العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 14-10-08, 03:51 PM   رقم المشاركة : 1
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


موضوع رائع ينزع الغطاء عن تقية ملالي الفرس : عودة الحشاشين ..!!

هذا مقال رائع وجدته في موقع المختصر ، وأنصح الأخوة والأخوات بقراءته فهي يعري نفاق الرافضة ..!!

ومتأكد أن من سيقرأه من ملالي السحت سينتف لحيته قهراً ..!!

الموضوع :

عودة "الحشاشين" / ربيع الحافظ

التاريخ: 25/9/1429 الموافق 26-09-2008 | القراء: 1392

المصريون /

أول ما ينطق به اللسان عند وقوع جريمة هي القاعدة القضائية: "تعرّف على المستفيد من الجناية تعرف الجاني". ولكن تسلسل الجنايات وتوحد نوازعها وغاياتها يصرف القاعدة عن مدلولها الشخصي، ولا يعود من يضغط على زر التفجير أو يطعن بالسكين هو الهدف، وإنما الآيديولوجيات التي تقف وراء المسلسل والمآلات.

في لبنان الغارق في الاغتيالات شوق إلى رائحة الدم، وشوق إلى سماع نبأ اغتيال جديد على رأس كل أسبوع، وشوق إلى يوم يتم فيه "التخليص" (تصفية) كامل أسماء القائمة مثلما تسرب إلى الهواء مباشرة بطريق الخطأ على لسان مذيعة في فضائية لبنانية.

هذه الاغتيالات سهلة التنفيذ لكن وتيرتها لا تتناسب مع سهولتها، تحدث على مفترقات طرق سياسية، أو حاجة إلى أوراق جديدة، ثم تعود وتهدأ، أي أن الأمر ليس ثارات تصفّى فتنطفئ، وعواطف تُداوى فتهدأ، وإنما مشروع حسن التحكم.

لبنان ليس وحده في الدوامة الأمنية. الاغتيالات بالرصاص والذبح والسم والمناشير والمثاقيب هي سمة الجغرافيا الممتدة من العراق شرقاً إلى سوريا ولبنان غرباً واليمن جنوباً، وهي سمة الحقبة الزمنية لما بعد الاحتلال الأمريكي والنفوذ الفارسي المصاحب.

هناك نزوح أمني من الشمال العربي باتجاه الجنوب وصوب مصر، إذ لا فرق بين بغداد وطهران ودمشق وبيروت، فقد يفلت العراقي من "جيش المهدي" ليخطف في سوريا أو يسجن، أو ينحر غيلة في حي من أحياء دمشق، وهكذا العربي الأحوازي الهارب من جحيم الاحتلال الفارسي لبلاده، الذي تستدرجه أجهزة الأمن السورية وتسلمه إلى إيران ليلقى مصيره المحتوم.

مسرح الاغتيالات أشبه بنظام الأواني المستطرقة التي إذا سكب الماء في إحداها ارتفع في الأخريات وبالعكس. يغتال لبنان لغاية في العراق، ويغتال العراق لغاية في لبنان، ويسعّر اليمن لغاية في السعودية، وتثار الفوضى في البحرين وتهدد في عروبتها حين يشتد خناق الملف النووي.

وفي العراق تأمر إيران أتباعها بحمل السلاح تارة وبإلقائه تارة أخرى، وتارة ثالثة بمهاجمة الجيش الأمريكي ورابعة بمهادنته، وخامسة بتفجير الأسواق وسادسة بالتهدئة، وسابعة بتحريم مقاطعة العملية السياسية وثامنة بالانسحاب منها، وكلها مواجع لأمريكا إذا ضربت إحداها بلغتها الرسالة في الأخرى.

حمام الدم سيطول، والسبب أخبر عنه زعماء إيران (رافسنجاني وخاتمي وأبطحي) بالعبارة الشهيرة: "لولا إيران لما تمكنت أمريكا من احتلال بغداد، ولولاها لما احتلت كابل". الزعماء الإيرانيون يتحدثون هنا عن شراكة مصالح أمريكية – إيرانية سبقت الاحتلال، لكنها شراكة أعقبها نكران أمريكي للجميل الإيراني، ونكث للعهود، وتعثر في مفاوضات الغنائم. ستسفك إيران الدم في المنطقة حتى تنال "حقها" الموعود في الغنائم وهي السيادة على الخليج والمشرق العربي.

عقلية بازار السياسة الإيراني لا تختلف كثيراً عن عقلية بازار السجاد الإيراني المشهور، الذي يحيكه الحائك في خمسة أعوام ويفاوض على بيعه عامين آخرين حتى يحصل على الثمن المطلوب، ولن يضير إيران المضي في حياكة مسلسل الاغتيالات أعواماً طوال حتى تحصل على ما تريد. يقول ديبلوماسي أمريكي على صلة بالتفاوض مع الإيرانيين: "التفاوض مع الإيرانيين أصعب من عملية خلع ضرس من دون تخدير".

أما ميدان المفاوضات فهي المدن العربية وأسواقها وطرقاتها التي تحولت إلى ساحات حرب، إنه مشهد الثور الهائج في دكان الخزف الصيني، المفخخات هي الثور، والناس والأسواق والمعايش هي الخزف الصيني الذي يتحطم ويتناثر.

هل إيران تتخبط؟

للمكترثين بقراءة التاريخ، فإن ما تفعله هذه الدولة ليس تخبطاً استراتيجياً، بل إعادة إنتاج لفصول الـ Realpolitik لحقبة الحشاشين Assassin (الاغتياليون)، التي هي طائفة شيعية إسماعيلية، كان الاغتيال المنظم وسيلة سياسية ودينية لترسيخ معتقداتها ونشر الخوف في قلوب أعدائها، وذلك عن طريق تدريب الأطفال على الطاعة العمياء، وعندما يشتد ساعدهم يدربونهم على الأسلحة لا سيما الخناجر المسمومة، ويعلمونهم الاختفاء والسرية وأن يقتل "الفدائي" نفسه قبل أن يبوح بأسرارهم، وبذلك أعدوا طائفة "الفدائيين" التي أفزعوا بها العالم الإسلامي.

اتخذ الحشاشون من قلعة "آلموت" (110 كيلومتر عن طهران) قاعدة لهم، وقاموا بعمليات انتحارية واغتيالات غاية في التنظيم والدقة ضد خصوهم العباسيين والسلاجقة، وتمكنوا من تأسيس دويلات لهم في إيران وبلاد الشام في الفترة ما بين 482 – 668هـ / 1090 – 1270م.

أنهك الحشاشون المنطقة في حقبة حرجة جدا ًمن تاريخها، ووقفوا ضد المقاومة الزنكية التي تصدت للغزو الصليبي، وحاولوا اغتيال صلاح الدين الأيوبي مرات عدة، ولم يقع صليبي واحد أسيرًا في أيديهم أو مقتولاً بسلاحهم، وقاموا بتسليم قلاع استراتيجية في بلاد الشام إليهم، وقاتلوا إلى جانبهم في أنطاكية بعد أن حرر المسلمون حلب.

لا يبدو العالم العربي والإسلامي قادراً على التعامل مع أزمات قديمة بعناوين حديثة. لا زال هذا العالم يصيبه التوتر والتشنج كلما مر على أرشيف الحشاشين الأوائل، ويتعوذ من الشيطان الرجيم عند سماع أسماء المستنصر ونزار والحسن (زعماء الحشاشين)، لكنه يتراخى أمام المشهد الصفوي الحاضر، ويتفنن في اختيار عبارات التأدب مع أسماء الخميني ونجاد، مع أن البضاعة واحدة في الحالتين.

هناك مكابرة آيديولوجية على مستوى مدارس الفكر القومي والإسلامي تحول دون الإقرار بأن الثقافة المعاصرة على مدى العقود التسعة الماضية انتهت بالدولة والمجتمع العربي إلى نتائج كارثية واختراقات خطيرة. هذه المكابرة يتبعها أزمة جرأة ثقافية وسياسية على تصويب العطب، والمحصلة هي توريث تاريخ خاطئ لأجيال ستأتي ولن تجد بين أيديها خرائط أمينة كالتي ورثناها نحن، وستطيش بوصلتها السياسية.

جغرافيا جديدة

البقاع العربية التي يضربها المد الطائفي والشعوبي كانت وستبقى عربية، لكنها سياسياً غير ذلك، هي كعراق المناذرة تحت الحكم الفارسي قبل الفتح العربي الإسلامي، ومصر العربية المسلمة السنية تحت الحكم العبيدي الاسماعيلي قبل أن يحررها صلاح الدين.

الشمال العربي اليوم (العراق، سوريا، لبنان) رقعة تحكمها مفاهيم تصطدم اصطداماً عنيفاً مع الإسلام والعروبة وومفاهيم الحضارة العربية الإسلامية، ما يضعها في جميع الاعتبارت الاستراتيجية ضمن دائرة السقوط الثقافي والفكري والأمني، سقوط لا يقل عن سقوط الجزيرة العربية وبلاد الشام في القرن الرابع الهجري في أيدي القرامطة الذين قتلوا الحجيج وسرقوا الحجر الأسود وسبوا الصحابة أمام الكعبة، وسقوط شمال أفريقيا ومصر في أيدي العبيديين الذين تحالفوا مع الصليبيين وأبطلوا أحكام الإسلام.

لعل أبلغ رسالة على واقع الجغرافيا السياسية الجديدة هي التي تلقتها طائرة وفد الجامعة العربية القادمة إلى بيروت بعد احتلال حزب الله لها. لم تعطَ الطائرة أذناً بالهبوط واضطرت إلى التحليق في سماء بيروت حيناً من الزمن قبل أن يأذن لها الحزب ـ وليس الحكومة اللبنانية ـ بالهبوط.

الأمر البالغ الأهمية هو أن السمة الجيوسياية الجديدة لهذه الرقعة لا زالت لم تتعدَ شكل الأسى الذي محله القلب. ليس لهذه الرقعة خرائط جديدة ترصد خصائصها الطارئة بألوان تميزها عن محيطها، كما في خارطة فلسطين المحتلة مثلاً، أو كالخرائط الفوتوغرافية التي تؤخذ للمناطق القطبية بشكل منتظم لرصد ذوبان الجليد وانكشاف القشرة الأرضية.

بغداد اليوم هي غير بغداد التي عرفها زائرها قبل عشرة أعوام، كل شيء فيها وفي العراق تبدل: التركيبة السكانية، التوزيع الطائفي، الثقافة، العروبة، العمارة، العملة النقدية، حليتها العباسية، أسواقها، تجارتها. التلميذ العربي في القاهرة والرياض ومراكش يدرّس معلومات عن العراق ليس لها على أرض الواقع وجود. الشيء نفسه يقال على بلاد الشام المغتصبة هويتها العربية السنية، والمشرعة أبوابها للطوفان الشيعي والشعوبي الإيراني والفساد الخلقي المصاحب له.

الاحتلال الأمريكي للعراق والنفوذ الإيراني المصاحب نكبة من عيار يتكرر مرة واحدة في حياة الأمم كل بضعة قرون، ومن غير العادي أن لا يكون للمنطقة المنكوبة خرائط جديدة تظهر التغيرات السياسية والاجتماعية والسكانية والمذهبية، مثلما تظهر صور الأقمار الصناعية زحف الملوحة على الأراضي الزراعية، مع أن هذه الصور مفجعة للمزارع لكنها ضرورية له في آن واحد ليعرف كيف التصرف وأي الغلات يزرع، ومثله الإنسان العربي الذي يريد أن يعرف على أي أرض يقف وكيف يتصرف.

لقد أوجد الشريط الممتد من إيران وحتى سواحل المتوسط ممراً جغرافياً فصل جناحي النظام السياسي والعسكري التاريخي للمنطقة ـ العرب والأتراك ـ، وما عاد هناك اليوم حدود برية بين تركيا وبين الرقعة العربية على الطرف الآخر من الشريط.

لا زال من المبكر إحساس المنطقة بالوقع الكامل للوضع الجديد، سيحدث ذلك عندما تعود تركيا من مشوارها الأوربي خالية الوفاض ومحاطة بالخصوم، وعندما يشتد الخناق الطائفي على خاصرتها الجنوبية الرخوة وتشتعل الفتن الطائفية في الحزام العلوي المتاخم، حينها ستدرك تركيا أنها "كبير بلا نصير"، إلا من العرب الذين باتوا منقطعين برياً عن الأناضول للمرة الأولى منذ الفتح الإسلامي.

لن يجلب محور الحشاشين الجدد ـ بولاءاته واختلافاته السياسية والمذهبية عن محيطه ـ إلى المنطقة غير المتاعب، حتى الفرص الاقتصادية العملاقة التي يفوز بها الأتراك والعرب اليوم لبناء البنى التحتية لدول المحور ويعتبرونها فأل خير، هذه الفرص لن تكون أوفر حظاً من أنبوب الغاز القوقازي عبر جورجيا الذي وضعت روسيا قدمها عليه في اللحظة المناسب وقلبت رأساً على عقب في ساعات حسابات استراتيجية دولية وضعت في سنوات.

بين الماضي والحاضر

واضح جداً أن العالم العربي والإسلامي صعوبة في التعامل مع المشهد الطائفي في القرن الواحد والعشرين بنفس الأسلوب الذي تعامل به مع المشهد الطائفي في القرن السادس عشر ميلادي، رغم تطابق الأوجه، فقد فصلت الجغرافيا الصفوية جناحي العالم الإسلامي؛ الكتلة العربية والكتلة التركية (آسيا الوسطى) التي تحتلها روسيا القيصرية، قاطعة بذلك الممر الجغرافي الإسلامي الممتد من حدود سييبريا شمالاً إلى بحر العرب جنوباً. حينها دعمت روسيا الانقلاب الصفوي لعزل الكتلة التركية عن عمقها الطبيعي العربي، ولعل روسيا أكثر اقتناعاً اليوم بالاستراتيجية القيصرية بعد أن أدمى عرب وجهها في أفغانستان والشيشان وداغستان رغم الحاجز الجغرافي الصفوي، فكيف بدونه؟

العلاقات الأممية يسري عليها قانون حفظ الطاقة:"الطاقة لا تفنى ولا تستحدث، ولكن يمكن أن تتحول من شكل إلى آخر". الصداقات والعداوات بين الأمم لا تنشأ من العدم ولا تفنى، ولكن تعتريها مؤثرات تجتالها عن صفاتها الأصلية ثم تستعيد وضعها الطبيعي، أي أنها تغيرات فيزيائية وليست كيميائية.

لقد مضى على الخريطة السياسية الحالية للمنطقة العربية وما حولها ما يزيد على القرن، وهي فترة طويلة في المقاييس الدولية، وهي حبلى بتغييرات كبرى. ولو عدنا إلى الوراء مائة عام، أو لنقل: لو أزلنا قشرة مساحيق التجميل الديبلوماسية التي وضعها أخصائيو "الماكياج" السياسي على الوجه المشوه للعالم الخارج لتوه من الحرب العالمية الأولى، لو أزلنا تلك القشرة لظهرت بشرته السياسية الحقيقية وعلى نحو لا يتعرف عليه الذين عاشوا في كنفه في فترة القرن الأخير، وهو ما يفسر دهشة الناس من سلوك روسيا في البلقان.

العلاقة بين روسيا العائدة إلى الأرثودوكسية وإيران العائدة إلى الصفوية تزدهر من جديد. هذه العلاقة لا يمكن تقويمها في حقبة انفلات الجمهوريات التركية من عقال الاتحاد السوفييتي وبحثها عن هويتها، بمعزل عن استراتيجية القياصرة؛ مؤسسوا روسيا ومهندسو علاقاتها مع جوارها ومنها العلاقة مع إيران الشاذة مذهبياً وسياسياً عن محيطها الإسلامي الكبير.

إيران تفكر بنفس الطريقة، ويؤكد استراتيجيون روس أن إمساك إيران عن طموحات فارسية لها في آسيا الوسطى إنما تمليه حكمة صونها لتحالفها مع موسكو، وأن الأخيرة تثمن الحكمة الفارسية على خلفية الجسور الثقافية والدينية التركية وبناء المدارس والمساجد التي تزدهر في هذه المنطقة بجهود منظمات تركية شعبية.

الفارق بين الحكمة التركية والحكمة الفارسية من شأنه إحياء صورة إيران الأمس في الذاكرة الروسية، حينما كانت إيران تحتفل عن بكرة أبيها في مرة كانت تسقط فيها أرض عثمانية في حرب البلقان في يد روسيا القيصيرية، ومن غير الصعب قراءة الأحاسيس الروسية في فظاظة تعاملها مع تركيا في أول أزمة بينهما منذ أكثر من قرن.

أي تقويم استراتيجي حقيقي للمشهد في المنطقة لابد أن يبتدئ بالإقرار بأن محور الحشاشين الجدد نجح في إيجاد شريط من كيانات سياسية متكاملة والتعامل معها على هذا الأساس، وهي: الدولة الصفوية في إيران، الدولة الصفوية في العراق، الدولة النصيرية في سوريا، إمارة ولاية الفقيه في لبنان، لكن هذه الكيانات ستبقى بحاجة إلى تحالف دولي يقيها تقلبات السياسة والمصالح الدولية، وضمانات تعصمها من جبهاتها الداخلية.

مآلات

إذا تمكن هذا المحور من دخول المعادلة الدولية من أحد طرفي الحرب الباردة: روسيا أو أمريكا، فسيكون العالم أمام إعادة إنتاج للقرن الخامس الهجري / الثاني عشر الميلادي الذي شهد تحالف محور العبيديين ـ الحشاشين مع الصليبيين ضد المسلمين في معركة تحرير بيت المقدس، وكانت مرافئ الاسكندرية تستقبل إمدادات السلاح القادم من أوربا إلى الصليبيين ـ مثلما كانت سماء إيران ممراً لطائرات الـ B52 في طريقها إلى تدمير العراق ـ ما أصاب جيش صلاح الدين بشلل ميداني وتعذر حسم معركة بيت المقدس قبل ضرب المحور في عقر داره في مصر، ولم يناقش أحد في فقه أولوياته.

مآل مثل هذا السيناريو هو قيام محورين على خلاف أبدي: محور الأنظمة العربية ومحور الحشاشين، ما يصيب المنطقة بشلل استراتيجي مزمن، ويجعل دخول إسرائيل في سلام دائم معها عملية واقعية وخالية من المفاجآت.

القسم الأكبر من سيناريو القرن الخامس الهجري انتهى من إنجازه الحشاشون الجدد؛ فقد أسقط النصيريون الجولان، وسحقوا المقاومة الفلسطينية في لبنان، وبرهنوا على أن جيشهم لا يقف في صف عربي، واستقبل شيعة جنوب لبنان الجيش الإسرائيلي الغازي، وأنهوا العمل الفدائي، ومكنت إيران أمريكا من إسقاط أفغانستان والعراق، وسار شيعة العراق أمام الجيش الأمريكي.

محور الحشاشين الجدد فرغ من تقديم أوراق اعتماده إلى القوى الكبرى، وهو في انتظار أحسن العروض. كل الشواهد السياسية وإلى جانبها الخصال النفسية للشخصية الشيعية تشير إلى اتجاه الحشاشين ـ في حال ضوء أخضر دولي ـ صوب نظام كونفيدرالي تكافلي إقليمي بطريقة غيتو الأقليات، وسوق مشتركة ونظام أمني مشترك على غرار ما هو قائم بين إيران وسوريا، وبين الأخيرة وحزب الله، ما يشكل بمجمله نظاماً أكثر تطوراً من النظام السياسي العربي، حينها تستبدل المنطقة نظاماً سياسياً محل آخر إلى أجل غير معلوم.

[email protected]
معهد المشرق العربي

.

لا أدري ما هو شعور رافضة العرب حين يعرفون بأنهم أحجار يحركها أحفاد زرادشت ، الذين يسعون لإعادة أمجاد جدهم قوروش ..!!


فقط أذكرهم وأقول لهم أن ذلك لن يحصل لأن نبينا صلى الله عليه وسلم أخبرنا بأنه إذا هلك كسرى فلا كسرى بعده .!!

ومثلما حاول الشاة إعادة أمجاد قوروش وأجداده المجوس قصمه الله ..!!

وكلنا نعرف مصيره ..!!

وثقوا بأن ملالي المجوس سيلحقون به طال الوقت أم قصر بإذن الله لأن هدفهم تحطيم الإسلام ومحوه ونشر دين حاخامات قم ..!!

إن غداً لناظره لقريب







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» من لها من الرافضة ليحرجني ؟
»» آخر خبر الجيلي أوتي ما لم يؤتى الأنبياء
»» لكل الشيعة العرب ، لتعرفوا بأن حكاية الولاية هراء حقيقي ..!!
»» الكعبة تتلمذ على يد ابن عربي ويرقيها في السلم الوظيفي الصوفي
»» نريد مواضيع كمبيوترية يا شباب
 
قديم 14-10-08, 07:09 PM   رقم المشاركة : 2
فتى الإسـلام
عضو ماسي






فتى الإسـلام غير متصل

فتى الإسـلام is on a distinguished road


كلام في الصميم لكل رافضي
ولكن هيهات
غسلت عقولهم وقلوبهم منذ مآت السنين بالمرجعيه
غسل الدين الإسلامي من صدورهم ليحل بدلا منه دين الإستماع والقبول بدون نقاش أو طلب الدليل
فيكفي أن يقول المعمم قال آل البيت ,,,, ليكون تأثيره على المتلقين الرافضة أهم وأعظم من قال الله تعالى
لماذا
لأن قال آل البيت لا مرجع فيها لأحد منهم لو أراد التثبت
ولكن قال الله تعالى موجود هنا أو هناك القرآن الكريم
فقد يمر عليه الرافضي صدفه أحد الأيام ولا يجد هذا القول
وهذا ما جعل الحوزات تحرم تدريس القرآن وعلومه في مناهجها







 
قديم 14-10-08, 07:51 PM   رقم المشاركة : 3
مجيدي
عضو ماسي







مجيدي غير متصل

مجيدي is on a distinguished road


لله درك يالبرقعـــي ...موضوع قمــة في التحليل والعمق للاوضـــاع الراهنــــة في المنطقـــة

وكلهـــا تحـــت غطـــــاء وشعارات ..آل البيـــت وهــم عنهم برااااااء...

ودي افـــهم مثل هالتحاليل الواضحــــة والصريحــــة والمتعمــــقة في شؤون المنطقـــــة بصـــورة

لايشوبهـــا اي شائب .

...ايــــن حكام العرب والمسلمــــــون منهـــــا ؟؟؟؟

صدق نبي الامـــة والهدى((تتداعى علـــيكم الامم كما تتداعى الكلاب على قصعتــــها))

ماخـــــلصنــــا من اليهود والنصارى ..طلعولنا هالمجـــوس والحشاشين والمسطلين !!!!

والادهى من ذلك ضحكوا على العرب بسم آل البيت !!!!!

سبحــــان الله ..يحاربون الاسلام واهل الاسلام بالاسلام نفــــسه ..لتحقيق مخططاتهم الخبيثـــة .

والعـــرب مع الخـــــيــل ياشقرا *_*

اسال الله ان يرد كيدهم في نحــورهم...ويفضحهم ويفضح مخططاتهم ... ويعيد عقول من اتبعهم

وخدعوا بهــــم ...ويخرج المسلمون من بينهم سالمين غانمين ..ويشفي غليل قلوب مؤمنــة

ممن شوهوا دين الله وسنة نبيه وعاثوا في الارض بالفســـاد .

يعطيك العافية اخوي






 
قديم 14-10-08, 08:02 PM   رقم المشاركة : 4
sunni forever
عضو فضي







sunni forever غير متصل

sunni forever is on a distinguished road


الروافض دينهم واحد عربا كانوا أو فرسا







 
قديم 14-10-08, 08:06 PM   رقم المشاركة : 5
omar enezan
مشترك جديد







omar enezan غير متصل

omar enezan is on a distinguished road


احسنت اخي البرقعي واثابك الله الجنه

والسؤال الان متى يصحو العرب ؟؟؟؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!







التوقيع :
اقوال الامام علي رضي الله عنه في الرافضة

يا أشباه الرجال ولا رجال(!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة، والله جرت ندماً وأعقبت سدماً.. قاتلكم الله.

«الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات.. أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق»
من مواضيعي في المنتدى
»» الى كل الشيعة المخدوعين : اية الشيطان يعترف انه العوية بيد الشيطان !!!!!!
»» فضيحة الشيعة : المشرك عبدالحميد المهاجر (ياعلي يعني يا الله)
»» شيخ الازهر يسمح لروافض لبنان الالتحاق بالازهر الشريف!!!!!!!!؟؟
»» حكومة الكويت تستقيل بسبب "مرجع شيعي إيراني" أساء للصحابة الكرام
»» مصر: كتاب شيعي يباع في الأتوبيسات ومحطات المترو
 
قديم 14-10-08, 08:06 PM   رقم المشاركة : 6
sunni forever
عضو فضي







sunni forever غير متصل

sunni forever is on a distinguished road


توجد لعبة على الكمييوتر ظهرت قبل شهور اسمها Assassin Creed أي عقيدة الحشاشين و تقوم على مهمات تعطى للأعب "الحشاش" و هي الذهاب إلى المسلمين أو الصليبيين و قتل المطلوب يعني نفس طريقة الحشاشين أو "الفداوية" كما في بعض كتب التاريخ







 
قديم 14-10-08, 08:14 PM   رقم المشاركة : 7
omar enezan
مشترك جديد







omar enezan غير متصل

omar enezan is on a distinguished road


نعم اخي sunni forever اللعبة موجودة وقرأت انها موجودة في معظم جامعات الدول الاوروبية وامريكا يلعب بها الطلاب المسيحيين

Assassin is particularly popular on student campuses; several universities have a dedicated "Assassins' Guild" society which organizes games for their members. Assassin is lifestyle-invading. Game-play occurs at all hours and in all places.[2] Since an elimination attempt could occur at any time, successful players are obliged to develop a healthy degree of watchful paranoia.

http://en.wikipedia.org/wiki/Spoon_Tag







التوقيع :
اقوال الامام علي رضي الله عنه في الرافضة

يا أشباه الرجال ولا رجال(!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم أركم ولم أعرفكم معرفة، والله جرت ندماً وأعقبت سدماً.. قاتلكم الله.

«الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الباحات، قليل تحت الرايات.. أضرع الله خدودكم(أي أذل الله وجوهكم) وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل، ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق»
من مواضيعي في المنتدى
»» عمائم سود يعلو الذل أعلاها
»» آية واحدة في القران الكريم تهدم دين الرافضة من أساسه أفلا يعقلون ؟
»» على من يدجل حسن نصر اللات؟؟؟؟؟
»» فيلم 300: ايران الجمهورية الإسلامية ام الفارسية!!
»» محاكمة أحد أبرز علماء السنة في إيران
 
قديم 14-10-08, 09:46 PM   رقم المشاركة : 8
أبو شهاب الفلسطيني
عضو نشيط





أبو شهاب الفلسطيني غير متصل

أبو شهاب الفلسطيني is on a distinguished road


يعطيك العافية







التوقيع :
الشيعي للجهل عنوان **** يقدم شرفه للكلاب قربان

يحسب انه نال الرضوان **** و ما هو الا غبى كالثيران

قال السكستاني: كركوك عمامتي وكربلاء مرحاضي والنجف مكان متعتي ومحافضات اهل السنة مقبرتي
من مواضيعي في المنتدى
»» أرجو الرد على شبهة تحريف عمر بن الخطاب للقراّن
»» شبهة شيعيه غريبه
»» الرد على جميع شبهات السيدة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها
»» شبهة شيعيه غريبه
»» أرجو من أهل السنه الرد على هذه الشبهة
 
قديم 15-10-08, 12:29 AM   رقم المشاركة : 9
البرقعي
عضو مميز






البرقعي غير متصل

البرقعي is on a distinguished road


بارك الله فيكم أخوتي في الله الباحث للحقيقة ومجيدي و sunni for ever و omer enezan وأبو شهاب الفلسطيني ..!!

نعم صدقتم ، تحليل في العمق فمتى نرى رد أهل السنة على مخططات ملالي المجوس ..!!

تلاعب ملالي الفرس بقضية القدس وفلسطين أشهر من أن تعاد ، ويكفيكم سؤالهم لمعمم فارسي عن الترحم على محمد القدوة رحمه الله فرفض ذلك وحرمه لأن محمد القدوة ناصبي أي سني ..!!

أما قول أخي omer enezan متى يصحو رافضة العرب ، فلن يصحى القوم إلا إذا عرفوا بأن دين المجوس غير دين الإسلام حتى ولو نطقوا بالشهادتين ..!!

فما بعد قول الجزائري والخميني بأنهم لا يؤمنون برب ونبي أهل السنة شيء ..!!

لكن هل يفهم رافضة العرب ..؟؟؟؟؟

هذا هو السؤال ..!!







التوقيع :
ما توفيقي إلا بالله ..
من مواضيعي في المنتدى
»» إذا كان الوهابية يكرهون أهل البيت ، فهل الرافضة أكثر حباً لهم من الصوفية ..؟؟
»» أعطوني رافضي صادق ومحترم .. وأنا أسكت ..!!
»» عند الصوفية الرسول يسكر أيضاً والعياذ بالله
»» الحلاّج يعترف بأن إبليس وفرعون أساتذته
»» آخر خبر الجيلي أوتي ما لم يؤتى الأنبياء
 
قديم 15-10-08, 01:19 AM   رقم المشاركة : 10
البرهـان
عضو فضي







البرهـان غير متصل

البرهـان is on a distinguished road


Smile

من أجمل المقالات التي مررت عليها فعلاً... تفصيلاً وبساطةً ودقة التوقعات القادمة على أسس ووقائع تاريخية يشهد لها الحاضر والماضي القريب والبعيد منه !

بارك الله فيك أخي







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:08 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "