العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 06-08-08, 06:09 PM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الكاتب العراقي كاظم حبيب يجبيب على مصطلح الشيعة الصفوية و ايران مخططها لنشر التشيع

هل سيواصل حكام إيران السير على طريق صدام حسين ؟

بقلم الدكتور كاظم حبيب 26/07/2008

اسئلة تدور في بال الملايين من البشر في إيران والعراق ومنطقة الشرق الأوسط , بل على لسان الكثير من الناس في العالم ممن يهتمون بمصائر البشر في إيران ومنطقة الشرق الأوسط : هل سيواصل حكام إيران السير على طريق صدام حسين؟ وهل سينتهون إلى نفس المصير الأسود الذي انتهى إليه الدكتاتور الأهوج؟ أوليس في إيران من يستطيع لجم هذا التيار والنهج المتطرفين في السياسة الإيرانية؟ وهل سيبقى الشعب الإيراني بكل مكوناته القومية عرضة لابتزاز الحاكم من خلال السياسات الخارجية المتطرفة لإيران؟
إن المتتبع لمجرى السياسة الإيرانية في المنطقة تبدو له اللوحة وكأن هناك لعبة يمارسها حكام إيران هي أشبه بلعبة القط والفأر , ولكن نتيجتها التهام القط للفأر بعد إجهاده ومهما أبدى من محاولات الهروب منه. ولكن في هذه اللعبة السياسية لا يموت الفأر وحده , بل يأخذ معه عشرات ألوف البشر , إضافة إلى الجرحى والمعوقين والخراب الاقتصادي والدمار , إضافة إلى خسائر مادية وحضارية كبيرة , كما تسيل الكثير من الدماء والدموع.
كما تبدو للناظر من على سطح الأحداث وكأن هناك لعبة مطاردة بين الأمم المتحدة , ومعها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وبقية دول الاتحاد الأوروبي , من جهة , وبين إيران , وكأنها ضحية لسياسات ومواقف الدول الكبرى من جهة. ولكن هذه النظرة التي تروج لها الدعاية الإيرانية على قدم وساق وتحاول أن تنشر وعياً زائفاً ومشوشاً عن حقها في امتلاك الطاقة النووية للأغراض السلمية. إذ أن تزييف الوعي وتشويه الحقائق وتضبيب المواقف يمكن أن يقود إلى عواقب وخيمة لا على إيران وحدها , بل على شعوب ودول المنطقة بأسرها أيضاً.
نحن أمام دولة فارسية تدين بالمذهب الشيعي الصفوي القائم على أساس ولاية الفقيه والتبشيري التوسعي , إذ يعتقد حكامها الحاليون بأنها أصبحت مؤهلة لأن تلعب مع بداية القرن الحادي والعشرين دور الدولة الإسلامية الكبرى لتحل محل الإمبراطورية العثمانية الإسلامية السنية المذهب , الدولة التي غابت شمسها مع العقد الثاني من القرن العشرين. وهذه الدولة التي تتطلع لدور جديد في المنطقة والعالم تسعى إلى لعب أربعة أدوار في آن واحد , وهي :
الدور الأول : أن تكون دولة إسلامية عظمى تقود العالم الإسلامي من طهران وتفرض على شعوب العالم الإسلامي إرادتها ومصالحها.
الدور الثاني : دولة إسلامية تريد أن تلعب الدور الذي مارسه صلاح الدين الأيوبي في الحروب الصليبية في فلسطين والعمل من أجل طرد اليهود من إسرائيل وإقامة الدولة الفلسطينية على الأرض الفلسطينية كلها كما كانت عليه قبل قرار التقسيم في العام 1947 وجعلها للعرب لا غير وتحت الوصاية الفارسية.
الدور الثالث : إقامة دولة كبرى على صعيدي منطقة الشرق الأوسط والعالم , فحكامها يعتقدون بأنها من حيث حجم سكانها ومواردها الأولية والاقتصادية وامتلاكها لقدرات التطور العلمي التكنولوجي وإنتاج السلاح النووي وبقية الأسلحة المحرم استخدامها دوليا , مؤهلة لأن تلعب هذا الدور.
الدور الرابع : تصدير الفكر والثورة الإسلامية من خلال نشر الدين الإسلامي على وفق المذهب الشيعي الصفوي نحو الدول الأوروبية وبقية دول العالم.
وإذا كانت الأدوار الثلاثة الأولى بارزة للعيان ومكشوفة للجميع , فأن الدور الرابع لا تمارسه إيران وحدها , بل تشارك معها دول أخرى , وخاصة السعودية , بأكاديمياتها التعليمة ومساجدها واتجاهات تعليمها الديني الوهابي المتطرف وفتاوى شيوخها الكثيرة التي تلعب دوراً مناهضاً لبقية الأديان والمذاهب.
وإذ تدلل الحياة يومياً على أن هذه الاتجاهات الأربعة هي التي تشكل جوهر السياسة الإيرانية نحو الخارج , فما هي الأدوات التي تستخدمها لهذا الغرض؟ يمكن تسجيل النقاط التالية:
1. يستخدم حكام إيران كبقية الدكتاتوريات في العالم سياسة الكذب والرياء والخديعة في اعتقاد منهم أن ذلك سيقنع الناس بصواب ما يدعونه جرياً على قاعدة "افتروا ثم افتروا ثم أفتروا , لعل بعض افتراءاتكم تعلق بأذهان الناس" وهو السبيل الذي سار عليه صدام حسين طوال حياته.
2. استخدام دبلوماسية المناورة وتوزيع الأدوار بحيث يبدو البعض متشدداً والبعض الآخر لينياً بهدف كسب الوقت لتحقيق ما يهدفون.
3. اللعب على الخلافات بين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا من جانب وروسيا والصين وبعض الدول الأوروبية من جانب آخر للمماطلة وكسب الوقت أيضاً وتعطيل اتخاذ قرارات ردعية ضد إيران.
4. استخدام التهديد والوعيد في غلق مضيق هرمز وإيقاف تدفق النفط الخام عبر الخليج أو تهديد بضرب المصالح الأمريكية في الخليج والعالم أو توجيه ضربات ماحقة إلى إسرائيل.
5. استخدام التنظيمات الإسلامية السياسية التابعة لها في تهديد إسرائيل والمنطقة , كما في حالة حزب الله في لبنان وجيش المهدي وغره في العراق أو تنظيمات مماثلة في دول عربية أخرى.
6. محاول إغراء الدول بالمساعدات المالية والنفطية لاتخاذ مواقف مؤيدة لإيران , كما هو الحال مع سوريا على سبيل المثال لا الحصر.
7. تأجيج المشكلات في دول المنطقة وخاصة في العراق وفلسطين ولبنان , بل ودعم واستخدام قوى القاعدة وتنظيمات إسلامية أخرى لقتل والتخريب وإشاعة الفوضى.
إن هذا الواقع يهدد المنطقة والعالم بالكثير من المشكلات , فكيف يفترض أن يواجهها المجتمع الدولي والرأي العام العالمي ؟
حين نتابع السياسة الدولية التي يمارسها مجلس الأمن الدولي إزاء القضية الإيرانية , وخاصة سياستها النووية , يسجل خللاً كبيراً وخطراً ينجم عنه متاعب كبيرة لشعوب منطقة الشرق الأوسط والعالم. فنحن نسجل مواقف متباينة ومتناقضة في غالب الأحيان بين الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا من جهة , وبين روسيا الاتحادية والصين الشعبية من جهة أخرى , ثم تحاول دول الاتحاد الأوروبي أن تتخذ موقفاً بينهما يقلص من الاندفاع الأمريكي ويعجل من البرود الروسي والصيني.
فموقف روسيا والصين يمكن أن يمنح إيران وقتاً كافياً للسير المعجل لإنتاج السلاح النووي بعد أن تقدمت خطوات في إنتاج الصواريخ ذات المدى المتوسط وانتقلت الآن إلى الصواريخ ذات المدى الأبعد , وهي صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية. إن الولايات المتحدة الأمريكية مندفعة بقوة لأسباب معروفة لنا جميعاً , كما أن التأخير الروسي الصيني مرتبط بمصالح غير قليلة لهما في إيران. لكن المشكلة هي أكبر بكثير من المصالح الراهنة لهذه الدول , إذ أنها ترتبط باحتمال نشوء مخاطر جدية عند امتلاك إيران للسلاح النووي , وهي دولة غير معتدلة ومتطرفة ولها أهداف غير قليلة وخطرة في المنطقة والعالم.
إن استمرار سياسة التباين بين الدول الأعضاء في مجموعة الدول السبع زائداً واحد أو في مجلس الأمن الدولي سيقود إلى فقدان الكثير من تلك الدول لمصالحها في المنطقة لأسباب ترتبط بعواقب امتلاك إيران للسلاح النووي. كما سيجعل من الحل التفاوضي للمشكلة أكثر تعقيداً وسخونة. فنحن أمام حلين كما طرحهما الباحث والسياسي الإيراني الدكتور أمير طاهري حين أكد : إما نجاح إيران في مواصلة العمل لإنتاج السلاح النووي وتراجع مجلس الأمن عن مطالبه بالتوقف , وإما نجاح مجلس الأمن في إقناع إيران بالتراجع عن إصرارها بتخصيب اليورانيوم وإنتاج السلاح النووي. وفي حالة عدم الوصول إلى أحد هذين الحلين , فهذا يعني منح إيران مزيداً من الوقت للتقدم في إنجاز مشاريعها وبالتالي ستعرض المنطقة إلى احتمال حرب جوية مدمرة لها وللمنطقة. إن إيران تسير , كما تدلل الكثير من الحوادث والتصريحات وأساليب العمل , على الطريق الأهوج الذي سار عليه صدام حسين وقاد العراق إلى طريق مسدود , وكانت النتيجة معروفة للجميع. فهل حكام إيران يعون الطريق الذي يسيرون عليه , أم أن العزة بالإثم سوف تصل بهم إلى نهاياتهم المحتومة ؟
إن من لا يريد تدمير إيران , كما دمر العراق , ومن لا يريد إشعال حرب في المنطقة , ومن لا يريد تحميل الشعب الإيراني وشعوب المنطقة المزيد من الموت والخراب وتعطيل عملية التنمية , ومن يريد انتصار العقل والحكمة , عليه أن يبادر إلى إقناع إيران بإيقاف نشاطها النووي وإيقاف تدخلها الفظ في الشئون الداخلية للشعوب والدول الأخرى وإرسال أسلحتها لتنشيط العمليات الإرهابية , وإيقاف تهديداتها الفارغة بما يتعارض مع الشرعية الدولية. إن التأخير باتخاذ موقف يتجاوب مع قرارات مجلس الأمن الدولي يقرب أجل الضربات الجوية المدمرة على تلك المواقع التي تعتقد إيران بإمكانها استخدامها ضد إسرائيل والمصالح الأمريكية في المنطقة. فالضربات سوف لن تتوجه ضد إيران حسب , بل وكذلك ضد كل أولئك الذين يشكلون أذرع إيران في المنطقة.
إن مراهنة إيران على معارضة روسيا والصين لن تنفع كثيراً , فالولايات المتحدة مستعدة لأن تمارس تلك الضربات حتى دون العودة إلى مجلس الأمن , كما حصل مع العراق حين رفض مجلس الأمن اتخاذ قرار بشان الحرب , بغض النظر عن مدى شرعية أو عدم شرعية مثل هذا الموقف , خاصة وأن محمود أحمدي نجاد يهدد صباح مساء بتدمير إسرائيل ومسحها من خارطة الشرق الأوسط والعالم , ولن ينفع تصريح نائب الرئيس بصداقة إيران مع الشعب الإسرائيلي. وسوف تعمل الولايات المتحدة من أجل تشكيل تحالف دولي جديد وواسع لهذا الغرض , وسوف يجد حكام إيران أنفسهم وحيدين وعاجزين عن الدفاع عن بلادهم , وسيفقدون الحكم آجلاً أو عاجلاً , إذ أن الشعب سوف لن يغفر لهم تعاميهم عن حقائق الوضع العالمي واتجاهات تطوره.
إن المماطلة في الموقف إلى حين الانتخابات القادمة في الولايات المتحدة لن تنفع كثيراً و بغض النظر عن الفائز , الديمقراطي أو الجمهوري , فالمصالح الاستراتيجية واحدة للحزبين , والتباين في التكتيكات محدود جداً ولن يغير من حقيقة الموقف من السلاح النووي الإيراني ومن التدخل الفظ في الشأن العراقي أو في لبنان وغزة.

26/7/2008

كاظم حبيب

http://www.iraqoftomorrow.org/wesima...726-57931.html







 
قديم 06-08-08, 06:21 PM   رقم المشاركة : 2
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


رسالة جوابية عن سؤال حول مصطلح الشيعة الصفوية


(صوت العراق) - 28-07-2008


كاظم حبيب


رسالة جوابية عن سؤال حول مصطلح الشيعة الصفوية تسلمت رسالتين إلكترونيتين من سيدين كريمين يسألان فيها : لماذا استخدمت مصطلح الشيعة الصفوية في مقالي الأخير حول الوضع في إيران تحت عنوان "هل سيواصل حكام إيران السير على طريق صدام حسين ؟ وهم إذ يبدون إعجابهم بالمقال , وأنا أشركهم على هذا التقدير , يتساءلون بكل ود وأدب جم عن سبب استخدامي لهذا المصطلح. وهذا نص الرسالة الأولى والتي لا تختلف في الجوهر عن الرسالة الثانية: سلم فوك ويراعك على هذه المقالة الجميلة بخصوص غباء أيران وانك لأصبت كبد الحقيقة فيها. يبقى لي ملاحظة بسيطة أرجو ان يتسع صدرك لها الا وهي استعمال تعبير "وفق المذهب الشيعي الصفوي" هذا التعبير "الصفوي" أخذ يبرز على اثر ظهور الطائفية المقيته واستعماله بالتعميم عن الشيعة بأنهم صفويون وعادة ما يرد من هؤلاء الذين يتصفون بضحالة التفكير والجنوح إلى الطائفية . النظام الأيراني يدين بالمذهب الشيعي والشيعي المتطرف المليء بالسخافات والخرافات والبعيد عن المذهب الشيعي كما جاء به الأمام جعفر الصادق رضي الله عنه. وأنت على هذه الدرجة من الثقافة لا أرى أن استعمالك تعابير كهذه تتناغم مع مقالتك العظيمة في الفكرة والتعبير شكرا لك وحبيت الرفعة والسؤدد. قارئ من استراليا الجواب: رغم معرفتي التفصيلية بالفوارق الموجودة بين المذهب الشيعي الذي تبلور كمذهب في فترة الأمام جعفر الصادق , سادس أئمة المسلمين الشيعة , في فترة تنامي الحرية الفكرية والتعددية المذهبية والاجتهاد ونشوء المذاهب الخمسة ( الحفني والمالكي والشافعي والحنبلي والجعفري) أبو حنيفة النعمان ومالك بن أنس وأبو عبد الله محمد بن إدريس الشافعي وأحمد بن حنبل في الإسلام أثناء الحكم الأموي فالعباسي في العراق , وبين المذهب الشيعي الصفوي , الذي بدأ بالظهور والتبلور في فترة حكم الشاه إسماعيل الصفوي (أبو المظفر شاه إسماعيل الهادي الوالي) في إيران (25 يوليو 1487م 1524م) مؤسس الدولة الصفوية في إيران وحاكمها بين 1501-1524. وهي فترة بعيدة قياساً عن فترة ظهور المذاهب وفي فترة تفاقم الانحطاط الفكري والثقافي في العراق والعالم الإسلامي بعد سقوط الدولة العباسية على يد هولاكو في العام 1258 , إضافة إلى انتهاء عهد الإسلام في الأندلس. تبلورت الفوارق في عدد من النقاط المهمة التي لن أتوسع بها بل أشير إليها , إذ يمكن للأخوة الكرام أن يعودوا إلى المصادر الحيادية التي تبحث في هذا الموضوع ليجدوا ضالتهم بعيداً عن الدعايات السياسية المتبادلة في الوقت الحاضر أو حتى في فترات سابقة. أولاً: اعترف الإمام علي بن أبي طالب , رابع الخلفاء الراشدين , بالخلفاء الراشدين الثلاثة ومنحهم تأييده , رغم اعتراضه في البداية , إلا أنه كان يعرف بأن هؤلاء من صحابة الرسول ومن أوائل من دخل الإسلام أولاً , وكان يدرك أهمية الوحدة وعدم تمزيق الصف الإسلامي , والإسلام كدين في بداية تكوينه , ثانياً , إضافة إلى أنه كان المستشار الأول لهؤلاء الخلفاء الثلاثة دون منازع. وكانت استشاراته قيمة وثمينة ومأخوذ بها عموماً. وبالتالي لم يبدأ الرفض لهؤلاء الثلاثة الأوائل إلا في فترة إسماعيل الصفوي الذي أقر مبدأ الشتم لهم من على منابر المساجد وغيرها. في حين لم تمارس قبل ذاك إلا في العهد الأموي أو في فترات الانحطاط الفكري والاجتماعي في الإسلام. ثانيا: كانت علاقات علي بن أبي طالب متينة بعمر بن الخطاب ولم تكن كما بدأ الصفويون في إيران يرسمونها للعالم الإسلامي وبث الكراهية ضد الخليفة الثاني عمر بن الخطاب , إذ أن علي بن أبي طالب زوَّجَ عمر بن الخطاب من ابنته أم كلثوم , وهي ما تزال صغيرة السن. ولم يكن ليحدث هذا لو كانت العلاقة بين الاثنين سيئة أو أن علياً كان لا يثق بعمر أو يرفض خلافته. فعلي بن أبي طالب تميز بالصراحة والشفافية والثقة بالنفس والعدل ولا يخشى لومة لائم , بحيث لا يسمح بتزويج ابنته من شخص لا يحترمه أو لا يثق به أو يعتبره عدواً له. وقد رُسمت لعمر بن الخطاب في الميثولوجيا الصفوية أشياء سيئة جداً , بما فيها كسر ضلع الزهراء وما على ذلك من محاولات بث الفرقة بين المسلمين الشيعة وبقية المذاهب. ثالثاً: بدأ التشيع في إيران في عهد الشاه إسماعيل الصفوي وما بعده , وهو الذي وضع وعمل بقاعدة ولاية الفقيه. وبهذه القاعدة توصل الشاه إسماعيل الصفوي إلى نتيجتين مهمتين : الأولى , أنه أخضع أتباع المذهب الشيعي , حيث حصل في زمانه التشيع أصلاً والتحول من المذهب السني إلى المذهب الشيعي بالنسبة لفرس إيران , لرأي شخص واحد هو ولاية الفقيه , والثانية , أنه أوقف مطالبة شيوخ الدين بالحكم , إذ أن ولاة الفقيه المتتابعين ابتعدوا عن المطالبة بالحكم أو أن يكونوا على رأس الحكم , على اعتبار أن الرأي الأخير في الأمور العامة أصبح بيد ولي الفقيه. ولكن الشيعة في العراق لم يأخذوا بقاعدة ولاية الفقيه ولهم تفسيرهم المقنع في هذا الصدد. رابعاً: أدخل الصفويون منذ إسماعيل شاه , مبدأً خاطئاً أساساً هو العصمة للأئمة الاثنا عشر , إذ ليس هناك أي إنسان في العالم معصوم عن الخطأ , والمسلمون يقولون أن العصمة لله وحده. والأخذ بهذا المبدأ تسري عملياً على ولي الفقيه , غذ أنه يمثل إماماً معصوماً , فلا بد وأن يكون معصوماً أيضاً. وهو ما لاحظناه في فترة الراحل الخميني وفي ولاية على خامنئي الراهنة. فكلامه قانون أو فتوى تنفذ لا ترد ولا تناقش! خامساً: والمعلومات المتوفرة تشير إلى أن إدخال اسم علي بن أبي طالب في الآذان جاء قبل فترة الصفويين بكثير كرد فعل على شتم الإمام علب من على منابر الدولة العثمانية في زمن معاوية , ولكنه كرس تماماً في فترة الحكم الصفوي , ولم يكن موجوداً بطبيعة الحال في زمن محمد في كل الأحوال ولا في فترة الخلفاء الراشدين. وكذلك كلمة حي على خير العمل. سادساً: لم تكن في الإسلام بعض البدع والخرافات قبل تشيع الصفويين , بل أن الصفويين , والشيعة في إيران عموماً وتدريجاً , أدخلوا الكثير من البدع والخرافات وما يؤذي الإسلام , ومنها الضرب بالسلاسل على الظهر , والتطبير , أي شج الرؤوس بالسيف , أو الضرب بالأيدي على الصدر (اللطم) , وكذلك الكثير من البدع الأخرى التي أساءت إلى الإسلام كدين وإلى المذهب الشيعي كاجتهاد ابتداءً من محمد بن علي الباقر المكنى بأبي جعفر في عهد الأمويين (الوليد بن عبد الملك) وتكون مع جعفر الصادق , المكنى بأبي عبد الله , في فترة اهتزاز الحكم الأموي وسقوطه ونشوء الدولة العباسية ونهوضها. ورغم رفض أئمة الشيعة الكبار لهذه البدع المؤذية بالإنسان والدين في آن وصدور تصريحات كثير بذلك منها على سبيل المثال لا الحصر , ما يلي: أراء بعض المراجع الشيعية بطقوس عاشوراء وما يرتبط بجلد الذات واستمرار ممارسته: 1 - أية الله العظمى السيد محسن الحكيم (( إن هذه الممارسات ( التطبير) ليست فقط مجرد ممارسات... هي ليست من الدين وليست من الأمور المستحبة بل هذه الممارسات أيضا مضرة بالمسلمين وفي فهم الإسلام الأصيل وفي فهم أهل البيت عليهم السلام ولم أرى أي من العلماء عندما راجعت النصوص والفتاوى يقول بان هذا العمل مستحب يمكن إن تقترب به إلى الله سبحانه وتعالى ان قضية التطبير هي غصة في حلقومنا)). 2 - أية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي:في رد على سؤاله حول إدماء الرأس وما شاكل يقول (( لم يرد نص بشرعيته فلا طريق إلى الحكم باستحبابه)) المسائل الشرعية ج2 ص 337ط دار الزهراء بيروت. 3 - أية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر في جوابه لسؤال الدكتور التيجاني حين زاره في النجف الاشرف (( ان ما تراه من ضرب الأجسام وإسالة الدماء هو من فعل عوام الناس وجهالهم ولا يفعل ذلك أي واحد من العلماء بل هم دائبون على منعه وتحريمه)) كل الحلول عند آل الرسول ص 150 الطبعة الأولى 1997 م للتيجاني. 4 - أية الله العظمى السيد أبو الحسن الأصفهاني (( ان استعمال السيوف والسلاسل والطبول والأبواق وما يجري اليوم من أمثالها في مواكب العزاء بيوم عاشوراء باسم الحزن على الحسين (عليه السلام) انما هو محرم وغير شرعي )) كتاب هكذا عرفتهم الجزء الأول لجعفر الخليلي. 5 - أية الله الشيخ ناصر مكارم الشيرازي (( على المؤمنين الأخوة والأخوات السعي إلى إقامة مراسم العزاء بإخلاص واجتناب الأمور المخالفة للشريعة الإسلامية وأوامر الأئمة (عليهم السلام) ويتركوا جميع الأعمال التي تكون وسيلة بيد الأعداء ضد الإسلام، إذ عليهم اجتناب التطبير وشد القفل وأمثال ذلك...)). 6 - أيه الله العظمى السيد كاظم الحائري (( ان تضمين الشعائر الحسينية لبعض الخرافات من أمثال التطبير يوجب وصم الإسلام والتشيع بالذات بوصمة الخرافات خاصة في هذه الأيام التي أصبح إعلام الكفر العالمي مسخرا لذلك ولهذا فممارسة أمثال هذه الخرافات باسم شعائر الحسين (عليه السلام) من أعظم المحرمات)). 7 - أيه الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله ((... كضرب الرأس بالسيف أو جرح الجسد أو حرقه حزنا على الإمام الحسين (عليه السلام) فانه يحرم إيقاع النفس في أمثال ذلك الضرر حتى لو صار مألوفا أو مغلقا ببعض التقاليد الدينية التي لم يأمر بها الشرع ولم يرغب بها.)) إحكام الشريعة ص 247. 8 -- أية الله الشيخ محمد مهدي الاصفهي (( لقد دخلت في الشعائر الحسينية بعض الأعمال والطقوس فكان له دور سلبي في عطاء الثورة الحسينية وأصبحت مبعثا للاستخفاف بهذه الشعائر مثل ضرب القامات.)) عن كيهان العربي 3 محرم 1410 هـ. 9 - أيه الله العظمى السيد محسن الأمين ((.... كما ان ما يفعله جملة من الناس من جرح أنفسهم بالسيوف أو اللطم المؤدي إلى إيذاء البدن إنما هو من تسويلات الشيطان وتزيينه سوء الأعمال.)) كتاب المجالس السنية الطبعة الثالثة ص 7. 10 - أيه الله محمد جواد مغنية ((.... ما يفعله بعض عوام الشيعة في لبنان والعراق وإيران كلبس الأكفان وضرب الرؤوس والجباه بالسيوف في العاشر من المحرم ان هذه العادات المشينة بدعة في الدين والمذهب وقد أحدثها لأنفسهم أهل الجهالة دون ان يأذن بها إمام أو عالم كبير كما هو الشأن في كل دين ومذهب حيث توجد فيه عادات لا تقرها العقيدة التي ينتسبون إليها ويسكت عنها من يسكت خوف الاهانة والضرر.)) كتاب تجارب محمد جواد مغنية. 11 - أية الله الدكتور مرتضى المطهري(( ان التطبير والطبل عادات ومراسيم جاءتنا من ارثودوكس القفقاز وسرت في مجتمعنا كالنار في الهشيم.)) كتاب الجذب والدفع في شخصية الإمام علي (عليه السلام). وهناك أسماء كثيرة ضد ظاهرة التطبير ومنهم أية الله العظمى الشيخ الاراكي , وآية الله السيد محمود الهاشمي , وأية الله محمد باقر الناصري والعديد من كبار علماء الدين. ومما لا يخفى على أحد بأن هذه الطقوس الخرافية لا تزال تمارس على نطاق واسع , حيث اختلط الحابل بالنابل في هذا المجال ولم تعد عناك إمكانية التفريق بين السكان , وساء أكانوا من شيع إيران أو العراق , في حين أن التمييز واضح بين شيوخ الدين في البلدين. سابعاً: استخدمت هذه الطقوس الخرافية سياسياً وعلى مدى القرون المنصرمة منذ بروز المدرسة الصفوية حتى الآن , وهي تستخدم اليوم بشكل خاص في إيران والعراق على نطاق واسع وفي الانتخابات والتحشيد لتنشيط الفكر والتوجه الطائفي السياسي عند الناس , وهم الذي يلحق افدح الأضرار بالوحدة الوطنية العراقية. ثامناً: إن فترة الصفويين وما بعدها بدأت الكتابات الإيرانية (الفارسية بتعبير أدق) تغزو العالم الإسلامي مبشرة بالمذهب الشيعي الصفوي الذي يأخذ بما أشرنا إليه في أعلاه , والتي تدعو إلى تشديد التمايز بين المذاهب من خلال الكتابة عن العداء المستحكم بين الخلفاء الثلاثة وعلي بن أبي طالب وأهل بيته. وقد برزت مجدداً هذه الكتابات الواسعة بعد انتصار الثورة الإيرانية واختطافها من قبل قوى الإسلام السياسية وعلى رأسهم الراحل الخميني الذي انتهج مبدأ ولاية الفقيه. تاسعاً: والمدرسة الشيعية الصفوية تأخذ بأسلوب ممارسة العنف في نشر الإسلام والمذهب الشيعي , وهو الموقف الذي رفضه أئمة الشيعة بعد واقعة ألطف (كربلاء) واستشهاد الإمام الحسين وأخيه العباس ومجموعة من أفراد عائلته وصحبه الرجال وسبي الناس والأطفال , كما كان قد رفضه قبل ذاك الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب , وهو الإمام الثاني بعد أبيه علي بن أبي طالب في قائمة الأئمة الشيعة الاثنا عشر . عاشراً: في فترة متأخرة من العقد الثامن من القرن العشرين , أي مع انتصار الثورة الإيرانية وصعود الخميني كولي فقيه في إيران , اقترب الراحل السيد محمد باقر الصدر من قاعدة ولاية الفقيه , في حين كان قبل ذاك يرفضها كبقية علماء الحوزة العلمية في النجف. وهو أمر سلبي. وبدا واضحاً أن المجلس الأعلى للثورة الإسلامية أخذ بها أيضاً في فترة وجود محمد باقر الحكيم , وبشكل خاصة بعد وفاته حيث تولى عبد العزيز الحكيم مسؤولية المجلس. من يريد الالتزام بقواعد المذهب الشيعي , عليه أن يعود إلى الأصول وليس إلى الفروع , والأصل هنا محمد الباقر وجعفر الصادق. مع بالغ التقدير والتمنيات الطيبة. كاظم حبيب في 29/7/2008

http://www.sotaliraq.com/printerfrie...s.php?id=18954







 
قديم 06-08-08, 06:26 PM   رقم المشاركة : 3
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


رسالة جوابية مفتوحة

(صوت العراق) - 02-08-2008



كاظم حبيب



رسالة جوابية مفتوحة

الأخ العزيز الأستاذ علاء مهدي المحترم تحية طيبة

تسلمت ببالغ الشكر والتقدير رسالتكم التي تضمنت ملاحظات عدة من أخوة كرام حول المادة التي كتبتها بشان الشيعة الصفوية. أولاً اشكرهم على تقديم الملاحظات , إذ عبرها يمكن التفاعل وتبادل الرأي والتعلم في آن واحد , سواء بالنسبة لي أم بالنسبة للآخرين. ثانياً سأحاول أن أبين بعض الملاحظات بصدد ما ورد من الأخوة , سواء أجاءت بأسماء حركية أم بأسماء صريحة , إذ أن المهم بالنسبة لي هو المضمون الذي يفترض أن يتم تناوله بالبحث والتدقيق والنقد. ثالثاً: احترم وجهات النظر المطروحة , سواء اتفقت معها أم اختلفت , وليس هدفي تأجيج الصراعات , بل إيجاد قواسم مشتركة نستند إليها في وعي المشكلات التي تواجهنا. بعض الأخوة يعتقد بصواب العصمة , بغض النظر عن الفترة التي بدأ الحديث عنها والتزامها من قبل الشيعة , ولكن الثابت بأنها تكرست بشكل كبير في فترة الصفويين . والأخ الذي تحدث عن سبق طرحها هو محق بذلك ولأعف به طبعاً , ولكن كنت أركز على أن الصفويين هم من كرسها ومارسها بإصرار , في حين أن لا سند لها بأي حال. لا يمكن الرد على من يريد نكران زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم , فهو ينكر حقائق التاريخ. والأمر متروك له. ليس كل الشيعة في العالم الإسلامي صفويون , وليس شيعة العراق من الصفويين , كما أن ليس كل شيعة إيران من الصفويين. أنا لم اقل بأن شيعة العراق صفويون , بل قلت أن هناك شيعة صفويين في إيران , وميزتهم عن شيعة العراق غير الصفويين , هذا أولاً , وقلت أن الكثير من البدع المرفوضة إسلامياً دخل على الشيعة في العراق من إيران ومن الهند ويمارسها الكثير من شيعة العراق وليس كل الشيعة , وأن شيوخ الدين البارزين يعرفون بأنها منافية للدين ولكنهم لا يتحدثون عنها بل يخشون طرحها , ولكن منهم من طرح ذلك بوضوح وأوردته في مقالي السابق. التقيت مع عضو متقدم في المجلس الأعلى الإسلامي في العراق في المهجر وناقشته بشأن الموضوع. اتفق معي على خطأ التطبير والسلاسل واللطم والزحف. وحين طلبت منه الكتابة عن ذلك وإعلان رفضه لمثل هذه الطقوس كما فعل الكثير من علماء الدين الكبار , قال لي بالحرف الواحد: هل تريد أن أعزل عن الشيعة , هل تريد أن تضعني في رأس مدفع وتقذفني , لكي أنعزل عن المجلس وعن الشيعة في العراق. لا لن افعل ذلك. قلت له سأقوم عنك بهذه المهمة! لا أدري إن كان روح الله الخميني أو علي خامنئي قد رفضا هذه الطقوس , كما لا أعرف إن كان السيد السيستاني قد قال شيئاً بهذا الصدد , كما قاله بعض أبرز علماء الدين المسلمين الشيعة. لو كنت أعرف بموقفهما لكتبته , وليس في هذا أي حرج. أول من بدأ بممارسة الوراثة هم بني أمية حين طالب معاوية لابنه يزيد في أن يكون الخليفة من بعده. وعلينا أن نتذكر الحادثة التالية: "مارس الحكام الأمويون, ابتداءً من معاوية وتواصلاً مع سياسة عثمان بن عفان, مع استثناء فترة الإمام علي بن أبي طالب القصيرة, إضافة إلى استخدام العنف وخوض المعارك الدموية, أساليب التهديد وفرض الأمر الواقع القائم وإنزال العقاب بالمخالفين الذين كانوا يرفضون تقديم البيعة أو الذين كانت تشم فيهم أو تفوح منهم رائحة المقاومة للخلفاء الجدد. يورد الدكتور إمام عبد الفتاح إمام نقلا عن كتاب العقد الفريد لأبن عبد ربه نموذجا صارخا للأساليب التي أتبعت في عهد الأمويين لانتزاع البيعة الشكلية للخليفة من الناس حيث كتب يقول بأن عمال معاوية كانوا لا يختلفون عنه في أساليبه "فعندما أرسل يطلب رأيهم في أمر أخذ البيعة ليزيد "وليا للعهد" قام يزيد بن المقنع , فلخص الموقف الأموي من الخلافة في عبارة موجزة بليغة عندما جمع فأوعى!. قال: "أمير المؤمنين هذا" وأشار إلى معاوية.. "فإن هلك , فهذا" وأشار إلى يزيد.. "فمن أبى, فهذا" وأشار إلى سيفه!.. فقال له معاوية: "أجلس , فإنك سيد الخطباء"!! . كتب السيد رفاعي يقول: "لقد كان جند يزيد بعد واقعة الحرة وغيرها يطلبون إلى الرجل القرشي أن يبايع ليزيد, ولا من ناحية اقتناعه الديني طبعا, ولا بدافع الترغيب والمال, ولا بسياسة الرقة واللطف التي قد ينال بها أكثر مما ينال بالشدة والعنف, بل من ناحية السيف والإرهاب, يجب أن يبايع وأنفه راغم, ويجب أن يبايع مع ما يرى من انتهاكهم المدينة. كانت جند يزيد تقول للقرشي: بايع على أنك عبد قن ليزيد, فأن أبى ضرب عنقه, فكانت مقتله ذريعة. ثم انظر ما كان من حصارهم مكة التي إذا قال قائلها: يا أهل الشام, هذا حرام الله الذي كان مأمنا في الجاهلية يأمن فيه الطير والصيد فاتقوا الله يا أهل الشام", صاح الشاميون "الطاعة" ." وبعد وفاة الإمام علي رأى أهل بيت علي بن أبي طالب أنهم أفضل من بيت معاوية بن أبي سفيان بالولاية على المسلمين , فبدأت بالحسن بن علي , ولكنه تنازل تحت ظروف معروفة لمعاوية ومن بعده ليزيد بم معاوية ثم مات مسموماً , في حين قرر الحسين بن علي المقاومة. ومات شهيداً , وبعده برز أمر طلب الخلافة أو الولاية على المسلمين وراثة في بيت علي بن أبي طالب. وهكذا مارسه العباسيون ومن ثم العثمانيون أيضاً. لم يقنعني من كتب الرسائل بصواب رأيهم بشان الخلافة الإسلامية , إذ أن الأمر شورى بينهم , وليست لدي القناعة بأن علي بن أبي طالب , وهو الإمام المثقف والواعي والعارف بآيات وسور القرآن ومن خيرة أبناء زمانه , كان لا يريد أن يلتزم بهذا المبدأ أو يجامل الخلفاء , بل كما قلت كان يعتقد بأنه الأفضل , وربما هو كذلك , ولكن تم الاختيار وأصبح هو الخليفة الرابع بعد الثلاثة الأوائل من جهة , وكانت له ملاحظات جدية وكبيرة على الخليفة عثمان بن عفان , ولكن أرسل ولديه دفاعاً عن الخليفة الثالث عثمان بن عفان حين كانا يريدون قتله ولم يصلوا في الوقت المناسب , وكان عثمان بن عفان أضعف الخلفاء وأقلهم حكمة في مجال المنسوبية والمحسوبية في تعيين الولاة أو التصرف بالمال العام وكذلك كان معروفاً بالغنى المفرط والرياشة , في حين كان الأمام علي بن أبي طالب زاهداً متواضعاً وشديداً مع نفسه ومع أقاربه في ما يخص العدل والإنصاف وعالماً كبيراً بأمور الدين والدنيا. وهو نموذج يحتذى به من جانب جميع المسلمين المؤمنين , سواء أكانوا شيعة أم سنة. للجميع تحياتي , وأرجو أن لا أكون قد جرحت شعور أحد , ولكن في العلم لا يمكن قبول لومة لائم بل قبول النقد

. 2/8/2008

كاظم حبيب


http://www.sotaliraq.com/articlesiraq.php?id=19300







 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 02:14 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "