بحث في مسألة مسح الرافضة ارجلهم وعدم الغسل

[سلمان الموصلي]

بسم الله الرحمن الرحيم
قال الطحاوي رحمه الله تعالى :
( ونرى المسح على الخفين في السفر والحضر كما جاء في الاثر ). اهـ
ش.
سؤال لماذا جاء بهذه المسالة وهي مسالة فقهية في العقيدة؟
الجواب لان هذه المسالة انكرها المبتدعة واثبتها اهل السنة
والمسح على الخفين تواترت به الاحاديث عن النبي
وممن اشتهر عنهم انكار المسح على الخفين الرافضة فهم يخالفون اهل السنة والاحاديث الثابتة ...

فالرافضة ينكرون المسح على الخفين ويقولون بالمسح على الرجلين وهذا من اكبر المغالطة
فلا احد يقول بالمسح على الرجلين
وهكذا من ترك الحق ابتلاه الله بالباطل
استدل الرافضة على المسح على الرجلين بقوله تعالى
(وامسحوا برءوسكم وأرجلكم) بقراءة الجر حيث عطف الارجل على الرؤوس ممسوحة.
وعندهم الكعبان معقد الشراك مجمع القدم مع العقب ويسمى عرش الرجل
وعند اهل السنة والجماعة ان المراد بالكعبين مجمع الساق مع الرجل " اي العظمان الناتئان في الرجل"
فالمسح للرجلين باطل
لان المشهور من قراءة الاية : الفنح عطف على المغسولات، على ( وجوهكم وايديكم ) وادخل الممسوح بين المغسولات من اجل الترتيب ولو اخر لفهم ان مسح الراس يكون بعد غسل الرجلين.

اما قراءة ( وارجلكم) بالجر فهي صحيحة
ولكن عنها اربعة اجوبة :
[ALIGN=CENTER]
الجواب الاول :[/ALIGN]ان وجه الجر هنا على المجاورة وهذه لغة عند العرب مثل ان تقول :
هذا جحر ضب خربٍ ، خرب ليست صفة لضب ، وانما هي صفة لجحر ، وجحر مرقوع
ولكن من اجل المجاورة ومن اجل سهولة النطق جرت للمجاورة .

[ALIGN=CENTER]الثاني:[/ALIGN]ان المراد بالمسح : الغسل فعند العرب الغسل يسمى مسحا
تقول :
تمسحت بالماء .. يعني اغتسلت به فالمراد بمسح الرجلين غسلهما ، بدليل قراءة النصب.

[ALIGN=CENTER]الثالث:[/ALIGN]ان المشهور من القراءتين قراءة النصب وهنا لا اشكال

[ALIGN=CENTER]الرابع[/ALIGN]:
ان غسل الرجلين هو صفة وضوء النبي صلى الله عليه وسلم التي نقلها عنه الصحابة ، ولم يرد حديث واحد لو ضعيف ان رسول الله مسح رجليه
وكذلك ماثبت عن اصحابة بل لما راى النبي رجلا في رجله لمعة لم يصبها الماء امره باعادة الوضوء وقال ( ويل للاعقاب من النار ) لان صاحبه يغفل عنها وقد لايصيبها الماء وذلك بسبب التساهل والغفلة .. والامر في هذا واضح.. اهـ
من كتاب التعليقات المختصرة على متن العقيدة الطحاوية ــــ للشيخ صالح الفوزان.
وقد فهم الرافضة الكعبين انها هي مؤخرة القدم ( العرقوب )
واختلفوا كذلك بانها ظهر القدم (مجمع الشراك) .


وللحديث بقية باذن الله .

[سلمان الموصلي]

وقال الشيخ الطحاوي رحمه الله :


[ALIGN=CENTER](( ونرى المسح على الخفين ، في السفر والحظر ، كما جاء في الأثر )) [/ALIGN]


تواترت السنة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمسح على الخفين وبغسل الرجلين والرافضة تخالف هذه السنة المتواترة ، فيقال لهم :


الذين نقلوا عن النبي صلى الله عليه وسلم الوضوء قولاً وفلعلا ، والذين تعلموا الوضوء منه وتوضؤا على عهده وهو يراهم ويقرهم ، ونقلوا إلى من بعدهم أكثر عدلاً من الذين نقلوا لفظ هذه الآية .


فإن جميع المسلمين كانوا يتوضؤون على عهده ولم يتعلموا الوضوء إلا منه فإن هذا العمل لم يكن معهودا عندهم في الجاهلية ، وهم قد رأوه يتوضأ ما لا يحصي عدداً إلا الله تعالى ، ونقلوا عن ذكر غسل الرجلين فيما شاء الله من الحديث ، حتى نقلوا عنه من غير وجه ، في كتب الصحيح وغيرها ، أنه قال : (( ويل للأعقاب وبطون الأقدام من النار )) . [ أخرجه أحمد (4/191) من حديث عبد الله بن الحارث بن جزء الزبيدي رضي الله عنه ، وأصله في الصحيح من حديث عبد الله بن عمرو دون قوله ، ( وبطون الأقدام ) ، أخرجه البخاري في العلم باب من رفع صوته بالعلم ( 1/ 173 ـ ح 60 ) ، ومسلم في الطهارة باب وجوب غسل الرجلين بكمالهما ( 1/214/ ح 241) ] .


مع أن الفرض إذا كان مسح ظاهر القدم ، كان غسل الجميع كلفة لا تدعوا إليها الطباع ، كما تدعوا الطباع إلى طلب الرياسة والمال ، فلو جاز الطعن في تواتر صفة الوضوء ، لكان في نقل لفظ آية الوضوء أقرب إلى الجواز .

وإذا قالوا : لفظ الآية ثبت بالتواتر الذي لا يمكن فيه الكذب ولا الخطأ : فثبوت التواتر في نقل الوضوء عنه أولى وأكمل . ولفظ الآية لا يخالف ما تواتر من السنة ، فإن المسح كما يطلق ويراد به الإصابة ـ كذلك يطلق ويراد به الإسالة ، كما تقول العرب تمسحت للصلاة .


وفي الآية ما يدل على أنه لم يرد بمسح الرجلين المسح الذي هو قسيم الغَسل ، بل المسح الذي الغسل قسم منه فإنه قال : [ إلى الكعبين ] المائدة : 6 ، ولم يقل إلى الكعاب كما قال : [ إلى المرافق ] المائدة : 6 فدل على أنه ليس في كل رجل كعب واحد ، كما في كل يد مرفق واحد ، بل في كل رجل كعبان فيكون تعالى قد أمر بالمسح إلى العظمين الناتئين ، وهذا هو الغسل ، فإن من يسمح المسح الخاص يجعل المسح لظهور القدين ، وجعل الكعبين في الآية غاية يرد قولهم . فدعواهم أن الفرض مسح الرجلين إلى الكعبين الذين هما مجتمع الساق والقدم عند معقد الشراك مردود بالكتاب والسنة .


وفي الآية قراءتان مشهورتان النصب والخفض ، وتوجيه إعرابهما مبسوط في موضعه . وقراءة النصب نص في وجوب الغسل ، لأن العطف على المحل إنما يكون إذا كان المعنى واحداً كقوله :


[ALIGN=CENTER]فلسنا بالجبال ولا الحديدا [/ALIGN]


وليس معنى : مسحت برأسي ورجلي ـ هو معنى : مسحت رأسي ورجلي : بل ذكر الباء يفيد معنى زائداً على مجرد المسح ، وهو إلصاق شيء من الماء بالرأس فتعين العطف على قوله : [ وأيديكم ] . فالسنة المتواترة تقضي على ما يفهمه بعض الناس من ظاهر القرآن ، فإن الرسول بين للناس لفظ القرآن ومعناه .


كما قال أبو عبد الرحمن السلمي : حدثنا الذين كانوا يقرأوننا القرآن : عثمان بن عفان ، وعبد الله بن مسعود ، وغيرهما : أنهم كانوا إذا تعلموا من النبي صلى الله عليه وسلم عشر آيات لم يجاوزوها حتى يتعلموا معناها .


وفي ذكر المسح في الرجلين تنبيه على قلة الصب في الرجلين ، فإن السرف يعتاد فيهما كثيراً . والمسألة معروفة والكلام عليها في كتب الفروع .


* تقريب وترتيب الطحاوية ، لخالد فوزي حمزة ( ص 941 ـ 943 ) .


ونعوذ بالله من عمى البصر والبصيرة

[أبو القاسم]

شكرا لك اخي سلمان الموصلي على موضوعك...

و الان سنرى ما يفقهه هؤلاء...

[النعمان]

جزاك الله خير

[الموحد 2]

جزاك الله خير اخي الكريم سلمان الموصلي .

فقد أشفيت الغليل ..

ويا ترى .. هل للروافض الآن من تقية يتقون بها ، أو ملاذ ؟؟؟

لا أظن ذلك

[الموحد 2]

[ALIGN=CENTER] قال الشيخ د. ناصر العقل . في تعليقه على قول العلامة البربهاري (( والمسح على الخفين سنة )) .

قال : [ وكل حكم من الأحكام الشرعية تواترت به الأدلة ونصوص الكتاب والسنة وإجماع السلف فيعتبر جحده حجد للعقيدة وردٌ لها . وقد خالفت الرافضة فيه فردو المسح على الخفين وأجازوا المسح على القدمين بلا غسل ] .

شرح كتاب السنة للبربهاري ، الفقرة ( 41 ) . [/ALIGN]

[الداعية]

أين النقاشات التي نسمع عنها وهزائم الرافضة المتتالية ... لم أعد أسمع لهم حساً

أصلاً ما يدري وش دينه بل يستحي أن يرد على الحق بكلام الضلّال الالضعيف

فسيعلم الكفار لمن عقبى الدار

[مؤدب]

أخي الحبيب ؛؛
الدين الشيعي ليس فيه لغة عربية ؛؛
فهم لا يعرفون الا الفارسية المجوسية ؛؛ فهم لا يفرقون بين ( مولي) و ( ولي ) فهي عندهم سواء مع ما فيهما من التباعد والاختلاف ؛؛
فكيف تريد منهم ان يفرقوا بين كسرة وضمة وفتحة ؟ظ


شكرا لك يالغالي ؛؛ موضوع جميل ؛؛




مؤدب

[سلمان الموصلي]

اين هي تعلبقات الرافضة الموضوع نزل قبل اسبوع
ولم اكمله بعد بكلام شيخ الاسلام ابن تيمية من كتابه منهاج السنة
ص 171 الى ص 179 المجلد الرابع

[ALIGN=CENTER]؟[/ALIGN]

[سلمان الموصلي]

للرفع


ولأعطاء الرافضة فرصة بدلا عن جدالهم في الموضوع الذي تجاوزت الردود فيه حد المناقشة السليمة...





[ALIGN=CENTER]أين رد الرافضة[/ALIGN]