العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > منتدى فضح النشاط الصفوى

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 21-07-09, 04:51 PM   رقم المشاركة : 1
ممدوح المزني
عضو






ممدوح المزني غير متصل

ممدوح المزني is on a distinguished road


حركة الشيخ محمد بن عبد الوهاب و الثورات العربية والثورة الخمينيةفي ميزان العقيدة


بُحت الأصوات جراء صيحات التمجيد والتعظيم ، والقوم بعد ثورة الثلاثين عاماً لايزالون ينشدون
نشر معتقدهم الشركي الضحل الذي حمل رايته المؤسس الأول السبأي اليهودي ، فجعلوا من موت
مؤسس ثورتهم رمزاً خالداً في معتقدهم ، وهكذا هي الدول التي تقوم على أرضية رخوة خالية من
الإنتماء العقدي الصحيح للجماعة الموحدة ، وهكذا تنتحر هذه الدويلات داخل لوثاتها العقدية وانتمائاتها
الشركية ، وترى من خلال مشروعها الثوري زوال دولتها بعد عقود من التأسيس ، لأنها الثورات التي
تعجز عن جمع الناس على كلمة سواء ، لأن كل رأس من رؤوسهم تلفع بنفسه من خلال معتقد شركي
هو يظن انه سبيل نجاة ! مستعصماً بكبريائه على طريقة مشركي قريش( أجعل الألهة إلاهاً واحداً إن هذا
لشيء عجاب ) ..
ومن خلال هذا الركام العقدي الساقط تبقى مسيرات يبعثها الله من خلال أيام الدنيا تبقى شاهدة على
نقاء المعتقد الخالد دعوة لاإله إلا الله وحده لاشريك له كاشف الضر وقاضي الحاجات ، لاولي ولاقبر
ولاضريح يرتجى معه ..
هذه المسيرة الأولى ...
أم الثانية فهي مسيرة بدأت منذ قيام الدولة السعودية الأولى ، وكانت بداياتها الدعوة التجديدية للشيخ
الموحد محمد بن عبدالوهاب ،عندما عرف الأمير محمد بن سعود حقيقة هذه الدعوة التوحيدية بينما عاداها
وتجاهلها الكثيرون من زعماء العرق القومي المحيطين بمهد الدعوة التصحيحية التوحيدية ..
هذه إذن هي البداية التي جعلت كثير من الجماعات في العالم الإسلامي ومن خلال هداية أخرجتهم برحمة
الله من الظلمات إلى النور يناصرون هذه الحركة التجديدية التوحيدية ..
لكن أقوام في بلاد العرب والعجم كانوا على النقيض التام من هؤلاء ، فرأوا من خلال ظلام دامس إختاروه
بعدما كانوا في نور التوحيد والهداية ( والذين كفروا أوليائهم الطاغوت يخرجونهم من النور إلى الظلمات)
أن هذه الدعوة التوحيدية التجديدية تقصدهم هم ، وعندما أحسوا بالخطر الداهم الذي يهدد بضاعتهم الكاسدة
عادوا من خلال الإستعمار الغربي الذي عرف حقيقة هذه الحركة ، ولكن من خلال وجه جديد وأساليب أخرى
بوجوه إسلامية ولغة إسلامية ، ممتطين بذلك الموجة الدينية ومهارة هابطة من خلال التلفيق والتحريف
والإفتراء والتكذيب ، فوصموا الحركة بأنها وهابية ودين جديد !! .
وسارت الدعوة التجديدية بنعمة وفضل من الله بالرغم من حروب شعواء شنت عليها ، لكن الله الواحد
الذي لاشريك له سبحانه قد أعطى الأمة حقيقة مايصنعه الإيمان الصادق ، فرأينا وبوضوح تام بدايات
دعوة التوحيد في مكة ، كما رأينا كيف صنعت الجماعة المشركة في مكة وفي بلاد فارس وفي دولة
الهراقلة الروم عندما بعث الله هذا البعث الموحد المؤمن المجاهد فقاموا وبفضل من الله ومنه بسلخ
البشرية من ماديتها وشركها وإلحادها ..
وبذلك إنتهت أسطورة الشرك والكفر في الجزيرة العربية منذ أن وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم
على جبل الصفا ونادى في الناس أن قولوا لاإله إلا الله تُفلحوا ..
إنها الكلمة التي دوخت ممالك الشرك والكفر وجحافل النفاق والإفتراء ، فلم يبق من هؤلاء جميعاً إلا
أسلحة الشعارات والتهييج والتحريض ...
نجحت دعوة التجديد وانتشرت ، لكنه النجاح الذي أخرج جزيرة العرب في ذلك الحين من الهزيمة العقدية
إلى ذروة الإنتصار العقدي ، مما هيج حينها دولة محمد علي باشا الذي كان صاحب أول معول في هدم
دولة الخلافة العثمانية فارتكب حينها الحماقة القاتلة التي سرعت بانهيار دولة الخلافة وذلك عندما
أمر إبنه الملتاث عقدياً ( إبراهيم باشا ) بتحريك حملة ضد دعوة التوحيد وضربها في معقلها ..
وظن الباشا وابنه ومعسكر التوسل بالقبور والأضرحة أن الحملة قد حققت النجاح ، لكنهم نسوا وبغباء
واضح أن النجاح في ظنهم لايعني النجاح في كل جانب ، فقد تنجح حملة ومعركة في تدمير جماعة
لكنها لاتنجح ولن تنجح في القضاء على دعوة التوحيد في أي بقعة من بقاع العالم ..
إن كانت جميع هذه الأنظمة والدول والجمهوريات التي تعيش في لوثات شركية مصنوعة من ألف رقعة
ورقعة تدعي الحق في بناء أنظمتها على أساس من القوانين الوضعية ومن الترهات الشركية التي تجعل
لكل مجوسي ودعي وكافر ضريحاً تُذرف عنده العبرات والتوسل لقضاء الحاجات وكشف الكربات ، إن كان
هؤلاء جميعاً يدعون حب النبي والإله الذي بعث هذا النبي والنور الذي أنزل معه فما معنى أن نصم
القلوب والأذان من الإصغاء إلى صوت نهج أبى الزهراء التوحيدي الصافي ويأخذ من نبعه ويستمد
من مدده الذي لايكف عن العطاء والإثراء ونأخذ من معين الرب الواحد الأحد
إن الدولة السعودية عندما تتحرك في الوقت الذي تصل فيه كوارث الأمة إلى الذروة وتدهمها الهزائم
والكرب فإنما تعمل ذلك من خلال إمتداد طبيعي لدعوة شاء سبحانه أن تكون بداياتها على أرضها
وكذلك تجديدها والمنافحة عنها على أرضها .. لأننا دولة نعرف جيداً إن الإسلام وشعاره التوحيدي
الذي من أجله تحمل الأنبياء والمصلحون والشهداء في سبيله كل إضطهاد وأذى لايتملق الكثرة ولايحرك
جوقات الراقصين والمنشدين والمطربين والجالدين ظهورهم والنادبات .. لأننا أصحاب عقيدة ودين
هنا في دولتنا وفي كل بقعة من بقع العالم أجمع يدينون بهذا المعتقد نعرف جيداً أن الزعامات التي يحرك
بها عملاء المنطقة وملتاثي العقيدة كتل الشعوب وهي تحمل العبارات الكفرية والشركية والإنهزامية
وتمجيد الزعيم الأوحد ليست إلا كرنفالات ذات خطابات حماسية قتالية مصيرها الهزيمة والسقوط لأنها
تقوم على جهل وتجاوز وضحك على الذقون ..وهي المرحلة القاتمة الهزيلة التي تجاوزها الشارع العربي أو كاد
من أجل ذلك تتابع دولتنا كل هزة وكارثة تحيط بالعالم الإسلامي من خلال نيات صادقة بإنهاء هذه الكوارث والمصائب
لأننا دولة نعرف جيداً ان العملية لاتخضع لاستفتاء يُطرح على موائد الغوغاء ، لأننا نعرف جيداً أن
الشريحة العظمى من أصحاب المذاهب الغوغائية ( وإن تتبع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله )
من أجل ذلك نحن كدولة نبتعد كثيراً عن جوقات الهاتفين في الأبواق ورافعي لافتات الزعامات الوحدوية
وأصحاب شعارات ( يامهدي أدركنا)وعجل الله فرجه ليملأ الأرض عدلاً كما ملئت ظلماً ، ونبحث في جعبة القوم فنجدها
زاخرة بالشرك الذي هو أعظم الظلم واكبره
في دولتنا هذا هو الفرق بين الإسلام وعقيدته التوحيدية الخالدة وبين عقائد الغوغاء،لاننا دولة تخاطب العقل والقلب السليم ويندب قادتنا وعلمائنا
ومخليصنا أصحاب العقيدة الصافية ليكونوا الصفوة المنتخبة للقيادة والريادة في ليل دامس وامواج متلاطمة من كتل غوغائية منظمة
!يقودها عمائم شرك وضلالة ..وحزبيات تدعي أنه لاسياسة في الدين ولا دين في السياسة
وأخيراً ..
لماذا هذا الهجوم الضاري علينا واتهامنا بأننا دولة وهابية ؟!
هل كل ذلك لأن بضاعتكم أفلست .. ونفق ( الحصان الكديش) الذي راهنتم عليه سنين طوال ؟
لكننا نقول وبصراحة : حاولوا بكل قوتكم وضجيجكم وخطبكم العنترية بترويج بضاعتكم الكاسدة
اسلخوا جلودكم وتلونوا مع كل نازلة ومعركة ومارسوا سياسات ( الحرباء) ..،من أجل ذلك كله سقطت الملكية في العراق ومصر وإيران ليبيا ، لأنها
الأنظمة التي أبت ان تأخذ من دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب منهاجاً لتصحيح دعوة دين الله ، دين محمد ودين كل موحد ، فجائت
من بعدها الأنظمة التي عافت نفوسها ان تُخرج قومها من عبادة الضريح ولوثة الشطح العقدي إلىنور التوحيد والهداية
كانت إذن تلك هي الأنظمة التي أزاحت ملكية متخبطة ، لتفوز بنظام يعتمد على مذهبه السياسي ، يعلم أنه
سيضم إليه أخيراً فوق قائمة الملكيين السابقين ، كل من كان له أرب في الضريح وفي الإلحاد وفي
الرقص وإظهار النهود ..
ولكن هؤلاء جميعاً يجتمعوا في هدف واحد ، فما كانوا يبغضون شيء ولايزالون كذلك مثلما يبغضهم
من يرفع صوته بتوحيد الله ، واضعاً درهمه في موضعه ، أو إنفاقه في حقه ...
لذلك كله سقطت تلك الملكيات على يد جمهوريات أضافت لأممهم فوق مالا تطيق شعوبهم ، فكانوا
مثلهم جميعاً مثل القائل الذي يقول .. رب يوم بكيت فيه ، فلما سرت في غيره بكيت عليه ..
هل نعي نحن السعوديين هذه الحقائق؟ ، ونعرف جيداً أن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
لأننا نعرف جميعاً أن الراية أولاً وأخيراً ستبقى لكل موحد لايشرك معه حزباً ولاوثنا ولاقبراً ولاضريحاً
ولا وصي وولي ... لأنها راية لاإله إلا الله وحده كاشف الضر وقاضي الحاجات شافي المرضى وراحم
الأحياء والأموات
قولوا لا إله إلا الله تنجوا وتفلحوا وتُنصَروا ..

عبدالرحمن بن سعود الشويعر







التوقيع :
ربي لاتزغ قلبي بعد إذ هديتني
يامقلب القلوب والأبصار ثبت قلبي على دينك
من مواضيعي في المنتدى
»» بشرى سارة لكل مسلم موحد لاإله إلا الله
»» مذهب اهل البيت رضي الله عنهم
»» ما المقصود بتصدير الثورة
»» تصريح للأمير نايف بن عبد العزيز
»» موقف أهل السنة والجماعة من قتل الحسين وموقفنا من يزيد وإنصاف إبن تيميه
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:28 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "