200 خاتم... يا قرضاوي / خالد سلطان السلطان
البيت العتيق
خالد سلطان السلطان
200 خاتم... يا قرضاوي
والله انشرح صدري وأنا اقرأ خبر الـ 200 خاتم وخاتمة والشكر للوزير الحريتي على رعايته لتكريم الحافظين والحافظات لكتاب الله العزيز فالكويت بعد سنوات طويلة من الدعوة الى الله والجهد المبارك من قبل علمائنا ومشايخنا وطلبة علمنا اثمرت اليوم الكثير من الحافظين والحافظات فبعدما كانت أعداد حفاظ القرآن كأصابع اليد الواحدة اصبحت اليوم جموع مباركة من ابناء الكويت تحفظ القرآن وتجوده.
ففي اوائل الثمانينات كان حفاظنا الشيخ عبدالرحمن عبد الخالق والشيخ عدنان عبدالقادر والشيخ داوود العسعوسي والشيخ محمد الحمود النجدي والمغفور له الاخ هشام العصفور وثلة من الاحبة فذكري لهولاء لأنني كنت اصلي خلفهم وليس معنى ذلك انه لا يوجد حفاظ غيرهم ولكن من ذكرتهم كانوا من مشاهير الائمة الحافظين لكتاب الله ومعذرة لمن نسيتهم او من لم اذكرهم لان المقام ليس للتفصيل فاتمنى من الوزير الحريتي ان يكرم الاوائل من حفظة الفرقان بتكريم خاص.
اضافة لتقديمهم في المسجد الكبير للصلاة بركعتين فقط مع القراء الجدد في لفتة احسان لهولاء الكرام فتكريم حفاظ كتاب الله من اجلال الجليل جل وعلا.
فوزير الاعلام ووزير التربية ووزير الشؤون عليهم واجب كبير تجاه تحفيز الناس لقراءة القرآن وحفظه وتفسيره وفي ذلك امان للمجتمع من الانحراف والسير في استقامة شبابنا خاصة وشعبنا عامةوالتشجيع للالتحاق بسير الحافظين والحافظات عسى الله يكثرهم.
***
الشيخ يوسف القرضاوي اظنك عرفت اليوم من يحامي عن العلماء والمشايخ واهل الفضل نعم انهم اخوانك السلفيون الذين يعرفون لاهل العلم قدرهم ومكانتهم نعم هم يختلفون معك وينصحونك وينتقدونك ولكن بالحق وللحق لا لشخصك الكريم فالدين عند إخوانك السلفيين اعظم من انفسهم ولكنهم في وقت الملمات والنوازل يفزعون نصرة لله وللحق وفي يومنا هذا نرى من تنتمي لهم من جماعة عالمية تخلت عنك او عجزت عن مناصرتك على الوجه المطلوب والسبب السياسة والتكتيك السياسي الذي يفرض على جماعتك ان تصمت على الاقل لكي لا تخسر سياسيا مع من لهم مصالح معهم فكأن موقفهم اليوم من اهل العلم ما قاله الشاعر: ففي الناس ابدال (وللاسف) اظنك اليوم علمت عمليا كيف ان السلفيين ذوو خلق عظيم نختلف في الطرح نعم لكن قلوبنا صافية مع جميع المسلمين فالحمد لله الذي اراك قبل موتك بعد عمر مديد بالطاعات ان لك اخوة ناصحين لله يعرفون لاهل الفضل فضلهم ولو خالفوك.
لفتة:
سلامات لوكيل وزارة الاعلام الشيخ فيصل المالك ونتمنى لك الشفاء العاجل ولاستكمال المسيرة التي بها رفعة للبلاد.. آمين.
تاريخ النشر 01/11/2008
http://www.alwatan.com.kw/Default.as...8&AuthorID=978