العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-11-02, 03:43 PM   رقم المشاركة : 1
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


Talking بعد انتشار الدعارة تحت اسم زواج المتعة.. اقتراح جديد لتقنينه

الشريعة الاسلامية حرمت نكاح المتعة ، وكل صور النكاح الذي يتفق الطرفان فيه حين العقد على أن يكون مؤقتا ، وقد روى ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب رضي الله عنه ، وإنما حرمت الشريعة هذا النوع من النكاح لان مصيره قطعا سيؤدي إلى استغلاله لترويج الدعارة واستغلال النساء استغلال بشعا في المتعة الحرام ، لاسيما المراهقات والصغيرات واليتيمات ، وهذا ما حدث بالفعل في إيران مؤخرا ، وقد اقترحت بعض الاوساط في إيران حلا لهذه الظاهرة القبيحة وفيما يلي هذا الخبر :

رياض زين الدين
حل إيراني للعلاقة بين الجنسين


دعت بعض جمعيات ومؤسسات الخدمة الاجتماعية في إيران مؤخرا إلى تقنين "زواج المتعة"، وتقدمت بمشروع اقتراح نُشر في عدد من الصحف المحلية يقضي بإنشاء مراكز اجتماعية يطلق عليها "بيوت العفاف" يتم فيها تسجيل عقود شرعية للراغبين والراغبات في الزواج المؤقت من قبل علماء الدين كالعقود التي تمنح للمتزوجين بالعقد الدائم، وتشكيل هيئة تشرف على هذه المراكز تتألف من: أئمة الجمعة، وممثل عن قوى الأمن الداخلي، ومستشار اجتماعي، وفريق طبي من الجنسين متخصص في الأمراض التناسلية.
ويحدد الاقتراح الفئات التي يجوز لها مراجعة "بيوت العفاف" وهي النساء الأرامل والآيسات والمطلقات اللاتي لا يجدن فرص الزواج الدائم، والعوانس اللاتي فاتهن قطار الزواج. أما بالنسبة للرجال فالشرط الوحيد هو أن يكون المتقدم لزواج المتعة مضطرا لذلك.
وينص الاقتراح في بعض بنوده على منح المتزوجين بعقد منقطع (زواج المتعة) وثيقة رسمية تمكنهم من السفر والإقامة في الفنادق والمنتجعات السياحية، وإجراء فحص طبي للرجل والمرأة من أجل التأكد من سلامتهما من الأمراض المعدية، وتقديم المشورة النفسية والاجتماعية لهما من قبل إخصائيين يقيمون في "بيوت العفاف"، وتوقيعهما على تعهد بمراعاة الجوانب الشرعية في زواج المتعة، من قبيل الالتزام بفترة العدة للمرأة، وتحمل الرجل لواجبات الأبوة عند حدوث الحمل.
وبررت تلك الجمعيات خطوتها هذه بالسعي لاعتماد "حلول شرعية" في معالجة ومكافحة مظاهر الفساد الاجتماعي والتحلل الخلقي والعلاقات اللاشرعية بين الجنسين، وهي المظاهر التي أخذت تنتشر على نحو مقلق خلال العامين الماضيين في العديد من المدن الإيرانية، وضمنها العاصمة طهران، وتأتي الخطوة أيضا حسب الجمعيات للوقاية من مرض الإيدز والأمراض التناسلية الأخرى التي قد تنتج عن العلاقات الجنسية المحرمة، وأيضا لمعالجة الكبت الجنسي الذي يعاني منه الكثير من الشباب الإيرانيين وطلبة الجامعات ممن لا تتوفر لديهم القدرة المادية على الزواج الدائم، سيما بعد ارتفاع تكاليف تأثيث عش الزوجية وأجور السكن وغلاء المهور على نحو غير مسبوق في المجتمع الإيراني.
ويشار في هذا السياق إلى أن الأسر الإيرانية اعتادت منذ القدم على اتباع تقليد "الجهيزية" وهو توفير مستلزمات بيت الزوجية -من مواد منزلية وكهربائية وغيرها- للأنثى منذ الصغر ليكون ذلك هدية تقدمها الزوجة لشريك الحياة مستقبلا. وعادة ما تفقد الفتيات اللاتي ينتمين لأسر فقيرة فرص الزواج المناسب بحكم هذا التقليد؛ حيث يعزف عنهن الشباب الطامح في أن يجد عند من يختارها للزواج "جهيزية جيدة" في مقابل ما يدفعه من صداق (مهر).
جدل واسع
وقد أثار الاقتراح جدلا واسعا في الأوساط الإيرانية؛ حيث تباينت المواقف إزاءه بين معارض ومؤيد ومتحفظ. ودخل الموضوع حلبة التجاذب السياسي إثر مناقشة الاقتراح داخل قبة البرلمان الذي تتوزع مقاعده على تيارات وقوى سياسية متنافسة.
الإصلاحيون:
في هذا السياق قال النائب الإصلاحي حسين أنصاري: "إن مشروع تأسيس بيوت العفاف ليس مناسبا ولا لائقا ولا يصب في مصلحة البلاد، وإن معالجة مشاكل الفساد والانحرافات الجنسية لن تكون بهذه الطريقة"، وأضاف في تصريحات نشرتها الصحف المحلية يوم الخميس 8-8-2002: "أخشى أن تتحول بيوت العفاف المقترح تأسيسها على صعيد الواقع إلى ما حدث في بيت الهداية الإسلامية الذي تمّ حله بعد افتضاح أمر القيّمين عليه" وذلك في إشارة إلى مشروع مماثل تم إنجازه العام الماضي في إحدى ضواحي طهران تحت عنوان "بيت الهداية لإيواء المراهقات الهاربات من ذويهن" وجرى حله لاحقا بأمر من السلطة القضائية إثر اكتشاف ممارسات لاأخلاقية من قبل القيّمين عليه.
النسويات:
وفي السياق ذاته رفضت عضوات "التكتل النسوي" في البرلمان ومعظم الجمعيات النسوية الإيرانية بشدة اقتراح تأسيس "بيوت العفاف"، وأصدرن بيانات تندد به وتتهم الجهات التي تقف وراءه بالعمل على المتاجرة بجسد المرأة تحت ذريعة مكافحة الفساد. وجاء في بيان أصدره مجلس الثقافة النسوي -أكبر هذه التجمعات-: "إن الاقتراح لا يعدو عن كونه خدعة لتأسيس بيوت دعارة رسمية، وتهديد كيان الأسرة الإيرانية عبر تشجيع الرجال على إقامة علاقات خارج إطار عش الزوجية"، وذهب المجلس النسوي إلى توصيف الاقتراح بـ" المؤامرة الرجالية التي يراد تمريرها تحت غطاء العفة"!، واتهم المجلس الداعين والمروجين له بإشاعة الفساد بدلا عن مكافحته، وشدد على رفض النسوة الإيرانيات لأي اقتراح لا يعالج بواقعية وموضوعية المشاكل الاجتماعية الراهنة والتي تدفع المرأة ثمنا باهظا جراءها.
الأصوليون:
ورغم أن اقتراح بيوت العفاف قُدّم من قبل الجمعيات المحسوبة على التيار المحافظ فإن بعض التشكيلات النسوية المدعومة من هذا التيار أعربت هي الأخرى عن معارضتها له، ونشرت صحيفة "جمهوري إسلامي" الأصولية في عددها الصادر يوم الأربعاء 7-8-2002 بيانا لجمعية "أسر شهداء الثورة" استنكرت فيه الاقتراح واعتبرته "خطوة في الاتجاه الخاطئ، ولا تنسجم مع قيم وأهداف الثورة الإسلامية".
الموقف الرسمي للحكومة:
أما على الصعيد الرسمي فقد نفت الحكومة على لسان الناطق باسمها "عبد الله رمضان زاده" أن تكون لها أي صلة بالاقتراح، وأكدت أنها تبدي في الوقت ذاته اهتماما كبيرا لمعالجة مشاكل وأزمات الشباب الإيراني. فيما ذكرت بعض الصحف -عن مصادر لم تحددها- أن الرئيس خاتمي ممتعض من طرح الاقتراح في وسائل الإعلام العامة.
كما انتقدت مؤسسة الضمان الاجتماعي الحكومية الاقتراح، وأصدرت بيانا مماثلا دعت فيه المؤسسات الرسمية وغير الرسمية إلى العمل معا من أجل تيسير فرص الزواج الدائم للشباب، وتقديم المساعدات المادية والعينية لهم، بدلا من اللجوء إلى الزواج المؤقت الذي لا يقدم حلولا جذرية لمشاكل الشباب، حسب تعبير البيان.
الأسباب أهم من الظواهر
وفي تعليقها على الاقتراح قالت مساعدة وزير الداخلية، أستاذة علم الاجتماع في جامعة طهران السيدة أشرف بروجردي: "أنا أخالف تشكيل بيوت العفاف، رغم أن الداعين إليها قد لا تكون لهم نوايا سيئة، وربما أرادوا من طرح الاقتراح وقاية المجتمع من مظاهر التحلل والفساد، ولكن من المفروض أن نسعى للارتقاء بواقع المرأة والمجتمع، ولا نفكر بأساليب الوقاية فقط".
وترى بروجردي أن الاقتراح في حد ذاته يعبر عن نزعة تسلط رجولية، وقالت في هذا الصدد: "إن أسباب الفساد الأخلاقي لا تتعلق بسلوك المرأة وحدها، ويجب العمل على تنمية الوعي الديني والاجتماعي لكلا الجنسين من أجل حفظ سلامة المجتمع؛ إذ ليس من العدل أن تتمحور نقاشاتنا واقتراحاتنا حول النساء المنحرفات كما لو أن المرأة هي سبب بلاء المجتمع، والمفروض أن نهتم بالمقدمات قبل النتائج، وأن نبحث بعمق عن الأسباب والعوامل التي تمهد أرضية الفساد، بدلا من الاكتفاء بمتابعة الظواهر".
وتؤكد مساعدة وزير الداخلية على ضرورة تغيير الثقافة الاجتماعية السائدة، وامتلاك نظرة متوازنة للمرأة والرجل دون تمييز. وقالت في تصريحات لصحيفة "رويان" الأسبوعية: "عندما نستقرئ تاريخنا الإسلامي نجد أن العلاقة بين الرجل والمرأة في صدر الإسلام كانت في أجواء سليمة وأبسط مما عليه الحال في عصرنا الراهن؛ إذ لم تكن الشكوك والريبة تحيط بأي امرأة تلتقي رجلا؛ وذلك لقوة التمسك بالموازين الشرعية. أما الآن فنجد في مجتمعنا أن الشكوك تلاحق كل فتى أو فتاة يلتقيان مع بعضهما، وحتى لو التقت طالبة مع زميلها في حديقة الجامعة أو في المكتبة فإن نظرات الريبة تحوم حولهما، وكذلك الحال في دوائر العمل عندما تلتقي موظفة مع زميل لها". وتضيف: "إن التشدد لا ينسجم مع سماحة الإسلام، ويؤدي على نحو غير مباشر إلى تكوين علاقات خارج إطار الشريعة الإسلامية".
وتنسجم هذه الرؤية مع مطالب التيار الإصلاحي بمزيد من الانفتاح في التعامل مع الشباب، وتقليل الرقابة المتشددة عليهم من قبل المؤسسات المهتمة بتطبيق فريضة "الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
موقف الشباب واضح
على الجانب الآخر فإن المؤيدين لاقتراح "بيوت العفاف" رأوا فيه وسيلة ناجعة للحد من مظاهر الفساد الاجتماعي . |ومنهم من يرى أن الزواج المؤقت (زواج المتعة) يمكن أن يكون أيضا بمثابة فترة خطبة للشباب -سيما الجامعيين- لأجل إبقاء العلاقة العاطفية في إطار شرعي ريثما يتمكنا من الزواج الدائم، وهو ما تلجأ إليه أحيانا بعض الأسر؛ لأجل فسح المجال أمام الشاب وخطيبته للتعارف أكثر والخروج مع بعضهما من دون ارتكاب مخالفة شرعية.|
أما المعنيون أكثر من سواهم بالاقتراح وهم الشباب فقد أظهر استطلاع ميداني أجرته جامعة طهران قبل بضعة أيام أن 78.9% من الشباب والجامعيين في العاصمة يرون في اقتراح إنشاء "بيوت العفاف" خير وسيلة لمكافحة الفساد الأخلاقي الموجود، والحد بفاعلية من وجوده في المجتمع، مقابل 21.1% عارضوا الاقتراح.
كما أظهرت الدراسة أن 31.1% من المشمولين بالاستبيان يرون أن "بيوت العفاف" يمكن أن تسهم في حل مشكلة زيادة نسبة النساء على الرجال (وفق آخر تعداد عام للسكان أجري عام 1997)، وأن 39.8% منهم يعتقدون أن الظروف الاقتصادية والاجتماعية في الوقت الحاضر لا تساعد الشباب على الزواج الدائم؛ بما يستدعي إيجاد حلول عملية لذلك.
فيما كانت "مؤسسة الكوثر" -إحدى جمعيات الخدمة الاجتماعية- قد اقترحت حلا بديلا، وهو التوسع في إقامة مراسم الزفاف الجماعي، وتقديم قروض مالية من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وبنوك القرض الحسن للشباب والجامعيين لتمكينهم من الزواج المبكر.

========================================

المصدر: http://www.h-alali.net/show_mejhar.php?id=75







 
قديم 29-11-02, 07:50 PM   رقم المشاركة : 3
مسلم غيور
لا إله إلا الله






مسلم غيور غير متصل

مسلم غيور is on a distinguished road


Talking

للرفع







 
قديم 29-11-02, 08:02 PM   رقم المشاركة : 4
أسد الجبل
عضو نشيط






أسد الجبل غير متصل

أسد الجبل


إيران free كل شيء حلال اطلب ما تريد الفتاوى جاهزة ومعلبة


تبدأ الفتوى بقولهم ( بسمه تعالى ) والضمير ( هاء الغيبة ) لا تدري من يقصد به لأن كل شيء
عندهم إله من الائمة إلى كومار الخميني و أتباعه ولذلك تشهد إيران فوضى جنسية لا مثيل لها
بمباركة أصحاب العمائم ( كل شيء بريالين ) و ( كل شيء بعشرة )







التوقيع :
منتديات السرداب الإسلامية
http://www.alserdaab.net/alserdaab/

أنصار الحسين رضي الله عنه
http://www.ansar.org/

صفحة الملاك الطائر للوثائق المصورة
http://www.alserdaab.com/new_page_140.htm

موقع البرهان
http://www.albrhan.com/index.html

رابطة أهل السنة في إيران
http://www.isl.org.uk/

أهل السنة ( باللغة الفارسية )
http://www.ahlesonnat.com/

Sunnis vs. Shiites ( انجليزي )
http://islamicweb.com/?folder=beliefs/cults&file=shia


http://us.news1.yimg.com/us.yimg.com...3194135337.jpg
من مواضيعي في المنتدى
»» منتدى السرداب يفتتح منتدى للمرأة المسلمة
»» نزهة في المجتمع الشيعي للأخ التائب homlees
»» مليونا إيراني في جنوب العراق
»» الإمام الباقر يصنع فيلاً من طين ويطير به إلى مكة !!
»» استمع لرافضي يدعو الله أن يحشره مع قاتل عمر الفاروق !!!
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:18 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "