العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 30-07-09, 11:07 PM   رقم المشاركة : 1
نورا
مشرفة شؤون الأسرة وقضايا المجتمع







نورا غير متصل

نورا is on a distinguished road


متى يكون التوسل أمراً مشروعاً ومتى يكون شرك

بسم الله الرحمن الرحيم ..

والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخوة الإيمان ...

لاحظت كما لاحظ غيري .. الخلط الذي يقع به الروافض في موضوع التوسل والأستغاثة ..

فأحببت أن أفرد له موضوع خاصاً .. أبين فيه .. معنى التوسل .. و الأستغاثة .. ومتى تكون أمراً مشروعاً .. ومتى تكون شركـ بالله ..
وسأورد الأدلة التي يستدلون بها .. والرد عليها ..
وسأضيف على الموضوع .. كلما سمح لي وقتي بذلكـ ..
الموضوع ليس خاص بي .. بل لكل أسود السنة .. فمن أحب أن يضيف شيئاً .. فليعتبر الموضوع له ..

.. وبسم الله نبدأ ..






التوقيع :
... اللهم أرحم من ذابت روحي شوقاً لـ لقياهم وهم تحت الثرى ...
من مواضيعي في المنتدى
»» كن كالنحلة ولا تكن كالذبابة
»» يا إماميه / هل وضحت معاني آيات القرآن الكريم الباطنيه للأمه
»» أفتونا يا إماميه بحكم الزواج من ناصبيه شديدة العداء لآل البيت
»» إلى الإماميات حوار من فتاة طاهرة إلى فتيات مثلها
»» همسات تسطر بماء الذهب
 
قديم 30-07-09, 11:10 PM   رقم المشاركة : 2
خالد السلفي
وفقه الله







خالد السلفي غير متصل

خالد السلفي is on a distinguished road


بارك الله فيكِ أختي الكريمة

متابع ...







التوقيع :
يكفي أهل السنة أنهم يتطهرون ,,,, ويلبسون البياض ,,,, ويعيشون بسلام ,,,, يبنون وطنهم ويعبدون ربهم ويتبعون سنة نبيهم ,,,, قلوبهم صافية


أما الشيعة ,,,, فيلبسون السواد ,,,, ويضربون أنفسهم ,,,, ويعيشون في التاريخ ,,,, يحملون الأحقاد ويخططون للتدمير والقتل والثأر ,,,, عندما تتحدث إلى شيعي يعود بك إلى التاريخ السحيق ويشعرك أنه قادم من كتاب أصفر الورقات كريه الرائحة

من مواضيعي في المنتدى
»» أنواع المتعة عند الرافضة قبحهم الله
»» هداية نملة وتبرأها من مذهب الوهابية على يد آية الله عبد الحميد المهاجر
»» زملائي الرافضة .. سؤال موجه لكم .. والتصويت لكم فقط (وليس لنا)
»» الشيخ سعد الغامدي إماماً للمسجد النبوي طيلة شهر رمضان المبارك
»» كلمة والدة الشيخ عبدالرحمن الدمشقية لاهل السنة
 
قديم 30-07-09, 11:53 PM   رقم المشاركة : 3
نورا
مشرفة شؤون الأسرة وقضايا المجتمع







نورا غير متصل

نورا is on a distinguished road


وفيكـ باركـ الله .. أخي دليل المسلم ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

أولاً ..
.. تعريف التوسل ..
التوسل في اللغة: التقرب، يقال: توسل إليه: أي تقرب إليه ..

التوسل في الشرع : ما يتقرب به إلى الله ، رجاء حصول مرغوب ، أو دفع مرهوب ، من فعل الواجبات والمستحبات أو ترك المنهيات ، وتكون مشروعة ، كما تكون ممنوعة .
فما وافق الكتاب وصحيح السنة فهي مشروعة، وما خالف الكتاب والسنة فهي ممنوعة ..

.. أقسام التوسل ..

للتوسل قسمان ..
1/ قسم مشروع ..

هو تقرب العبد إلى الله بوسيلة وردت في الكتاب أو صحيح السنة ..
2/ قسم ممنوع ..

هو تقرب العبد إلى الله بما لم يثبت في الكتاب ولا في صحيح السنة أنه وسيلة .

القسم المشروع .. له 3 أنواع ..

النوع الأول .. التوسل بأسماء الله وصفاته ..
قال تعالى .. { وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا } ..
كأن يقول .. يارحمن يارحيم .. ياحي ياقيوم .. ياذا الجلال والإكرام .. وغيرها ...

النوع الثاني .. التوسل بالعمل الصالح ..

وفي ذلك ما ثبت في الصحيحين عن ابن عمر رضي الله تعالى عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أن ثلاثة أواهم المبيت إلى غار - وفي رواية أخرى أواهم المطر إلى غار- في الجبل فدخلوا فيه، فانحدرت عليهم صخرة من أعلى الجبل فسدت الغار عليهم، وكانت صخرة عظيمة لا يستطيعون دفعها، فقالوا فيما بينهم: إنه لا ينجيكم من هذه الصخرة إلا أن تدعوا الله بصالح أعمالكم فدعوا الله سبحانه وتعالى، فقال أحدهم: اللهم إنه كان لي أبوان شيخان كبيران، وكنت لا أغبق قبلهم أهلا ولا مالا (والغبوق اللبن الذي يشربه الناس بعد العشاء، وكان هذا من عادة العرب سقي الضيوف والأهل اللبن في الليل). يقول: كنت لا أغبق قبلهما أهلا ولا مالا وإنه نأى بي طلب الشجر ذات ليلة فلم أرح عليهما إلا في آخر الليل، - يعني إلا متأخرا فوجدهما نائمين، فوقف والقدح على يديه ينتظر استيقاظهما، فلم يستيقظا حتى برق الفجر. قال: اللهم إن كنت تعلم أنني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة بعض الشيء ولكن لا يستطيعون أن يخرجوا.

وقال الثاني: اللهم إنه كانت لي ابنة عم أحبها كأشد ما يحب الرجال النساء، وإني أردتها على نفسها فأبت عليّ، ثم إنها ألمت بها سنة- أي حاجة-، فجاءت إليّ تطلب الرفد فقلت لها إلا أن تمكنيني من نفسك، "فاتفق معها على مائة وعشرين دينارا" فمكنته من نفسها، فلما جلس بين رجليها قالت له: اتق الله ولا تفض الخاتم إلا بحقه، فقام خائفا من الله وترك الذهب وترك الفاحشة، ثم قال: اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة زيادة لكن لا يستطيعون الخروج.

ثم قال الثالث: اللهم إنه كان لي أجراء فأعطيت لكل أجير حقه إلا واحدا ترك أجره، فثمرته له- أي نمَّيته له- حتى صار له إبل وبقر وغنم ورقيق، ثم جاء يطلب أجره فقلت له: كل ما تراه من أجرك، فقال: اتق الله ولا تستهزئ بي، فقلت له: إني لا أستهزئ بك، كله من أجرك فاستاقه كله، اللهم إن كنت تعلم أني فعلت هذا ابتغاء وجهك فأفرج عنا ما نحن فيه، فانفرجت الصخرة وخرجوا بأسباب هذه الدعوات وهذه الأعمال الصالحة.


النوع الثالث .. التوسل بدعاء الصالح الحي ..

وهو توسل المسلم الذي وقع في ضيق أو حلت به مصيبة بدعاء إنسان يظهر عليه الصلاح والتقوى، ويتم بطلب من المتوسل ، كما يتم من غير طلب.

كأن يذهب المسلم الذي حلت به مصيبة وعلم من نفسه التفريط في جنب الله إلى رجل يعتقد فيه الصلاح، ويطلب منه أن يدعو الله له أن يرفع عنه ما حل به.

أو يرى العبد الصالح أخا له في ضيق وشدة فيدعو الله له أن يفرج عنه. ويكون في حضور المدعو له ، كما يكون في غيبته، ولا فرق أن يدعو الأعلى للأدنى ، أو الأدنى للأعلى ، فكل ذلك جائز ومقبول- إذا شاء الله سبحانه وتعالى.

مثال الأعلى للأدنى : توسل الصحابة بدعاء نبيهم صلى الله عليه وآله وسلم في حياته ..
ومثال الأدنى للأعلى : عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: «استأذنت رسول الله صلى الله عليه وسلم في العمرة فأذن لي» وقال: «لاتنسنا يا أخي من دعائك» رواه الترمذي وأبو داود.


يتبع بإذن الله تعالى .. وحدهـ لا شريكـ له ..

" اللهم أرزقني الجهاد والأستشهاد في سبيلكـ "






التوقيع :
... اللهم أرحم من ذابت روحي شوقاً لـ لقياهم وهم تحت الثرى ...
من مواضيعي في المنتدى
»» عذراً يا رافضة لقد أخطأت باعتقادي أن شرككم مثل شرك الأوليين
»» لكل من أبتعد عن طريق الحق . دعوة صادقه من قلب محب لكم
»» للإماميه / مشركي قريش إلى ماذا دعاهم رسول الله صلِّ الله عليه وآله وسلم
»» استشارية: ٣٠٪ نسبة الإصابة بسرطان الثدي بالمملكة
»» حطها براس عالم وأطلع منها سالم / ولا تزر وازرة وزر أخرى
 
قديم 31-07-09, 12:11 AM   رقم المشاركة : 4
نورا
مشرفة شؤون الأسرة وقضايا المجتمع







نورا غير متصل

نورا is on a distinguished road


2/ التوسل الممنوع ..


هو تقرب العبد إلى الله بما لم يثبت في الكتاب ولا في صحيح السنة أنه وسيلة .


أنواعه :


الأول : التوسل بوسيلة نص الشارع على بطلانها: وهو توسل المشركين بآلهتهم ، وحكمه أنه شرك أكبر، وبطلانه ظاهر ..


الثاني : التوسل بوسيلة دلت قواعد الشرع على بطلانها: ومن ذلك ما يلي :


1- التوسل إلى الله بذات مخلوق .
مثاله: أن يقول المتوسل: اللهم إني أسألك بنبيك - ولا يعني إلا ذاته - أن تعطيني كذا أو تدفع عني كذا .


2- التوسل إلى الله بجاه مخلوق أو حقه ونحوهما ..
مثال: أن يقول المتوسل : اللهم إني أسألك بجاه نبيك أو بحق نبيك أن تعطيني كذا أو تدفع عني كذا .


3- التوجه إلى ميت طالبا منه أن يدعو الله له.
مثاله: كمن يأتي إلى الميت من الأنبياء أو الصالحين ويقول له سل الله لي أو ادع الله لي أن يعطيني كذا ، أو يدفع عني كذا.


4- أن يسأل العبد ربه حاجته مقسما بنبيه أو وليه أو بحق نبيه أووليه ونحو ذلك .
مثاله: أن يقول : اللهم إني أسألك كذا بوليك فلان، أو بـحق نبيك فلان ، ويريد الأقسام ، أو يقول : اللهم إني أقسمت عليك بفلان أن تقضي حاجتي .


حكم هذا النوع من التوسل :
أنه محرم : لأنه لم يرد فيه دليل تقوم به الحجة، ولأنه ذريعة إلى الشرك . وقد يصل إلى الشرك الأكبر إن اعتقد في المتوسل به شيئا من النفع أو الضر دون الله..


أدلة منع هذا التوسل :


أولا : هذا النوع من التوسل لم يرد له دليل في الكتاب ولا في صحيح السنة ، ونحن مأمورون بالالتزام بهما، وعليه فهو غير مشروع،وإنما هو بدعة ممنوعة ،وقد قال صلى الله عليه وسلم : « من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد» أخرجه البخاري . وقال صلى الله عليه وسلم : «وإياكم ومحدثات الأمور» رواه الترمذي وأبو داود .


الثاني : أن هذا النوع من التوسل ذريعة إلى الشرك: وبما أن الوسائل تابعة للمقاصد في الحكم ، فهو ممنوع سدا للذريعة ، وإبعادا للمسلم من قول أو فعل يفضي إلى الشرك ، ولذا جاءت أدلة كثيرة في الكتاب والسنة تدل دلالة قاطعة على أن سد الذرائع إلى الشرك والمحرمات من مقاصد الشريعة ، ومن ذلك قوله تعالى: { وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ} .
فنهى سبحانه وتعالى المسلمين عن سب آلهة المشركين التي يعبدونها من دون الله مع أنها باطلة ، لئلا يكون ذلك ذريعة إلى سب المشركين الإله الحق سبحانه ، انتصارا لآلهتهم الباطلة جهلا منهم وعدوا.


ومن ذلك نهيه صلى الله عليه وسلم عن بناء المساجد على القبور ،ولعن من فعل ذلك ؛ لئلا يكون ذلك ذريعة إلى اتخاذها أوثانا والإشراك بها .


الثالث : أن في هذا النوع من التوسل محذورا من وجهين:


1- فيه شبه بتوسل المشركين بآلهتهم وقد ذمه الله حيث قال سبحانه : { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ}


ففي الآية عاب سبحانه أمرين :
- عاب عبادة الأولياء من دونه .
-عاب محاولة القربى إليه بالمخلوق ، والتوسل بالذات أو بدعاء الميت من الأمر الثاني.


2- فيه انتقاص لله سبحانه وتعالى ، وتنزيل له إلى منزلة المخلوق الذي يحابي في فضله وحكمه، فيعطي من له وسيط أكثر مما يعطي غيره، أو يحرم من ليس له وسيط لجهله بحاله وبعده عن سماع مقاله، والله سبحانه وتعالى يقول: { وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ}


الرابع: أن في هذا النوع من التوسل دعاء ميت- وذلك عند التوسل بدعاء الميت- وقد ورد النهي عنه والوعيد عليه إذ هو شرك أو ذريعة إلى الشرك ، كما قال تعالى: { وَالَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ مَا يَمْلِكُونَ مِنْ قِطْمِيرٍ} { إِنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ وَلَايُنَبِّئُكَ مِثْلُ خَبِيرٍ} فبين سبحانه أن دعاء من لا يسمع ولا يستجيب شرك يكفر به المدعو يوم القيامة - أي: ينكره- ويعادي من فعله كما قال تعالى: { وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوابِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ}. فكل ميت أو غائب لا يسمع ولايستجيب ولا ينفع ولا يضر .


ولهذا لم ينقل عن أحد من الصحابة - رضي الله عنهم- ولا عن غيرهم من السلف أنهم أنزلوا حاجاتهم بالنبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته ..


يتبع بإذن الله تعالى .. وحدهـ لا شريكـ له ..

" اللهم أرزقني الجهاد والأستشهاد في سبيلكـ "






التوقيع :
... اللهم أرحم من ذابت روحي شوقاً لـ لقياهم وهم تحت الثرى ...
من مواضيعي في المنتدى
»» أنت كل شيء / وأنت لا شيء ..!
»» نصائح مهمة للأخوات المسلمات في رمضان
»» الأقصى ينادينا فإين نحن يا مسلمون
»» مجلة منتدى الدفاع عن السنة
»» قٌمْ للمغنِّيْ وفِّهِ التصفيرا كاد المغنِّيْ أن يكون سفيراً
 
قديم 31-07-09, 12:30 AM   رقم المشاركة : 5
نورا
مشرفة شؤون الأسرة وقضايا المجتمع







نورا غير متصل

نورا is on a distinguished road


.. الموضوع من تجميعي ليس إلا ..
مابذلت إلا جهد البحث والترتيب فقط ..

~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

ثانياً ..
.. الأستغاثة ..

تعريفها .. طلب الغوث وهو الإنقاذ من الشدة والهلاك ..

أنواعها ..

1/ الأستغاثة بالله عز وجل .. وهي من أفضل الأعمال وأكملها .. وهي دأب الرسل والأنبياء وأتباعهم ..

2/ الأستغاثة بالأموات أو بالأحياء الغير قادرين على الأغاثه ..
كإعتقاد أن شخصاً ما له قدرات و أحقية التصرف في ذرات الكون ونسب إليه صفات الربوبية والأستغاثة به فيما لايقدر عليه إلا الله عز وجل ..
فهذا شركـ ...

3/ الأستغاثة بالأحياء العالمين القادرين على الإغاثة ..
مع الأعتقاد أنهم سبب فقط .. والقلب متعلق بالله عز وجل ..
كإستغاثة المريض بالطبيب .. وإستغاثة المظلوم بالقاضي أو الحاكم ..
فهذا جائز ..


يتبع بإذن الله تعالى .. وحدهـ لا شريكـ له ..

" اللهم أرزقني الجهاد والأستشهاد في سبيلكـ "






التوقيع :
... اللهم أرحم من ذابت روحي شوقاً لـ لقياهم وهم تحت الثرى ...
من مواضيعي في المنتدى
»» جعلوك أميراً في صغرك فـ/أجعلهم ملوكاً في كبرك
»» يا إماميه / هل وضحت معاني آيات القرآن الكريم الباطنيه للأمه
»» أي الفريقين أحق بالأمن يا إمامية
»» هل الشيعة مشركون ؟؟
»» حتى تكوني أبهى فتاة في الكون
 
قديم 31-07-09, 01:00 AM   رقم المشاركة : 6
نورا
مشرفة شؤون الأسرة وقضايا المجتمع







نورا غير متصل

نورا is on a distinguished road


بعض الأدلة التي يستدل بها الروافض على جواز التوسل ( الغير مشروع ) ..

الدليل الأول .. قوله تعالى ..
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُـمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً } ..

هذه الآيه .. كغيرها من الآيات .. ضد الروافض .. لا معهم ..
فـ أولاً ..
يقول الحق تباركـ ..
ولو أنهم إذ ظلموا ... وإذ ظرف لما مضى .. وليست ظرفاً للمستقبل ..
فالله جل جلاله لم يقل .. ولو أنهم إذا ظلموا .. حتى يكون المقصود الذين ظلموا أنفسهم على الدوام ..
فورود إذ دليل على ماضي .. وورودها مع ظلموا .. دليل على أن المعني بهذه الآيات هم المنافقين الذين تحدث الله عنهم في الآيات السابقة لهذه الآيه .. وهم الذين رفضوا التحاكم إلى الرسول ..
إذاً فـ الآيه تتحدث عن أمر وقع في حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ..

ثانياً .. ماذا تقول الآيه ..
هل تقول ..
توسلوا بجاه الرسول ..
يقول الحق تباركـ ..
وَاسْتَغْفَرَ لَهُـمُ الرَّسُولُ
أي دعى الرسول صلى الله عليه وآله وسلم .. لهم بالمغفرة ..
ودعاء الرسول لهم .. من التوسل المشروع كما وضحته لكم في أنواع التوسل ..
والدعاء .. عمل ..
والعمل ينقطع بالوفاة ..
كما قال صلى الله عليه وسلم: ((إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له)).

فبذلكـ .. اصبح ما يستدلون به في هذه الآيه شاهداً عليهم لا لهم ..



نكمل بقية الأدلة .. فيما بعد إذا شاء المولى سبحانه ..
ولمن أراد الإضافة أو تصحيح خطأ ما ..فالموضوع له ..
فما أنا إلا طالبة علم صغيرة أسير على خطاكم وأتعلم ..

" اللهم أرزقني الجهاد والأستشهاد في سبيلكـ "






التوقيع :
... اللهم أرحم من ذابت روحي شوقاً لـ لقياهم وهم تحت الثرى ...
من مواضيعي في المنتدى
»» المتعه شرع الله الذي أنزله في القرآن / من يقنعني أو أقنعه
»» زيارة الإمام الرضا غفران للذنوب وتخليص من أهوال القيامة وعتق من النار ..
»» معركة خيبر هنا يا هداك الله
»» من أتبع نهج أسيادي علي وفاطمه والأئمه حقاً ومن أبتدع
»» حملة بصوت مليون سعودية ولي أمري أدرى بأمري
 
قديم 31-07-09, 02:11 AM   رقم المشاركة : 7
with the truth 85
عضو نشيط







with the truth 85 غير متصل

with the truth 85 is on a distinguished road


بارك الله فيك أختي نورا, فرصة جيدة لكي نقرء ونتعلم لكي نرد على الروافض بدليل من الكتاب والسنة. جزاك الله خيرا وبانتظار تفنيد باقي استدلا لاتهم الواهية.






 
قديم 31-07-09, 02:20 AM   رقم المشاركة : 8
نصيرة الصحابة
المُوَالِيَةُ لآِلـــِ البَيْتِ [مشرفة]







نصيرة الصحابة غير متصل

نصيرة الصحابة is on a distinguished road


وتسجيل متابعة للتعلم .. من الأخت الحبيبة
يرفع للتدبر والحياد دون الهوى والإرث.. رفع قدرك ونفع بك المولى ..






التوقيع :
...
من مواضيعي في المنتدى
»» الدفاع الشرس لـ إيران حسن نصر المجوس يتحدث
»» الزملاء النورآنيون / دعوة لدعوتنا للنورآنية
»» ياشيعة من يوضح كيف تم لهؤلاء الرجال ذلك الأمر
»» هل أجد شيعي يستطيع أن يثبت لي ذلك ؟
»» فضيحة / شيعة يلعنون السيستاني لأنه يزور الروايات ويتهم ال محمد بالمحرمات
 
قديم 31-07-09, 03:23 AM   رقم المشاركة : 9
نورا
مشرفة شؤون الأسرة وقضايا المجتمع







نورا غير متصل

نورا is on a distinguished road


أخي الكريم .. with the truth 85
وفيكـ باركـ المولى عز وجل ..

أستاذتي الغالية .. نصيرة الصحب ..
رفع الله قدركـ في دنياكـ وآخرتكـ ..

.. جزاكم الله عني جميعاً خير الجزاء ..

أعينوني إذا أصبت .. وسددوني إذا أخطأت ..
~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~ ~

تكملة بعض الأدلة التي يستدل بها الروافض على جواز التوسل ( الغير مشروع ) ..

الدليل الثاني ..

عن أنس بن مالك رضي الله عنه : ((أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رضي الله عنه كَانَ إِذَا قَحَطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؛ فَقَالَ اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا. قَالَ: فَيُسْقَوْنَ)) ..

وهذا إيضاً .. دليل ضدهم لا معهم ...

فلو كان التوسل بـ دعاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته جائزاً ..
لتوسل الصحابة به ..

ولكن عمر رضي الله عنه قال ..
اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا ...
أي كنا نتوسل بدعاء نبينا صلى الله عليه وسلم كما قال الرجل: يا رسول الله، هَلَكَتِ الأَمْوَالُ وانْقَطَعَتِ السُّبُلُ؛ فادْعُ اللهَ يُغِيثُنَا ..
ولأن عمر قال للعباس: قُمْ يا عباس فَادْعُ الله، فَدَعَا.

ولو كان هذا من باب التوسل بالجاه لكان عمر رضي الله عنه يتوسل بجاه النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يتوسل بالعباس رضي الله عنه، لأن جاه النبي صلى الله عليه وسلم عند الله أعظم من جاه العباس وغيره ...

فقوله .. وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا ...
هو من التوسل المشروع .. الذي سبق إيضاحة .. وهو التوسل بدعاء العبد الصالح ..

وبذلكـ أصبح هذا الدليل الذي يستشهدون به إيضاً ضدهم لا معهم ..
فالتوسل كان بدعاء العباس .. لا بجاهه ..
والتوسل كان بالحي .. لا بالرسول المصطفى بعد وفاته ..


وللحديث بقية ..


" اللهم أرزقني الجهاد والأستشهاد في سبيلكـ "







التوقيع :
... اللهم أرحم من ذابت روحي شوقاً لـ لقياهم وهم تحت الثرى ...
من مواضيعي في المنتدى
»» من دفتر أحوال المرأة الفلسطينية
»» الإجازة الصيفية / وقفات وتوجيهات
»» من يقنعني أن قدرات الأئمة الخياليه ليست فقط أستعراضية
»» ياشيعة أن لم يكن هذا شرك فماذا يكون ؟
»» الإماميه هم أعظم الموحدين لله دعوة للحوار
 
قديم 31-07-09, 04:03 AM   رقم المشاركة : 10
نورا
مشرفة شؤون الأسرة وقضايا المجتمع







نورا غير متصل

نورا is on a distinguished road


تكملة بعض الأدلة التي يستدل بها الروافض على جواز التوسل ( الغير مشروع ) ..

الدليل الثالث ..

{ أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً } ..

طبعاً .. تعلمون كما أعلم .. تمسكـ الروافض الشديد بهذه الآيه ..
وظنهم الكبير أن هذه الآيه هي دليل على جواز التوسل بالأئمة ..

ولكن ..
كغيرها من الأدلة .. هذا الدليل ضدهم ... لا معهم ...

لم أجد أفضل من مشاركة أستاذي يونس1 في رده على الكوراني بخصوص تفسيرهم لهذه الآيه ..


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 مشاهدة المشاركة
   بطلان مفهوم اية بانها تعني التوسل والاعانة بغير الله

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس1 مشاهدة المشاركة
  

هذه الايتين التين يستند عليها الشيعة في
عقيدتهم في الاستعانة بغير الله . وهما مرتبطتان مع بعض ولذلك اوردتها في النقاش
والرد :




بسم الله الرحمن الرحيم



(قُلِ ادْعُواْ الَّذِينَ زَعَمْتُم مِّن دُونِهِ فَلاَ يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ



عَنكُمْ وَلاَ تَحْوِيلاً ، اولئك الذين يدعون يبتغون الى ربهم الوسيلة



ايهم اقرب ويرجون رحمته ويخافون عذابه ان عذاب ربك كان محذورا )



الان سوف اناقش ما جاء به الشيخ الرافضي على الكوراني حول رده لتفسير

اهل السنة وعلمائهم لايتين الكريمتين حيث يقول :

يلاحظ على تفسيرهم للايات:
أولا: أنهم ابتعدوا عن سياق الآية ومصبها ، وهو المقابلة بين المشركين الذين يدعون من يزعمون ، وبين المؤمنين الذين يدعون ربهم ويبتغون إليه الوسيلة.. فقد قال سبحانه لرسوله (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ فَلا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنْكُمْ وَلا تَحْوِيلاً. ) .
ثم مدح الذين يقابلونهم فقال (أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَ يَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَ يَخَافُونَ عَذَابَهُ )...
اقول :هنا الله سبحانه وتعالى يتكلم عن فئتين هما الذين يدعون من دون الله وفئة اخرى مدعوة من قبل هؤلاء المشركين .
وكلامي هو في الاية الاولى طبعا ؟.
وفي الاية الثانية يتكلم الله سبحانه وتعالى عن هذه الفئة المدعوة من دون الله . فقد اشتركت كلمة الدعوة بين الايتين والاولى هي ادعوا والثانية هي يدعون اي يطلبون بفتح اللام .

فالسياق هو تحدي المشركين بأن آلهتهم المزعومة لا تستطيع أن تكشف الضر عنهم ، وأنهم بالحقيقة لا يدعون من دون الله شيئاً ، بل أوهاماً .. ثم قابلهم بالذين يدعون الله تعالى ويتوسلون إليه ، فهؤلاء الذين يدعون الحق بحق ، وعبر عنهم بأولئك تعظيما لهم. أما غيرهم فلا يدعون شيئا .
اقول : كلامه هنا صحيح وابتغاء الوسيلة المرجوة لله من قبل هؤلاء لا من قبل الذين يدعونهم .

وبذلك تتم المقابلة وتكون ( أولئك ) استئنافاً جديداً تاماً ، والضمير فيها للشأن ، ولا ربط له بالآية السابقة حتى يعود على شئ منها !!
أما تفسيرهم فقد جعل التقابل بين المشركين وبين بعض من يعبدونهم من الأنبياء . . وهو تقابل ضعيف بعيد لو سلم من الإشكالات فلا يتبادر إلى الذهن .

اقول : هنا بدأ الكوراني يناقض نفسه فهو قد قال ان الاية الثانية مقابلة للاية الاولى اي هي مقارنة بين فئتين .
ولكنه يتكلم عن استأناف جديد تام ّ ! ويقول لاربط به بالاية السابقة . فكيف يكون الكلام عن مقابلة بين فئتين في ايتين والكلام المستأنف لا علاقة له بالاية الاولى ؟

ثم اي شأن يرتبط به الضمير الذي يتكلم عنه الكوراني ؟ والضمير هنا الكاف في كلمة أوائك .
وقول الجبائي ان المقصود بـ ( أولئك ) هم الأنبياء المذكورون في الآية السابقة ، أقرب من أقوالهم إلى الصحة ، ولكن لفظ ( أولئك ) مطلق شامل لكل العابدين لله ، ولا دليل على حصره بالأنبياء (عليهم السلام) ، وان كانوا سادتهم .

ثانيا: ارجاعهم ضمير ( أولئك ) إلى المعبودين المزعومين من دون الله خلاف الظاهر ، لأن ضمير هؤلاء المزعومين خفي ، والضمير البارز فيها ضمير العابدين المخاطبين، فلو كان يريد المزعومين لقال (أولئك الذين تدعونهم أو تزعمونهم) أو ذكر اشارة تدل على قصدهم ، وعدم قصد العابدين المخاطبين !
اقول : لم يبين هنا ايضا الكوراني ما هو هذا الشأن وجعله عاما مبهما . فهو ان تكلم عنه واوضحه وقع في المشكل والتناقض .
الامر الاخر : ان الفعل المضارع الذي هو يدعون واضح من المراد به فهو يعود على اولئك فبمجرد تغير الفعل باحتمال المفروض من الكوراني اصبح (تدعونهم ) وكان الكلام هو للمخاطبين .
ولكن الحقيقة ان الكوراني يتخبط في قوله لعدم استطاعته تفصيل الاية الاولى والاية التي يشرحها وفق هواه .
فهو يقول ان الاية المشروحة هو كلام مستأنف جديد لا علاقة به بالاية الكريمة الاولى !
ثم حاول ربطها بالاية وقال انه لو كان الكلام في الاية الثانية تعني الانبياء لجاء الفعل يدعون بالصيغة تدعونهم .
ولكن الحقيقة لكل مطلع على اللغة العربية يعرف ان الكلام في الاية الاولى هو للنبي صلى الله عليه واله وسلم بصيغة الامر : قل :
والاية الثانية استأناف متصل لا منقطع وجديد ببيان بطلان ما يذهب اليه هؤلاء في الاية الاولى . فقال الله : اولئك . فمن هؤلاء الاولئك ؟
هم الذين يدعون اي يدعونهم .


ثالثا: أن المعبودين المزعومين فيهم الصالح والطالح والجماد ، ففيهم الأنبياء مثل عزير وعيسى ، وفيهم الملائكة والجن ، والشمس والقمر والنجوم والأصنام ، وبقية المعبودات . . وصفات المدح لـ ( أولئك ) تمنع رجوع الضمير إلى المعبودين جميعا ! وكيف يصح عود الضمير على بعض العام المعهود بدون قرينة ؟!
ولعمري ان هذا الضعف في ارجاع الضمائر لا وجود له في القرآن؟!! وهو كاف لتضعيف ما روي عن ابن مسعود وغيره !
اقول : الكلام كما قال الجبائي فهو يخص العاقل في الدعوة فالكلام عن الانبياء او الجن او البشر . وعمومه هو بالقياس لا بالتفصيل .
والمعروف في اللغة العربية انه لو اشترك العاقل والغير عاقل في الجملة تغلب العاقل في الذكر على غير العاقل ويغلب حتى الكلام عن المختلط اذا كان فيه المؤنث بغلبة العاقل المذكر .

رابعاً: ما رووه عن ابن مسعود وغيره من أن قوما من العرب كانوا يعبدون الجن فآمن الجن وبقي عبادهم مشركين . . الخ . . فنزلت الآية . .
هذه الوجوه ليست حديثا بل هي أقوال لو تم سندها لبقي تعارضها !
ولو سلمنا ارتفاع تعارضها ،فهي سبب لنزول الآية لا أكثر ، والسبب الخاص لا يخصص الوارد العام ، وصيغة الآية عامة (قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِهِ . . ) وهو يشمل كل الذين زعموا فلا مبرر لتخصيصها ببعضهم !

اقول : هل هذا كلام وبيان ؟؟ّ!!
دائما تؤخذ الاية بعموم اللفظ لا بخصوص السبب . وهذا يعرفه الكوراني ومن مثله .
طبعا الا اذا جاء التخصيص في الايات وهي معروفة كمثل الاحكام الخاصة بالنبي صلى الله الله عليه واله وسلم لا تتعدى غيره .
وكذلك السبب في خصوص اي اية اذا كان احتمال استنباط ما علاه او اسفله من جنس المتكلم فيه قبل هذا القياس .
كمثل تحريم نكاح الام والجدة للمرأة فدخلت العمة والخالة للتماثل .
وهنا عموم الاية هو ما دعي من دون الله بكل اجناسه وان كان السبب في نزولها هو الانبياء او الجن . فهذا لايؤثر .
خامسا: أن ضمير العاقل في (أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ) ينقض تفسيرهم ، فقد جعلوا أيهم بدل جزء من كل من الفاعل ، ليبعدوه عن المتوسل بهم ويجعلوه صفة للمتوسلين ، فصار المعنى عندهم: يبتغي الوسيلة منهم من كان أقرب وسيلة إلى ربه ، فكيف بالأبعد وسيلة !!
وذلك كمن يقول ( أولئك يقاتلون عدوهم حقاً أيهم أشجع من غيره ! ) ويقصد القائل أن الأشجع منهم يقاتل ، فكيف بالأضعف !!
وهو كلام بعيد عن البلاغة بل عن الفصاحة حتى في كلام المخلوقين ، فلا يصح أن ينسبوه إلى كلام الخالق سبحانه ؟!!
ولعل هذا هو السبب في أن بعض مفسريهم كالفخر الرازي هرب من من تفسير ( أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ) ومر عنها كأنها لا وجود لها !!
اقول : ضاعت على الكوراني هنا وتخبط تخبطا لم يستطع ان يخرج منه الا بان ينفي الكلام عن الله ومراده وانه ليس ببليغ !!
فانتم ترون انه لم يربط ولم يفسر الوسيلة بـ ايهم اقرب . هنا ابدا .!
لا بل انه حتى نهاية المقال لن يتكلم عن الوسيلة هذه ابدأ . وسيتركها كما زعم ان الفخر الرازي ترك عبارة ايهم اقرب !!

اما مثاله الذي ضربه وهو هذا : يقول ( أولئك يقاتلون عدوهم حقاً أيهم أشجع من غيره ! )
فاقول ان الكوراني وضع عبارته بما يريده هو فاختلف عليه المعنى . وذلك انه قال يقاتلون عدوهم حقا .
وهنا حذف كلمة (الذين ) وحذف الابتغاء من قتالهم !!
ونعطيه عبارة قريبة من الاية ونبينها له لعله يفهم :
أُولَئِكَ الَّذِينَ يَقاتلون َعدوهم حقا يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْشهادة َ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ؟
فهنا لم تكن هذه العبارة منقوصة كما فعل هذا الكوراني .
وقريبة من مثاله وهذه العبارة قريبة من معنى الاية الكريمة .
وهنا كلمة اولئك تعود على يقاتلون كما ان اولئك تعود على يدعون في الاية الكريمة .
ولكن احب ان انبه على شئ : فكلمة يقاتلون في المثال لا تأخذ معه ضمير مستتر كما هو الفعل يدعون . فيدعون تعود على اولئك اي : يدعون اؤلئك الذين يبتغون الى ربهم الوسيلة . والضمير المستتر في من يدعونهم هم المشركين .
فلهذا جائت المقارنة في عبارة ايهم اقرب بين فئتين .

سادسا: أن ضمير (أَيُّهُمْ) يعود على ( أولئك ) وما داموا أرجعوا ضمير أولئك على المعبودين المزعومين ، فيجب أن يرجعوا ضمير أيهم اليهم ! فيكون المعنى عندهم: أن المتوسل بهم الممدوحين هم من بين المعبودين المزعومين ، فيكون التوسل بالأشخاص ممدوحا، ويكون منحصراً بالأنبياء المعبودين كعيسى وعزير! وهذا خلاف مذهبهم !!
اقول : ايهم اقرب . مرتبط باولئك ولا ريب . وهي عبارة استفسارية استنكارية يسبق الضمير بـ أي الاستفهامية . وهي صيغة مقارنة ولا ريب : ايهم اقرب وتعود على العاقل . والوسيلة ليست عاقل كما هو معروف .
فايهم اقرب تعود بالمقارنة بين اولئك وبين الضمير المستتر الذي يأخذه الفعل يدعون .
اما مدحهم فهو صحيح لانه يرجون ربهم الوسيلة في العبادة ويرجون رحمته ويخافون عذابه .
والا واضح لكل ذي عقل انه لا يمكن ان يكون المتوسل به من الانبياء او الاولياء او الملائكة او الجن لا يرجون رحمته ولا يخافون عذاب ربهم .!!

سابعا: أن فعل ( يَبْتَغُونَ ) ينقض تفسيرهم ، لأنه يدل على البحث والتحري ، ويطلب مفعولا ! و( أَيُّهُمْ أَقْرَبُ ) أقرب مفعول إليه ، فحق أي أن تكون منصوبة على المفعولية ، لا مرفوعة بدلاً عن الفاعل بدل جزء من كل كما زعموا !
ولكنهم أغمضوا عيونهم عن يبتغي وتركوه بلا مفعول ، ليحصروا التوسل بالأعمال دون الذوات !!
وهكذا . . يتضح لك أن التفسير الذي قدمناه هو الوحيد الخالي عن الإشكال.. وهو نص في مشروعية التوسل بالأشخاص الأقرب وسيلة إلى الله ، وأنه من صفات المؤمنين عبر التاريخ وسيرتهم .
وهو يتفق مع أحاديثنا الصحيحة التي تنص على أن الله تعالى جعل الوسيلة إليه في هذه الأمة بل قبلها ، محمدا وآله صلى الله عليهم .

اقول :

1 - المفعول به للفعل يبتغون هو الوسيلة . اي : الى ربهم يبتغون الوسيلة



فهي فعل وفاعل ومفعول به


وايهم اقرب جملة منفصلة تفضيلية . فاين ما وضعتها لا يفرق في المعنى ان كانت في بداية الاية او في اخرها او في وسطها كما هو في الاية الكريمة . فهي لا تعود على الفعل يبتغون


2 - القرب هنا غايته هو الله سبحانه وتعالى

3 - قول الكوراني هذا :ولكنهم أغمضوا عيونهم عن يبتغي وتركوه بلا مفعول ، ليحصروا التوسل بالأعمال دون الذوات !!

3 اقول : نحن قلنا ان مفعول يبتغي هو الوسيلة اي بتغي الوسيلة . فكيف ترك الفعل بدون مفعول ؟

كما اننا لا نتوسل بالاعمال من اجل ان نصل الى الله دون الذوات .
فهذا لم نقله .
بل نتوسل بالله سبحانه وتعالى عن طريق اعمالنا وهي العبادة الخالصة له .
وليس التوسل بالذوات من اجل الوصول الى الله .!

4- لم يبين الكوراني لماذا ذكر الله فعلين مضارعين متقاربين في الموضوع فقال : الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ؟

فهو ترك هذا الامر لكونه لا يستطيع ان يرجع الفعلين لفاعليها . فالاول يعود على المشركين اي الذين دعوهم والثاني وكذلك الثالث وهو هنا يرجون يعود على الانبياء والرسل او الجن الذين امنوا كما تذكر تفاسيرنا .


واليكم اية تبين للكوراني ومن ايده ان المدعوين يمكن ان يكونوا عباد وليس جماد او حيوان:


إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ فَادْعُوهُمْ فَلْيَسْتَجِيبُوا لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ


وهذا رابط الكتاب الذي يفسر شيخ الرافضة الكوراني للايتين الكريمتين :




... وللحديث بقية ...


" اللهم أرزقني الجهاد والأستشهاد في سبيلكـ "






التوقيع :
... اللهم أرحم من ذابت روحي شوقاً لـ لقياهم وهم تحت الثرى ...
من مواضيعي في المنتدى
»» "الغذاء والدواء" تحذر من استخدام منتج ألعاب مكياج أطفال
»» ثماني مرات كذبت علي أمي !
»» لمن يهمه أمر المجاهدين المرابطين في الضفة
»» أنا لم أفعل اليوم ما أفعله كل يوُم !!
»» زيارة الإمام الرضا غفران للذنوب وتخليص من أهوال القيامة وعتق من النار ..
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:12 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "