في رمضان الماضي و بالتحديد في ليلة 27 من شهر الله الفضيل
سمعت مقابلة في الإذاعة الصليبية ( سوا ) تشد أذان العقلاء و تثير التساؤلات
المقدم في الإذاعة :- تدعون يآ إسماعيلية نجران أن الحكومة السعودية تضطهدكم ؟
الإسماعيلي النجراني :- اضطهاد لا لكن تجاهل من قِِبل حكومتنا
و نحن الإسماعيليين لا يساوم أحد على ولائنا التام لحكومتنا الرشيدة [!!]
لكن حكومتنا لا تلقِ لنا بالاً و الدليل أن جامعة أو كلية تم افتتاحها في نجران
20% من موظفيها من نجران و السواد الأعظم من خارج نجران نحن نملك الولاء التام اتجاه
حكومتنا وولاة أمرنا [!!] بل ربما أكثر و لاء من المذاهب الأخرى المتواجدة في الوسطى [!!!!]
المقدم : لكن هناك من يثير أن ولائكم الحقيقي لـدولة مجاورة [ كأني به يقصد إيران الرافضية ]
و هذا ربما يخيف الحكومة السعودية من إعطائكم بعض الصلاحيات في دولتها ؟
الإسماعيلي : غير صحيح فنحن ولائنا التام لدولة آل سعود .
المقدم :- و معنا الآن مداخلة من عضو هيئة حقوق الإنسان الدكتور .....
يا دكتور هل صحيح هذا الاضطهاد من قِبل الحكومة أو الذي و صفه المواطن الإسماعيلي بأنه
تجاهل لهم و عدم اهتمام بهم و ما رأيك بما يشاع بأن ولائهم للخارج؟
عضو هيئة حقوق الإنسان :- هذا ملاحظ و مستغرب من قِبل حكومة رشيدة واعية و مهتمة
بشعبها بكافة مذاهبهم و توجهاتهم , و الإسماعيليين في نجران لا يساوم أحد على ولائهم
التاااااااااااااااام للحكومة [!!!] لكن حكومتنا لا تتعامل مع الأقليات المذهبية أسوة بتعاملها
مع المذاهب السنية المعروفة فالعاصمة قد استولى عليها الحنابلة و الحجاز استولى عليها الشافعية و هذا مستغرب من غياب الحكومة , عن هذا الشأن و الإسماعيليين لا شر منهم
أما ولائهم فهو لاء للحكومة السعودية فقط و ليس هناك علاقة بين مذهب الإسماعيليين
و مذهب الشيعة في إيران إن كنت تقصد هذا فالإسماعيلية مذهب محترم و نزيه
ووضصس باتبمنرابرنىلامتصسينرصسللارصسكنلارسونلاسرولالسبيزا .... إلى أخر السبهللة
المعتادة من هيئة حقوق الإنسان و أعضائها .
(1)
الشيعة الإسماعيلية شيعة متطرفة فـهم عند الشيعة كالخوارج عند أهل السنة
لدرجة أن شيعة الإثنا عشرية يكفرون الإسماعيلية !! فهل ننتظر منهم ولاء ؟
لا والله بل خساسة و بغضاء و إفساد .
(2)
هؤلاء الإسماعيلية الذين يجعلون التقية مساويةُ لـركن الصلاة
بل أنهم ينسبون كذبا للباقر رحمه الله هذا القول
( التقية ديني و دين أبائي و من لا تقية لـه لا دين له )عقائد الإمامية
و أن تارك التقية كتارك الصلاة و في جامع الأخبار يقولون ( ليس من شيعة علي من لا يتقي )
سيكون ضرباً من الهزل أن يكون ولائهم لحكومة سنية لا يشوبه ركنهم العظيم ( التقية )
(3)
يدعون أن و لائهم لـحكومتنا السنية لا يساوم عليه أحد !!
يا إسماعيلية نجران أحداث 1421هـ أين نضعها من قولكم هذا ؟؟
فأنتم إلى الآن غلكم و حقدكم و كرهكم على الحكومة السعودية السنية
نيران تستعر في باطنكم و هذا أمر ٌ أستمدتموه من مذهبكم الباطني
(4)
تحدثهم في شأن داخلي لإذاعة خارجية تظهر عِدائها للإسلام و لإسلامية الحكومة السعودية هذا
هدم لعبارتهم الوطنية المزيفة و هذا الأمر قد تم تكراره منهم ففي أحداث فتاة القطيف هرع
أخوتهم في الرفض إلى القوى الدولية الخارجية المؤثرة لإخراج فتاتهم متعددة الخِلان
و جندوا الشيعة المتخفين خلف عباءة اللبرلة و العلمنة بقلب الحقائق و إظهار التعاطف في وسائل
الإعلام وتأليب الرأي العام نحو تلك القضية و تشكيك المجتمع بقضائه و محاكمه الذي قال عنه
الأمير نايف لن نجد أفضل من هذا القضاء في إصدار الأحكام الشرعية الصحيحة و إظهار فتاتهم
فتاة المتعة بصورة المظلومة الضعيفة حتى أنهم جندوا فئام من السنة جهلة الواقع قِلال العلم
الشرعي لكي يكونوا أبواقاً لهم بهذا الشأن فصار ما صار و تم التضييق على حكومتنا بأساليب
علِمناها و أساليب لم نعلمها حمى الله حكومتنا و دولتنا من تلك الطفيليات الدنيئة .
(5)
أخيراً بوادر سقوط تلك الفئام في شر أعمالهـا بدأ بالبزوغ و الظهور
نسأل الله إجتثاث الشر و أهله من أرض الإسلام الطاهــرة
و أن يحمي الإسلام من تلك الفئويات المرتزقة ذات الولاء الخارجي ..
منقوووووول