ينكر قصة كسر ضلع فاطمة صراحة، فيما كان قد أنكرها قبله الباحث الشيعي أحمد الكاتب.

وتحدث الكاتب في وقت سابق مع "العربية.نت" وقال إنه أثبت أكذوبة ادعاء كسر عمر بن الخطاب لضلع السيدة فاطمة الزهراء وإسقاط حملها أثناء بيعة الخلافة لأبي بكر الصديق بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم.

وقال: "إنها أسطورة اختلقت وتطورت في القرن الثاني الهجري، ورددها بعض كُتاب الأدب السني وليس المؤرخين المحققين من السنة، ثم تلقفها بعض الوضاعين من الشيعة في القرنين الرابع والخامس الهجري، ووصلت إلى هذه الصورة".

http://www.alarabiya.net/save_print....&cont_id=69991




# نص الفتوى من موقعه المعتمد الرسمي الخاص به :

السؤال :
بسم الله الرحمن الرحيم
سماحة آية الله الشيخ حسين المؤيد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد
سيدي انا منتمي للمذهب الجعفري ولكنني لا أعرف تفاصيل هامة فيه
وأريد ان استوضح من سماحتكم عن كيفية وفاة السيدة الصديقة الطاهرة فاطمة الزهراء على أبيها وعليها أفضل الصلاة وأتم التسليم
وبالأدق عن موضوع كسر ضلعها عليها السلام هل حادثة الكسر التي نسمع عنها كثيرا صحيحة ؟ وإذا كانت الحادثة صحيحة هل ان الخليفة الثاني عمر بن الخطاب هو من قام بالأمر ؟... فكان ذلك سببا لوفاتها عليها السلام
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم
لقد أجبنا على سؤال مماثل ،وبإمكانك الإطلاع على الجواب في موقعنا الالكتروني في باب سجل الاستفتاءات أو الأسئلة العامة.
وقد ذكرنا أن حادثة كسر ضلع الزهراء عليها السلام غير ثابتة، بل القرائن المنطقية تدلل على أنها غير صحيحة ولم تكن هذه الحادثة سببا لوفاتها عليها السلام . وإنما المستفاد من النقول التاريخية أنها مرضت ووافاها الأجل سلام الله عليها . وكان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قد أخبرها بأنها أول أهل بيته لحوقا به .

المصدر : الموقع الرسمي المعتمد لآية الله المرجع المؤيد
http://www.almaiad.com/question/questions/qu-25.htm


س هل السيدة الزهراء كانت حامل بالمحسن ع أي هل كان المحسن موجودا ولد أم لم تلده الزهراء ع وكيف توفي المحسن ع

الجواب

الأخبار في ذلك متضاربة ،و لذا لم يجزم بعض أكابر زعماء الطائفة كالشيخ المفيد بوجود ولد للزهراء (ع) اسمه المحسن فراجع كتاب الإرشاد للمفيد .

http://www.almaiad.com/question/questions/qu-23.htm#top


س : السلام عليكم....
ما هو رأي سماحتكم في حادثة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء (عليها السلام) وإحراق الباب وكسر الضلع وسقوط المحسن.
جواب الاستفتاء
لم يثبت ذلك عندي


س : السلام عليكم , فيما سبق سألت سماحتكم عن واقعة الهجوم على بيت فاطمة الزهراء عليها السلام واجبتم بانها غير ثابتة لديكم! فما الدليل على ذلك

الجواب : إثبات وقوع هذه الحادثة هو الذي يحتاج إلى دليل والأدلة التي ذكرت لإثبات هذه القضية إما ضعيفة سندا أو متضاربة ومتعارضة أو مخالفة لمنطق طبيعة الأشياء وللقرائن التي لا بد من تحكيمها عند تقييم مضامين الأخبار والنقول وتفصيل ذلك موكول إلى مجاله التخصصي الأوسع وفقنا الله وإياكم لمراضيه

http://www.almaiad.com/question/questions/qu-20.htm#top




تابع , ,







 
قديم 28-09-09, 01:27 AM   رقم المشاركة : 7
تقي الدين السني
عَامَلَهُ الْلَّهُ بِلُطْفِه








تقي الدين السني غير متصل

تقي الدين السني is on a distinguished road


بارك الرحمن فيك أخي الحبيب عليكَ التعديل على بعض المشاركات حيث إن فيها بعض الصور التي لا تظهر وجزاك الله تعالى عنا وعن الاسلام والمسلمين خيرا







التوقيع :
قال الإمام الشافعي -رحمه الله-:
«لوددت أن الناس تعلموا هذا العلم ولا يُنسبُ إلىَّ شيءٌ منه أبدا فأوجرُ عليه ولا يحمدوني!» تهذيب الأسماء واللغات(1/53)
من مواضيعي في المنتدى
»» إسكاتُ الملاعين القائلين بمحاولة إنتحار أم المؤمنين
»» إنهم يصلون ويزكون ويحجون ولكنهم كفّار
»» كذب الرافضي فقال [ تحريف في كتاب المنتظم لأبن الجوزي ] قصة إحتضار إسماعيل الحميري .!
»» فتح القدير بتضعيف الرافضة لحكيم بن جبير الأسدي
»» يا رافضة إن كان أهل البيت مستقى العلم في دينكم فأين علمهم ؟؟؟
 
قديم 28-09-09, 01:28 AM   رقم المشاركة : 8
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


تابع , ,

السادس : السيد محمد الحسيني مدير جلسة (ندوة السبت) في حوزة المرتضى في دمشق

صاحب كتاب ( هوامش نقدية على كتاب مأساة الزهراء )

قال السيد محمد الحسيني في كتابه ( هوامش نقدية على كتاب مأساة الزهراء ) ص ( 27 ) وهو يرد على المدعوا ( مرتضى ) صاحب كتاب مأساة الزهراء الذي الفه ليرد على المرجع الأعلى آية الله محمد حسين فضل الله حين شكك في كسر الضلع مانصه :
والذي يلاحظ على مرتضى العاملي أنه من مجموع الروايات التي أتى على ذكرها والتي بلغت حسب ترقيمه (41) رواية نلاحظ أن (18) رواية فقط ورد فيها ما يشير إلى الضرب والاعتداء الواقع على السيدة الزهراء(ع) أما البواقي فلا تدل على ذلك بل هي عامة . . . "
وقال في ص 28 : أما الروايات الأخرى البواقي غير الروايات الثماني عشر فمع الغض عن أسانيدها فهي غير مباشرة ولم تأت على ذكر الاعتداء بالضرب على الزهراء وبعضها أجنبي تماماً وقد اعترف مرتضى بذلك تعليقاً على بعضها مثل روايته عن الإمام الجواد عليه السلام وهي الرواية الوحيدة التي ذكرها عن الجواد عليه السلام . . . "

وقال في ص 29 – 30 : هذا وأن الذي ناقش في ذلك لا ينكر وجود الروايات بل وشهرتها ليقال إن الروايات مشهورة وقد اشتملت عليها كتب الأصحاب بل يناقش في مدى صحتها أو الوثوق بها وفي خصوص الاعتداء بالضرب تحديداً لا في غيره من مظاهر الاعتداء الأخرى... وخير شاهد يدعم ما أقول هو موقف الشيخ كاشف الغطاء(قده) الذي استبعد وقوع الضرب على الزهراء(ع) مع أنه أشار إلى شهرة هذا الحادث روائياً واشتمال كتب الأصحاب عليه ولا تلازم بين الشهرة الروائية والوثوق بها .

وقال في ص 30 – 31 : نعم يتوقف إنكار إمكانية المناقشة على دعوى التواتر الذي يوجب العلم فلا يبقى معه مجال للإنكار والمناقشة.. والظاهر أنه ليس ثمة ما يشير إلى تواتر الرواية بخصوص الاعتداء بالضرب على الزهراء(ع) نعم المتواتر هو غير الاعتداء بالضرب أما ما يدعيه السيد مرتضى فليس ثمة ما يدل عليه لا في كلمات العلماء ولا هو أثبت ذلك وإن ادعى على العلماء ذلك كما هو في دعواه على الشيخ كاشف الغطاء... وليس ثمة ما يؤكد دعواه حتى مع نقله لعبارة الشيخ كما نقله عنه السيد مرتضى "طفحت واستفاضت كتب الشيعة من صـدر الإسلام والـقرن الأول . . . وثـمة فـرق بيـن الاسـتفاضة والإجـماع ولذلك ناقش الشيخ كاشف الغطاء . . . .

ويقول في ص 31 : وورد عن المجلسي الأول قوله والحكاية مشهورة عند العامة والخاصة ومفصلة في كتاب سليم بن قيس الهلالي.. وعن المجلسي الثاني في البحار قوله:" وقـد (استفـاض في روايـاتنا بل في روايـاتهم أيضاً أنـه روَّع فاطمة(ع) حتى أسقطت ما في بطنها) بل أن ما ذكره السـيد العـاملي عـن الشيخ الطوسي من تلخيص الشافي لا يتعدى ذلك قال: (والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت فسمي السقط محسّناً والرواية بذلك مشهورة عندهم..) ولم يتعد السيد المرتضى علم الهدى ذلك بل أكّد أن الرواية موجودة وأنها ليست على حد روايات الحلول ليدل العقل على بطلانها ولم يدع السيد المرتضى علم الهدى إجماعاً ولا استفاضة .

# نقض دعوى الأجماع الوهمي والتواتر المزعوم
قال في ص 31 - 33 : بل أن السيد العاملي نفسه نقل عن العلاّمة المجلسي قوله...إذ تبين بالمتفق عليه من أخبارهم وأخبارنا أن عمر همّ بإحراق بيت فاطمة(ع) بأمر أبي بكر أو برضاه وقد كان فيه أمير المؤمنين عليه السلام وفاطمة(ع) والحسنان عليهما السلام وهددهم وآذاهم) فأين الإجماع والتواتر الذي يدعيه السيد مرتضى في كل قضية تاريخية ؟!! .

وقال ص 32 : هل يكفي أن ينقل لنا ما ذكره عن العلماء وبعضه مما لا يدل على المطلوب أصلاً ؟!

وقال ص 32 : وإذا كان ذلك كافياً فليس هناك حقيقة تاريخية ثابتة بالتواتر ـ المزعوم ـ مثل حقيقة (عبد الله بن سبأ) لم يخل منه كتاب تاريخي بل وفي أمهات المصادر التاريخية ومن ثم تسرب إلى أوثق المصادر الشيعية من أمثال الشيخ النجاشي والشيخ الطوسي!!

وقال ص 33 : وكم يشفق الباحث على السيد مرتضى العاملي وهو يتابع تحشيده للنصوص تحشيداً دونما فحص أو موازنة وبعضها مما لا يمكن الالتزام به

وقال في ص 40 : وصف روايات البحث بالاستفاضة بل بالتواتر ولا ندري ماذا يعني بالتواتر وكيف ثبت له تواتر هذه الأخبار خاصة وأنه لم يرد هذه الروايات إلى أصولها وبعضها مرسل فكيف ثبت عنده تواتر هذه الأخبار ؟!! كان الأجدر به أن يقول أنه مشهور ومعروف أمّا هذه الدعاوى الكبيرة فهي ليست علمية من جهة ولا يجوز شرعاً إطلاقها بلا مستند. هذا على أن الاستفاضة ومشهورية الأخبار لا تعني بالضرورة قبولها بلا مناقشة وإلا لزم قبول الروايات المستفيضة التي تحدثت عن التحريف في القرآن الكريم وهي روايات بلغت من الشهرة أن رواها السنة والشيعة فهل يلتزم به السيد مرتضى ؟! .

وقال في ص 41 : على أننا لو سلّمنا منهجه في قبول الأخبار الضعيفة والمرسلة وعدم التشدد السندي فإننا إنما نسلمه في حالة ما إذا لم يكن ثمة اختلاف أو تناقض بين هذه الأخبار وإلا فلا بد من معالجتها ومحاكمتها وفق الأصول العلمية فهل حاكمها السيد مرتضى ؟!"

# رواية اغضاب الزهراء لا يقطع بكذبها !
قال ص 53 : على أن السيد مرتضى ولأجل أن يدين عمر بن الخطاب ولو على حساب الزهراء(ع) وعلى حساب قدسيتها فيحاول تصديق أخبار القصة في الجملة وبالتحديد ما رواه سويد بن غفلة والشعبي فقد ذكرا: أن علياً عليه السلام خطب إبنة أبي جهل من عمها الحارث بن هشام فاستشار علياً عليه السلام رسول الله(ص) فقال: لا. فاطمة بضعة مني ولا أحب أن تحزن أو تجزع فقال علي عليه السلام: "لا آتي شيئاً تكرهه" ولربما تكون فاطمة(ع) قد عرفت بقول عمر عن النبي(ص) أنه سيغضب لابنته فاشتكته لذلك لا غيرة من خطبة علي عليه السلام إمرأة أخرى... [أنظر الصحيح ج4/61] . . .
وقال ص 53 - 54 : لكن ما يذكره مرتضى في هذه الفقرة من كتابه الصحيح لا ينسجم مع ما ذكره في كتابه [مأساة الزهراء(ع) ج1/58] وقول علي عليه السلام: [والذي بعثك بالحق نبياً ما كان مني مما بلغها شيء ولا حدثت بها نفسي] فأي شيء نصدق من مرتضى العاملي ونرتضيه ؟! لأنه حسب رواية سويد والشعبي فد فكر بخطبة بنت أبي جهل وهنـا ينفي أن يـكون فـكر! وقـد استـقرب العـاملي كما أشرنا رواية سويد والشعبي مع أننا لا نعرف ما هي الدلائل والقرائن التي قامت عند العاملي والتي دفعته لترجيح رواية سويد والشعبي ؟

# نقض دعوى التلازم بين قصة كسر الضلع و تبرئة الظالمين !
وقال في ص 66 - 67 : ولا تبتعد عن ذلك مناقشاته حول نفي الاعتداء بالضرب على الزهراء وأنه هل يستلزم تبرئة الظالمين أم لا؟ وهنا أصر إصراراً جزافياً بأنه لا يمكن التفكيك بين نفي الضرب وتبرئة الظالمين [أنظر ج1/130] على أنه نفسه شكك في صحة ما يقال: أن المسمار نبت في صدرها(ع) [أنظرج1/353] فهل يعني ذلك تبرئة للظالمين ؟!!

وقال في ص 67 - 68 : على أنه في مناقشته للشيخ كاشف الغطاء الذي قال: [أنا لا أبرىء هؤلاء القوم لكن ضرب المرأة..] في سياق كلامه لنفي وقوع الضرب على الزهراء(ع) [أنظر مأساة الزهراء ج1/189] لم يتهم كاشف الغطاء بأنه في مقام تبرئة الظالمين وأن النفي يستلزم التبرئة !

وقال في ص 68ـ69ـ70ـ71 : ومن ذلك تفسير وشرح عبارة الشيخ المفيد (قده) (وفي الشيعة من يذكر: أن فاطمة صلوات الله عليها أسقطت بعد النبي(ص) ولداً ذكراً كان سماه رسول الله(ص) وهو حمل محسناً. فعلى قول هذه الطائفة أولاد أمير المؤمنين(ع) ثمانية وعشرون..) ولئلا يبدو التناقض بين عبارة الشيخ المفيد (قده) والشيخ الطوسي (قده) الذي نقل شهرة وقوع الضرب... عمد السيد مرتضى (يقصد العلاّمة المحقق) إلى تفسير وشرح عبارة المفيد شرحاً تعسفياً فادعى أن المقصود من لفظ الشيعة هنا الأعم من الإمامية فيكون قوله (وفي الشيعة) أي طائفة منهم وهي الإمامية لا جميعهم... فهو لا دليل عليه سوى تخرصه وادعائه لأن ما ذكره... لا يكفي لاستبعاد أن يكون مراد المفيد من اللفظ خصوص الإمامية فيكون مراده (وفي الشيعة أي الإمامية) لأن لفظ الشيعة بدون التقييد بالإمامية وارد ومعروف لدى علمائنا على نحو يريدون منه الإمامية خاصة وإن كان عاماً وقد استعمله المفيد في كتاب الإرشاد في عدة موارد منها قوله: [وروت الشيعة في خبر اللوح الذي هبط به جبرائيل(ع) على رسول الله(ص) من الجنة فأعطاه فاطمة(ع) وفيه أسماء الأئمة من بعده... وروت أيضاً أن الله تبارك وتعالى أنزل إلى نبيِّه عليه وآله السلام كتاباً وختوماً باثنتي عشر خاتماً...]... والمراد من لفظ الشيعة هنا ـ كما هو الظاهر ـ الإمامية الإثني عشرية بدلالة ورود أسماء الأئمة(ع) جميعهم على أن السيد مرتضى (يقصد العلاّمة المحقق) نقل في هامش الصفحة رقم [103] من الجزء الأول من كتابه عن السيد المرتضى [علم الهدى] رأيه في الرجعة ومناقشته لمن حاول تأويل نصوصها [قال:إن قوماً من الشيعة لما عجزوا عن نصرة الرجعة وبيان جوازها..]
وقال في ص 71 - 72 : أما ما ادعاه السيد مرتضى من أن المفيد كتب الإرشاد لا بوصفه إمامياً بل كتبه بعيداً عن الحدود المذهبية فلا شاهد عليه أصلاً وما ادعاه أن عهد الشيخ المفيد كان بالغ الحساسية على خلاف الشيخ الطوسي والمرتضى فالنقض عليه واضح لأن عهد الشيخ الطوسي كان أصعب وأكثر حساسية وانتهى الأمر بالطوسي بالهروب إلى النجف بعد الاعتداء عليه وحرق مكتبته وتهديد حياته

# نقض دعوى الاجماع الوهمية !

قال في ص 72 - 73 : وبالنسبة إلى ما ذكره بصدد الإجماع الذي نقله الشيخ الطوسي على هذه المسألة.. فإننا نلاحظ على ذلك بالمناقشة أولاً: في أصل دعوى السيد مرتضى من نقل الشيخ الطوسي الإجماع... لأن الصحيح هو عدم نقل الشيخ الطوسي... ليقال كيف يعقل أن يدعي الطوسي الإجماع وإستاذه المفيد يخالف وإنما نقل.. الشهرة الروائية قال: [والمشهور الذي لا خلاف فيه بين الشيعة أن عمر ضرب على بطنها حتى أسقطت فسمي السقط محسناً والرواية بذلك مشهورة عندهم] والشهرة علمياً وكما يعلم السيد مرتضى غير الإجماع فلماذا يدعي على الشيخ الطوسي ما لم يقله وما لا يريده هل هذا من الأمانة في النقل أم أنه من أصول البحث والتحقيق؟

وقال ص 73 - 74 : على أننا نعثر على دعاوى للإجماع كثيرة وفيها خلاف وفي ثبوتها نظر ليـس فـي حـقل الـتاريـخ الـذي ربما يبـتعد عـنه الفقـهاء بـل في حـقل الفـقـه نفسه... بل ونعثر على دعوى إجماع الشيخ الطوسي نفسه ـومن ورائه السيد المرتضى "علم الهدى" على نجاسة الكافر عند الإمامية مع أنه نقل عن أستاذه الشيخ المفيد خلاف ذلك بل ادعى الشيخ الطوسي ما هو أبعد من ذلك حيث ذكر (أنه أجمع المسلمون على نجاسة المشركين والكفار إطلاقاً) وهذا ما لا يمكن الالتزام به لعدم ذهاب العامة إلى النجاسة...لا يلزم من ذلك تكذيب الشيخ الطوسي... إنما لا بد من دراسة مرادهم من الإجماع أو دراسة الأوضاع والخلفيات التي دعتهم إلى ذلك...ولا أعرف معنى للإجماع الذي يدعيه مرتضى العاملي ومستنده الأخبار ومدركه الروايات وقد ناقش ـ هو نفسه ـ في مثل هذا الإجماع وتحديداً في دعوى إجماع الإمامية على إيمان آباء وأجداد النبي(ص) حيث شكك فيه

# مرة أخرى الرد على من رد كلام كاشف الغطاء !

قال في ص 74 : أما بخصوص رأي الشيخ كاشف الغطاء وأنه لا ينكر ما جرى لأنه ذكر إجماع الطائفة على ذلك لأنه ربما قال ذلك للتقية وأنه كان عالماً مبرزاً لكـن ذلك لا يجـعله في مأمن من الوقوع في الخطأ والاشتباه لا سيما في أمر يحتاج إلى مزيد من التتبع للآثار والنصوص... أنظر مأساة الزهراء ج1/192ـ193. فإنه من التحكم والرجم بالغيب وهذه كلمة الشيخ كاشف الغطاء كما يذكرها العاملي نفسه: [ولكن قضية الزهراء(ع) ولطم خدِّها مما لا يكاد يقبله وجداني ويتقبله عقلي ويقنع به مشاعري لا لأن القوم يتحرجون ويتورعون...] [ أنظر مأساة الزهراء ج1/190] وهي صريحة في موقفه تجاه الأخبار المشار إليها أما دعوى الإجماع الذي ذكرها الشيخ كاشف الغطاء كما يقول مرتضى العاملي فلا عين لها ولا أثر في كلماته

وقال في ص 86 : فقد حاول تحشيد الآراء والأقوال التي تدعم توثيق الكتاب وبعضها ـ طبعاً ـ لا يدل على التوثيق ولكن رغم ذلك حاول تمرير ادعاءاته في سياق واحد وكأنها بديهيات أو قضايا مسلمة لا يختلف عليها اثنان [مأساة الزهراء ج1ـ143ومابعد] ولذلك لم يشر إلى تحفظ العلماء في الاتجاه الآخر...وخاصة أن منهم ممن يحسب لمخالفته وزن وثقل حقيقي ومن هؤلاء الشيخ المفيد حيث شكك في مصداقية الكتاب ووثاقته وأن فيه الفاسد الذي لا يمكن الالتزام به [تصحيح الاعتقاد ص126] ومثله موقف الشهيد الثاني الذي نفى أن يكون الكتاب جديراً بالاهتمام

# الزهراء تحتج على فدك ولا تحتج على كسر الضلع !

قال في ص 90ـ91 : وكشاهد على تناقضه فإنه يسوق الحجج تلو الحجج على أن قضية ضرب الزهراء (ع) قضية متصلة بالخلافة ولا يمكن التفكيك بينهما وليست قضية شخصية تماماً كقضية فدك التي هي الأخرى ليست قضية شخصية يقول: [إن الزهراء لا تعتبر ضربها ولا تعتبر أيضاً مسألة فدك مسألة شخصية] (ج1 ص297) ولكن في مقام رد اعتراض الشيخ كاشف الغطاء وغيره على قضية ضرب الزهراء (ع) وذلك لعدم ورود ما يؤكد احتجاجها بذلك في مجلس لأبي بكر أو حديثها مع الأنصار أو نسـاء الأنصـار يرى العـكس تماماً حيث يرى أن الاحتجاج بضربها سيؤدي إلى تحويل النزاع من نزاع على الخلافة والإمامة إلى نزاع شخصي وهذا التحويل على حد تعبيره ـ هو أعظم هدية تقدمها الزهراء إليهم [1/201]. بل أكثر من ذلك فإنه يقول: [إن مخالفتهم لأمر الله ولأمر رسول الله (ص) هي الأهم والأولى بالتذكير بها لأنها المعيار والمقياس للحق والباطل أما الجراح الشخصية والآلام الروحية فيمكن حل عقدتها ببعض من الكلام المعسول] وهنا يبدو التناقض واضحاً فإذا كان ضرب الزهراء (ع) ليس قضية شخصية تماماً كما هي قضية فدك بل إن ضرب الزهراء (ع) أعظم من فدك لأن ضربها يعني انتهاك قدسيتها وفدك مسألة [مال] خاصة وأن السيد مرتضى نفسه استبعد صدور بعض ما يروى عن الزهراء وهو قولها لعلي: [...اشتملت شملة الجنين وهذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبلغة ابني] وذلك لعدة أسباب منها: أن قولها يكشف عن اهتمامها بالمال وهو لا ينسجم مع زهدها [ج1/296...]

ويقول : وهنا يمكن أن نتساءل فنقول: إذا كانت مسألة ضرب الزهراء (ع) مسألة على حد مسألة فدك، فلماذا احتجت الزهراء (ع) على أبي بكر بمصادرتها ولم تحتج بضربها، وإذا كان الاحتجاج بالضرب يساعد أبا بكر وعمر وحزبهما على تصوير النزاع وتحويله إلى مسألة شخصية، فإن الاحتجاج بفدك أولى بمساعدتها على تحويل النزاع إلى مسألة شخصية لأنها مسألة مال وأملاك

# علو مقام الزهراء عند الصحابة رضي الله عنهم ينقض القول بوقوع حادثة كسر الضلع .

قال في ص 92 - 93 : ومن تناقضات السيد مرتضى التي تورط فيها مناقشته القول باستبعاد ضرب الزهراء(ع) لعلو مقامها عند الناس وعند الصحابة وحاول السيد مرتضى أن يثبت أن هذا الاستبعاد ليس في محله ولا شاهد له ولذلك حاول أن يقسم الناس في المدينة إلى فرقاء ثلاثة فريق لا يمنعه شيء من الإقدام على الضرب وفريق يكن شيئاً من الحب وغير مستعد للتضحية وفريق يكن الحب والاحترام وهو مستعد للتضحية وفي ضوء هذا التقسيم تساءل السيد مرتضى عن الفريق المهاجم فقال: [وبهذا فقد أصبح واضحاً: أن ليس ثمة ما يدل على أن المهاجمين كانوا هم الفريق الذي يحب الزهراء (ع) دون الفريق الثالث أو الثاني بل إنا نرى في فعلهم... دلالة ظاهرة على أنهم هم الفريق الذي لا يحترمها بل ويبغضها...]ج1/222
هنا أذكر أن استبعاد ضرب الزهراء (ع) لجلالة قدرها وموقعها لا يعني أن الجميع يحترمها فعلاً بل يكفي أنها تفرض احترامها بحيث لا يمكن انتهاك هذه الحرمة بسهولة على مرأى ومسمع منهم وبشكل سافر وبطريقة مذلة كما نقله السيد مرتضى في بعض الروايات... والسيد مرتضى نفسه لم يستبعد ذلك كلية بل أكد أن الفريق المهاجم وإن كان يبغض الزهراء (ع) ولا يحترمها فإنه يحاول عدم الجهر بهذا البغض وهذا كاف لإثبات الاستبعاد لأنه لا يتوقف على الحب الحقيقي

وقال في ص 94 - 95 : أما تساؤله عن الدليل في كون القائل:[إن فيها فاطمة] من المهاجمين فهذا مما لا يتوقف عليه الاستبعاد وإنما فرض استبعاد ضرب الزهراء يتوقف على احتمال بقاء مجموعة من الناس على احترامهم للزهراء (ع) وهذا ما لم ينكره السيد مرتضى العاملي وإن ذلك يفرض جواً ضاغطاً يمنع حتى أعداء الزهراء (ع) من الاعتداء عليها بشكل سافر كما تصوره الروايات ولو سلمنا جدلاً فإن السيد مرتضى ناقض نفسه بهذا التساؤل لأنه نقل من الروايات ما يؤكد أن في المهاجمين من كان يحترم الزهراء(ع

وقال ص 97 : ولا أدري لماذا يستهجن السيد مرتضى العاملي على الآخرين قولهم إن هناك احتراماً ما للزهراء (ع) ومقاماً خاصاً في قلوب الناس وهو نفسه يقول بذلك بصدد حديثه عن بيت الأحزان فيقول:[...فلم يكن من السهل أن يقبل الناس بإخراج الزهراء من بيتها ومنعها من إظهار الحزن ومن الجهر بالمظلومية...] ج1/342 وأين كان هؤلاء الذين يسهل عليهم ذلك ولا يهون يوم حدث الهجوم على بيت الزهراء


تابع , ,







 
قديم 28-09-09, 01:30 AM   رقم المشاركة : 9
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


أخي العزيز / تقي الدين , حفظك الله

لك مطلق الحرية فيي التصرف في الموضوع بحيث يخرج في افضل صورة ,

وبالنسبة للصور تعبت فيها ان كان لديك طريقة لاخراجها بشكل واضح فهذا يسرنا كثيرا , ,


تابع . .







 
قديم 28-09-09, 01:31 AM   رقم المشاركة : 10
الواثق
عضو فضي






الواثق غير متصل

الواثق is on a distinguished road


تابع , ,

السابع : السيد نجيب نور الدين صاحب كتاب ( مأساة كتاب مأساة الزهراء )

http://www.adabwafan.com/display/product.asp?id=29211

معلومات عن الكتاب :
عدد الاجزاء: 1
الطبعة رقم: 1
الناشر: دار الرسول الأكرم / المحجة البيضاء
صفحة: 216
القياس: 17cm x 24cm
http://www.adabwafan.com/browse/entity.asp?id=2638 كتب نجيب

قال في كتابه مأساة كتاب المأساة (ص‏15) ردا على كتاب ( مأساة الزهراء لجعفر مرتضى العاملي ) : لا تقليد في المسائل الاعتقادية.
وقال (ص‏23) : العقيدة لا تحمى بالسبّ والتهم والمنع والتحريم، بل تحفظ بالحوار المفتوح والدليل الواضح، والبحث العلمي... فلا عقدة من الرأي المخالف
وقال (ص‏23) : وقد أكد كتاب المأساة أنه ينهج البحث العلمي، ويعتمد الدليل والحجج القاطعة، والفكرة الحاسمة للجدل، وهي ألفاظ حشدها الكتاب في مقدمته سالباً الحق للقارى‏ء في الحكم والتقدير ومصادراً خياره في الاقتناع، فهو إما منصاع لنتائج الكتاب، وإما مكابر ومعاند، لأنه رفض الدليل ونبذ اليقين
وقال (ص‏24) : يُبحث (في الحوار العلمي) وفق ما يراه صاحب الكتاب أقرب إلى الحقيقة، وهذا ما افتقده الكتاب (مأساة الزهراء)

# التشكيك في كسر الضلع لا يخالف الثوابت والضروريات !
قال ( ص‏24 ) : إننا لم نجد رأياً واحداً صدر عن البعض ( فضل الله ) يخالف الثوابت، ويسقط الضروريات المذهبية، ويعتبر أن رأيه وما ثبت له هو اليقين والضروري.

# التعليق على من رد كلام المفيد !
قال (ص‏134) : هذا القول بكون المراد من الشيعة في عبارة المفيد ما يعم الاثنا عشرية، ضعيف، لأن الكاتب يعلم تماماً أن المقصود بكلام المفيد كان الشيعة الإمامية ولا أحد غيرهم ويدل على ذلك التبريرات التي ساقها المؤلف لكي يجد مخرجاً لائقاً !!
يقول الكاتب (ص155) :إن سكوت الإمام علي‏(ع) عن ما جرى عليها بمرأى منه ومسمع أمر غريب، لأنه لا يعقل بحال من الأحوال أن يكون تكليف الإمام علي‏(ع) هو السكوت على أذية زوجته إلخ.
كما يقول: كيف يمكن أن يكون تكليف الزهراء(ع) هو أن تظلم وتضرب بمل‏ء إرادتها.
ثم يقول: والسبب في ذلك هو أننا نعتبر حجة الإمام بالغة إلى درجة اليقين، وأن الطريق للوصول إلى هذا الحق، لا يكون بهذه الطريقة...
وهل عُدِم الإمام والزهراء(ع) وسيلة لإظهار الحق حتى يلجأوا إلى هذه الطريقة من التعاطي مع الظالمين

# كيف يفطر الإمام علي بوديعة رسول الله وهي بنته ( فاطمة ) حتى تضرب ويكسر ضلعها !
قال (ص156) : ومتى عرف عن الإمام علي (ع) تفريطه بوديعة رسول‏ اللَّه‏ صلى الله عليه و آله وسلَّم، وتركها تهان وتؤذى، دون أن يقلب الأرض على رؤوس هؤلاء، وهل الدين إلا تلك المكارم التي ما عهدناها عند أحد كما كانت عند رسول‏ اللَّه والإمام علي (ع)؟!.

# اهانة الزهراء للامام علي !

قال (ص165) : إن الكاتب (يقصد السيد مرتضى) لا يجرؤ على تكذيب خبر إهانة الزهراء(ع) للإمام(ع) بصورة قاطعة، حتى لو كان في هذا الخبر إساءة للزهراء(ع) والإمام علي‏(ع) معاً، وذلك في سياق الحديث عن الكلام المنسوب إليها عليها السلام، حيث تخاطب علياً (ع)، فتقول: اشتملت شملة الجنين وقعدت حجرة الضنين... وهذا ابن أبي قحافة يبتزني نحلة أبي وبلغة ابني

# آراء علماء الشيعة التي تخالف ( السيد مرتضى ) الذي يؤكد كسر الضلع على ذمته !
قال (ص173) : وفي ما يلي سنورد عدداً من آراء العلماء الذين أدلوا بدلوهم في الحادثة، وأعطوا آراء تخالف رأي المؤلف (السيد مرتضى) الذي يصر على أن الثابت هو ما يدعيه دون غيره، وأن ما خالفه مخالف لثوابت المذهب وحقائق التاريخ، ونحن هنا ننقلها كما جاءت في كتاب مأساة الزهراء، حتى لا نتهم بأننا جئنا ببدعٍ من القول في الموضوع، وعلى قاعدة من فمك أدينك .اهـ
وقد ذكر قائمة باسماء علماء الشيعة وهي على ذمته في صفحة 173 – 180 :

1- المحقق الكركي(940هـ)
2- الشهيد القاضي التستري‏(1019هـ)
3- الحرّ العاملي‏(1104هـ)
4- العلامة المجلسي (1110هـ)
5- أبو الحسن الفتوني‏(1138هـ)
6- الشيخ جعفر كاشف الغطاء (1228 هـ. ق)
7- السيِّد عبداللَّه شبر(1243هـ. ق)
8 - السيد محمَّد قلي الموسوي(1260هـ)
9- آية اللَّه محمد حسن المظفر (1375 هـ. ق)
10- السيِّد شرف الدين‏(1377هـ. ق)
11- الشهيد محمد باقر الصدر(1400هـ. ق)

[ هذا ما استطعنا الحصول عليه من كلماته المقطعة ]

تابع , ,







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "