وصف للذكر الصوفي :
قبل كل حاجة الموضوع هذا أخذته من موقع صوفي وسأعطيكم رابطه في نهاية الموضوع لتتأكدوا منه .. !!
ومن يعرفني فلا مشكلة ، ومن لايعرفني فأنا أكتب بالعامية والفصحى حسب الموضوع .. !!
بمعنى أن الكاريكاتير ده – أقصد حكاية الذكر الصوفي - عجبني خالص ، وعشان كده ح أكتب بالفصيح والعامي النهار ده ، وكله من شدة حبي للصوفية اللي قال عنهم أبو حيان التوحيدي :
أيا كاسـياً من جـيـــد الصـوف نـفـسـه .......... ويا عاريـاً مـن كل فضـل وكيـْــس
أتـــزهو بصوف بالأمـس كان مصبحـاً ..........على نعجة واليوم أمسى على تيس
وفعلا الجماعة دول تيوس بمعنى الكلمة ، وخلونا نشوف مع بعض أيه الحكاية تيوس الصوفية دول .. !!
ونبدأ بترجمة الموضوع حيث يقول الصوفي :
الذكر يعني ذكر الله ، إذ أن القرآن يحضنا بممارسة الذكر كي نوسع مداركنا ، ونزيد إيماننا الروحي ولنجد اطمئنان قلوبنا.
وبفعلنا لهذا الشيء نكون قد وسعنا إدراكنا وزدنا توازننا الروحي ، ووجدنا الطمأنينة القلبية . حيث أننا بهذا نستحضر تجربتنا الفورية للذات الإلهية ، وخصوصاً بتنشيطنا لطاقات الشفقة والرحمة والرعاية الفياضة من العالم السماوي .
إذ أن الذكر يمدنا بفرصة التعبير وتمتين استقامة وعينا بحقيقة أن الله هو خالقنا ومكاننا بين الخلق ، وأننا نعتمد على رحمة الله لوجودنا.
وأخيراً ينشئ الذكر فينا عادة الاستذكار ، وهذه العادة هي اللغة التي تحب اتخاذها أجسادنا كارتياح الطفل بترديده لها.
حيث يمنحنا الذكر لإنشاء عادة في أجسادنا تحيي قلوبنا بمستوى عميق.
مش قلت لكم تيوس .. !!
لكن معلش ، سيبونا نكمل مع الصوفي ده وكيف يبدأوا ذكرهم.. !!
الإستعداد للذكر :
قبل الذكر يؤتى بفروة الخروف – الحَـمَـلْ - التي يجلس عليها الشيخ وتسمى المركز أو العمود ، وتوضع على الأرض مع أدعية خاصة. حيث ترمز الفروة للتسليم لأن الحَـمَـلْ له نفس الصفة.
ثم نقرأ الفاتحة ، على رأس العمود لمحمد صلى الله عليه وسلم ثم للإمام الحسن ، والإمام الحسين وحضرة فاطمة رضي الله عنهم . ( ويقول الكاتب بأن هؤلاء هل الذين أتقنوا استسلامهم لله وسنناقشهم في موضوع آخر )
لكن ما حدش يسألني عن علي رضي الله عنه ، بيتهيأ لي إنهم ما بيعرفوه خالص .. !!
ونكمل مع التيس بأه .. !!
ثم نصلي الفرض والذي عادة ما يكون صلاة العشاء.
وكما هو معتاد للإعلان عن بدء الذكر ننشد – الرجل قال نغني – الصلاة الكمالية ، وهي نوع من الصلوات التي نسأل الله فيها أن يرسل صلاته ورحمته على النبي المقدس محمد.
الافتتاح : " دستور "
نبدأ بطلبنا من شيخنا الولي الإذن ببدء الذكر ، ( الكاتب قال our Pirs ) ولا أدري عن معناها الصوفي شيء .. !!
ثم نبدأ بترديد بسم الله الرحمن الرحيم ونحن نهتز للأمام والخلف .. إذ أنه يوجد حركات معينة ترافق ترديدنا لكلمات الذكر.
وهذه مبنية على حركات موجودة في الطبيعة ..
يا جماعة بتذكروا إن حركات الدفاع اليابانية والصينية مثل الجودو والكاراتيه وغيرها مبنية على حركات الحيوانات والكائنات في الطبيعة إضافة لعقائد شركية .. ؟؟
لاحظوا القول السابق للتيس هذا ، وخلونا نكمل معه .. !!
وطريقة حركاتنا مبنية على كيفية تحرك الرسل ، وكمثال نجد أنه لدى اليهود حركات يهتزون بها للأمام والخلف عند صلواتهم مثلما نفعل نحن – الصوفية – عند الذكر. وحركاتنا تجمع كل حركات الأديان ، والتي هي في الحقيقة دين واحد.
" والكلام ده دليل آخر على إيمان الصوفية بوحدة الأديان " ، لكن حد فينا سمع أو قرأ بأن الرسول صلى الله عليه وسلم يقلد اليهود في صلواتهم .. ؟؟
معلش خلونا نكمل مع التيس الصوفي تاني ، حيث يكمل ذكرهم بقولهم :
أستغفر الله ونأيت بقلبي ما سوى الله ..
إننا في البدء كنا مع الله ، ثم هبطنا إلى هذا العالم المادي مع وعدنا لله بأننا سنتذكره. ولكن في هذا العالم المادي نسينا خالقنا ، وعندما نلاحظ هذا نسأل الله المغفرة . وهو يرينا كيف نعود إليه. فالذكر هو صعودنا لله .
وده صورة من صور المعراج الصوفي .. !!
وللحديث بقية عجيبة .. !!!