بعدما كان الصوفية بوابة التشيع في مصر اليوم هم بوابة التشيع في الكويت

[abo othman _1]

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد

إن التصوف كان بابا لكثير من الشرور على الأمة الاسلامية أقلها إحداثة البدع الغير مكفرة ، ومن شرور التصوف أنه كان بوابة لترفض أهل السنة الجماعة كا حدث في مصر ، وغيرها

وهذا موضوع كتبناه من قبل نبين فيه انتشار التشيع تحت مظلة التصوف ، وهذا الموضوع هو امتداد له حيث أنهم توجهوا هذه المرة إلى الكويت بانشاء مركز حوار سني شيعي بالكويت كما جاء في الخبر الذي نشرته جريدة الوطن الكويتية في عددها 11799 / 6245 - السنة 47 الاثنين 19 ذو القعدة 1429 الموافق 17 نوفمبر 2008 . وهذا نص الخبر :

يرعاه أشراف السعودية ويسعى لإزالة الخلافات

تأسيس مركز حوار سني شيعي بالكويت

كتب أحمد زكريا:

ستشهد الأيام القليلة القادمة اعلان تأسيس مركز الحوار السني الشيعي في الكويت حيث يهدف المركز الى نزع فتيل الاحتقان بين السنة والشيعة والبحث عن القواسم المشتركة بينهما.

وذكر أمين عام المركز عبدالعزيز القطان ان «المركز يهدف الى ترسيخ مبادئ الوحدة الوطنية والاسلامية والبحث عن منهج وسطي يجمع الكل ولا يقصي طرفا على حساب الطرف الآخر».

واشار القطان ان «فكرة انشاء المركز لاقت ترحيبا كبير في الاوساط الكويتية» مؤكدا على ان «اهداف المؤسسين اذابة كل الأمور العالقة بين السنة والشيعة والقضاء على كل الفروقات».

واوضح القطان ان «المركز يحظى برعاية الرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية بالسعودية» مشيرا الى ان «من بين الشخصيات الكويتية التي رحبت بفكرة انشاء المراكز الداعية الاسلامي ووزير الدولة السابق لشؤون مجلس الوزراء السيد يوسف الرفاعي حيث كان احد مؤسسي المركز ود. يوسف الشراح والداعية حمد سنان وعضو الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين د. احمد حسين والداعية السيد مصطفى الزلزلة».

بدوره شدد الرئيس العام للرابطة العلمية العالمية للأنساب الهاشمية الشريف محمد بن علي الحسني على ان «الحوار السني الشيعي لن يقتصر على الكويت وسيشمل كل الدول التي بها سنة وشيعة».

وكشف الحسني النقاب عن «عقد مؤتمر بالكويت لمناقشة الحوار السني الشيعي ومحاولة ازالة اسباب الخلاف».

وفيما وصف الحسني الكويت بانها «بلد قبول الرأي الاخر الا انه اعتبر ان هناك فئة مشحونة بفكر بغيض»، مشيرا الى «مساع حثيثة تبذل لاصدار وثيقة توفق بين معتقدات الطرفين».

تاريخ النشر 17/11/2008

http://www.alwatan.com.kw/Default.as...icle_id=463137



التعليق :

يوسف الرفاعي أحد مؤسسي هذا المركز والذي سوف يمثل فيه الطرف السني ما هي عقيدته وما موقفه من الشيخين رضوان الله عليهما فضلا عن ذي النور عثمان بن عفان !!

فقط اقرأ هذا الحوار الذي أقر به في مناظرته مع الشيخ عبد الرحمن عبد الخالق وفقه الله تعالى لما يحبه ويرضاه .

http://www.almjhol.com/showpost.php?p=1099&postcount=15

الأمر الثاني :

(( «اهداف المؤسسين اذابة كل الأمور العالقة بين السنة والشيعة والقضاء على كل الفروقات» ))

وهل كان انتشار التشيع إلا تحت هذا العذر ألم يعتبروا بالمشروع الفاشل الذي اسمه التقريب بين السنة والشيعة ، لا يوجد شيء أسمه تقريب أو اذابة فروقات ، بل يوجد حق أو باطل ، فالتسنن والترفض نقيضان فكيف يجتمعان ؟؟!!

(( والداعية السيد مصطفى الزلزلة ))

من هذا الداعية ؟؟

هو أحد الروافض الكويتيين .

(( الا انه اعتبر ان هناك فئة مشحونة بفكر بغيض ))

الله أسأل أن لا يقصد به أهل السنة والجماعة فطالما أن يوسف الرفاعي أحد مؤسسيه فلا استبعد .

وختاما قال الله تعالى : (( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ )) [الصف : 8]


فهل آن لإنشاء مركز لمحاربة التصوف الذي ما زال ينخر في جسد الأمة الاسلامية ؟؟!!


============

أبو عثمان

التصوف العالم المجهول

[ياسين موسى]

جزاك الله خير