بسم الله والصلاة و السلام على رسول الله و من والاه واقتدى بهداه
(((الحديث ضعيف)))
يحاول الصوفية التمسك بالقشة باستدلالهم بالاحاديث والاخبار الهشة وما هذا الا دليل ناصع على افلاسهم ويأسهم. فهذا خبر يحتجون به في جواز رؤية النبي عليه الصلاة و السلام يقظة وهو مروي عن الصحابي الجليل (ضمرة بن ثعلبة) في معجم الطبراني الكبير وفيه العلل الموضحة ادناه.
الخبر من معجم الطبراني الكبير (نسخة وورد)
8082 - حَدَّثَنَا عَمْرُو بن إِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيمَ بن زَبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا جَدِّي إِبْرَاهِيمُ بن الْعَلاءِ، وَعَمِّي مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمَ، قَالا: حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بن الْوَلِيدِ، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ سُلَيْمَانَ بن سُلَيْمٍ، عَنْ يَحْيَى بن جَابِرٍ، عَنِ ابْنِ ثَعْلَبَةَ،
أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:"اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ دَمَ ابْنِ ثَعْلَبَةَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَالْكُفَّارِ"قَالَ: فَكُنْتُ أَحْمِلُ فِي عِظَمِ الْقَوْمِ فَيَتَرَاءَى لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُمْ، فَقَالُوا: يَا ابْنَ ثَعْلَبَةَ لَتَغْرِزُ وَتَحْمِلُ عَلَى الْقَوْمِ، فَقَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَرَاءَى لِي خَلْفَهُمْ، فَأَحْمِلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى أَقِفَ عِنْدَهُ، ثُمَّ يَتَرَاءَى لِي عِنْدَ أَصْحَابِي، فَأَحْمِلُ حَتَّى أَكُونَ مَعَ أَصْحَابِي، قَالَ: فَعُمِّرَ زَمَانًا مِنْ دَهْرِهِ.
===============
من مجمع الزوائد ومنبع الفوائد للهيثمي
16022- وعنه أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله لي بالشهادة، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم حرم دم ابن ثعلبة على المشركين والكفار".
قال: فكنت أحمل في عرض القوم فيتراءى لي النبي صلى الله عليه وسلم خلفهم فقالوا: يا ابن ثعلبة إنك لتغرر وتحمل على القوم، فقال: إن النبي صلى الله عليه وسلم يتراءى لي خلفهم فأحمل عليهم حتى أقف عنده، ثم يتراءى لي أصحابي فأحمل حتى أكون مع أصحابي. قال: فعمر زمانا طويلا من دهره.
رواه الطبراني وإسناده حسن.
المصدر: الشاملة
* مجمع الزوائد. الإصدار 2.02
* للحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي المتوفى سنة 807
* تم التدقيق الثاني بالمقابلة مع طبعة دار الفكر، بيروت، طبعة 1412 هـ، الموافق 1992 ميلادي
==============
وهذه مشاركات من طلبة العلم في منتدى أهل الحديث
في الحكم على الاثر
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
إسناده حسن ما شاء الله !!!
هذا الخبر في إسناده بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعن |
|
|
|
|
|
|
اقتباس: |
|
|
|
|
|
|
|
|
هذا الحديث معلول بعلتين :
الأولى :تدليس بقية بن الوليد .. قال الإمام النسائي : إذا قال : حدثنا و أخبرنا ، فهو ثقة . و إذا قال : عن فلان فلا يؤخذ عنه ، لأنه لا يُدرى عمن أخذه .
الثانية : أن يحيى بن جابر الطائي كثير الإرسال .. فهل سمعه من ضمره أم لا .. وهو لم يصرح بالسماع ..فإنه يرسل عن الصحابة كثيراً كعوف بن مالك والمقدام والنواس بن سمعان وغيرهم .. |
|
|
|
|
|
المصدر: ملتقى أهل الحديث
=======
. وهذه مشاركة من الاخ محمد جمال حسين ينقل فيها الحكم بالضعف على الحديث من امام ومجدد عصره الامام الالباني رحمه الله.
يقول الشيخ الألباني في السلسلة الضعيفة :
6388 - ( اللَّهُمَّ إِنِّي أُحَرِّمُ دَمَ ابْنِ ثَعْلَبَةَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ وَالْكُفَّارِ ) .
ضعيف .
أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (8369/8156) قال : حَدَّثَنَا عَمْرُو بن إِسْحَاقَ بن إِبْرَاهِيمَ بن زَبْرِيقٍ الْحِمْصِيُّ : حَدَّثَنَا جَدِّي إِبْرَاهِيمُ بن الْعَلاءِ ، وَعَمِّي مُحَمَّدُ بن إِبْرَاهِيمَ قَالا : حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ بن الْوَلِيدِ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ سُلَيْمَانَ بن سُلَيْمٍ عَنْ يَحْيَى بن جَابِرٍ عَنِ ابْنِ ثَعْلَبَةَ :
أَنَّهُ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ ! فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: ... فذكره ، قال :
فَكُنْتُ أَحْمِلُ فِي عِظَمِ ( في "المجمع" : عُرض ) الْقَوْمِ ، فَيَتَرَاءَى لِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُمْ . فَقَالُوا: يَا ابْنَ ثَعْلَبَةَ (إنك) لَتَغْرر وَتَحْمِلُ عَلَى الْقَوْمِ ؟ فَقَالَ:
إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَرَاءَى لِي خَلْفَهُمْ ، فَأَحْمِلُ عَلَيْهِمْ حَتَّى أَقِفَ عِنْدَهُ ، ثُمَّ يَتَرَاءَى لِي عِنْدَ أَصْحَابِي ، فَأَحْمِلُ حَتَّى أَكُونَ مَعَ أَصْحَابِي ، قَالَ: فَعُمِّرَ زَمَاناً مِنْ دَهْرِهِ.
قلت : وهذا إسناد ضعيف ، عمرو بن إسحاق ... ابن زبريق الحمصي لم أجد له ترجمة ، وله في "المعجم الأوسط" (1/304/2) أربعة أحاديث ،لكن قبل الحديث الأول منها ورقة مفقودة من نسختي المصورة منه ، فيحتمل أن يكون فيها أحاديث أخرى له ،وبخاصة أن له حديثاً آخر في "المعجم الصغير" (رقم 542 - الروض ) . والله أعلم .
وإبراهيم بن العلاء مختلف فيه ، فقال أبو داود : "ليس بشيء" .
وذكره ابن حبان في "الثقات" (8/71) . وقال فيه أبو حاتم (1/121) :
"صدوق". لكنهم ذكروا أنه كان له ولد يسوِّي الأحاديث ، فأنكروا عليه حديث "استعتبوا الخيل" فقالوا :إنه من عمل ابنه !! انظر الحديث المتقدم (2755) .
وأما محمد بن إبراهيم ، فهو كابن أخيه عمرو بن إسحاق لم أجد له ترجمة .
وبقية بن الوليد ثقة ، ولكنه مدلس ، وقد عنعنه - كما ترى - .
إذا عرفت هذا ، فإن من عجائب الهيثمي قوله عقب الحديث (9/379) : رواه الطبراني ، بإسناد حسن".
وذلك لأن من عادته - على القاعدة العلمية - إعلال رواية بقية المعنعنة بالتدليس الذي عرف به . ومع ذلك فقد وجدته حسَّن إسناده هنا ، مع ما في الطريق إليه من ضعف .
وعلى العكس من هذا وجدته فِي حَدِيثِ آخر لبقية في فضل ضمرة بن ثعلبة عزاه لأحمد والطبراني ، ومع أن هذا قد وقع في إسناده تصريح بقية بالتحديث . ومع ذلك أعله بأن بقية مدلس ! وقد وافق الطبراني على التصريح المذكور بعض الرواة الثقات عن بقية عند البخاري في "تاريخه" ، والبزار في "مسنده" في الحديث الآخر المشار إليه ، وقد خرجته في "الصحيحة" (3018) .