مغالطات الرافضة في بيانهم الأخير
شبكة نور الإسلام
التاريخ :3/7/1429 هـ
أصدر جماعة ممّن سمّوا أنفسهم بالمثقفين وعلماء الشيعة في المملكة بياناً هزيلاً ضد بيان العلماء الصادر بتاريخ 25/5/1429هـ يتصدرهم العلاّمة عبد الرحمن البراك
والذين ما أنفكوا يبينون العقيدة السلفية الصحيحة ويدعون رافضة العالم كلهم إلى كلمة سواء بألاّ يعبد إلاّ الله ولا يشرك معه غيره، وأن يكون الدين كله لله وأن يُترضى عن أصحاب رسول الله الذين ارتضاهم الله لنبيه صلى الله عليه وسلم ورضي عنهم .
وقد خلا البيان الرافضي كعادته من المضامين الجادة والصدق والوضوح بل كان مجرد مناورة يائسة للنيل من رجالات العلم وشرفاء الأمة، وكيل تهم باطلة، وأكاذيب فجة بأسلوب رخيص لا ينفق إلاّ على البسطاء !
ولم ينس هؤلاء ( المثقفون !!) أن يصطادوا في الماء العكر من خلال الضرب على وتر الوطنية وإظهار الولاء لبلاد الحرمين الشريفين في وقت أثبت الواقع أنهم أبعد الناس عن الوطنية وأشدهم تنكراً وخيانة لوطنهم وحكومتهم ولو مرّ عابر سبيل على أسواق القطيف أو شوارع تاروت لوجد صور الخميني الهالك وكتب المرتزقة في طهران تملأ محلاتهم وتزدحم بها أزقتهم!
وها هو شيخهم المزعوم المدعو حسن الصغار لا يروق له إلاّ الظهور بعباءة وعمامة حاخامات ورافضة إيران فأي ولاء هذا أيها (المثقفون!)
و أما دعوى الفصل بين موروثهم التاريخي وواقعهم الراهن فأمر مرفوض لا يغني عنهم عند الله شيئاً طالما بقي الموروث التاريخي عقيدة يعتقدونها ويفخرون بها.
فهل تخلى الرافضة عن الشرك الصراح والكفر البواح وأعلنوا براءتهم من معتقداتهم الباطلة وأفكارهم السيئة ؟!
ألم يجعل غُلاة الرافضة من علي -رضي الله عنه- إلهاً يملك مقاليد السموات والأرض؟!
ألم يقل الخميني في كتابه الحكومة الإسلامية . إنَّ لأئمتنا منزلة لا يبلغها نبي مرسل ولا ملك مقرب؟!
إنَّ نظرة عابرة في كتاب «نصير الكفر الطوسي» أو كتاب «القمي» يبيّن بجلاء أنَّ ما يحاول (المثقفون!) التعامي عنه برهان حي، ودليل ناصع ساطع بأنَّ أهل السنة لم يبارزوا الرافضة العداء إلاّ بعد أن تورط الرافضة بعقائد تهتز من هولها الجبال الرواسي.
وإذا كان هؤلاء (المثقفون!) يتبرأون من هذه العقائد فليعلنوها صراحة ويبينوا لبني جلدتهم أنهم تائبون وبريئون ممّا سطرته كتب الشيعة ومراجعهم الكفرية.
ثم إنَّ واقعهم الراهن لا يُشِّرف أي مسلم يحب الله ورسوله بل هو مليء بالتآمر والخيانات التي لا ينكرها الراصدون للواقع والمتابعون لما يحدث في أجزاء متفرقة من عالمنا الإسلامي.
فمن الذين أعان الصليبين على تدمير أفغانستان واحتلال العراق إلاّ الشيعة الرافضة؟!
ألم يقل بعض كبار رجالات إيران: لقد قدّم الإيرانيون خدمات وتسهيلات للأمريكان لولاها لما تمكنوا من احتلال أفغانستان والعراق.
وأما خيانات هؤلاء داخلياً فيكفي ما فعلوه مراراً في موسم الحج من تفجيرات وترويعات لحجاج بيت الله الحرام دون أن يُصدر هؤلاء (المثقفون!) بياناً واحداً يندد بتلك الأعمال المشينة!!
لقد ضمن موقعوا البيان بيانهم المذكور بجملة من المغالطات لا يتسع المقام لتفنيدها كلها ويكفي الردّ الموجز لمن أراد الحقيقة من غير تمويه أو خداع فمن جملة تلك المغالطات:
1- قولهم: «يتعبدون ويتقربون إلى الله وفق مذهبهم الذي يعتقدون أنه الطريق الأمثل الذي يتوقف عليه براءة ذممهم أمام سبحانه وتعالى »
ونحن نسأل هؤلاء هل الطريق الأمثل الذي تبرأ به ذممهم أمام الله سبحانه وتعالى أن يشركوا معه غيره فيزعمون أنَّ علياً رضي الله عنه يتصرف في الأكوان ويدبر ملكوت الأرض والسموات؟!
وهل تبرأ ذممهم بزعمهم أنَّ جبريل عليه السلام قد خان الله في إرساله إلى علي ؟!
وهل تبرأ ذممهم بزعمهم أنَّ القرآن الكريم الذي بين أيدينا ناقص نتيجة عبث أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم به ؟!
وهل تبرأ ذممهم بتكفير أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وسبهم ولعنهم وشتم أزواجه ولعنهن؟!
أي ذمة هذه ؟!
2- قولهم «فهذه فتاوى مراجعهم وكبار فقهائهم غير خافية عن كل باحث عن الحقيقة فهي توجب وترى حرمة دماء المسلمين بكل طوائفهم..»
وبغض النظر عن ركاكة العبارات لمن تأمل فالسؤال الذي نطرحه أي حرمة لدماء المسلمين ترونها وأنهار الدماء المعصومة تراق على أيدي الشيعة الإمامية في العراق وعشرات المساجد تهدم فوق رؤوس المصلين؟!
ويكفي ما ذكرناه توضيحاً للحق وإبراءً للذمة وألاّ فإنَّ بيان الشيعة قد حوى على جملة كبيرة من المغالطات تحتاج في فضحها ونقضها مجلداً ضخماً لا يتسع وقت أولئك (المثقفين!) لقراءاته لانشغالهم بسب أبي بكر وعمر!!
وهذا رابط بيان العلماء الذي رد عليه الرافضة
علماء بارزون بالسعودية للمسلمين: لا تغتروا بـ"حزب الله".. واحذروا الرافضة
رابطه:
http://www.d-sunnah.net/forum/showth...D1%DD%E6%E5%E3