العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 04-01-09, 07:50 PM   رقم المشاركة : 1
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Thumbs down الدحلانيون

!



!



!

( الدحـــلا نـيــــــــــون )

( لـُجينيات )

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد:

فالدحلانيون موجودون في كل قطر يكون فيه الشرفاء, لأنه لابد أن يكون الصراع بين الحق والباطل, والخير والشر.

الدحلانيون رمز للشر, والباطل, والخيانة, والخنوع, والذلة, والمهانة, والاستجداء, ولعق الحذاء, والنفاق, والعبودية, واللهث وراء الحطام.

حين كان النبي صلى الله عليه وسلم في صراع من قوى الشر والباطل, كانت دعوات الدحلانيين وأفعالهم في ذلك الزمان كما حكى الله تعالى:


( وَلِيَعْلَمَ الَّذِينَ نَافَقُوا وَقِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا قَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوِ ادْفَعُوا قَالُوا لَوْ نَعْلَمُ قِتَالا لاتَّبَعْنَاكُمْ هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يَكْتُمُونَ )

( وَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ إِنَّهُمْ لَمِنْكُمْ وَمَا هُمْ مِنْكُمْ وَلَكِنَّهُمْ قَوْمٌ يَفْرَقُونَ لَوْ يَجِدُونَ مَلْجَأً أَوْ مَغَارَاتٍ أَوْ مُدَّخَلًا لَوَلَّوْا إِلَيْهِ وَهُمْ يَجْمَحُونَ )

( الَّذِينَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنْفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )

( فرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلافَ رَسُولِ اللَّهِ وَكَرِهُوا أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَقَالُوا لا تَنْفِرُوا فِي الْحَرِّ قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا لَوْ كَانُوا يَفْقَهُونَ )

( لَوْ خَرَجُوا فِيكُمْ مَا زَادُوكُمْ إِلا خَبَالا وَلأَوْضَعُوا خِلالَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ وَفِيكُمْ سَمَّاعُونَ لَهُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالظَّالِمِينَ )

( الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِنَ اللَّهِ قَالُوا أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ وَإِنْ كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُوا أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُمْ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلا )

( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ نَافَقُوا يَقُولُونَ لإِخْوَانِهِمُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَئِنْ أُخْرِجْتُمْ لَنَخْرُجَنَّ مَعَكُمْ وَلا نُطِيعُ فِيكُمْ أَحَدًا أَبَدًا وَإِنْ قُوتِلْتُمْ لَنَنْصُرَنَّكُمْ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ )


وهم وإن كانوا من قبل يُسمون بالسلوليين نسبة لعبد الله بن أبيِّ ابن سلول, ويسمون اليوم بالدحلانيين نسبة لمذمم دحلان, إلا أنهم خندق واحد, ويجمعهم قاسم مشترك, ويربطهم رباط يسمى النفاق والخيانة والحسد والكبر.

يعيش بيننا - أهل الإسلام - عدد من هؤلاء الدحلانيين, وإن شئت فقل السلوليون, أو سمِّهم باسمهم الشرعي ( المنافقون ), واقرأ حقيقتهم في سورة التوبة, والتي تسمى بالفاضحة, أو في سورة البقرة, أو في سورة المنافقون, وقارن - يارعاك الله - بين وصفهم في الكتاب العزيز, وبين واقعهم النتن, لترى أن الله قد جلاَّهم لنا لنستبين سبيل المجرمين, ونَمِيْز الخبيث من الطيب.

ينشط المنافقون أو الدحلانيون أو السلوليون ويخرجون من جحورهم, ويغيِّرون جلودهم, في الزمن الذي يضعف فيه أهل الإسلام, وتضعف جذوة الحمية له, والغيرة عليه في قلوبهم, وحين ينشغل الناس بالدنيا, وتتعلق بها قلوبهم.

ليس عجيبا أن تجد من يقف في خندق الكيان الصهيوني, ويبرر له جرائمه بأسلوب ماكر, حتى ولو وصف عدوانه بالإجرامي, في محاولة قذرة لإظهار الواقعية, إلا أنه يريد من كلِّ ذلك فتَّ عزيمة أهل الإيمان, وقتل معنوياتهم, وتوطين الهزيمة النفسية في قلوبهم, وتأكيد أن ما يقاومون به عدوهم أسلوب فاشل.

كتب أحد الدحلانيين مقالا عاريا من الأخلاق عُريَّ كاتبه من الكرامة, وذكر أن صورايخ حماس جرحت عشرة أشخاص, ولكنها استعدت العدو الصهيوني, ورفعت من شعبية أولمرت المنخفضة, و....

وأنا أقول له: إخسأ ياعدو الله فلن تعدو قدرك, ونحن وإن اختلفنا مع حماس في بعض ما تتبناه من رؤى وطروحات, وما تنتهجه من سياسات, إلا أننا نعتبر أن عدوان الكيان الصهيوني لم يكن بسبب تلك الصواريخ, ولو كان الأمر كذلك, فمن الذي أطلق الصواريخ على أحبابك قبل أكثر من خمسين سنة فجعلهم يغتصبون أرض الإسراء والمعراج ؟.

من الذي أطلق عليهم الصواريخ من قبلُ حتى يغتصبوا مزارع الزيتون, ويشيِّدوا عليها المستعمرات ؟.

أليست جرائم أحبابك الصهاينة في حقِّ أحبابنا الشرفاء الفلسطينيين منذ عقود, وقبل أن يعرف الأطفال الحجارة, ويطوروها إلى قنابل حارقة, ثم إلى صورايخ قاصفة؟.

ماذا قدَّمَت سياسة الدحلانيين أمثالك لفلسطين, وهم الذين بذلت لهم الأموال الهائلة, فبنوا فيها القصور في فرنسا, وامتلكوا العمارات هنا وهناك, بل بلغت بهم الحال أن يدخلوا في شراكات مع رجالات الأعمال الصهاينة, وما فضائح الجدار العازل, والعلاقات الخاصة, والتواصل الأمني الدحلاني مع الموساد عنَّا ببعيد.

وماذا قدم الدحلانيون لقضيتهم وقضية الأمة المسلمة جمعاء سوى المؤامرة والمؤتمرات, وإعداد الخطط, وتبادل المعلومات للقضاء على الشرفاء.


وأقول لهذا وأمثاله من الدحلانيين: أخزاكم الله, فأنتم والله سبب نكبة الأمة ومصيبتها, وأنتم من وضع الأمة في ذيل العالم, بسبب نفاقكم وتخذيلكم, وما تبثونه فيها من روح الهزيمة والهوان.

و إن كان لنا أن نلوم المقاومين في فلسطين هذا الوقت الذي هم بحاجة فيه إلى النصرة, فلن نلومهم إلا بترك أمثالك يدبون على ثرى فلسطين الطاهر.

أيها الفضلاء:

ليس هذا وحده, بل ثمت دحلانيون كثير, تعرف منهم وتنكر, ولعل من أبرزهم, الراقصون على مصائب الأمة, والمخدِّرون لشعورها, والقاتلون لمشاعرها, الذين يرون جراحات المسلمين, ويسمعون أنين المنكوبين, وهم في الغي سادرون, وللغناء يبثون, وللمسلسلات العاهرة يروجون, ألا ساء مايزرون.

إن قناة L B C و قناة MBC وقناة روتانا وقناة العربية, وكثير من قنوات العهر التي يمتلكها ويرأسها شُذَّاذ من بني جلدتنا, لايقلُّون جناية بفعلهم في الأمة, عن جناية الصهاينة في إخواننا, فلئن قتل الصهاينة الأنفس, فقد قتل هؤلاء النخوة والحمية, ولئن قطَّع الصهاينة الأطراف, فلقد قطع هؤلاء الأواصر والصلات .

أيُّ شعور سيخالج المسلم المضطهد في غزة أو غيرها من بلاد المسلمين المنكوبة , حين يجد نفسه محاصرا بالدبابات والمجنزرات , ومن فوقه طائرات تقذف حممها , وهو بلاماء ولاكهرباء , في حين تعجُّ تلك القنوات المجرمة بالفجور وعظائم الأمور؟.


وليس أقل خطرا من هؤلاء, وخيانة لقضيتها, وخذلانا للمنكوب من أبنائها, إعلامنا الفاشل الذي تولى زمامه الرويبضة, والذي يرى تلك المآسي والنكبات, والكوارث والأزمات, وهو لا زال مشغولا بقضية اعتزال النجم الفلاني, أو في قيادة المرأة للسيارة, وسكنها في الفندق بلامحرم, هذا إذا سلم من هدم أصول الدين, وزلزلة ثوابته, من خلال التعدي على كلمة التوحيد, والتشكيك في بيان معناها وحقيقتها.

آلاف المقالات, وعشرات الساعات, وملايين الريالات, وكلُّ ذلك في مايفسد ولايصلح, ويهدم ولايبني, ثمَّ نزعم أننا أهل الإسلام وحماته, وأننا أولى بقضاياه من غيرنا!!!.

إن الجهود التي بذلتها الدولة في مناصرة قضية فلسطين في السابق والحديث, واللجان التي رعاها وزير الداخلية وأميرمنطقة الرياض - حفظهما الله - هي التي يجب أن تكون محلا للفخر والإعجاب والإشادة, وهي التي يجب أن تكون اليوم, لأنها - بعد الله - خير معين للشرفاء في فلسطين لتخطي أزمتهم, أما برامج الرقص على جراح الأمة فليس لها مكان في إعلام الدولة التي تحتضن قبلة المسلمين, وترى أنها أولى بقضاياهم من كل أحد.

والمقالات التي يجب أن تتصدر صحفنا هي مقالات الدعوة للمؤازرة, والحثِّ على التضحية, وما يشتمل على حقوق المسلمين فيما بينهم, وحق النصرة للمظلوم, أما أن تتفرغ الصحف لملاحقة التافهين, وتتبع شذوذات الأخبار, والمسلمون ينزفون دماً هنا وهناك, فهذا والله يوجب المراجعة العاجلة, أو الإعلان الصريح أنه لم يعد يهمنا شأن المسلمين.


أيها الفضلاء:

أجدني محتاجا لأن أختم حديثي متجرعا مرارة ما بقي, مما لم أبح به, ذلك أن في النفس شيء كثير يدمي القلب, ويبكي العين, فالله المستعان.

مختتما بالاعتذار لأشراف الفلسطينيين عن كل سوء يرونه منا, أو تقصير في حقهم يبلغهم عنا, ومعلنا لهم البراءة من إعلامنا التافه, وبراءة الشرفاء من أبناء قومي من قنوات العهر التي انشغلت عن قضيتهم بالرقص على جراحهم ونكبتهم.

ومن قبل قلت:

يا أهل غزة:

عذرا, ثم عذرا, ثم عذرا, إن تشاغل إعلامنا عنكم بتفاهاته, أو عجت صحفنا بأخبار الفسَّاق عن نقل معاناتكم, فهذا زمن الرويبضة, ونحن لا يشرفنا تمثيلهم, ولا نقبل أن تؤاخذونا بسفههم, فقلوب الناس معكم, وألسنتهم تلهج بالدعاء لكم.

اللهم انصر إخواننا في فلسطين على خونة اليهود وخونة قومهم يا قوي يا عزيز, اللهم اخذل من خذلهم, اللهم اجعل الدائرة لعبادك في غزة, اللهم قوِّ عزائمهم, واربط على قلوبهم, وسدد رأيهم, وصوِّب رميهم, وأمدهم بمدد من عندك, وجند من جندك, وأبدل خوفهم أمنا, وذلهم عزا, ومهانتهم كرامة, وفقرهم غنى, وتفرقهم إلفة وتماسكا, واحمل حافيهم, واستر عاريهم, واشف مريضهم, وأطعم جائعهم, واجبر كسيرهم, وفكَّ أسيرهم, ويسِّر عسيرهم, واجعل لهم من كل همٍّ فرجا, ومن كل ضيق مخرجا, ومن كل بلاء عافية, ومنَّ عليهم بفتح مبين.

اللهم لا تكلهم إلى أنفسهم, ولا إلى أحد من الناس, وأغنهم بك عمَّن سواك, والبسهم لباس الصحة, واقلب محنتهم منحة, وعَبْرَتهم بسمة, وترحهم فرحا, واجعلهم شاكرين لنعمك, مثنين بها عليك قابليها.

اللهم أمكنهم من رقاب عدوهم, وسلطهم عليه فيسوموه سوء العذاب, اللهم افضح من فضح لهم سرَّا, أو هتك لهم سترا, أو تمالأ مع عدوهم عليهم ياقوي ياعزيز.

هذا والله أعلى وأعلم وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.


وكتبه

سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش

أبو مالك

http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=6891






من مواضيعي في المنتدى
»» نحو بيان موحد عن ضلالات الشيعة
»» نجاد يتهم نجل المرشد باختلاس ثلاثة مليارات دولار
»» أقوى بيان من الأزهر ضد الاعتداءات الشيعية الإيرانية على أصحاب النبي
»» للتحميل كتاب: الدكتور علي جمعة إلى أين؟
»» الشباب بين تعسير الزواج وتيسير الزنا
 
قديم 04-01-09, 11:56 PM   رقم المشاركة : 2
sunni forever
عضو فضي







sunni forever غير متصل

sunni forever is on a distinguished road


؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟و الطابور الخامس من بني ليبرال و غيرهم هل ياسر عرفات كان من حماس؟

لماذا حاصرته إسرائيل و ضيقت عليه ثم قتلته بالسم؟ هل أطلق صاروخا على إسرائيل؟

أم لأنه رفض التنازل عن حق عودة اللاجئين؟

و بعدين لو كانت صواريخ حماس و غيرها "صواريخ كارتونية" أو "مفرقعات" هل يكون الرد بقصف جوي كاسح يقتل المدنيين بالمئات و الجرحى بالألآف؟

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يرجى التقيد بالألفاظ وعدم التجاوز في الحوارمن بني ليبرال لقد سقطت آخر ورقة توت عن سوآتكم العفنة







 
قديم 06-01-09, 07:56 PM   رقم المشاركة : 3
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Angry المتأمركون.. ماذا قالوا عن مذبحة غزة؟

المتأمركون.. ماذا قالوا عن مذبحة غزة؟

محمد بن عيسى الكنعان

( لـُجينيات )

الأمة لم تبتل بعدوٍ غاشم لا يرقب فيها إلاً وذمة فحسب، إنما ابتليت بمجموعة من كتاب وإعلاميي (المناحة) الذين يبررون (الانبطاح السياسي) باسم الحلول الواقعية، ومثقفي موائد (التغريب) الذين يبثون الهزيمة النفسية في أوساط الأمة، هؤلاء يمكن وصفهم بـ(المتأمركين)، والمتأمرك ليس الذي يتعلم في الجامعات الأميركية، أو يستهلك المنتجات الأميركية، أو يتزوج المرأة الأميركية، أو حتى يحمل الجنسية الأميركية وغير ذلك مما يدخل في إطار التواصل الحضاري أو المشترك الإنساني مع شعب الولايات المتحدة الأميركية، إنما (المتأمرك) هو من تنسجم مواقفه السياسية مع الموقف الأميركي الذي ينطلق بشكل محدد من الرؤية الصهيونية في كل قضايا أمتنا التاريخية والطارئة، فيعبر عنها بكتابات صحافية أو مشاركات إعلامية، لذا تجد المتأمركين يتقنون (فن التبرير) للأحداث الساخنة حتى لو كان عدواناً دموياً، كما يتقنون (جلد الذات) للعروق النابضة بالأمة، مع تسويق كل مفردات (الانبطاح السياسي) أمام العدو الغاشم.



فعندما شنت الولايات المتحدة وحليفتها بريطانيا العدوان على العراق عام 2003م كانت أقلامهم أول من بارك الخطوة للخلاص من الطاغية البعثي والمضي في بناء دولة الديمقراطية والقانون والقيم الإنسانية، حتى تساقطت سنوات الاحتلال من وريقات التقويم فشاهدوا العراق يضيع في المجهول السياسي، ويدخل نفق التقسيم الطائفي، ويتحول إلى غابة من الأسلحة والعمليات المخابراتية، فتفرخ الإرهاب في أرحامه ثم تفجر في أجساد الأبرياء في شوارعه وأسواقه، فصمتوا لأن الحسابات الأميركية جاءت خاطئة، خاصةً بعد قبلة الوداع التي طبعت على هيئة حذاء مقاس (43) وهو ذات الرقم للرئيس بوش في ترتيب الرؤساء الأميركيين.

اليوم يُكرر المتأمركون ضجيجهم الإعلامي، ولكن في حالة أخرى ليس فيها أسلحة دمار شامل أو طاغية مستبد، إنها حالة إنسانية محضة، حالة غزة التي عاقبتها إسرائيل وبدعم من الغرب (المتحضر) بالحصار الجائر ثم القصف الهادر، لأنها لم تتحول من (مقاومة الخنادق) إلى (تسوية الفنادق)، فماذا قال المتأمركون عن هذه المأساة الإنسانية التي مازالت فصولها المروعة تكتب بدماء أطفال فلسطين في شوارع غزة؟، المأساة التي فضحت وهم (السلام المزعوم)!


المتتبع لكتابتهم الصحافية أو أطروحاتهم التلفزيونية في الفضائيات الإعلامية يجد أنها تتفق مع المنطق الأميركي المرتبط بالموقف الإسرائيلي في تحديد أبعاد ومبررات العدوان الغاشم والإرهابي على غزة، وهو منطق يقوم على إبراز (القوة) العسكرية وتزوير (الحقيقة) السياسية، القوة أن إسرائيل صاحبة القرار في المنطقة لأنها تتفوق عسكرياً وحضارياً فهي الدولة الديمقراطية الوحيدة في المنطقة.. هكذا يراها الغرب، والحقيقة المزورة أنها تحارب الإرهاب المتمثل في حركة (حماس) لبناء عالم حر، حتى لو سقط الأبرياء من المدنيين، فالإدارة الأميركية تأسف لسقوط الضحايا لكنها تتفهم العمليات الإسرائيلية، وهي عمليات دفاع عن النفس وحماية لشعب إسرائيل من صواريخ (حماس) التي تنطلق من غزة المختطفة من السلطة الفلسطينية، ويكفي ما قاله الكاتب البريطاني روبرت فيسك: إن الغرب يتحدث كما لو كانت الدبابات الفلسطينية في شوارع تل أبيب.

فالمتأمركون يرددون ذات الأسطوانة حول الصواريخ الفلسطينية، فإن كانوا يؤكدون أن إسرائيل مدمرة وتمارس القتل إلا أن الفلسطينيين وبالذات (حماس) الذين أعطوها المبرر لتنفيذ العدوان، ألم يقل أحدهم إن الفلسطينيين يخربون بيوتهم بأيديهم، ألم يقل آخر أنهم خرقوا التهدئة مع إسرائيل وأصروا على التصعيد بإطلاق الصواريخ. ألم يقل ثالث أنها فرصة لإزالة (حماس) التي تعتبرها كاتبة من الصف التمهيدي في السياسة أنها هي المسئولة عن كل ما يجري من مذابح، لأنها اختطفت غزة وتترست بأجساد الأطفال والنساء، أضف إليهم إعلامي عريق يبث تقارير قناته الفضائية بعنوان (الهجوم على غزة) لأنه يلتزم المعايير المهنية الصحافية في وصف الأحداث فيعتبره (هجوماً) وليس (اعتداءً أو عدواناً)، لكنه نسي هذه المعايير عندما تحدث عن أحداث الحادي عشر من سبتمبر فوصفها بالاعتداءات، فضلاً عن الانتقائية في عرض الصور والمواقف والتصريحات التي تكرس لمسئولية الجانب الفلسطيني المتمثل ب(حماس) في وقوع المأساة الإنسانية.


فتلاحظ أن كتاباتهم تسير وفق (انقلاب غزة - خرق التهدئة - والتصعيد مع إسرائيل بالصواريخ)، وكل ذلك وغيره يتطابق تماماً مع منطق وزيرة الخارجية الإسرائيلية ليفني الذي قالته في خطابها المتلفز يوم الاثنين 29 ديسمبر 2008م، ما يعني أن (الإعلام الصهيوني) هو من سوق هذه الأفكار لتبرير عدوانه الإجرامي، لأن الحقائق التي أخفاها هذا الإعلام تقول: إن عملية العدوان على غزة ضمن خطة موضوعة منذ ستة أشهر وهذا ما كشفته مؤسسة (مجلس مصلحة القومية) وهي منظمة أميركية مناهضة للاحتلال الإسرائيلي، وأن إسرائيل كانت تعمل خلال هذه الفترة على خرق التهدئة التي انتهت خلال شهر ديسمبر 2008م، حتى يرفض الفلسطينيون تمديدها فيكون مبررها للعدوان وهو ما حصل، في ظل الأجواء الانتخابية الإسرائيلية التي لابد أن تتلطخ بدم الأبرياء الفلسطينيين، فالدم جزء من ثقافتهم المريضة كما في عيد فطيرتهم (عيد البوريم).

مشكلة المتأمركين أنهم يتعاطون مع الأحداث الجارية ب(غباء سياسي) يفتقر لقراءة الواقع والتحليل المنطقي، مع جهل فاضح بحقائق التاريخ، لهذا يختزلون عدوان إسرائيل على الفلسطينيين في (حماس)، التي هي فصيل في منظومة المقاومة الفلسطينية وجزء من شعب الأرض المحتلة، فإسرائيل قامت وتقوم بعدوانها ومجازرها منذ نشأتها عام 1947م إلى اليوم، حتى ضد الذين يتفاوضون معها فهل يمكن نسيان اغتيالاتها للفتحاويين وعملياتها في الضفة الغربية حيث مقر السلطة الفلسطينية، لأنها تعتمد في ذلك على الدعم (الغربي) بشقيه الأميركي والأوربي الذي يمسك بتلابيب (المنظمة الدولية) التي توجه الرأي العام والقرار الدولي، وهذا ما يفسر العجز العربي الرسمي في المواجهة، فهي دولة محتلة تمارس الإرهاب المنظم وتعشق الدم المسفوح وتتحجج بالسلام المزعوم لمزيدٍ من المكاسب السياسية التي تنعكس على الأرض بالاستيطان وإلغاء الحقوق الفلسطينية وتهويد القدس وفق استراتيجية تفاوضية ذكية.

لذا فالإبادة الجارية في غزة ضد الشعب الفلسطيني بمسوغ إيقاف صواريخ (حماس) هي لكسر إرادة المقاومة وتركيع غزة العاصية التي سبق لها أن تعرضت لمجزرتين مروعتين في 2-2- 1955م، والثانية في 5-4-1956م، ناهيك عن السجل الأسود الصهيوني للمجازر المروعة في حق الشعب الفلسطيني، قبل (حماس) وبعدها، فالتاريخ لا ينسى دير ياسين عام 1948م، وخان يونس الأولى عام 1955م، وخان يونس الثانية عام 1955م، وكفر قاسم عام 1956م، وقلقيلية عام 1953م، وبحر البقر عام 1970م، وصيدا عام 1982م، وصبرا وشاتيلا عام 1982م، مذبحة المسجد الأقصى عام 1990م، مذبحة الحرم الإبراهيمي عام 1994م، وقانا الأولى عام 1996م، ومخيم جنين عام 2002م، وقانا الثانية عام 2006م، وغيرها من الجرائم والمذابح الصهيونية، التي لم ترتكب رداً على صواريخ فلسطينية أو عمليات استشهادية كما يروج لها الإعلام الأميركي والصهيوني، بل وفق العقيدة الصهيونية القائمة على التقتيل والتدمير وصولاً إلى التشريد واحتلال الأرض للاستيطان، حتى ان كثيراً من هذه المجازر تم تحت أنفاس مفاوضات السلام لكن المتأمركين لا يؤمنون بهذا أو يناقشونه، إنما يبررون العدوان ويقدمون الحلول بالرضوخ للعدو وهو موقف يشبه من قال الله على لسانهم في سورة آل عمران: (لو أطاعونا ما قتلوا)، وهذا هو (موقف التخذيل) الذي يراد به تحطيم الشعور المتعاطف مع غزة في أوساط الأمة في واحدة من لحظاتها الحرجة.

http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=6906






من مواضيعي في المنتدى
»» حكاية فتوى الشيخ شلتوت
»» مشروع استيطان إيراني في الأحواز العربية
»» الصدمة والرعب في حذاء منتظر
»» الإسلام يواجه عباد بوذا
»» فِرق الموت وأوسمة الشرف تترا علينا
 
قديم 06-01-09, 11:32 PM   رقم المشاركة : 4
سني محب
مشرف






سني محب غير متصل

سني محب is on a distinguished road


مقالات في الصميم وهذا هو واقعنا نتمنى زواله أو تغييره بارك الله فيمن كتبها ونصر الله أهل غزة وحماس على أعدائهم آمين






التوقيع :
قال الله تعالى (ان الله لايغفر ان يشرك به ويغفر مادون ذلك لمن يشاء) الايه
من مواضيعي في المنتدى
»» يا أبناء التوحيد أجمعوا صفوفكم (( للغيورين فقط ))
»» من يتولى زمام الحكم بجزر القمر؟
»» النظام الإيراني يعتدي على مرجع ديني معارض بالضرب والشتائم في سجن وسط إيران
»» الشيعة يتنادون عبر رسائل الجوال للسيطرة على الوظائف الحكومية والأهلية
»» من الذي يشفي المرضى عند الرافضة ؟
 
قديم 07-01-09, 04:46 PM   رقم المشاركة : 5
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


أخي الكريم سني محب

جزاك الله تعالى خيرا

شرفني مرورك وتعليقك







من مواضيعي في المنتدى
»» الأشراف يطالبون الشيعة بالاعتذار عن قتل الحسين
»» السلام عليك يا أسد الله الغالب
»» الكفر وضوابط تكفير الأعيان
»» تعددت الأصنام والشرك واحد
»» أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق
 
قديم 09-01-09, 08:15 PM   رقم المشاركة : 6
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Angry هكذا يفكر الليبرالي الرجس عندما تشتد الأزمة على الأمة

هكذا يفكر الليبرالي الرجس عندما تشتد الأزمة على الأمة
( لـُجينيات )

الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على نبينا محمد , وعلى آله وصحبه أجمعين , ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين

أما بعد :

فهم كما حدَّثتكم عنهم , لم يتغيروا , ولن يتغيروا , قلوبهم على الأمة لا معها , وألسنتهم لتخذيلها وتخوينها , وإيهان عزيمتها , والفتِّ في عضدها , ينشطون في الأزمات بتوافه الأمور ومحقَّراتها , ويسعون عندما يحلولك الظلام للترويج لخبثهم وفجورهم .

كل العالم من أقصاه إلى أقصاه يتابع بقلق بالغ , وحساسية شديدة , وتوجُّس كبير , مايدور في غزة من عدوان غاشم لعين ٍ على أبرياء فلسطين الأبية , وشيوخها وأطفالها وعوراتها , وليس هذا فحسب , بل مايخطط له العدو الصهيوني من خلق بلبلة في صفِّ الأمة المسلمة كلها , وكيف أصبحت هذه البقعة الملتهبة من أرض الله علامة فرقان بين المؤمن الصادق , والعميل المنافق , وكيف ظهرت فيها دغائل أهل الزيف وأحقادهم , وماكانوا يخفون من قبل , كما ظهر فيها بوضوحٍ ما انطوت عليه قلوب المجتمعات , من حب الخير والنصرة لإخوانهم في العقيدة والدين .

هذه العاصفة الشديدة , وذلك البركان الملتهب بحممه , أظهر لكل مشكك مرتاب , حقيقة ماكنَّا نقوله من قبلُ عن الليبراليين , وأدعياء الإنسانية والتعايش , وحملة تمييع الدين وتذويب أصوله وثوابته , فهاهو الحدث الذي حرَّك مشاعر الكفار في بلاد الغرب فجعلهم يخرجون بمظاهرات عارمة في بلادهم , ومنهم من كتب وناشد , ومنهم من طالب بمحاكمة زعماء الكيان الصهيوني , وتقديمهم كمجرمي حرب , ومنهم من طالب بقطع العلاقات معهم , ومنعهم من التسلح , وإلى غير ذلك من مواقف الاستنكار والتنديد , ومواقف الشجب والتعبير عن السخط , فضلاً عن تحريكه لمشاعر المسلمين التي لم تهدأ , ولن تهدأ بإذن الله إلا بخروج إخوان القردة والخنازير أذلة صاغرين مدحورين .

كشفت هذه العاصفة , وذلك البركان , أن فينا من هو أقرب في مشاعره إلى العدو الصهيوني منه إلى أبناء غزة المكروبين , فهو لم يرفع رأسا بما يجري لهم من إبادة وتنكيل وتشريد , بل زاد على ذلك بلومهم وتقريعهم والضرب على رؤوسهم , فوق مايتلقونه من قذائف المدفعية , وقنابل الطائرات , وما يتساقط عليهم من ركام المباني والدور .

هكذا هم بغال الليبرالية , ليس فيهم نخوة المسلم , ولا شهامة العربي , ولا إنسانية الإنسان .

يرفعون شعار ( الإنسان أولاً ) , ويقفون مع قاتله ومشرِّده , ويصروخون في وجهالإنسان المستضعف قائلين : يداك أوكتا وفوك نفخ , بينا هم مع الغاشم الظالم حمل وديع , وبغلة طيِّعة , فلعنة الله عليهم أجمعين .


في هذا الكرب الشديد , وفي تلك الأيام التي يتجرَّع فيها المسلم الغصات والحسرات , وهو يشاهد الدماء والأشلاء , وفي حين يتنادى الناس للدعاء والدعم والمؤازرة , يقف هؤلاء الخونة الأنجاس الأرجاس الأذلاَّء , ليسخروا من الدعاء , ويستسخفوا التبرعات , ويطالبوا بالكفِّ عنها , بل وينادون إلى منعها والحيلولة دون إقبال الناس عليها , تحت عدد من الذرائع الماكرة , حتى إن بعضهم وكأنه يريد أن ينصح للناس حتى يثقوا به ويصدقوه , يتباكى بدموع التماسيح خشية أن تستغل هذه الأموال لدعم الإرهاب , وهو يعلم أنه كاذب في خوفه وخشيته , لأن تلك الأموال والتبرعات تتبناها جهات مخولة , وتخضع لرقابة مشددة , ولكنه يريد منع الناس من الإنفاق الذي هو أقلُّ الواجب في نصرة إخواننا المستضعفين .

ويقف بعضهم وكأنه أغير الناس على التوحيد وحماه , ويصرخ بأعلى صوته بأن الحرب ليست إلا بين العدو الصهيوني وحماس , ووقودها هم أبناء غزة الذين لاناقة لهم فيها ولاجمل , ولهذا فإن كان النصر للعدو فستهرب حماس وتسلَم , وإن كانت الهزيمة فلن يستفيد من ذلك إلا قادة حماس , وكأن رجال حماس من الخمير الحمر , أو من جمهورية إيرلندا الشمالية !!! .

بل ويتحدث بغيرته الكاذبة عن خشيته من أن تلك النجاحات التي إن تحققت لحماس فستصبُّ في مصلحة إيران والمدِّ الرافضي , وكأنه وهو يتفوه بهذا الكلام يُمثِّل التوجه السلفي الذي يعتقد دينا بغض الرافضة وماهم عليهم من مذهب فاسد خبيث , متناسيا أن مذهبه وطريقته لا تقلُّ خبثا وخطرا على الأمة من مذهب الرافضة الأنجاس , فالليبرالية مذهب نتن منكر , لايستقيم مع القيم , ولا يتماشى مع أحكام الشريعة , ولامع سنن الله تعالى في هذا الكون , ولهذا فالليبرالي حين ينتقد الرافضي , أو يخشى من سطوته , ويرى أن دين الليبرالية أصلح من عقيدة الرفض , فهو كمن يغسل دم الخنزير بالخارج من السبيلين , وكلاهما رجس نجس .

نحن لانُقِرُّ حماس على كلِّ ماتعمله , ولكن هذا لايمنعنا من أن نقف معها اليوم وقفة صدق , ليس لأنها حماس , بل لأن أفرادها مسلمون من أبناء غزة , والله تعالى يقول : ( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فِي سَبِيل ِاللَّهِ وَالَّذِينَ آوَوْا وَنَصَرُوا أُولَئِكَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍحَتَّى يُهَاجِرُوا وَإِنِ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ إِلا عَلَى قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ )

وإذا انجلت الغمة عنهم , وتحقق واجب النصرة تجاههم , فهناك يكون لنا دور آخر , وذلك مصداقا لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( ‏انصر أخاك ظالما أو مظلوما قالوا يا رسول الله هذا ننصره مظلوما فكيف ننصره ظالماقال تأخذ فوق يديه ) , وأما التخذيل والتهوين فهذا مسلك المنافق الغادر .

أيها الفضلاء :

في هذه الأيام المحلولكة ظلمة , وأمام تلك المآسي التي نراها صباح مساء , دونكم هموم تلك السوائب الليبرالية !! .

السينما , قيادة المرأة , الاختلاط , النوادي , هيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , فهل بعد هذه الخيانة للأمة من خيانة ؟ , وهل بعد هذا النكران لقضاياها وهمومها من نكران وجحود ؟ .

والله إن من لازال يحسن بهم الظنَّ , أو ينتظر منهم بقية خير , أو يظن فيهم مسكةً من حياء أو ضمير , فإنه كمن يرجو الدَّرَّ من الحجر , ويستحلب اللبن من ذكور البهائم .

هؤلاء لو سنحت لهم فرصة لرأيتهم في شواطىء تل أبيب وباراتها , ولو أتيح لهم الحديث بأمان لأعلنوا من الردة والفجور مالم يقله إبليس وفرعون , ولولا أنه قيل : حدَّث العاقل بما يليق , وقيل : حدثوا الناس بما يعقلون , ولأن الإنسان يحسب لبعض الأمور حساباتها الشرعية , لنقلت لكم عن بعضهم من عبارات الفجور والردة في مجالسهم الخاصة , أو عند بعض من تطمئن إليه نفوسهم , ما تقشعر له الجلود والأبدان , فالله المستعان .

والله إن هؤلاء الليبراليين أشد عداوة للذين آمنوا من كثير من اليهود , وكيف لا , ونحن رأينا من اليهود من يتظاهر منددا بالحرب , بل ومنهم من يطالب برفع الحصار عن المسلمين في غزة , ورأينا من النصارى من تجشَّم الصعاب , وخاطر بنفسه ليساهم في تخفيف معاناة المسلمين في غزة !!! .

لن أتكلف في التنقيب عن سرائر هؤلاء الفجرة , بل ولن أحتاج إلى أدلة تظهر حقيقة ما أقوله عنهم , وأنتم ترون كتاباتهم في مراحيضهم , ومايخرج عنهم من روايات ومقالات بأسماء صريحة أو مستعارة , وليس من يقول : ( فالله والشيطان واحد هنا وكلاهما وجهان لعملة واحدة الصورة وعكسها ولكن الكائن واحد الحياة كلها سؤال بلاجواب ) , عمَّن ذكرته لكم ببعيد , فهم يضمرون في أنفسهم من تلك العقائد شيئا كثيرا .

أيها الفضلاء :

إننا بحاجة اليوم أكثر منا من قبل أن نعرف حقيقة هؤلاء , وأن نحذر ونُحَذِّر منهم , لما ينطوون عليه من خطر كبير على الأمة , وإن أظهروا شيئا من المخادعة والمكر , وأنهم يسعون للإصلاح والتقويم , فقد قال هذا إخوانهم من قبلهم فردَّ الله عليهم بقوله جل في علاه : ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لا تُفْسِدُوا فِي الأَرْضِ قَالُوا إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَكِنْ لا يَشْعُرُونَ ) , فنحن يجب أن نعرف أنهم امتداد لتلك الفئة , وأن دعاويهم بأنهم مصلحون , ليس لها في ميزان الحقيقة قدرا , بل هي من زخرف القول الذي قال الله عنه : ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنْسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) , وهؤلاء يجب على أولي الأمر التفطن لهم , وعدم الوثوق بهم , ولا استئمانهم , لأنهم خونة مخادعون , بل يجب محاكمتهم والأخذ على أيديهم , والتنكيل بهم , ويجب رصد تحركاتهم , وفتح ملفاتهم , وأن يعاملوا معاملة العدو الحقيقي لأنهم كذلك لكنهم لبسوا ثيابا منكرة للتمويه .

كما يجب علينا أن نتعامل مع مايسوقونه بريبة شديدة , وأن نعلم أنهم مهما كانت مشاريعهم التي يزعمون أنها لمصلحة الناس , فلن ينقلبوا فيهاعن قالب النفاق , بل هم يتقلبون فيه , ويتلونون تلوُّن الحرباء ليضللوا الناس ويصدوهم عن الهدى بعد إذْ جاءهم .

ولعل من آخر مؤامرات هؤلاء ولن تكون الأخيرة , طالما أن الإعلام يرعاهم , ويفتح أبوابه مشرعة لسمومهم , ما يطالبون به اليوم من فتح السينما , وما ينشرونه من شبه منكرة , كشبهة أن الفضائيات قد ملأت المنازل وليس ثمت فرق , وأن الناس تريد أن تخرج للترفيه بعيدا عن الأجواء الروتينية المملة , وأن السينما كانت موجودة من قبل , وأن بلادا حولنا فتحت السينما ولم تتأثر بذلك , وأن فتح السينما سيساهم في زيادة الفرص الوظيفية وتنوع الدخل , وأن افتتاحها سيساهم في الحد من خروج الشباب وبعض الأسر عن البلاد بحثا عنه وطلبا للترويح , وغير ذلك من المبررات الخادعة , التي لا تستقيم في ميزان الشرع , وذلك أن الفضائيات وماتبثه من فساد ليس دليلا يبيح لنا أن نفتتح مجالات للمنكر , بل يجب أن يكون الطرح للمطالبة بمنع تلك الفضائيات العاهرة , والضغط على ملاَّكها ليمتنعوا من تسويق الرذيلة , وإذا كان في الناس من يعصي الله بمشاهدة ماتبثه تلك القنوات من جرائم , فهذا منكر يقع فيه المسلم بينه وبين نفسه , ولا يجوز لنا بحال أن نفتتح منكرا يستعلن فيه الناس لمنع منكر خفي .

كما أن دعوى الترفيه دعوى ساقطة , فالترفيه يمكن أن يكون بالمباح المأمون , وقد تعددت وسائل الترفيه المأمونة اليوم , ولكن هؤلاء لايرون الترفيه إلا في اختلاط العوائل , وتزاحم الجنسين على الأبواب , والتلذذ بالنظر إلى النساء في المقاعد , وهذا مايقصده كثير من رواد تلك الدور في البلاد التي ابتليت بها عياذا بالله , ثم إن الأمة في وقت كرب ومصاب متكرر , فهل انتهت مصائبنا حتى نلهو ونعبث ؟.

وأما دعوى الفرص الوظيفية , وتعدد مصادر الدخل , فهي أقل من أن يُلتفت إليها , ولاينطق بها إلا من سفه نفسه , من أمثال من يرى أن خطباء المساجد هم سبب هزيمة المنتخب .

وأما أن بلادا افتتحتها فلم تتأثر سلبا بذلك , فهذا أمر يشهد الواقع على كذبه وبطلانه , فنحن نرى ونشاهد أن تلك البلاد لم يتحقق لها من تلك المنكرات شيء سوى الانحلال الخلقي , والتمرد على الشريعة , والتبرج والسفور , ولهذا فتلك الأماكن لايقصدها غالبا إلا السفهاء , أما أهل النخوة والغيرة فهم أبعد الناس عنها , وأشدهم هربا منها , وتحذيرا لمن حمَّلهم الله أمانته من دخولها , وإن كان من قاصديها من فيه خير , ولكنه ممن لُبِّس عليه , ولعل هؤلاء أن يتوبوا إلى الله ويعودوا إلى رشدهم , ولهذا فمن خرج باحثا عن هذه المنكرات في بلاد أخرى فلا يحق لنا أن نفتتحها له هنا , بل وليس ذلك شافعا للتهوين من أمرها , لأنه لو كان كل راغب في المعصية سيلقى من يطالب له بتأمينها حتى لا يسافر بحثا عنها , فهذا سيفتح بابا من الشر لاحدَّ له .

وأما أن السينما كانت قبل فمنعت , فهذا مما يجب أن نفخر به ونذكره لدولتنا ونشكرها عليه , لأنه علامة خير ورغبة في الإصلاح , وليس من العقل أن نرتدَّ على النعمة التي وفقنا الله إليها ونقابلها بالنكران والجحود .

لقد منَّ الله على قادة هذه البلاد وتبصروا بخطر تلك المعصية , وأثرها في إفساد أخلاق الناس , وأنها محاضن سوء ورذيلة غالبا , فصدرت التوجيهات الكريمة الموفقة بمنع ذلك المنكر , فاستبشر لذلك أهل الخير والغيرة وشكروه , وأثنوا على من وفقه الله لمنعه والاحتساب عليه , أفبعد هذا الفضل من الله تطالبون وليَّ الأمر أن يعود للمنكر ويأذن به ؟ .

أي عقول هذه التي تفكرون بها ؟ .

أي قلة حياء بلغت بكم حتى جعلتم الخبيث طيبا , والطيب خبيثا ؟ .

ولكن لاعجب وهؤلاء لايعرفون من الحياة إلا اللهو والعبث والرقص على مصائب المسلمين .


أيها الفضلاء :

لي حديث آخر مع جريمة من جرائمهم المتعددة , وهي ما يحضِّرون له هذه الأيام من صياغة نظام لهيئات الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر , بحيث يتم تجريدها من كامل صلاحياتها , وذلك ليحلو لهم السمر , وتخلو لهم الساحة , ويتحقق لهم مايريدون , ولكن هيهات هيهات , فنحن مع الدولة بحول الله , والدولة قد قالت وبوضوح تام إن الهيئة باقية مابقيت ( الدولة ) , ومابقي الإسلام فيها , ومن ظنَّ أنه بمثل تلك المؤامرات سيصل إلى بغيته فهو حالم , فدون ذلك خرط القتاد بحول الله , بل هذا مايزيد من إصرارنا للمطالبة بتتبع هؤلاء ومحاكمتهم , لما يريدونه من تغيير منهج هذه الدولة , ولمايسعون له من دفعها للتنكر على ماعاهدت عليه الله أولا , ثم ماعاهدت عليه الناس , من صيانة الشريعة , والقيام على مصالح الناس الأخروية والدنيوية , وهذا ما سيصطدمون فيه بحول الله بجبال رواسي ممن خالطت الحمية بشاشة قلوبهم , واستحكمت الغيرة على هواجسهم وأحاسيسهم , من الولاة والعلماء والدعاة وعامة أفراد المجتمع ولله الفضل .

ولعله أن يتيسر لي في المقال الذي نوهت إليه فضح بعض الذين باعوا دينهم بعرض من الدنيا قليل , ممن استأجرهم الخونة فراحوا يتنكبون لدينهم وأمتهم , وصاروا يصوغون الأنظمة بخبث , وهم يريدون من وراء ذلك أن ينفلت الزمام , فيتحقق لهم مايريدون بمنهجهم الخفي الذي كانوا عليه يوما من الأيام , ولكن اقتضت المرحلة تغيير الموجة , ولبس جلد آخر , ولكن يأبى الله إلا أن يظهر الحق , ويبطل الباطل , والله المستعان على مايصفون .

ثم أعود إلى بغال الليبرالية , إلى الراقصين على جراح الأمة , إلى حزب شاس ولكن بلاقلنسوة , إلى حماة العفن , إلى اللاهثين وراء التوافه ومحقَّرات الأمور , إلى عبدة الشهوة , إلى من لم يعرف للأنفة والعزة بابا , ولم يهتد إليها جوابا , إلى هؤلاء أقول : لقد فضحتم أنفسكم بمواقفكم هذه , ولقد قدمتم لمن يتعبد الله بعداوتكم وفضحكم هدية على طبق من ذهب , حيث أظهرتم من أنفسكم عورة كنتم تخفونها فالحمدلله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا , ولهذا فانعموا بالذلة والمهانة , ولن أعزيكم بقتلى غزة لأنهم لايشرفهم أن تُعَزَّوا فيهم , بل سأعزيكم بقطة بوش السوداء , وسأدعوكم للاحتفال بكلب أوباما الجديد الذي سيلج معه إلى البيت الأبيض كفرد من أفراد عائلته , فهذا قدركم , وهذا همُّكم , وليس لكم عندي أرفع منه إلا حذاء كحذاء الزيدي .

اللهم اهدِ ضال المسلمين , وعافِ مبتلاهم , وفكَّ أسراهم , وارحم موتاهم , واشفِ مريضهم , وأطعم جائعهم , واحمل حافيهم , واكسُ عاريهم , وانصر مجاهدهم , وردَّ غائبهم , وحقق أمانيهم .

اللهم كن لإخواننا في غزة مؤيدا وظهيرا , ومعينا ونصيرا , اللهم سدد رميهم , واربط على قلوبهم , وثبت أقدامهم , وأمكنهم من رقاب عدوهم , وافتح لهم فتحا على فتح , واجعل عدوهم في أعينهم أحقر من الذر , وأخس من البعر , وأوثقه بحبالهم , وأرغم أنفه لهم , واجعله يرهبهم كما ترهب البهائم المفترس من السباع .

اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه , والباطل باطلا وارزقنا اجتنابه , ولاتجعله ملتبسا علينا فنضل . اللهم أصلح أحوال المسلمين وردهم إليك ردا جميلا

اللهم أصلح الراعي والرعية

هذا والله أعلى وأعلم , وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم .

وكتبه

سليمان بن أحمد بن عبدالعزيز الدويش

أبو مالك

[email protected]

http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=6970






من مواضيعي في المنتدى
»» الإعجاب بالمقاومة الميكروفونية
»» من براهين التوحيد في القرآن المجيد
»» إلى الذين يغيظهم بيان الأحكام الشرعية للشيخ صالح بن فوزان الفوزان
»» هدم الأبنية على القبور سنةٌ مأثورة / د. عبد العزيز بن محمد آل عبداللطيف
»» دفاع حسن نصر الله عن إيران
 
قديم 14-01-09, 04:30 PM   رقم المشاركة : 7
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Angry تقرير: شماتة فأر غزة المذعور !!

تقرير: شماتة فأر غزة المذعور !!

التاريخ: 17/1/1430


المختصر /
في وقت النوازل والأزمات العامة التي تصيب الأمة المحمدية ، حفظ لنا التاريخ العديد من المواقف ذات الدلالات والدروس والعبر، من أبرز هذه المشاهد والمواقف هو موقف الخيانة والعمالة،والذي كلف الأمة غالياً، ودفعت ثمنه من دم أبنائها ، ومقدساتها وأملاكها، ومن قبل مكانتها وهيبتها بين الأمم .

فما من مرة ينزل بساحتنا عدو خارجي ،ولا يدهم بلادنا محتل أجنبي ، إلا ونجد الخيانة والعمالة تطل برأسها ،ويتسارع العملاء والخونة لتقديم قرابين الطاعة وبراهين الولاء لأسيادهم الجدد، وسرعان ما نجد الأرذال والفئران تخرج من جحورها، وتنفث سمها، وتفرغ شحنات الحقد الدفين في قلوبها ضد أبناء أمتهم .

فعندما دهم التتار بلاد الإسلام في القرن السابع الهجري كان في انتظارهم الخائن ابن العلقمي يأخذ بأيديهم ويدلهم علي عورات العراق ونقاط الضعف في بغداد حتى دخلوها وذبحوا من أهلها قرابة المليونيين.

وعندما دخل الهولنديون جزر أندونيسيا وجدوا الخائن منكورات الأول في انتظارهم يعرض عليهم خدماته ، ويحرضهم علي محاربة مملكة بانتن الإسلامية هناك والتي كانت تناوئ طموحاته في فرض سيطرته علي سائر الجزر الأندونيسية .

وفي الهند وجد الإنجليز مير جعفر علي نائب سلطان البنغال سراج الدولة الذي خان سلطانه وتعاون مع الإنجليز، وانضم معهم في قتال سراج الدولة، ولما سقط سراج الدولة شهيداً كافأ الإنجليز الخائن بتنصيبه حاكماً علي البنغال، ثم وجدوا مير صادق نائب السلطان العظيم تيبو سلطان مملكة ميسور ، وآخر الرجال الأقوياء الصامدين في وجه الإحتلال الإنجليزي ، يكرر نفس خيانة جعفر علي ، ويبيع دينه وقومه من أجل عرض من الدنيا زائل .

و عندما دهم الهندوس بلاد كشمير بعد التقسيم سنة1947 ، وجدوا في محمد عبد الله والذي كان يلقب من قبل بأسد كشمير، لكفاحه ضد حكم المهراجا الطاغية [هاري سنج] ، وجدوا فيه خير معين علي جرائمهم البشعة في كشمير، فلعنه أهلها ولقبوه بالخائن من يومها، ولما دخل الفرنسيون مصر وجدوا المعلم يعقوب حنا، ولما دخل الإنجليز مصر وجدوا طابوراً طويلاً من الخونة منهم محمد سلطان باشا والد داعية السفور هدي شعراوي ، ومصطفي فهمي ، وغيرهم كثير ممن آثر طاعة المحتل علي خدمة الدين والوطن.


وفي آخر النوازل التي حاقت بالأمة، ومع أولي قصفات الطائرات الصهيونية، تحركت فئران غزة التي سبقت وأن فرت منها مذعورة، وأخذت في الظهور علانية وبدأت شاشات الفضائيات في فسح المجال لإطلالاتهم القبيحة يبثون من خلالها سمومهم وأحقادهم، ويجهرون بشماتة مخزية تضاف إلي سجل أحوالهم المليء بالخيانة والعمالة، وعلي رأس هؤلاء فأر غزة المذعور ،كما وصفه الكاتب الصهيوني نداف هتسيني، في مقال له بجريدة معاريف اليهودية ، ( محمد دحلان ) رئيس الحرس الوقائي ومستشار محمود عباس رئيس فلسطين المنتهية ولايته، وصاحب الرصيد الأكبر في سجل الخيانة والعمالة علي أرض فلسطين، والذي كان عراب الفتنة وشيطانها، وزعيم التيار الانقلابي الذي فرق الصف الفلسطيني، وكلف من الجانب الإسرائيلي ومن له مصلحة في إفشال تجربة حماس بإفشال الإنتخابات النزيهة والتي عبرت عن نبض الشعب الفلسطيني واختياره.


دحلان هو عدو الشعب الفلسطيني الأول وجرائمه بحق الإسلام والوطن أكثر من أن تنحصر ، فمن عمالة فاضحة للعدو الصهيوني، إلي معاقرة الخمر في نهار رمضان ، وسبه للذات الإلهية، وقيام جلاديه من زبانية الأمن الوقائي بمجزرة في مسجد الهداية جنوب غزة استهدفت الشيخ زهير المنسي ومجموعة من الشباب الذي كان يحفظ القرآن علي يديه ، بدعوى إنضمامهم للمقاومة الإسلامية ، ناهيك عن جرائمه المروعة في شهر يوليو 2007 في خضم خطته الشريرة لتصفية حماس لصالح إسرائيل وأعوانها في المنطقة ، حيث أمر الهالك سامي المدهون ذراعه الأيمن أن يستهدف كل من يشتبه بانتمائه لحماس، بل وقتل كل من يرتاد المساجد أو يطلق لحيته.

دحلان الذي حصل علي 100 مليون دولار كدعم من أمريكا بحسب ما ورد في جريدة معاريف الصهيونية لبناء ما يسمي بالقوة الفولاذية للقضاء علي حماس، وذلك سنة 2007، والذي خدر كل الجبهات المتعاملة معه بوعوده بأن قوته الفولاذية ستسحق حماس في أيام، فر مذعوراً من غزة ولم تصمد كتيبته الفولاذية أمام رجال وكوادر القوة التنفيذية، وظل يتجول بين عواصم أوروبا وبلدية رام الله يلعق جراحه ويندب حظه ويتربص بأهل غزة الدوائر، جاءته الفرصة ،فعاد ليواصل جرائمه بحق دينه وأمته وشعبه.


شيطان الفتنة، وفأر غزة المذعور يشمت الآن بما حاق بأهله، ولا يستطيع أن يخفي فرحته بما جري لأهل غزة الذين طردوه من قبل شر طردة، ويعبر عن سعادته الغامرة بذلك، ونحن نتفهم النفسية السوداء التي جعلته يشمت ويسعد بمصاب أهله ، والقلب حالك الظلمة الذي ما عرف النور يوماً، والذي جعله فرحاً مسروراً وأهله تحت النار والحصار ..

ولكن الذي فات الفأر المذعور أن خاتمة الخونة والعملاء دائما هي مزبلة التاريخ ، حيث يلعنهم الناس كما لعنت العرب قبر أبي رغال، وهل ينتفع يوماً بالنعل بعد اهترائه .

المصدر: مفكرة الإسلام

http://www.almokhtsar.com/news.php?action=show&id=8315






من مواضيعي في المنتدى
»» لماذا تمنع الحكومة الإيرانية مواطنيها من السفر إلى العمرة ؟
»» مدون إيراني يروي قصة هروبه من الوحشية إلى باكستان
»» أسئلة قادت شباب الشيعة إلى الحق
»» تسجيلات إسلامية سعودية تضم 43 لغة عالمية تسببت في هداية الكثير إلى الإسلام
»» الإنصاف وقضية الإختلاط / الشيخ عبد الرحمن البراك
 
قديم 17-01-09, 11:00 PM   رقم المشاركة : 8
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Angry البردويل:عباس متورط في اغتيال صيام

البردويل:عباس متورط في اغتيال صيام


17/1/2009



( لـُجينيات )
أكد الدكتور صلاح البردويل، النائب في المجلس التشريعي عن كتلة "حماس" ورئيس وفد الحركة إلى القاهرة، أن محمود عباس متورط بشكل أساسي في اغتيال سعيد صيام والمشاركة في الحرب على غزة وإطباق الحصار على قطاع غزة.

وقال البردويل في تصريح خاص أدلى به لـ "المركز الفلسطيني للإعلام": "إن عباس شارك في المعركة الأخيرة بعناصره الموجود في غزة الذين كانوا يدلون على بيوت حماس، وأبو مازن متهم بأنه مشارك في المعركة على الفلسطينيين عن طريق عملائه، وهو متورط بلا أدنى شك في اغتيال صيام وضبطنا مع العملاء قبل المعركة ومعهم رسومات كروكية لبيوت "حماس" ومواقع الأنفاق لدى حماس ومكان تخزين السلاح واعترفوا لنا أن تلك المعلومات طلبت منهم من سلطة رام الله، وحددوا لنا أسماء الأشخاص التي سيرسل لها المعلومات وهم بالتالي يسلمونها لإسرائيل لتقوم الأخيرة بضرب أهدافنا وذلك عبر الاتفاق الأمني بين أو مازن وإسرائيل؛ فإن مازن ليس طرفاً محايداً ولكنه طرف مشارك في الحرب على غزة".

وأضاف: "ما يحدث هو دليل نجاح، واغتيال القادة سيكون لطمة في وجه كل من حاول أن يشوه حماس ويقول أن قادتها تختبئ في الجحور ولو أن القادة يختبئون في الجحور لما استشهد الكثير منهم مثل نزار ريان وسعيد صيام وإسماعيل الجعفري قائد الأمن والحماية في الحركة وتوفيق جبر مدير الشرطة، فكلهم استشهدوا مع شعبهم، و"حماس" لم تتعود أن تهزم لقتل قائد أو غيره فهي حركة واسعة وقيادتها لا تستطيع أن تقضى عليها الهاجمات الصهيونية، فالحركة ورائها آلاف مؤلفة، ورغم الألم الذي يعتصر قلوبنا حين يستشهد منا قائد فهو خسارة لنا ولكن ليس خسارة على الجنة، خاصة أنه نذر نفسه لهذا الهدف وهو سيشكل نموذجاً لكل الأمة العربية بروحه وشهادته، وحماس تعوض قادتها فهي لديها مخزون من القادة، فإذا استشهد أحدهم خرج ألف منهم، فالحمد لله الحركة متحدة في قادتها مثل القادة المؤسسون".

وحول مدى إمكانية إلزام مصر للكيان الصهيوني بالقبول بالمبادرة المصرية؛ أكد البردويل أن مصر "ليست لديها القدرة على ممارسة الضغط على إسرائيل؛ وكل ما تملكه مصر هو محاولة تسويق مبادرتها لدى إسرائيل"، مؤكداً على أن "الاستمرار في الحرب والمقاومة هو خيار الحركة الوحيد في حال رفض إسرائيل للعروض المصرية".

وعن تقييمه للدور المصري منذ بدء العدوان حتى الآن قال البردويل: "نحن نظر إلى الدور المصري من زاويتين الزاوية الأولى أن مصر تريد أن توقف العدوان لأنه موقف محرج لها ومؤلم بالنسبة لشعبها، خاصة أن هناك وحده بين الشعب الفلسطيني والمصري، أما الزاوية الثانية هي أن مصر تعيش شبكة معقدة منذ فترة مع الكيان الصهيوني ولها علاقات مميزة مع إسرائيل ولا تستطيع أن تتخذ قرارات جريئة كطرد سفير إسرائيل أو غير ذلك".
وكالات

http://www.lojainiat.com/?action=dnews&mid=9998






من مواضيعي في المنتدى
»» اصطفاف لا يعجب إيران
»» الأصول الثلاثة وأدلتها / لشيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى
»» قناة المستقلة
»» إحياء الآثار بداية الشرك على الأرض
»» سيلجاندر والقرآن / شهادة من العيار الثقيل
 
قديم 25-01-09, 10:49 PM   رقم المشاركة : 9
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Angry البهائي الذي يستعد لتسليم فلسطين!

محمود عباس (أبومازن).. البهائي الذي يستعد لتسليم فلسطين!

شعبان عبدالرحمن

رقم العدد 1548 و تاريخ 26/04/2003 قبل ست سنوات

( لـُجينيات )

على امتداد تاريخه لم يتوان في خدمة "إسرائيل"... قابع في برج القيادة الفلسطينية وبين أحشائها... يتحين الفرصة تلو الفرصة لتوجيه ضرباته الخاطفة لصالح المشروع الصهيوني على حساب مشروع الوطن الفلسطيني.

لم تصدر عنه يوماً "كلمة" إنصاف لانتفاضة بني وطنه وعملياتهم الاستشهادية المشروعة لتحرير بلادهم... وإنما كلمات التثبيط والاستنكار والتيئيس في مقابل عبارات المدح والثناء لشر الخلائق ... شارون.

يغيب عن الأضواء أحياناً وإذا ظهر نضع أيدينا على قلوبنا انتظاراً لمصيبة ستحل على القضية الفلسطينية على يديه.

وليس ذلك افتئاتاً منَّا على محمود عباس رئيس وزراء السلطة الفلسطينية الجديد الذي يلاقي ترحيباً واسعاً لدى الدوائر الصهيونية والغربية، ولكن هكذا تاريخه!.

نفتش في صفحات الرجل ونقلب صحائف تاريخه فإذا بها تضعه في المربع الصهيوني أكثر من المربع الفلسطيني العربي الإسلامي، وفي خندق الإرهابي شارون أكثر من خندق الانتفاضة والمقاومة والعمليات الاستشهادية.

بهائى خادم للصهيونية..

يقول عنه الكاتب اليساري الفلسطيني عبدالقادر ياسين: "فهو البهائي عباس ميرزا.. اسمه الأصلي محمود عباس ميرزا، وعائلته إيرانية الأصل، غادرت إيران مع اضطهاد الحكومة الإيرانية للبهائيين" (جريدة الأسبوع المصرية 13-1-2000م).
وصل إلى فلسطين قادماً من إيران حاملاً العقيدة البهائية لينال وزر أول من أدخل تلك العقيدة الفاسدة إلى فلسطين... وهناك في حيفا... يقع معبدهم تحت رعاية وحماية الكيان الصهيوني.

والبهائية أخت الصهيونية وصنو الماسونية وكلهم يخرجون من "معين" واحد هو الكفر ومحاربة الإسلام وخدمة اليهود ،ويصبون في "ماعون" واحد ينضح بالفساد العقائدي وترويج الضلال.



جذور البهائية

"والبابية أو البهائية هي حركة نبعت عام 1260ه 1844م من المذهب الشيخي في إيران برعاية الاستعمار الروسي واليهودية العالمية بهدف إفساد العقيدة الإسلامية وتفكيك وحدة المسلمين وصرفهم عن قضاياهم الأساسية".

أسسها الميرزا علي محمد الشيرازي (1235 1266ه) الموافق (1819 1850م)، وقد حكم عليه بالإعدام ونفِّذ الحكم عام 1266ه، بعد أن راج مذهبه وادعى حلول الألوهية في شخصه حلولاً مادياً وجسدياً.

من تلامذته عباس أفندي الملقب ب"عبدالبهاء" الذي زار سويسرا وحضر مؤتمرات الصهاينة ومنها مؤتمر بال عام 1911م وحاول تكوين طابور خامس وسط العرب لتأييد العصابات الصهيونية، كما استقبل الجنرال الإنجليزي (اللنبي) بترحاب كبير عندما قدم إلى فلسطين المحتلة، وقد كرمته بريطانيا بمنحه لقب "سير" وأوسمة رفيعة أخرى.

من معتقدات البهائيين

وتدعو البهائية التي يعتنقها رئيس الوزراء المرتقب محمود عباس ميرزا "أبومازن" إلى نسخ الإسلام ورفض شريعته، وتنكر البعث والحشر والجنة والنار، وتحرم حجاب المرأة المسلمة، وتحلل المتعة وشيوعية النساء والأموال.

ينكرون أن سيدنا محمداً هو خاتم النبيين، ويبطلون الحج إلى مكة، ويستبدلون به الحج إلى مدينة عكا الفلسطينية، حيث دفن "بهاء الله".

صلاتهم تسع ركعات على ثلاث مرات ووضوؤهم بماء الورد ولا صلاة جماعة عندهم.

يحرمون الجهاد أو حمل السلاح ضد الأعداء.

أيد البهائيون تجمع اليهود في فلسطين واحتلالهم لأرضها، وكشفت أبحاث مؤتمرهم الموسع الذي عقدوه في القدس المحتلة عام 1968م عن الرباط الوثيق بين الصهيونية والبهائية، وأعلن في الحفل الختامي لذلك المؤتمر "أن الحركتين اليهودية والبهائية متممتان لبعضهما البعض وتجتمعان في أكثر النقاط".

(م العدد 1434 ص31).


فإذا كانت عقيدة الرجل بهذا الفساد والإفساد والحرب على الإسلام... فماذا يرتجى منه بعد؟! وإذا كانت عقيدته قائمة على خدمة الصهيونية ومشروعها في فلسطين وفي المنطقة، فهل ينتظر منه أن يأتي بحكومة تحرر فلسطين أو تسعى إلى استرداد حقوق الشعب الفلسطيني؟

مهندس أوسلو

وقد سطع نجم الرجل في سماء السياسة الدولية يوم أطلق عليه لقب "مهندس" اتفاقية أوسلو التي تم توقيعها بين ياسر عرفات وإسحاق رابين وتم بمقتضاها الاعتراف بالكيان الصهيوني، والتنازل له طواعية عن 80% من الأرض الفلسطينية المباركة، مقابل سلطة حكم ذاتي محدود على أشلاء متناثرة من فلسطين في الضفة الغربية وقطاع غزة، والتي سرعان ما قضى عليها شارون.

ثم اختفى الرجل البهائي عن الأضواء طويلاً إلا من النذر اليسير من الظهور الإعلامي ليعود إلى الساحة السياسية والإعلامية بقوة ووسط حفاوة بالغة من الدوائر السياسية والإعلامية الصهيونية والغربية، تبرزه كمنقذ جاء في لحظة نادرة لانتشال القضية الفلسطينية من الضياع والأخذ بيد الشعب الفلسطيني من الهلاك على أيدي شارون، والإمساك بآخر عربات قطار "السلام" قبل أن يغادر المحطة دون رجعة... وهو في الحقيقة جاء في تخطيط وخيال الصهاينة ليكمل الفصل الأخير من مهزلة التفاوض وليمثل المشهد الأخير من مسرحية التسليم لليهود بفلسطين... فهو إن كان قد نجح بعد مفاوضاته السرية مع الصهاينة في إقناع الفريق الفلسطيني بقيادة عرفات بالتنازل عن 80% من فلسطين في أوسلو، فقد جاء اليوم ليفاوض أحبابه وأصدقاءه اليهود على العشرين في المائة الباقية من الأرض وربما يعطيهم 80% أخرى من هذه العشرين الباقية، فلا يجد أهلنا في فلسطين أرضاً يقيمون عليها ولا بيتاً يعيشون فيه، فضلاً عن أن خمسة ملايين آخرين في الشتات سينقطع أملهم لا قدر الله في العودة إلى ديارهم على يد رئيس وزراء السلطة الجديد البهائي محمود عباس ميرزا.


المهمة الكبرى: والمهمة الكبرى لدى محمود عباس التي ينتظرها الصهاينة بفارغ الصبر هي استئصال شأفة تيار الجهاد والاستشهاد الضارب في أعماق الأرض الفلسطينية والمتجذر بين أبناء الشعب، وهو ما يعني أنه سيخوض حرباً حقيقية بآلة حربية صهيونية أمريكية ضد حركتي حماس والجهاد الإسلامي وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية التي تنحاز إليها غالبية الشعب الفلسطيني... سيكمل أبومازن المهمة التي يخوضها شارون وخاضتها من قبله كل حكومات الكيان الصهيوني وفشلوا فيها... ولن يتورع "محمود ميرزا" عن إشعال حرب أهلية في سبيل ذلك... فعقيدته تحضه على ضرب الجهاد ومحاربة حملة السلاح من بني جلدته دفاعاً عن حقهم وتحريراً لأرضهم.. وتاريخ الرجل في عشقه لتلك العقيدة البهائية المُحَرِّمة للكفاح والجهاد ضد الصهاينة شاهد عليه.

فلم نسمع يوماً أن محمود عباس أبومازن أثنى بكلمة واحدة على الانتفاضة الفلسطينية "لا الانتفاضة الأولى ولا الانتفاضة الثانية"... أو على عمليات المقاومة التي ينفذها بنو وطنه.. بل إن العكس هو الذي يحدث... فقد كان الرجل ومعه زمرة من المنهزمين يقوم بدور عبدالله بن أبي بن سلول زعيم المنافقين في دولة الإسلام الأولى... والذي كان يعيش بين المسلمين في المدينة كواحد منهم في الظاهر، بينما كان يمثل الطابور الخامس ليهود، ماداً حبال الود والتحالف لوأد الدولة الوليدة.

هكذا يفعل أبومازن وزمرته.. يهاجم الانتفاضة.. ويصفها بالتخريب... ويندد بالعمليات الاستشهادية ويعتبرها الضرر الأكبر للقضية... يثبط الهمم.. ويشيع اليأس من جدوى الكفاح ضد العدو.

وفي المقابل لم يخجل وهو يسبغ على شارون كل الصفات النبيلة والشجاعة!!.

ففي تصريح لجريدة الشرق الأوسط في 31-10-2000م قال: "إن خيار الحرب لم يعد وارداً لدى الفلسطينيين، وأن الخيار الوحيد هو المفاوضات من أجل السلام"، ثم هاجم من أسماهم ب "العدميين الذين لا يؤمنون بالحل السلمي ولا بالشرعية الدولية، ولا بالقمم ولا بشيء، ويريدون التخريب وحده".. وهؤلاء في عرفه: "لا يمثلون الشعب الفلسطيني"!.

وفي الذكرى الثانية لانتفاضة الأقصى، ألقى محمود عباس بصفته أمين سر! اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية محاضرة على رؤساء اللجان الشعبية في قطاع غزة صب فيها نار غضبه على الانتفاضة الفلسطينية ودماء شهدائها، وطالب بتخليصها من العسكرة أي أن تتخلى عن "العنف" وفق الرؤية الصهيونية بدءاً من إلقاء الحجارة حتى التخلي عن العمليات الاستشهادية وبمعنى آخر أن يقف المنتفضون في الشوارع يرددون الهتافات فقط منتظرين آلة الحرب الصهيونية لتحصدهم دون إلقاء حجر أو أي شيء.. فإن قاوموا فهم مخربون أزعجوا "القتلة"!.

وذهب الرجل إلى أبعد مدى من الانهزام والممالأة، فوصف شارون بأنه "الزعيم الإسرائيلي الأكثر شعبية بين الإسرائيليين منذ هرتزل"، وقال: "إن إسرائيل دولة بُنيت لتنتصر"!!

هل وجدتم رجلاً يصف محتليه هكذا؟ وهل وجدتم في التاريخ رجلاً يحكم على شعبه وأمته بالهزيمة أمام انتصار عدوها المحتوم في رأيه؟!.

من أي خندق يتحدث.. ولصالح من.. ومن يخدم؟!


وقبل شهرين نقلت وكالات الأنباء عنه قوله في 21-1-2003م "أن القيادة الفلسطينية قررت أن تنزع الطابع العسكري عن الانتفاضة خلال عام" (السياسة 22-2-2003م).

وقبل أن يقدم أبومازن تشكيل حكومته النهائي كان قد شكل جهازاً أمنياً جديداً قالت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت نقلاً عن وكالة رويترز للأنباء (18-4-2003م): "إن مهمته ستكون محاربة الحركات الفلسطينية المجاهدة (حماس والجهاد الإسلامي والجناح العسكري لحركة فتح والجبهة الشعبية) لمنعها من التورط في عمليات ضد الأمن الإسرائيلي".

هذا هو الرجل.. وذلك دوره المرسوم.. وذاك ما يبيتون.. لكن الشعب الفلسطيني المجاهد الذي استعصى على الذوبان والخضوع للاحتلال والتسليم به، قادر بعون الله على إفشال تلك المخططات والإلقاء بتلك النوعية من المنهزمين العملاء في المزبلة.
ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين (30) (الأنفال).

المصدر

مجلة المجتمع

http://www.almujtamaa-mag.com/Detail...sItemID=112484

http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=7171






من مواضيعي في المنتدى
»» المشروع الإيراني وصرخة القرضاوي
»» أسواق كربلاء تشهد رواجا واسعا للأقراص المدمجة الإباحية
»» مسؤول إيراني يدعو الى محاكمة موسوي
»» اعتقالات واسعة في صفوف علماء أهل السنة
»» القضية الأحوازيّة والفتنة الإيرانيّة في المدينة النبويّة
 
قديم 25-01-09, 11:00 PM   رقم المشاركة : 10
أبو العلا
مشرف سابق








أبو العلا غير متصل

أبو العلا is on a distinguished road


Thumbs down أبومازن والأربعين حرامي ...!

أبومازن والأربعين حرامي ...!

د.خالد الغيث

[email protected]

( لـُجينيات )

لقد كان الهدف من تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1964م هو قطع الطريق ، وسده ، أمام أي توجه إسلامي لقضية فلسطين ، وحصرها في الإطار القومي . وقد تاجر في قضية فلسطين منذ ذلك التاريخ وحتى الآن عشرات الأفاكين ، والوصوليين ، واللصوص ، الذين أثروا ثراءً فاحشاً جراء ذلك ، أمثال : المقاول أحمد قريع الذي يقوم بتأمين الأسمنت لجدار الفصل العنصري ، والملياردير السفاح دحلان صاحب كازينوهات القمار والفجور ، وياسر عبد جيبه صاحب النفسية السادية ، وبوق السلطة الذي ولغ في دماء الشهداء حتى الثمالة ، وروحي فتوح المتخصص في تهريب الجوالات الحديثة ... وغيرهم من الطفيليين أمثال صائب عريقات ، ونبيل شعـث ، ونبيل عمرو ، وسمير المشهراوي ...

وأما صور خيانة هذه الزمرة لأمتهم فمتعددة ، لأن كل شيء عندهم قابل للبيع، حيث باعوا ياسر عرفات من قبل ، فكيف لا يبيعون غيره .

وقد جاء هذا الاعتراف في رسالة وجهها دحلان إلى الصهيوني شاؤول موفاز يقول فيها ((إن السيد عرفات أصبح يَعد أيامه الأخيرة، ولكن دعونا نذيبه على طريقتنا وليس على طريقتكم، وتأكدوا أيضاً أن ما قطعته على نفسي أمام الرئيس بوش من وعود فإنني مستعد لأدفع حياتي ثمناً لها)).

لقد كان دحلان عند حسن ظن السي آي إي ، ولم يخيب فراستها فيه ، وفي ذلك يقول أحد مسؤولي الاستخبارات المركزية الأمريكة (CIA ) ويتلي برونر ( إنه تم تجنيد دحلان في تونس في الثمانينات، وتمّت تزكيته وتسميته مع الرجوب ليكوّنا سوياً القوة الضاربة المستقبلية بعد اتفاقات أوسلو ).

ولما جاءت ملحمة غزة سقطت ورقة التوت عن هذه العصابة فأصبحوا صهاينةً أكثر من اليهود أنفسهم ، وفي ذلك يقول د.صلاح البردويل القيادي في حركة حماس عن محمود عباس ودوره الغادر في معركة الفرقان:

( ضبطنا مع العملاء قبل المعركة رسومات كروكية لبيوت "حماس" ومواقع الأنفاق ، ومكان تخزين السلاح ، واعترفوا لنا أن تلك المعلومات طلبت منهم من سلطة رام الله).


إن المسلم الذي يتأمل أحوال هؤلاء المنافقين تتملكه الدهشة والحيرة من حجم التسفل الذي وصلوا إليه ؛ وكما أن مشركي هذا الزمان أشد كفراً من المشركين زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، كما قرر الأئمة ، فإن منافقي هذا الزمان يعدون أشد نفاقاً من منافقي ذلك الزمان . لأن المنافقين على وقت رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يفضحهم إلا الوحي ، في حين أن منافقي هذا الزمان
يجاهرون بنفاقهم وعمالتهم ، ويرونها أم الفضائل ...!

http://www.lojainiat.com/index.php?action=showMaqal&id=7182






من مواضيعي في المنتدى
»» مناظرة شيخ الإسلام ابن تيمية مع طائفة الرفاعية
»» التفسير الميسر بين يديك
»» الكلاب عند الصوفية !
»» دمّاج وحلقات المخطّط الرّافضي الكبير / الشيخ ناصر العمر
»» رفقاً أهل السنة بأهل السنة / لفضيلة الشيخ عبد المحسن العباد
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:44 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "