الكتاب: شرح الاخبار في فضائل الائمة الاطهار
: للقاضي الإسماعيلي النعمان بن محمد التميمي المغربي
المحقق: السيد محمد الحسينى الجلالي
الناشر: مؤسسة النشر الاسلامي التابعة لجماعة
المدرسين بقم اللامشرفة الطبع: مطبعة مؤسسة النشر الاسلامي
يقول مقدم الكتاب العالم الإثناعشري الكبير
المحقق المدقق محمد حسين الحسيني الجلالي الإيراني
[ 17 ]
بسم الله الرحمن الرحيم شارك المؤلف أبو حنيفة النعمان الشيعي - المتوفى سنة 363 ه - في الدعوة الفاطمية في مهدها بالمغرب، وقام بتأصيل اصولها حتى اصبحت الدعوة تعتمد على النشاط الفكري للمؤلف بقدر اعتمادها على النشاط السياسي للخلفاء الفاطميين. ولدوره البارز في الدفاع عن حريم التشيع اعتبرته بعض المصادر الشيعية إماميا إثنا عشريا، بالرغم من كثرة مؤلفاته التي تعتبر مصدر عطاء للمذهب الاسماعيلي، ولا يزال أتباع المذهب الاسماعيلي يعبرون عنه بألفاظ التجليل التي لا يصفون غيره بها، كألفاظ (سيدنا الاوحد) و (القاضي الاجل) و (سيدنا القاضي). وبالرغم من انغلاق أبواب المكتبة الاسماعيلية في وجه الباحثين لعوامل التقية التي أصبحت متأصلة في نفوسهم وحرمت العلم من أصحابه فقد تمكن الاخ السيد محمد الحسيني الجلالي - حفظ الله - بسعيه الحثيث أن يجمع أفراط هذا الكتاب (شرح الاخبار في فضائل الائمة الاطهار) من مختلف المكتبات ويقدمها سلسلة منضودة كاملة. ترجمة المؤلف: هو أبو حنيفة النعمان بن محمد بن منصور بن أحمد بن حيون، واتفقت .........ويكمل في صفحة
23
ولم يطبع من هذا الكتاب سوى المجلد الرابع عام 1973 م، والخامس عام 1975 م بتحقيق مصطفى غالب ببيروت، والتي منعت عن نشرها التقية التي أصبحت عقيدة بعد أن كانت وسيلة، ولما عاتبت الامام الاسماعيلي على المنع من البحث في تراثهم نفى وقال: إنها ميسرة في جامعتهم للباحثين. ولما أبديت استعدادي للذهاب إليها فورا، تبسم تبسم الامتناع والتقية. وهذه سيرة تخالف سيرة المؤلف النعمان الذي قضى حوالي سبعين عاما من عمره في سبيل العلم ونشر علوم أهل البيت عليهم السلام
طبعاً الإثناعشري هذا ذكرني
بالقصة الطريفة التي تقول أن احد الخراف
قفز أحد الحفر فبانت عورته فضحك التيس عندها ضحكاً شديداً
وعاب عليه ظهور عورته
قال (جعفرهم المتقي))
التقية ديني ودين آبائي ، فمن لا تقية له ، لا دين له »
بصائر الدرجات : 1 | 48.
أصول الكافي ص 205 .
ترى بماذا سيجيب الإثناعشري اخيه
الإسماعيلي عندما يقول له
لماذا تعيب علينا جعل التقية عقيدة
لنا وإمامنا وأمامكم بإتفاق
((جعفرنا المتقي)) جعلها من الدين ؟؟