هــذا هــو التـشـــــيـع ...................... فـاحـــــــــــذروه - الحلقة الأولى -
[ALIGN=CENTER]بسم الله الرحمـــــن الرحيم
السلام عليكم أهل السنة والجماعة ورحمة الله تعالى وبركاته
السلام على من اتبع الهدى
إلى كل مسلم في هذه الأرض ، وإلى كل رافضي ما زال مغبوناً بعقيدة الرفض الضالة ..
إلى من يبحث عن صراط الله المستقيم ............ وهو واضح وجلي مبين .
إلى من يبغي الحق والهدى بحب آل محمد صلى الله عليه وسلم .....
إلى من يحتار في هذه الفرقة الرافضية الذليلة .
والآن نبدأالحلقة الأولى - بإذن الله تعالى - من هذه السلسلة المسلسلة على أعناق الروافض إلى يوم الدين ............ طبعاً نقصد من هو عتل جواظ متكبر يأبى اتباع الحق من بعد ما يظهر له وتقام الحجة عليه [/ALIGN]----------------------------------------------------------------------------------------------------------------
[ALIGN=CENTER]الموضـــــوع : هـذا هو التشيع فاحـــــــــــــذروه - الحلقة الأولى -
إعــــــــــداد : عـبد الغـفـار الحسيني - بريطانيا - ليدز -
بســـــــــــــــــــــــــم الله الرحـمــــــــــــــن الرحـيم
كل الناس يعرفون أن صراعاً سياسياً وعسكرياً حدث بين أمير المؤمنين علي بن أبي طالب وبين بعض الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ، وقد عُلم لدى الجميع أن الأمر قد حسم وانتهى ، : " تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُم مَّا كَسَبْتُمْ وَلاَ تُسْأَلُونَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ " (البقرة: 134) . وقد ترسخ عند الأمنة الإسلامية مفاهيم كانوا ولا زالوا يرددونها ، ومنها :
1- الكفّ والسكوت عما وقع بين الصحابة رضي الله عنهم من خلافات سياسية وعسكرية والترضي عنهم جميعاً بلا استثناء مثبتين تزكيتهم وخيريتهم كما أثبتها الله تعالى بقوله : " مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعاً سُجَّداً يَبْتَغُونَ فَضْلاً مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَاناً سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ......... " (الفتح: 29) . وبقول رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى : " خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشوا الكذب " (متفق عليه) .
2- أن من انتقض أحداً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وقع في خطأ عظيم وإثم كبير ، وأما من سبَّ وشتم فقد ارتكب الجريمة الكبرى ، وأما من كفر الصحابة أو بعضهم فلا نشك في كفره العظيم وعداوته للإسلام .
وقد صور هذا الإمام زيد بن الحسين بن علي بن أبي طالب رحمه الله تعالى ، حيث جاءه الناس ليبايعوه بالخلافة فقالوا له : تبرأ من الشيخين حتى نبايعك ( يقصدون - أذلهم الله - البراءة من الشيخين أبي بكر الصديق وعمر بن الخطاب الفاروق رضي الله عنهما ) ، فقال : بل أتبرأ من الذي يتبرأ منهما وأترضى عنهما . فقالوا : إذاً نرفضك ، فسمُّوا الرافضة .
وإزاء الفتنة التي حصلت بين علي وبين طلحة والزبير وعائشة من جهة وبين علي وبين معاوية وعمرو بن العاص من جهة أخرى رضي الله عنهم أجمعين ، انقسم الناس وتفرقوا فمنهم من اعتزل الفتنة مثل سعد بن أبي وقاص وابن عمر وأبي بكرة وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين ، ومنهم من شارك علي ومنهم من شارك مع معاوية أو طلحة والزبير وعائشة رضي الله عن الجميع ، كل أولئك - علي وباقي الصحابة رضي الله عنهم - كان هدفهم إحقاق الحق وإزهاق الباطل ولكن اختلفوا في الاجتهاد وتقديم الأولويات وطريقة إقامة الحكم ، فمنهم من كان يصر على تصفية قتلة عثمان رضي الله عنه أولاً ، ومنهم من كان يصر على إقامة الدولة وإقامة قضاء عادل للحكم على القتلة والمشاركين فيأخذ كل واحد حقه .[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]]*** تشـــــــيـع أم يـهـودية ؟؟؟!!! [/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]منذ بزوغ شمس الرسالة المحمدية ، ومن أول يوم طلعت فيه صفحة التاريخ الجديد التاريخ الإسلامي المشرق ، احترقت قلوب الكفار وأفئدة المشركين ، وخاصة اليهود في الجزيرة العربية وفي البلاد المجاورة ، والمجوس في إيران ، والهندوس في شبه القارة الهندية - الباكستانية ، ففي الوقت الذي كانت دولة الإسلام تزداد قوةً واتساعاً كانت دول الأعاجم شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً تتهاوى وتسقط ، فبدؤوا يكيدون للإسلام كيداً ويمكرون في الليل والنهار .
قال تعالى : " يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ " (الصفّ: 8) .
فكان أول مكر ودسٍّ فعله أبناء القردة والخنازير دس باسم الإسلام والمسلمين حتى يسهل اصطياد الجهلة من أبناء المسلمين والسذج والسعي في إبعادهم عن الصف الإسلامي ، فكان على رأس هؤلاء يهودي قذر ماكر باغي عدو الله واسمه عبد الله بن سبأ اليهودي الخبيث (الملقب بابن السوداء).[/ALIGN]
*** الخـطــــــــة اليـهـودية!!!!!!!!!
[ALIGN=CENTER]منذ البداية اختار هذا اليهودي الخبيث ومن وافقه من الجهلة والمارقين اسماً لامعاً ليغطوا على ما عندهم من الكفر والإلحاد ، فاختاروا اسم شــيعـة عـلي (رضي الله عنه وهو بريء منهم) ، ومَنْ مِنَ المسلمين لا يحب علياً وهو صهر رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟؟ وابن عمه وأخوه في الإسلام ، وهو الصنديد الشجاع الذي طالما دافع عن الإسلام ، صاحب العلم الغزير . فدخل ضمن هذا الإطار جماعة من الرعاع والجهلة وأصحاب الأهواء ، وفيهم من الصادقين الذين انطلت عليهم الفكرة اليهودية ولم ينتبهوا إلى نتائج هذا الأمر ودوافعه الحقيقية . وقد أثبت هذا الشيعة (الروافض) والسنة على حدٍّ سواء . فقد اعترف بهذا كبار الشيعة (الروافض) ومؤرخيهم .
فهذا هو الكشي كبير علماء التراجم - المتقدمين عندهم - الذي قالوا فيه : " إنه ثقة ، عين ، بصير بالأخبار والرجال ، كثير العلم ، حسن الإعتقاد ، مستقيم المذهب .
والذي قالوا في كتابه في التراجم : " أهم الكتب في الرجال ، هي أربعة كتب ، عليها المعول ، وهي الأصول الأربعة في هذا الباب ، وأهمها ، وأقدمها ، هو : ( معرفة الناقلين عن الأئمة الصادقين المعروف برجال الكشي ) " .
يقول ذلك الكشي (المكشوش ) : في كتابه ( رجال الكشي صفحة 101 طبعة مؤسسة الأعلمي) : وذكر بعض أهل العلم أن عبد الله بن سبأ كان يهودياً فأسلم ، ووالى علياً عليه السلام (ووجب قول رضي الله عنه) ، وكان يقول وهو على يهوديته في يوشع بن نون : وصي موسى بالغلوّ ، فقال في إسلامه بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم في علي مثل ذلك ( أي أنه وصي النبي صلى الله عليه وسلم) ، وكان أول من أشهر القول بفرض إمامة علي (رضي الله عنه) ، وأظهر البراءة من أعدائه ، وكاشف مخالفيه ، وكفَّرهم . ومن هنا قال من خالف الشيعة (الروافض) : إن التشيع والرفض مأخوذ من اليهودية .
ونقل المامقاني ، إمام الجرح والتعديل - عندهم - مثل هذا عن الكشي في كتابه ( تنقيح المقال 2/184 طبعة طهران) .[/ALIGN]
[ALIGN=CENTER]يـــتـــبــــــع بـإذن الله تـعــــــــــــــــــــــالى[/ALIGN]