بسم الله الرحمن الرحيم ..
الحمدلله و كفى و الصلاة والسلام على النبي المصطفى و بعد ..
بعد سقوط بغداد و بعد إتضاح الحلف المـُذل للنظام السوري مع ايران .. وبعد انكشاف وجه ايران الحقيقي وبروز انيابها ومطامعها الغير معلنه وسرقة اليورانيوم من العراق بعد سقوطه ..
ونحن نقرأ الاخبار وكل يوم يستجد خبر عن معممي الشيعه و إزعاجهم لنا بأصواتهم ..
منهم من يريد ان يستقل بمنطقته يريدون ان يستقلوا بالمنطقة الشرقيه كامله ..
والغريب في الامر انه لم يكن لهم نصيب منها على مر التاريخ ..
فالمنطقه الشرقيه في السعوديه كانت و لا زالت سنيه بنسبة مائه بالمائه ..
ومنهم من يريد ان ينقلب على الحكم في الدول الخليجيه ..
ومنهم من يريد ان يزرع خلايا حزب الله في مصر بعد تفجيرات بالابرياء عن طريق اغتيال رئيسها وضرب مصالحها
و منهم من زرع خلايا له في كامل دول الخليج
ومنهم من يعمل مظاهرات في دول غربيه ضد بلده
ومنهم من يريد ان يضع الحرمين الشريفين تحت وصاية الامم المتحده
ومنهم من يدعم مقاتلين شيعه في الدول العربيه كاليمن و غيرها
ومنهم من قتل الابرياء في لبنان و غيرها وجاء بقوات اليونيفل لتحمي حدود اسرائيل ..
ومنهم من يدعم بعض القوى السنيه لضرب بلادها ........
ومنهم من ينشر الطعن و اللعن و بغض الصحابه بين الشعوب العربيه
ومنهم من ي
كل هذه المصائب هل نتجرأ و نقول ان المقاومه الشيعيه المتمثله بحزب الشيطان سهامها وشرها متوجه لاسرائيل؟
لنقول انها ضد اسرائيل ...............
لماذا لا تتوحد هذه الجهود ضد اسرائيل و امريكا..؟
و لماذا ضربوا المقاومه العراقيه (السنيّه) واوقفوها بعد ان كادت امريكا أن تسقط على أرض العراق؟
أم أنّ الأم إيران لا تريد ذالك ..؟؟!!
و لماذا الأم إيران لولاها لما سقطت افغانستان و العراق؟
ولماذا تعمل هذه الاجتماعات السريه مع امريكا في العراق و في سويسرا؟
النتيجه من الموضوع :
هؤلاء حثالة العرب من المعممين الروافض أعلنوا الحرب علينا تحت شعار (نحن ضد اسرائيل) ..
كلما تمّ إتهامهم بقضية المخدرات او العبث بأمن العرب او العماله للغرب يقولون نحن (ضد اسرائيل) ..
استخفافا بعقول (الكارهون لاسرائيل الحقيقيين)
و قد قالها شارون قبل هلاكه أهلكه الله بنار تلظى
فها هو المجرم السفاح يعترف بالحقيقة ويقول : (( توسعنا في كلامنا عن علاقات المسيحيين بسائر الطوائف الأخرى , لا سيّما الشيعة والدروز , شخصياً طلبت منهم توثيق الروابط مع هاتين الأقليتين , حتى أنني اقترحت إعطاء قسم من الأسلحة التي منحتها إسرائيل ولو كبادرة رمزية إلى الشيعة الذين يعانون هم أيضاً مشاكل خطيرة مع منظمة التحرير الفلسطينية , ومن دون الدخول في أي تفاصيل , لم أرَ يوماً في الشيعة أعداء إسرائيل على المدى البعيد )) !! مذكرات أرييل شارون ص : 583-584 الطبعة الأولى سنة 1412 هـ / 1992 م . ترجمة أنطوان عبيد / مكتبة بيـسان لبنان – بيروت .
ختاما
ياروافض
لن ننسى لكم أحداث المدينه التي فررتم منها تجرون أذيال الهزيمة وتركتم ذراريكم
فلتنفعكم إيران
صرّحت إيران بأحقيّتها في البحرين وأنها من ضمن أملاكها ، فتسارعت الدول العربية للتضامن مع البحرين ، وكانت أقوى دولتين عربيتين (( مصر والسعودية )) قد جعلت من البحرين خطاً أحمراً لا يمكن لإيران تعدّيه وتجاوزه ، ولسان حالها يقول
(( سنحاربك )) ...!!
قامت إيران بردّ هذه الرسائل بشكل عملي ، ففجّرت أولاً في (( حي الحسين )) حتى يربط الناس بين مكان التفجير وبين ضلوع إيران بهذا العمل ، ولكن القبض على إيراني حاول الهروب من الفندق القريب من الواقعة أكّد بوجود رسالة من إيران لمصر ...!!
أما رسالتها (( للسعودية )) كانت عن طريق حزب الشرقية المتمثّل بروافض (( القطيف )) فإن الوقت للتصريح الإيراني والمرسوم خروجه قُبيل الإجازة الربيعية للسعودية ، كان يؤكّد على تخطيط إيران المسبق لعملية الحرم النبوي ، ومعرفتها بردّ السعودية وتضامنها العسكري مع البحرين ...!!
فالرسالة الإيرانية تقول (( يا حكومة السعودية لا تجرئي على مواجهتي وحربي ، لأنني أمتلك السلاح النووي المخيف والمرعب ، وهو الذي لن أستخدمه ضدّك ، بل سوف أحرّك الخلايا والأحزاب النائمة والميلشيات العميلة لي في الحجاز والشرقية والجنوب ...!!
وكانت هذه الرسالة تعيها وتفهمها السعودية ، لكن الردّ الحازم والأمثل هو ما كانت تفكّر فيه السلطة ، فجاءها على طبق من ذهب وبأدوات من فضّة ، فنهض الشباب السني الذي يوالي الله ورسوله والمؤمنين ... لمواجهة الحزب الرافضي ذو الولاءات لإيران ، فهنا ألتحم وتصادم الحزبين (( حزب الأنصار ، وحزب الشيطان )) من دون تدخّل كلٌ من الدولتين وهما السعودية وإيران ... !!
فكانت رسالة السعودية واضحة وجليّة تماماً ، حرّكي ما شئتِ ، فلديّ شباب من السنة هم أسود الجهاد ، وأبطال الوغى ، وشاربي الدماء ، لا يخافون ولا يُقالون من عجز ولا يستقيلون من خوف ، فإن نسيت إيران ما فعل أهل الجزيرة في أفغانستان والشيشان والصومال والعراق وباكستان ، وهم ثلّة قليلة وذات تدريب (( عصابات الكرّ والفرّ )) ... فماذا تعتقدي يا (( إيران )) لو نهضت الملايين من أهل الجزيرة ...!! ، فالذي رايتيه ((بساحة الحرم )) هم حاملي الخناجر والسكاكين ، فما ظنّك لو رايتيهم (( بالأحزمة الناسفة والرشاشات والقناصات والمدرعات )) التي تجّهزها لهم حكومة السعودية لو قربتي من هذا الوطن ...!!
فهم والله وتالله وبالله .... قنابل السعودية النووية ، وصواريخها الذريّة ، التي تعشق الموت كما يعشق أعداءهم الحياة ، فلا عَجبْ من اصطفاء الله تعالى أهل الجزيرة بقيادة الأمم وجعل خاتم الرسالات فيهم ، فكما يقول (( المباركفوري .. في مقدمة الرحيق المختوم )) أن الله جبلَ في أهل الجزيرة والعرب على القتال وقيادة الأمم وهذه هي وظيفتهم وصنعتهم التي يُحسنونها فقط ، فليسوا أهل صناعة ولا زراعة ولا عِمارة ، وهيّأ لهم صحراء تناسب طبيعتهم وجبلّتهم ليقودوا ويغزوا العالم ...!!
فمن هنا يجب أن نقول في الله ولا نخاف فيه لومة لائم ... :
عندما أُنتهِك البقيع ورُميت الأحذية على المصلين حتى وصلت لقبر النبي صلى الله عليه وسلم ... فمن نهض ودافع عن الوطن ، وجعل همّه الله فقط وليس أهدافه ...!!؟
هل هي المعارضة الخارجية (( كسعد الفقيه )) الذي أستغلّها فرصة وهاجم السعودية وأيّد الروافض ، ولم يأبى الخائن الرعديد - وهو الماصّ من ثديّ إيران وأموالها
هل هم الليبراليين الذين مُنعوا بالحديث عن الحادثة جبراً ، في صحفهم وقنواتهم الإعلاميّة لمعرفة الحكومة بحقيقتهم العميلة لجهات خارجية والمريضة لتجيير أي حادثة لتحقيق أهدافهم
هل هم الروافض الذين رأيناهم وقد كبرت جنوبهم من خيرات هذا البلد ، وحملوا هويته في جيوبهم ، واغتنوا من أموال ساكنيه ... أن يحموا ثرى هذا الوطن ويسيلوا دماءهم رخيصة لأجله ...!!؟ ألم نرى مراراً يا سادة أنهم عبيد لإيران والغرب وأنهم طوع بنانه ، يحرّكهم كيفما شاء ووقتما شاء ولتحقيق أي هدف ...!!؟
أم هم أهلنا السنة وحاملي لواء (( لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله )) لا ولاء لهم إلا لله تعالى ولا يتخذوا عداوة الحكومة لهم ذريعة للانتقام منها والضغط عليها في ظروف الوطن التي يمرّ بها كسبب لتحقيق أهداف لهم ، أو المطالبة بحقوق أو مكاسب ..!!؟
منذ متى أُتهمنا (( بالخيانة )) أو (( العمالة )) على مرّ التأريخ ، لأي جهة خارجية ، أو كنّا أداة يستخدمها الأعداء ، أو كنّا في نظر العالم طابوراً خامساً ينخر في الأمة ...!!؟
لم ولن يأتي اليوم الذي نكون فيه خونة وعملاء ... ونحن أحفاد المهاجرين والأنصار ...!!
أم هم أهلنا السنة وحاملي لواء (( لا إله إلا الله محمدٌ رسول الله )) لا ولاء لهم إلا لله تعالى ولا يتخذوا عداوة الحكومة لهم ذريعة للانتقام منها والضغط عليها في ظروف الوطن التي يمرّ بها كسبب لتحقيق أهداف لهم ، أو المطالبة بحقوق أو مكاسب ..!!؟
منذ متى أُتهمنا (( بالخيانة )) أو (( العمالة )) على مرّ التأريخ ، لأي جهة خارجية ، أو كنّا أداة يستخدمها الأعداء ، أو كنّا في نظر العالم طابوراً خامساً ينخر في الأمة ...!!؟
لم ولن يأتي اليوم الذي نكون فيه خونة وعملاء ... ونحن أحفاد المهاجرين والأنصار ...!!
هامش /
..................................................
•بنقالي يلبس الرداء الرمادي ، وظيفته حمل ترامس ماء زمزم في الحرم النبوي ، ما أن سمِعَ الجلبة وتأكّد من هجوم الروافض على مسجد حبيبنا محمد ابن عبد الله عليه الصلاة والسلام ، حتى حمل عصا غليظة ... فضرب بها الروافض حتى تكسّرت وتحطّمت على ظهور الروافض ...!!
. شاب غِّر ويافع وجد وظيفة بأجر زهيد في الحرم النبوي ، خرج مسرعاً يركل بيديه ورجليه الروافض الذين هاجموا وطنه وحرم رسوله عليه الصلاة والسلام ، ولم يقُل إننا نعاني من البطالة وسوء التخطيط ... وليحترق الوطن ...!!
ولدي وإن كتمَ الطغاةُ حقيقتي = فلسوف أمضي رافعاً أعلاميِ
ولدي وكل قضيتي أنَّي هنا = في الناس لا أسعى بغير حُسامِ
قالوا بأنَّ خطابتي وعقيدتي = في الناس تحملهم على الظُّلامِ
قالوا بأنَّ بلاغتي قد أفزعت = طاغوتَ أمريكا وكل حرامي
قالوا بأنَّ قصائدي وثَّابةٌ = بالسيف تضرب طغمةَ الأزلامِ
والله يا ولدي لقد أفحمتهم = بكتاب ربي حين غاب كلامي
والله لا أرضى بغير هدايتي = للنور في صحوي وعند منامي
النار في صدري تثورُ على دمي = والهم في قلبي وفي أحلامي
لكنني بالله في ثقةٍ ولاً = أخــشى ونور الله فـــي أقلامي
فهذه رساله لكل رافضي ولرأس الروافض وسرطان المنطقه أيران
الخاتمه نقلتها كما جاء من المصدر
كإنذار لأبناء جلدتنا ووطننا من الشيعة العرب
أن إحذروا
لا يسلطكم الله علينا
فوالله لن تنفعكم إيران التي تتبجّحون بهآ
ودعونا نعيش معكم بسلام كما كنتم و كما كنا
ارسلوها الى اخوانكم
رافضة الشرقية يوقعون على بيان يدعو لتأسيس دولة مستقلة ولانفصال المنطقة عن السعودية
أخو المسلمين
علي من الساحل الغربي
طالب جامعة الملك عبدالعزيز
إقتصاد
15-04-09, 07:47 AM
العرض العادي
