السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم ولاول مره أطلب من الروافض المناظره في موضوع من معتقداتهم وأنا وبفضل من الله لم أطلب المناظره إلا وأنا متأكد من أني سأخرج منتصرا بمشئية الله
موضوع المناظره كما عرفتم من العنوان هو التوسل وفهو كما نعلم من أهم عقائد الروافض
شرط المناظره بسيط جدا :
الرد على ماساذكره من دليل على كلامي بدليل أقوى منه من القرأن ومن السنه بشرط أن يكون الكلام منسوبا إلى الرسول صلى الله عليه وسلم وليس إلى الإمام المعصوم
بسم الله الرحمن الرحيم نبدأ المناظره :
يدعي الرافضه أن التوسل مذكور في القرأن ويستدلون على ذالك بقوله تعالى :
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَابْتَغُواْ إِلَيهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُواْ فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ } المائدة 35
طبعا الروافض يقولون نحن نتقرب إلى الله عن طريق الائمه ويستدلون على ذالك بالايه السابقه
لكن الغريب في الموضوع أي التوسل أن الرافضه لا يشيرون أو يتكلمون عن أيه أخرى في القرأن تحمل معنى أقوى من الايه السابقه قال تعالى :
{أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً }الإسراء 57
كما نرى أن الايه أشارت إلى الوسيله بشكل أقرب من الايه السابقه وكما قلت أن الروافض لا يستدلون بها ولم أتوصل لسبب ذالك حتى الان
الظاهر معممي الرافضه ماشافوا هذي الايه وإلا كانوا تركوا الايه السابقه وتكلموا عن هذي الايه
أصلا الروافض مايعرفون من القرأن إلا بعض الايات :
التطهير - المباهله - الوسيله - الولاايه - الإمامه
ولا يعرفون أيات أخرى
من جهة أخرى فل ننظر إلى هذي الايات من سورة المائده
قال تعالى :
وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ{116} مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيداً مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ{117}
بعيدا عن التفاسير وكلام العلماء نفهم وبشكل بسيط جدا أن سيدنا عيسى عليه السلام لا يعرف ماذا حدث بعد أن تواه الله وهذا إن دل على شيء يدل على أن الاموات لا يدركون شيئا مما يدور في عالم الاحياء
وإذا كان النبي لا يعرف ماذا حصل بعد وفاته كما رأينا من قصة سيدنا عيسى عليه السلام فكيف بالولي كما تسمونه وهو أدنى درجه من النبي أن يعرف من وقف أمام قبره وطلب منه أن يسئل الله أن يلبي حاجه له
وهل صار الولي كما تسمونه أعلى درجه من النبي ؟
أما بخصوص بعض الايات مثل قوله تعالى :
{وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } آل عمران 169
أو قوله تعالى :
{وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبيلِ اللّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاء وَلَكِن لاَّ تَشْعُرُونَ } البقرة 154
فهذي الايات تدل على أن الموتى إما في نعيم القبر أو عذابه
وهنا أيضا أطرح سؤالي المهم وهو الاخير في موضوعي :
هل تتصورن من أن أيا كان أحد يرى نعيم الجنه أن يلتفت إلى شيء مر أي الحياة الدنيا يوتعرف ما يصير فيها ؟
يعني بعبأره أخرى :
هل تعتقدون أن سيدنا علي مهتم بأمور الدنيا ومن يزوره ويطلب منه قضاء الحوائج ؟
هذا كل ما لدي في الموضوع الذي أتمنى يكون واضح وفي إنتظار رد من القوم يكون منطقيا ومستندا على أدله واضحه وصريحا
وفي أمان الله