أهل المدائن الأعاجم يشتمون (( المعصوم)) وينعتونه بالأعرابي !!

[ابن الخطاب]

ذكر النوري الطبرسي المجرم في كتابه (( نفس الرحمن في فضائل سلمان)) الرواية التالية
روى الشيخ المحدث الجليل ، سعيد بن هبة الله الراوندي ، في الفصل
السادس ، الباب الرابع عشر من الخرائج : ( إن عليا عليه السلام دخل المسجد
بالمدينة غداة يوم وقال : رأيت في النوم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وقال لي :
إن سلمان توفي ، ووصاني بغسله وتكفينه والصلاة عليه ودفنه ، وها أنا
خارج إلى المدائن لذلك ، فقال عمر : خذ الكفن من بيت المال ، فقال : ذلك
مكفي مفروغ عنه ، فخرج والناس معه إلى ظاهر المدينة ، ثم خرج وانصرف
الناس ، فلما كان قبل ظهيرة ذلك اليوم رجع وقال عليه السلام : دفنته ، وأكثرالناس لم يصدقوا ، حتى كان بعد مدة وصل من المدائن مكتوب : إن سلمان
توفي في يوم كذا ودخل علينا أعرابي فغسله وكفنه وصلى عليه ودفنه ثم نصرف ، فتعجب الناس كلهم
ا

--------------------------------------

هدية للمجوس في إيران
هدية لفروخ المجوس من الصفويين الذين خرجوا
علينا في فضائيات ايران بعد سقوط حكومة العراق الشرعية السابقة
على يد المستعمر الأمريكي وصموا أذاننا ليل نهار بكلمة (( الأعراب)) و (( العربان))
ظناً منهم أنهم قد شتموا العرب حملة رسالة الاسلام للعالم بهذا الكلمة


ومزيداً من المصادر لهذه الشتيمة من كتب ومصادر اأباع عبد الله بن سبأ الإثني عشري
1 ـ الفضائل ، شاذان بن جبرئيل القمي : 91 ـ 92.
2ـ مناقب آل أبي طالب ، ابن شهر آشوب 2/131 ،
3-بحار الأنوار ، العلامة المجلسي : 22/372 ح 10.
4- الخرائج والجرائح للرواندي ج 1 85
5- نفس الرحمن في فضائل سلمان للنوري الطبرسي ص605 ›
6- العلامة الشيخ عبدالحسين الاميني الذين دافع عن هذه الخرافة قائلاً ::
يبلغني من وراء حجب البغضاء والاحن تكذيب هذه المكرمة
الباهرة لمولانا امير المؤمنين (ع) وعزوها الى‏الغلو، مستندا الى
احالة ط‏ي هذه المسافة البعيدة في هذا الوقت اليسير، ولو عقل
المسكين ان هاتيك الاحالة‏على فرضها عادية لا عقلية، والا لما
صح حديث المعراج ولم يكن الا جسمانيا المتواتر المعدود
من‏ضروريات الدين،


وهذه الصورة هدية لأذناب ايران في العراق والخليج والشام
صورة سيدهم الذي تشرف ولبس لباس الأعراب

[ابن الخطاب]

أيضا عند أتباع مذهب عبد الله بن سبا الإثني عشري
قصيدة اسمها (ياحامي الشريعة)) يتداولونها في شبكاتهم
يقول الكذاب كاتب القصيدة أن المهدي عج لافك الله غله وقيده
ظهر له وهو يرتدي لباس ((الأعراب))

اقتباس: قصة القصيدة وهي كالأتي : هذه الحادثة حدثت لشاعر أهل البيت المرحوم السيد حيدر الحلي توفي سنة 1304 هجريه عليه .حيث كان ينظم قصيدة حولية (سنوية) في كل سنة ويذهب ماشيا حافيا على قدميه الى الضريح المقدس لأبي عبد الله الحسين ، حتى يقرأها بحضرته ، ولا يعلم بها أحد قبل قراءتها هناك. وفي أحد السنين نظم قصيدة يندب بها الحسين يستنهض قائم آل محمد الحجة المنتظر ،فلما صار موعد اليوم لقرائتها ذهب الى زيارة الإمام الحسين في كربلاء ماشيا ، لكي ينشد قصيدته ، وفي أثناء توجهه للزيارة ، جاءه أعرابي بزي عربي عليه بهاء ونور وسلم عليه قائلا: ياسيد حيدر أقرأ لي قصيدتك الله ياحامي الشريعة ( فقال السيد حيدر في نفسه إني لم أطلع أحدا ، وهذا الرجل من الأعراب من أين عرف بها ؟؟؟

[تقي الدين السني]

لله درك يا ابن الخطاب موضوع في قمة الروعة
اعلى الله منزلتك وحرم وجهك عن النار اخي الحبيب
متابع بارك الله فيك

[ديار]

اخي ابن الخطاب


جزاك الله خيرا