السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى لاسيما عبده المصطفى وآله المستكملين الشرفا وبعد
ما هو الشرك عند الرافضه ؟ ما هو تعريفه حتى نعلم الموحد من المشرك؟
تعالوا نطلع على هذه القضيه لنرى هل توحيدهم لله أم توحيد لعلى بن ابى طالب
تعالى الله عما يصفون علوا كبيرا.
أولا ما هو الشرك؟
يقول يوسف البحراني هو عالم جليل عندهم في كتابه الحدائق الناضرة ( 18/153 ) :
« وليت شعري أي فرق بين من كفر بالله سبحانه ورسوله وبين من كفر بالأئمة عليهم السلام مع ثبوت كون الإمامة من أصول الدين » .
أذن التوحيد أن تؤمن بامامة الأئمه التى لا دليل واحد فقط عليها من القرآن الكريم يرتقى حتى لمستوى أحكام الحيض الذى ذكر القرآن
يقول صاحب كتاب بحار الانوار المجوسي المجلسي في الجزء 23 صفحة390
اعلم أن إطلاق لفظ الشرك والكفر على من لم يعتقد إمامة أمير المؤمنين والائمة من ولده عليهم السلام وفضل عليهم غيرهم يدل على أنهم كفار مخلدون في النار
اذن المجلسى يقرر نفس القضيه : الشرك هو الكفر بالامامه والتوحيد الاعتقاد بامامة على بن ابى طالب والائمه من ولده .
والان مع القنبله الكبير والحاخام الخطير الخمينى لنرى رأيه فى القضيه ذاتها
الخميني يطرح سؤالاً في كشف الأسرار ( 65 ) وأجاب عنه بنفسه ليبين معتقده بهذا الشأن فقال :
هل طلب الشفاء من التربة شرك ؟ فأجاب : « إن الإجابة عن هذا السؤال تتوضح من خلال ما يحمل الشرك من معنى ، فقد عرفتم بأن الشرك هو أن يكون مع الله أحد أو عبادة أحد أسوة بعبادة الله ، أو طلب الحاجة من أحد على أساس كونه إلهاً أو شريكاً لله أو له استقلالية في التأثير ، ولكن ذلك لا يعد شركاً وكفراً ، إذا ما تم الطلب على أساس أن الله قادر على أن يستجيب للطلب من خلال مَنْ يتفانى من أجل دينه ، وخسر روحه من أجله تعالى »
ما نريد أن نصل إليه هو أن الخميني قال شيئاً لم يقله النبي صلى اللّه عليه وسلم ولا الذين من بعده في تعريف الشرك ، وهذا فتح باباً لأمور عدة منها :
ا - جواز أن يستشفي المسلم بالسحر والطلاسم الغريبة فيدفع عنه المرض ... راجع بحار الأنوار ( 94/193 ) .
2 - الاستخارة بالرقاع أو البندق أو الحصى ، لفعل شيء ما يريده الإنسان ( الاستقسام لفعل الحاجات ) راجع التهذيب ( 1/306 ) والفروع من الكافي ( 1/131 ) .
3- الاعتقاد بأن للأئمة الحق في فعل ما يشاؤون على الأرض وأن الإمام هو رب الأرض كلها ... راجع مرآة الأنوار ( 95 ) .
4 - الاعتقاد بأن الإمام يتصرف بالحوادث الكونية والمناخية التي تحدث في الجو ، راجع الاختصاص للمفيد ( 327 ) وبحار الأنوار ( 27/33 ) .
5 - الاعتقاد بأن الإمام بإمكانه أن يحي الموتى ويبعثهم من قبورهم ، راجع أصول الكافي ( 1/457 ) وبصائر الدرجات ( 76 ) .
فمثل هذه الاعتقادات هل تقود من يعتقدها إلى العبودية لله أم إلى شرك لم يعتقده حتى كفار أهل مكة ؟ !
نزيد البيان توضيحاً من قوله في كتاب ( كشف الأسرار 42 ) فقال :
« وبعد أن تبين أن الشرك هو طلب الشيء من غير رب العالمين على أساس كونه إلهاً ؟ فإن ما دون ذلك ليس بشرك ، ولا فرق في ذلك بين حي وميت ، فطلب الحاجة من الحجر ليس شركاً ، وإن يكن عملاً باطلاً » .
أقول .الله أخبرنا أن كفار قريش لم يكونوا يدعون الأصنام على أساس كونها آلهةً
كما قال الخميني تماما ، ولكن وسطاء إلى الله ، قال تعالى :
{ وَالذِينَ اتَّخَذًوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى } (الزمر : 3)
بالله هل تجدون فرق بينه وبين مشركى قريش؟ من يجد يجبنى لعلى أفهم الرجل خطأ
هدى الله كل من أراد الحق
وفي أمان الله