العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 11-03-09, 07:32 PM   رقم المشاركة : 1
المطرالأسود
عضو نشيط







المطرالأسود غير متصل

المطرالأسود is on a distinguished road


Question عقيدة ولاية الفقيه عند الشيعة وأثرها في الواقع المعاصر

بسم الله الرحمن الرحيم
(عقيدة ولاية الفقيه عند الشيعة .. وأثرها في الواقع المعاصر)
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين ...

(مقدمة)

للمعتقدات والأفكار أثر كبير في حياة البشر؛ إذ في سبيلها يسفكون دماءهم، ويسترخصون أنفسهم، ولأجلها يبذلون أموالهم، ولا يفكرون في أهلهم وأولادهم، سواء كان المعتقد حقا أم كان باطلا، وسواء كانت الفكرة صحيحة أم كانت خاطئة .
والافتراق في الأمة بدأ بظهور الفرق الضالة من الشيعة والخوارج والقدرية وغيرها، وكل طائفة لزمت فكرة خاطئة بنت أصولها عليها حتى بَعُدَت عن الحق والهدى شيئا شيئا.


(نشأة عقيدة الإمامة)
على إثر مقتل الخليفتين الراشدين عثمانَ وعليٍّ رضي الله عنهما، وانتقال الخلافة إلى البيت الأموي بعد الصلح بين معاويةَ والحسنِ رضي الله عنهما، ثم مقتل الحسين رضي الله عنه بعد ذلك برزت فكرة خاطئة في الإمامة عند الرافضة، وبها سُمُّوا إمامية، ملخصها أن النبي صلى الله عليه وسلم قد عيَّن علياً للإمامة بالاسم والنص المباشر، وأن الإمامة تستمر في ابنيه الحسن والحسين، ثم من بعدهما في ذرية الحسين رضي الله عنه، وكلَّ إمام يوصي لمن بعده إلى أن تبلغ الإمامَ الثاني عشر وهو المهدي الغائب المنتظر، معتقدين عدم جواز خلو الأرض من قائم لله بالحجة وهو الإمام، ويجب أن يكون معصوما، وهو مشرِّعٌ عن الله تعالى يوحي إليه بالإلهام، ومبلِّغ عنه. ثم رتبوا الأئمة الاثني عشر ابتداء من علي رضي الله عنه؛ لعدم اعترافهم بإمامة الخلفاء الثلاثة قبله رضي الله عنهم، ويعدونهم مغتصبين لحق علي رضي الله عنه، وبلغوا بهم إلى الحادي عشر وهو الحسن العسكري الذي توفي في أواسط القرن الثالث الهجري ولم يوص بالإمامة من بعده، فاخترعوا ما سُمي بغيبة الإمام تماشيا مع هذا الظرف الطارئ، وزعموا أن للحسن ابنا يسمى محمدا، وأن أباه قد أخفاه، وكان في اختراع الغيبة الصغرى ثم الكبرى إنقاذٌ لعقيدتهم في الإمامة والأئمة، كما كان فيها إنشاءٌ لعقيدة الانتظار والتقية، ولكنَّ التحريف في المعتقدات لا بد أن يقود إلى التناقضات، كما وقع اليهود والنصارى في كثير من التناقضات لما حرفوا دينهم، والفرقة الإمامية نقضت باعتقادها غيْبة الإمام أصلَها الأول في الإمامة حين زعموا أنه لا يجوز أن تخلو الأرض من قائم لله تعالى بالحجة، فخلت الأرض منه؛ لأنه غائب.


(لوازم الإمامة عند الشيعة)
مع عقيدة الانتظار والتقية، حرَّم المذهبُ الإماميُ على أتباعه الاجتهاد في الأحكام، وعَطَّلهم عن مشاركة المسلمين في الشعائر الدينية كالجمعة والحج والجهاد، ؛ لأن ذلك كان خلف أئمة مغتصبين لا تجوز إمامتهم؛ وكانوا إذا فعلوا شيئا من الشعائر مع المسلمين فهو من باب التقية التي هي تسعة أعشار دينهم كما نصت عليها كتبهم؛ ولذلك لا نرى للإمامية عبر التاريخ الطويل جهادا ولا فتوحاً ولا قادةً ولا مشاركة في الدفع عن ديار المسلمين أثناء الاجتياح الصليبي والغزو التتري والاستعمار القديم والحديث؛ لاعتقادهم بعدم جواز فعل شيء من ذلك حتى يخرج الإمام محمد بن الحسن العسكري رحمه الله تعالى من غيبته الطويلة.


(أثر الإمامة في التعامل مع الولاة)
مع اعتقاد الإمامية ببطلان ولاة المسلمين على مرِّ التاريخ، وحكمهم عليهم بأنهم مغتصبون للإمامة فإنهم ما كانوا يرون الخروج عليهم، ليس ورعاً في ذلك، وإنما انطلاقا من عقيدة التقية والانتظار؛ إذ لا يحل لهم ذلك إلا خلف الإمام الغائب محمد بن الحسن، الذي سيُزيل دول الباطل، ويقيم دولة الحق، حتى إن الدول الباطنيةَ القرمطيةَ والبويهيةَ والعبيديةَ والصفويةَََََ وغيرها لما قامت ما كان علماء الإمامية يرون الاعتراف بها بناء على عقيدتهم في انتظار الإمام الغائب.


(أزمة كذبة الإمامة وحلها من خلال كذبة جديدة)
مع طول الغيبة، ومشقة الانتظار، وخوف إفلات الأتباع، وخشية ضعف المعتقد؛ بدأ المتأخرون من أئمتهم يتخففون من صرامة غلق باب الاجتهاد في الأحكام، وخرجوا عن خطِّ أئمتهم المتقدمين؛ لترسيخ معتقدهم، وتجديد مذهبهم الذي لم يعد صالحا مع تقادم الزمن، وبلغ التحريف أوجه في أوائل الدولة الصفوية في القرن العاشر حين أسبغ العالم الإمامي عليٌ الكركيُ الشرعية على حكم الشاه طهماسب الصفوي باسم نائب الإمام الفقيه، فانقلب على مذهبهم القاضي بأن حكم غير الإمام المنتظر محمد بن الحسن العسكري إنما هو غصب لا يعترف به، وتطورت نظرية إمامة الفقيه على أيدي المتعاقبين من علماء الإمامية إلى أن أكمل نظريتها أحمد النراقي في القرن الثالث عشر، وبلورها فيما سمي(ولاية الفقيه) مثبتا أن للفقيه ما للرسول وللإمام، وله أن يتصرف في الرعية وما يملكون كيف شاء، فجعل الفقيهَ يحل عمليا محل الإمام المعصوم المنتظر عندهم، ويأخذ خصائصه، ويقوم بأعماله، وتحولت عقيدة الانتظار إلى عقيدة شكلية بهذا الانقلاب المؤثر، والتحريف الكبير لعقائدهم؛ حتى قال عالمهم محمد النجفي:«لولا عموم الولاية (أي للفقهاء) لبقيت كثير من الأمور المتعلقة بشيعتهم معطلة».


(ولاية الفقيه عند الخميني)
فلما جاء الخميني الهالك اتكأ على مذهب ولاية الفقيه، وألف كتابه (الحكومة الإسلامية) ليثبت فيه أنه لا انتظار بعد اليوم، وقد آن الأوان لقيام الحكومة الإسلامية؛ لأن كل الحكومات القائمة عبر التاريخ ليست إسلامية، وقال في كتابه المذكور «لو قام الشخص الحائز لهاتين الخصلتين (العلم بالقانون والعدالة) بتأسيس الحكومة، تثبت له نفس الولاية التي كانت ثابتة للرسول الأكرم، ويجب على جميع الناس طاعته. فَتَوَهُمُ أن صلاحيات النبي في الحكم كانت أكثر من صلاحيات أمير المؤمنين، وصلاحياتِ أمير المؤمنين أكثر من صلاحيات الفقيه هو توهم خاطئ وباطل» وفي الدستور الذي وضعه لجمهوريتهم عقب الثورة هذا البند:«إن ولاية الفقيه سلطة إلهية أعطاها الله للفقيه عن طريق إرادة الشعب التي أقرها في الاستفتاء العام» فصار صاحب ولاية الفقيه هو المُشَرِّع وهو المعصوم، وهو القائم مقام الإمام المنتظر، الذي ضعفت الحاجة إليه مع هذا الانقلاب في المذهب؛ لأن الوالي الفقيه يقوم بأعماله، وتحددت معالم المرجعية الإمامية في الوالي الفقيه الذي أعطوه العصمة. وهكذا عالجوا الكذب بمثله فبموت الإمام العسكري ادعوا الغيبة الصغرى ثم جاءت الغيبة الكبرى لتستر انقطاع نسله ثم جاءت ولاية الفقيه لتنقذ دين التزوير من الاندراس ولتعلقه بالمرتزقة من سادتهم ومعمميهم .


(ولاية الفقيه منعطف شيعي)
إن اختراع ولاية الفقيه في العهد الصفوي، ثم إعطاء صاحبها السلطة المطلقة ووصفه بالعصمة كان أخطر تحول فقهي سياسي عند الإمامية؛ لأنه نقلَهم من الانتظار إلى التحرك، ومن عدم الرضا بإمامة أحد إلا الغائب المنتظر إلى القبول بإمامة الولي الفقيه، واتباعه في كل ما يقول بدعوى أنه معصوم.


(ولاية الفقيه عقيدة يهودية!!!)
هذا التحول المذهبي يشبه تحول اليهود من عقيدة الانتظار لملك السلام التي لازمتهم طوال تاريخهم إلى نشوء الفكرة الصهيونية اليهودية التي أسسها هرتزل، وحرَّك بها اليهود؛ ليحوِّلوا بعض أساطيرهم إلى واقع محسوس، وألف فيها كتابه (الدولة اليهودية) يدعو فيه إلى إنشائها في فلسطين، فتحرك الأتباع وأنشئوها، وعانى المسلمون منها ما عانوا. والخميني ألف كتابه عن الحكومة الإسلامية التي يريد، ثم أنشأها في بلاد فارس، ووضع دستورها وفق رؤيته، وأضحت منطقة الشرق الإسلامي في زمننا هذا بين مشروعين كبيرين: روماني صهيوني، وفارسي باطني، وكلاهما عنصري حاقد، مدفوع بنصوص دينية دموية، ومعتقدات خرافية طموحة، يريد الأتباع تحويلها إلى واقع محسوس بعد أن طال انتظارهم .


(فهم العقائد .. استشراف للمستقبل)
فهم العقائد، والإلمام بتاريخها وتطوراتها يعين على فهم الحاضر، وإدراك الواقع، واستشراف المستقبل، وفصل الفهم العقائدي، والإلمام التاريخي عن تحليل الواقع يؤدي إلى نقص في الإدراك، وضعف في التصور، وفشل في التعامل مع الحوادث والمستجدات، وربنا جل جلاله يقول [وَخُذُوا حِذْرَكُمْ] {النساء:102} وقال في الكافرين [إِنَّ الكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا] {النساء:101} وقال في المنافقين [هُمُ العَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ]{المنافقون:4} والذين يخفون أفكارهم وعقائدهم المناقضة لدين الإسلام هم من المنافقين، وروى أبو هُرَيْرَةَ رضي الله عنه عن النبي ^ أَنَّهُ قال:«لَا يُلْدَغُ الْمُؤْمِنُ من جُحْرٍ وَاحِدٍ مَرَّتَيْنِ»رواه الشيخان. قال الخطابي رحمه الله تعالى:«هذا لَفْظُهُ خبرٌ ومعناه أمرٌ، أي: ليكن المؤمن حازما حذرا لا يؤتى من ناحية الغفلة فيُخدعَ مرة بعد أخرى».


(الشرق الإسلامي بين نابي حضارتين)
إننا نعيش في زمن نرى فيه وارثي الحضارتين الرومانية الصهيونية والفارسية الباطنية يتراشقون الكلام، ويتبادلون الوعيد والتهديد، ويظهر بينهم تنافس وصراع أظنه حقيقيا، ولكنه صراع مصالح، وليس عداء عقائد، يزول بزوال أسبابه، أو باتفاق ما بين الأمتين. وأثناء حكم الجمهوريين للدولة الكبرى كانت حدة النقاش عالية، ونبرة التهديد قاسية، لكنها لانت كثيرا مع مجيء الديمقراطيين، ثم أعقب ذلك حوادث تلفت الأنظار؛ إذ صرَّح بعض الفرس أن البحرين ولاية لهم، ويُحاكم بعض أبناء معتقدهم بتهمة التخطيط لقلب نظام الحكم في البحرين، ويكون من بين المشتبه فيهم في تفجيرات مصر رجل إيراني، ويتوج ذلك بمظاهرات المدينة النبوية، فهل آن أوان التقارب الروماني الصهيوني مع الفارسي الباطني؟ وهل أخذ الصفويون ضوءاً أخضر من القوى العالمية لتوسيع نفوذهم في الشرق الإسلامي بعد أن ابتلعوا العراق؟ وهل أخذ أتباع الفرس إذناً من مرجعياتهم ليفسدوا في بلاد المسلمين بدعوى تحريرها، ولماذا هذا السكوت الليبرالي المطبق عن ممارسات القوم وتصريحاتهم؟ وقد ملأ الآفاق بضجيجه على أهل السنة وكتبهم ومناهجهم.


(خطر التحول الشيعي)
إن انقلاب الإمامية على عقيدة الانتظار، وتحويلها إلى ولاية الفقيه، مع اعتقادهم بعدم شرعية أي حاكم إلا بتعيين الفقيه المعصوم له، وتأسيس دولة قوية على هذا المنهج الفاسد، تكثر أتباعها بنشره بين المسلمين تحت لافتة حُبِّ آل البيت، والثأر للحسين رضي الله عنه، ولها أتباع في الدول الأخرى مستعدون أن يضحوا بكل شيء في سبيل عقائدهم وأسيادهم، إن كل ذلك لينذر بخطر عظيم، وخطب جسيم، ويوجب حذرا كبيرا؛ فإن القوم ينطلقون من تراث مشحون بأحقاد مدفونة في الصدور، وإحنٍ عقائدية تغلي بها القلوب، تغذيها نصوص دموية تستحل الدماء والأعراض انتقاما لدم الحسين رضي الله عنه حسب زعمهم، الذي يتهمون بدمه كل مسلم ولو لم يعرف من يكون الحسين رضي الله عنه.


(بين الحكم السني والشيعي)
إن أهل السنة قد حكموا بلاد المسلمين طيلة القرون التي كان الإمامية ينتظرون فيها منتظرَهم قبل أن ينقلبوا على عقائدهم ويحرفوها، فما أبادهم أهل السنة وقد كانوا قادرين، وتركوهم وما يعتقدون، وإن حَكَم حاكم ظالم عمَّ بظلمه كل رعيته بلا تمييز، ودون المشككين كتب التاريخ فليقرؤوها.
أما الباطنيون فإنهم لما تمكنوا في بعض بلاد المسلمين فعلوا الأفاعيل بأهل السنة، ولم يستثنوا من جرائمهم أحدا أبدا، فمن الحمق أن نهاب التحذير منهم ومن عقائدهم؛ لئلا نوصم بالطائفية، ومن السذاجة أن نصدِّق دعواهم ودعوى الليبراليين بصدق وطنيتهم وانتمائهم ونحن نرى أنهم أتباع لغيرهم، ويعتقدون أن كلَّ حاكم فهو مغتصب للحكم سوى حكم من عينه الوالي الفقيه المعصوم، وإذا كانت بلاد المسلمين قد عانت الويلات من شرذمة قليلة ليس لها امتداد، خربت في بلاد المسلمين بالتفجير والتخريب فكيف سيكون الحال إذا انطلق الباطنيون يضربون الأمة في كل مكان .


نسأل الله تعالى أن يجعل بأسهم بينهم، وأن يحبط كيدهم، وأن يكف عن المسلمين شرهم، وأن يردهم على أعقابهم خاسرين، وأن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من مشاريعهم ومخططاتهم، إنه سميع قريب، والله أعلم وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
بقلم أبو سليمان







التوقيع :
سبحــان الله وبحمده .... سبحان الله العظيم

اللهم اغفر لي وارحمنـــي
من مواضيعي في المنتدى
»» غباء الرافضة ضريح للحسين مصنوع في ايران
»» نصيحتي لك شيعي أبو بكر الجزائري 1
»» عقيدة ولاية الفقيه عند الشيعة وأثرها في الواقع المعاصر
»» ياحسين/ سبب دخول الجنة وتتوالى قصص الرافضة
»» سبب كره الرافضة للشام ومصر
 
قديم 12-03-09, 07:36 PM   رقم المشاركة : 2
سني محب
مشرف






سني محب غير متصل

سني محب is on a distinguished road


جزاك الله خير أخي عاشق صلاح الدين على هذا النقل لا نستطيع أن نقول إلا ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين وليس لنا سلاح إلا تحصين أهل السنة من هذا المد الرافضي ودعوة الرافضة إلى الحق والهدى







التوقيع :
قال الله تعالى (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) الايه
من مواضيعي في المنتدى
»» مافي الخاطر
»» من الذي يشفي المرضى عند الرافضة ؟
»» خادم الحرمين المللك فهد بن عبدالعزيز توفي هذا الصباح يوم الاثنين 26/6/1426
»» عيدكم مبارك تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال
»» توتر العلاقات الإيرانية العربية الأسباب والدوافع
 
قديم 28-07-09, 02:02 AM   رقم المشاركة : 3
المطرالأسود
عضو نشيط







المطرالأسود غير متصل

المطرالأسود is on a distinguished road


أشكرك لمرورك أخي الكريم

دمت بألف خير .....







التوقيع :
سبحــان الله وبحمده .... سبحان الله العظيم

اللهم اغفر لي وارحمنـــي
من مواضيعي في المنتدى
»» محظورات ولكننا متبلدون
»» سلبية العرب
»» هدية الى الأخ الحبيب أبو نسيبة شيخ صوفي 600 فولت
»» صورة للرسول مع صور إباحية في كتاب لشيخ صوفي جزائري
»» رسالة من أبو صويلح الى الشيعة...
 
قديم 28-07-09, 04:33 AM   رقم المشاركة : 4
سعودية سنية
عضو ذهبي





سعودية سنية غير متصل

سعودية سنية is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي عاشق صلاح الدين ......واريد أن أضيف رأي مفكر شيعي في قضية ولاية الفقيه

ان نظرية ولاية الفقيه العامة هي نظرية فقهية لا اعتقادية اي انها من الاحكام التدبيرية التنظيمية التفصيلية التي اختلف ويختلف حولها المسلمون الشيعة منذ غيبة الامام المهدي (عليه السلام) ... ومن هنا فتح باب الاجتهاد"/ مؤكدًا أن "تحويل مسألة ولاية الفقيه الى قضية اعتقادية (اي الزعم انها من صلب ما يؤمن به المسلم الشيعي ويسلم بانه من أصول الدين وأركانه) يضرب أيضا دستور لبنان وثوابت عيشه المشترك والمواطنة والديمقراطية والحرية في لبنان...إذ هو يرفع سيف الارهاب والتكفير في وجه كل من رفض ويرفض ولاية الفقيه وهم في الحقيقة والواقع الغالبية العظمى من المراجع والعلماء عند الشيعة في ايران ولبنان والعراق وبقية البلدان...وعلى مر العصور".

وأوضح د. المولى أن "علماء الشيعة رفضوا مبدأ (ولاية الفقيه نيابة عن الامام المهدي ولاية مطلقة)، واختاروا للفقيه ولايات محدودة بحدود دور المصلح الاجتماعي والناصح والقاضي والشيخ المفتي.. وهم اختلفوا حتى على حدود تلك الولايات: فمنهم من جعلها تشمل الخمس والزكاة وصلاة الجمعة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. ومنهم من جعلها محدودة للغاية في امور لا علاقة لها بأية ولاية أمر على الناس (تطبيقاً للمقولة التي كان يرددها شمس الدين: لا ولاية لأحد على أحد) خصوصاً لجهة رفض استعمال القوة بما يؤدي الى اراقة الدماء لأن تنفيذ الحدود واقامتها هي من مهمات حكومة العدل الالهي، وبما أن تأسيس هكذا حكومة هو من حق المعصوم وحده علق الامامية تنفيذ الحدود زمن الغيبة (وارتضوا بأحكام الدول القائمة عملا بالتقية التي تعني الاندماج في أوطانهم والمشاركة الكاملة مع اخوانهم في الوطن، وعلى قاعدة قول الامام علي في وجه شعار الخوارج: لا حكم الا لله... نعم لا حكم الا لله.. ولكن هؤلاء يقولون لا امرة الا لله.. والحال انه لا بد للناس من أمير بر أو فاجر يعمل في امرته المؤمن ويستمتع فيها الكافر ويبلغ الله فيها الأجل ويجمع به الفيء ويقاتل به العدو وتأمن به السبل ويؤخذ به للضعيف من القوي حتى يستريح بر ويستراح من فاجر..الخ..). ولم يكتب أحد من فقهاء الشيعة على مر التاريخ يدعو الى الولاية المطلقة للفقيه باستثناء ما ورد عند الشيخ أحمد بن محمد مهدي النراقي (ت. 1245هجرية) الذي أخذ عنه الامام الخميني القول بأن "كل ما كان للنبي والامام فيه الولاية، وكان لهم، فللفقيه ايضاً ذلك الا ما أخرجه الدليل من إجماع أو نص أو غيرهما.. ان الفقهاء هم الحكام في زمن الغيبة والنواب عن الائمة.. ان ما هو دليل الامامة بعينه دليل على لزوم الحكومة بعد غيبة ولي الامر.. الفقهاء أوصياء للرسول من بعد الائمة وفي حال غيابهم، كلفوا بجميع ما كلف الائمة القيام به.. ان للفقيه العادل جميع ما للرسول والائمة مما يرجع الى الحكومة والسياسة.. اذا نهض بأمر تشكيل الحكومة فقيه عالم عادل فانه يلي من أمر المجتمع ما كان يليه النبي منهم ووجب على الناس ان يسمعوا له ويطيعوا... ويملك هذا الحاكم من أمر الادارة والرعاية والسياسة للناس ما كان يملكه الرسول وأمير المؤمنين على ما يمتاز به الرسول والامام من فضائل ومناقب خاصة". (مقتطفات من كتاب الحكومة الاسلامية-دار الطليعة-بيروت-1979). وقد استند الخميني كما النراقي من قبله إلى روايتين لا غير من المروي عن الأئمة: الأولى وتسمى مقبولة عمر بن حنظلة وفيها أن الإمام جعفر الصادق أفتى انه في حال اختلاف اثنين من الشيعة في أمر "ينظران إلى من كان منكم ممن قد روى حديثنا ونظر في حلالنا وحرامنا وعرف أحكامنا فليرضوا به حكما فاني قد جعلته عليكم حاكماً"... والثانية تسمى مشهورة أبي خديجة وفيها عن الإمام المهدي: "وأما الحوادث الواقعة فارجعوا فيها إلى رواة حديثنا فإنهم حجتي عليكم وأنا حجة الله"...

وبحسب من رفضوا ولاية الفقيه المطلقة فان الحديثين لا يشيران أبدا إلى الولاية السياسية أو الحكم المطلق للفقهاء وإنما إلى مرجعية فقهاء الشيعة من أصحاب العلم والعدالة والكفاءة للحكم بين المتخاصمين وللفتيا بين الناس... وهنا فرق بين المرجعية والولاية، ذلك أن أئمة أهل البيت شكلوا المرجعية الدينية للناس في معرفة الأحكام الشرعية وتطبيقها.. وفي زمن الغيبة الصغرى كان النواب أو السفراء الأربعة هم المراجع الكبار للشيعة.. وفي زمن الغيبة الكبرى الممتدة إلى اليوم صار الفقهاء العلماء العدول الأكفاء هم المراجع.. "من كان من الفقهاء صائنا لنفسه حافظا لدينه مخالفا لهواه مطيعا لأمر مولاه فللعوام أن يقلدوه" (عن الإمام الحسن العسكري). أما الولي الفقيه فهو "الذي بيده إدارة المجتمع الإسلامي والدولة ويشمل ذلك الأحكام القضائية والتشريعية والجهاد والحرب والصلح وحفظ النظام.. والولي الفقيه هو مصدر السلطات كلها من تشريعية وقضائية وتنفيذية.. وولايته تشمل كل المسلمين في العالم حتى خارج حدود دولته التي يقيمها وله أن يعين وكلاء وولاة عنه في سائر البلدان حتى تلك التي لا تخضع لنظام ولاية الفقيه.. وهؤلاء لا يجوز مخالفة أوامرهم ووجبت الطاعة والتسليم لهم".

وبحسب الدكتور سعود المولى فإنه "حتى في هذا الاعتبار الذي يتبناه حزب الله فإن ولاية الفقيه ليست ابداً من العقائد التي يكفر المسلم ان خالفها او خرج عنها.. ان القول بان نظرية فقهية وأحكام تنظيمية تدبيرية للمجتمع هي بمثابة عقيدة هو تعسف غريب لا أدري كيف يمكن قبوله، وكيف اذا كان شعب ايران العظيم، ورجال ثورة الامام الخميني الكبار، ممن كانوا يؤمنون بولاية الفقيه الثورية، يتصدون اليوم لقرارات الولي الفقيه القائد، فهل هم من الكفار والخوارج والعياذ بالله"، ودعا الدكتور المولى الى "التسامح في الافكار والمواقف والى الحوار والى قبول الآخر المختلف وقبول مقتضيات حق الاختلاف وخصوصاً حرية الرأي والتعبير، وهو رأى في ما يحصل اليوم في ايران الدليل الاكبر على أن ولاية الفقيه لا تحظى بقبول حتى في بلد المنشأ فكيف في لبنان والعراق وغيره".

من جهة أخرى رأى المولى أن كلام السيد نصرالله عن البطريرك الماروني مار نصرالله بطرس صفير "فيه من التجني والظلم غير المبرر الا ان كان من باب تبرير خسارة الانتخابات التي وعدوا بها جمهورهم"، وأضاف انه "لا داعي اليوم لاستمرار التخوين والتشهير والشحن والتوتير، في حين يعمل الحزب وامينه العام، وتعمل ايران الخامنئي ونجاد، قبل الموسوي وخاتمي ورفسنجاني وكروبي، على التهدئة مع العرب ومع الغرب.. ويلتقي السيد نصرالله بالنائب جنبلاط، ويلتقي قادة الحزب بالرئيس كارتر وبالسفيرة البريطانية وبغيرها من سفراء اوروبا، ويتحدثون عن حكومة وحدة وطنية وعن طي صفحة الماضي، اما من حيث المضمون فلا بد من التذكير أن البطريرك صفير هو الذي دعا في 2 آب 1993 الى القمة الروحية الجامعة الاولى والاخيرة من نوعها وحجمها في تاريخ لبنان حيث حضرها رؤساء كل الطوائف اللبنانية الثمانية عشرة يتقدمهم الامام شمس الدين والمفتي قباني، وأصدروا موقفاً وطنياً جامعاً في حفظ المقاومة والدفاع عن الجنوب وهو الموقف الذي اعطى الشرعية الوطنية والدولية للمقاومة وتكرس لاحقا بتفاهم نيسان الذي رعاه البطريرك صفير مع الرئيس الحريري.. ومن الغريب ان ننسى ان اتفاق الطائف الذي اعطى الشرعية للمقاومة هو من انجازات البطريرك والزعماء المسيحيين الذين وقفوا يومها معه باستثناء العماد ميشال عون حليف حزب الله اليوم، كما أن البطريرك صفير هو الذي اسس (وكان مطرانا) مع الامام الصدر هيئة المحافظة على الجنوب".







 
قديم 12-09-09, 08:26 AM   رقم المشاركة : 5
صفوح
عضو فضي






صفوح غير متصل

صفوح is on a distinguished road


كنت قد قرأت هذا الموضوع و أردته فوجدته..
بارك الله بك أخي الكريم ..







التوقيع :
فرسان السنه
http://www.forsanelhaq.com/
من مواضيعي في المنتدى
»» التوسل .. واقوال القرآن الكريم والسنه المطهره وآل البيت بالتوسل .. مارأي الروافض؟!
»» دعوهـ للحــــوار الثنــائي فقط فـي أصل الإختلاف ..
»» اقرأ بعض كلام مثقفي وملوك وقياصرة الكفار قديما وحديثا عن سيد الاطهار
»» استوقفني شيئان اعطاها الاسلام للمرأة فأردت آرائكم
»» أتهزأ بالدعاء وتزدريهِ
 
قديم 12-09-09, 09:07 AM   رقم المشاركة : 6
أبو عبد الرحمن البرقاوي
مشترك جديد





أبو عبد الرحمن البرقاوي غير متصل

أبو عبد الرحمن البرقاوي is on a distinguished road


صدقوني لو تسثمر دول مجلس التعاون الخليجي نقطه ضعف ايران وهي التشكيك باولاية الفقيه وتشكك فيه لا حصل مالا تحمد عقباه على حكومه الايرانيه ستجن ويبدا شعب ايران بالاحتجاجات
ومطالبة تغيير هذه العقيده الفاسده

بس وين من يفهم







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 01:54 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "