آغاهاجري ينتقد كهنون ورهبانية رجال الدين الاثناعشريه الرافضه اراء اثناعشريه جريئة
هذة اراء المثقف الاثناعشري اغا هاجري في واقع حياة عوام الاثناعشرية والتى يبدوا انها تمثل وجة
نظر الكثير من هؤ لاء العوام الذين حال بينهم وبين ممارسة حياتهم العاديه بكافة صورها قساوسه وباباوات
ايران اراء جريئه وقويه كلفت هذا الشخص حياته مثلما كلفت مثقفين العصور الوسطى في اوروباارواحهم وحكمت عليهم بمخالفة ارادة الرب وبالهرطقه
انه ليس علي المسلمين (الاثناعشريه) ان يتبعوا رجل الدين بشكل اعمي .
--------------
هنا يقارن بين واقع الشيعه الان مع ماكان في العصور الوسطى في اوروربا
كان علي الذين يرغبوا في التعلم أن يذهبوا إلي رجل الدين وأن يعترفوا أمامه بذنوبهم ويقدموا الصدقات والنذور والأموال لغرض الحصول علي دعائه ليطلب من الله غفران ذنوب هذا المؤمن، كذلك كان لا يمكن فهم الكتاب المقدس الذي هو التوراة والإنجيل بصورة مباشرة من قبل أي مؤمن مسيحي، وإن المسيحيين كانوا بحاجة للروحاني لغرض فهم الكتاب المقدس، كذلك فإن رجال الدين الذين كانوا الواسطة بين الله والناس هم أيضا الواسطة بين المسيحيين والمسيح، إذ من غير الممكن الارتباط مع الله أو مع المسيح أو مع الكتاب المقدس إلا بواسطة الروحاني، وكأن هذا الكتاب المقدس وحسب قول القرآن الكريم (لا يمسه إلا المطهرون) وإن هؤلاء المطهرون هم الروحانيون فقط. لقد جري تقسيم الناس إلي صنفين هما الروحاني والجسماني.
-------------
نقد حا د للاسياد بسبب الخمس ولكن بشكل ملتوي
رسالة من أحد هؤلاء السادة الروحانيين التي حررها مع أيام الحركة الدستورية حرمت تعلم العلوم الجديدة كعلم الكيمياء والفيزياء، فعلم الكيمياء يعني نفي وجود الله تعالي (إن رأي روحانيي الكنيسة يعارض العلوم الحديثة)، غير أن السادة في الوقت الحاضر ليسوا من غير المعارضين لهذه العلوم فقط وإنما إذا كانت سيارتي الشخصية من نوع (بيكان ماركة ايرانية شهيرة لسيارة رخيصة الثمن) فإنهم الآن يركبون أحدث أنواع المركبات (تصفيق الحضور)هذا صحيح الآن، قبلوه، لأنهم في النهاية استفادوا منه، وذاقوا طعم حلاوته (ضحكات ساخرة من أكثر الحضور).
-----------------
احتكار القرآن الكريم من قبل الساده وحرمان الناس منه
إن شريعتي يريد أن يفصل الإسلام الذاتي عن الإسلام التاريخي والعودة المباشرة للكتاب المقدس، لقد وجه شريعتي الشباب والطلاب الجامعيين نحو القرآن، لقد كانت الأجواء السابقة مع الأسف تخوف الشباب من القرآن، كان الشاب لا يري إن من حقه أن يفتح القرآن، كان يتصور إن عليه أن يسأل الملا عن القرآن وما فيه، لقد كان القرآن الكريم كتابا يقرأ في المساجد وعند القبور، لم يكن يسمح للجيل الجديد بالتفكر والتدبر بالقرآن، كانوا يقولون إنكم لا تعرفون القراءة، ذلك إن القرآن بحاجة إلي مئة نوع ونوع واحد من طرق التفكير وأنتم لا تملكون واحدا منها لغرض فهم القرآن، صعبوا فهم القرآن وإدراكه والتدبر فيه، كان الشاب يخاف أن يقرأ القرآن، جاء شريعتي فكسر هذا الحاجز، وجه الطلبة الجامعيين لقراءة القرآن وأكد أن لهم القدرة علي فهم القرآن مثل المحترفين إذا كان لهم الأسلوب والطريقة الخاصة بذلك، إن الطالب الجامعي يستطيع أن يفهم ويدرك الكثير من القرآن إذا ما قرأه بطريقة وأسلوب علميين، نعم يعرف ذلك ويعلمه السيد الذي لديه حمل حمار من العلم القديم ولا تعرفه أنت أو تعلمه؟ شيء عجيب وجريمة كبري بزعم السادة أن يفهم الجامعي القرآن بنفسه! لأنه بهذا العمل يعري دكاكين البعض منهم، لا يمكن ذلك، هكذا أن يتوجه الناس لقراءة القرآن وفهمه بأنفسهم!
------------------
حرمان الناس من الصلاة وجعلها عملية معقده
عندما نبسط الأمور ونقول لا ياسيد الأمور لم تكن هكذا، ياسيد في صدر الإسلام لم تكن إمامة الجماعة بحاجة إلي مهارة خاصة، كان يتقدم شخص واحد من بين المسلمين، واحد يقف في الأمام ويقتدي به الآخرون، من قال إن الملا (الاخوندي) يجب أن يكون إمام الجماعة (تصفيق طويل للحضور).
-------------------------
اغاهاجري ومقارنة صائبه جدا تبين مراتب رجال الديانة النصرانيه والديانه الاثناعشرية
فمتي كانت لدينا سلسلة المراتب هذه قبل الصفوية، إن سلسلة المراتب هذه كانت في النظام الكنسي، كانت تبدأ من الأعلي وتنحدر إلي الأساقفة والكرادلة والأساقفة المحليين، لقد وقعت مرحلتنا تحت تأثير هذه الثقافة وتحت تأثير الظروف الاجتماعية ودوائر النفوذ. في إيران طبقة بسلسلة المراتب هذه، شخص في أولها باسم الآية العظمي في العالمين والسماوات والأرضيين وإلي آخر ذلك، هذا في الرأس وبعد ذلك تأتي سلسة المراتب آية الله وحجة الإسلام وثقة الإسلام وكذا وكذا الإسلام (ضحكات ساخرة). وهنا انا ايضا اضحك
ضحكه ساخرة ولكن بصوت اعلي