ر
الرواية الخامسة:
حدثنا أبو الحسن محمد ابن على بن الشاه الفقيه المروزى بمرو الرود في داره قال حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة قال حدثنا أبي في سنه ستين ومأتين قال حدثني على بن موسى الرضا عليه السلام سنة اربع وتسعين ومائة وحدثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخورى بنيسابور قال حدثنا أبو اسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخورى قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخورى بنيسابور قال حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا على بن موسى عليهما السلام وحدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد الاشنانى الرازي العدل ببلخ قال حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الفراء عن على بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن على قال حدثني أبي على بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن على قال حدثني أبي على بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله " ص " قال اربعة انا لهم شفيع يوم القيامة المكرم لذريتي والقاضى لهم حوائجهم والساعى في امورهم عند ما اضطروا إليه والمحب لهم بقلبه ولسانه
-وبهذا الاسناد قال قال رسول الله " ص " مثل أهل بيتى فيكم كمثل سفينة نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها زج في النار
(عيون أخبار الرضا 1\30)
الرواية الأولى ليست موضوعي, وذكرتها الأن رواية سفينة نوح لها نفس الإسناد كما صرح الأستاذ حاطب ليل (الصدوق)
والرواية تنقسم إلى ثلاثة أسانيد, سنذكرهم واحد واحد:
الإسناد الأول:
حدثنا أبو الحسن محمد ابن على بن الشاه الفقيه المروزى بمرو الرود في داره قال حدثنا أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري قال حدثنا أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائى بالبصرة قال حدثنا أبي في سنه ستين ومأتين قال حدثني على بن موسى الرضا عليه السلام سنة اربع وتسعين ومائة
أقول:
1-محمد ابن على بن الشاه الفقيه المروزى:
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 7\231)
وقد فات الشاهرودي إن الخوئي قد ذكره في معجمه ج17 ص 353 وخلاصة قول الخوئي فيه كما لخصه
بسام مرتضى "مجهول" (زبدة المقال 2\359)
ولم يستبعد التستري كونه عامي (قاموس الرجال 9\441)
2- أبو بكر بن محمد بن عبد الله النيسابوري
يبدو أنه خطأ مطبعي والصحيح هو أبو بكر محمد بن عبد الله النيسابوري وليس بن محمد, وهو الموافق لما في كتاب التوحيد وبهذا الأسم ذكره الشاهرودي وقال "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 7\192)
3- أبو القاسم عبد الله بن أحمد بن عامر بن سليمان الطائى
لخص الجواهري قول الخوئي فيه وهو "مجهول" (المفيد من معجم رجال الحديث ص325)
4-(عن أبيه) أحمد بن عامر:
خلاصة قول الخوئي فيه "مجهول" (المفيد ص 30)
الإسناد الثاني:
# وحدثنا أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخورى بنيسابور قال حدثنا أبو اسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخورى قال حدثنا جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخورى بنيسابور قال حدثنا أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني عن الرضا على بن موسى عليهما السلام
أقول:
1- أبو منصور بن إبراهيم بن بكر الخورى:
وهو أحمد بن ابراهيم حكمه عند الخوئي "مجهول" (المفيد ص19)
2- أبو اسحاق إبراهيم بن هارون بن محمد الخورى:
في البحار للمجلسي أبو اسحاق بن ابراهيم بن مروان بن محمد الخوزي بدل المعنون , وذكره
الشاهرودي بإسم ابراهيم بن محمد بن مروان الخوزي, وقال :"لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 1\201)
3- جعفر بن محمد بن زياد الفقيه الخورى:
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 2\200)
4- أحمد بن عبد الله الهروي الشيباني:
قال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال حديث 1\348)
الإسناد الثالث:
#وحدثني أبو عبد الله الحسين بن محمد الاشنانى الرازي العدل ببلخ قال حدثنا على بن محمد بن مهرويه القزويني عن داود بن سليمان الفراء عن على بن موسى الرضا عليه السلام قال حدثني أبي موسى بن جعفر قال حدثني أبي جعفر بن محمد قال حدثني أبي محمد بن على قال حدثني أبي على بن الحسين قال حدثني أبي الحسين بن على قال حدثني أبي على بن أبي طالب عليه السلام عن رسول الله
أقول:
1- أبو عبد الله الحسين بن محمد الاشنانى الرازي العدل:
خلاصة قول الخوئي فيه "مجهول" (المفيد ص 163)
ولم يستبعد الخوئي كون الرجل من العامة.
2- على بن محمد بن مهرويه القزويني
ذكر الطوسي في الفهرست إن له كتاب ,وطريقه للكتاب ضعيف, ولم يذكر فيه لاجرح ولا تعديل.(الفهرست ص163)
وخلاصة قول الخوئي كما لخصه بسام مرتضى "مجهول" (زبدة المقال 2\82)
3- داود بن سليمان الفراء:
ذكره الطوسي في أصحاب الرضا وسكت عن حاله (رجال الطوسي ص 357)
وقال الشاهرودي "لم يذكروه" (مستدركات علم رجال الحديث 3\357)
فائدة:
سلسة مجاهيل أتحفنا بها حاطب الليل الصدوق والمشكلة إنها رواية من ثلاثة طرق مظلمة.
الصدوق هذا أوقعني في حيرة إذ كيف مثل هذا يكون عالم, أي رجل في الدنيا يستطيع أن يكون مثل الصدوق يجمع روايات من طريق المجاهيل ويصنف بها كتب.
ولكن ليس أي رجل يصبح عالم, فالصدوق أصبح عالم وله مكانة عاليه في قومه لأنه من طائفة أتباعها
كما قال عنهم الشعبي
رحمه الله" لو كانوا من الطيور لكانوا رخما ولو كانوا من الدواب لكانوا حميرا"
والصدوق ترجم له الطوسي قائلا:
" محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي، جليل القدر، يكنى ابا جعفر، كان جليلا، حافظا للاحاديث، بصيرا بالرجال، ناقدا للاخبار، لم ير في القميين مثله في حفظه وكثرة علمه. له نحو من ثلاثمائة مصنف......"
(الفهرست ص237)
هذا ماذكره الطوسي عن الصدوق فقط هو فلان, حافظ, بصير بالرجال ثم ذكر كتبه..!!!
وترجم له النجاشي قائلا:
"محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر، نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي أبو جعفر، نزيل الري، شيخنا وفقيهنا ووجه الطائفة بخراسان، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن. وله كتب كثيرة، منها. وله كتب كثيرة، منها........"
(رجال النجاشي ص389)
والنجاشي كذلك لم يضف شي على ترجمة الصدوق, فقط هو فلان شيخنا ,وجه الطائفة ثم ذكر كتبه...
والطوسي والنجاشي ذكروا أنه بصير بالرجال ولا أعرف مادتهم بهذا القول إذ الصدوق إخباري وليس له كتاب رجال ويروي عن المجاهيل كثيرا, ولم أرى عالم يروي رواية بثلاثة أسانيد كلها مجاهيل سوى الصدوق.
فمن أين لهم أن هذ الإخباري حاطب الليل بصير بالرجال؟؟
وذكر النجاشي جملة " ، وكان ورد بغداد سنة خمس وخمسين وثلاثمائة، وسمع منه شيوخ الطائفة وهو حدث السن. وله كتب كثيرة، منه"
قلت:
ولد الصدوق سنة 305 هـ كما ذكر النمازي الشاهرودي في مستدرك سفينة البحار 5\231
وعلى هذا يكون الصدوق سنة خمس وخمسين وثلاثمائة قد بلغ الخمسين , فكيف يقول النجاشي دخل بغداد وهو حدث السن؟!!
وبين وفاة النجاشي ووفاة الصدوق سبعين سنة فقط فالنجاشي قريب من زمن الصدوق وهو خريت علم الرجال كما يزعمون ولم يعرف عنه سوى ماسبق ذكره وفوق هذا ذكر أن الصدوق دخل بغداد وهو حدث السن رغم أن عمره وقت دخولها كان خمسين سنه.
ومن هنا نقول أيضا أن النجاشي لا علم له بالحديث والأسانيد ولو تتبع كتب الصدوق لوجد أن الصدوق قال في كتابه العيون "حدثنا أبو الحسن علي بن ثابت بمدينة السلام سنة اثنتين وخمسين وثلاث مائة" ومن هنا نجد أن تاريخ دخول الصدوق لبغداد الذي ذكره النجاشي غير صحيح, وهذا مايراه الخوئي أيضا..!!
يعلم الله أن عندي الكثير بخصوص صدوقهم هذا حاطب الليل فقد إتهمه غير واحد من علمائهم بالتلاعب في متون الأحاديث وتغييرها, وكذلك أكثر من عالم توقف في حاله!!
ولكني أكتفي بهذا القدر وأحتفظ بالباقي للوقت المناسب, فعن أي علماء تتكلمون ياإمامية؟!!
لا يعرفون عن حياته ولا يعرفون شي من مواقفه ولا مواعظه ولا جهاده ولا زهده, ومع هذا عالم!!.
وكذلك حال الكليني وغيره من علمائهم المتقدمين, يغرفون كتبهم أكثر منهم!!
فهؤلاء هم سلف الإمامي فقط فلان شيخنا له كتب, ومع هذا يتكلمون في الصحابه ويكفرونهم وهم من هم؟
الصحابة سيرهم الناصعة وجهادهم وحياتهم وتضحيتهم من أجل الدين متواترة سطرتها الكتب والرافضة يلعنونهم من أجل روايات نقلها الصدوق وأمثاله, المجهوله أشخاصهم المعلومه كتبهم.
هذا والله أعلم,,