العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-07-08, 07:41 AM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم / الحلقة 3

الرد على انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم 3 - 8



طالعت مقال لمنكر السنة الضال المضل المدعو صبحي منصور فمن خلال المطالعة يتضح ان ما ينقله غير امين بنقله فاما يبتر النص ويخرجه من سياقه مثل من يقول ويل للمصلين ولا يكمل باقي الاية او تاويل النص ما لا يحتمل وتقويل النص ما لم يقله والتضليل و التدليس وتحريف الكلم عن مواضعه

ساقوم بنشر موضوع منكر السنة ثم انقل الرد عليه

========

انكار السنة فى مقدمة صحيح مسلم - 3 من 8

بسم الله الرحمن الرحيم

د. أحمد صبحى منصور الموقع

الحلقة الثالثة

اتهام صريح لأئمة الرواة الشفهية بالكذب وروى مسلم اتهامات صريحة لأئمة الرواة الشفهية بالكذب ، يتهم فيها بعضهم بعضا بالكذب يقول مثلا ( وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يُوسُفَ الأَزْدِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّزَّاقِ، يَقُولُ مَا رَأَيْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يُفْصِحُ بِقَوْلِهِ كَذَّابٌ إِلاَّ لِعَبْدِ الْقُدُّوسِ فَإِنِّي سَمِعْتُهُ يَقُولُ لَهُ كَذَّابٌ ‏.‏) هنا ابن المبارك يعلن كذب الراوية عبد القدوس. وفى رواية أخرى يتهم فيها ابراهيم (النخعى ) إثنين من أشهر معاصريه بالكذب ، يقول مسلم ( وَحَدَّثَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، - يَعْنِي ابْنَ مَهْدِيٍّ - حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ، قَالَ قَالَ لَنَا إِبْرَاهِيمُ إِيَّاكُمْ وَالْمُغِيرَةَ بْنَ سَعِيدٍ وَأَبَا عَبْدِ الرَّحِيمِ فَإِنَّهُمَا كَذَّابَانِ ‏.‏) وقد يتزاور علماء الحديث ولكن يتهم أحدهما الاخر بالكذب ، يقول مسلم (وَحَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ سَأَلْتُ مُعَلًّى الرَّازِيَّ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الَّذِي، رَوَى عَنْهُ، عَبَّادٌ فَأَخْبَرَنِي عَنْ عِيسَى بْنِ يُونُسَ، قَالَ كُنْتُ عَلَى بَابِهِ وَسُفْيَانُ عِنْدَهُ فَلَمَّا خَرَجَ سَأَلْتُهُ عَنْهُ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ كَذَّابٌ ‏.‏) وقد يروى عنه وهو يتهمه بالكذب ( حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا جَرِيرٌ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، قَالَ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الأَعْوَرُ الْهَمْدَانِيُّ، وَكَانَ، كَذَّابًا )(حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَرَّادٍ الأَشْعَرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ مُفَضَّلٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، قَالَ سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ، يَقُولُ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الأَعْوَرُ، وَهُوَ يَشْهَدُ أَنَّهُ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ )‏.‏

وهناك نوعيات أخرى : (حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدَّوْرَقِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ السَّلاَمِ الْوَابِصِيُّ، قَالَ حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَعْفَرٍ الرَّقِّيُّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو، قَالَ كَانَ يَحْيَى بْنُ أَبِي أُنَيْسَةَ كَذَّابًا ‏.‏) ، (وَحَدَّثَنَا الْحُلْوَانِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ عَفَّانَ، قَالَ حَدَّثْتُ حَمَّادَ بْنَ سَلَمَةَ، عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ، بِحَدِيثٍ عَنْ ثَابِتٍ، فَقَالَ كَذَبَ ‏.‏ وَحَدَّثْتُ هَمَّامًا، عَنْ صَالِحٍ الْمُرِّيِّ، بِحَدِيثٍ فَقَالَ كَذَبَ) اتهام غير مباشر بالكذب وبعض الاتهامات بالكذب جاءت غير صريحة كقوله (حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ حَدَّثَنِي سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، عَنْ حَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ، قَالَ ذُكِرَ فَرْقَدٌ عِنْدَ أَيُّوبَ فَقَالَ إِنَّ فَرْقَدًا لَيْسَ صَاحِبَ حَدِيثٍ )، (وَحَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ بِشْرٍ الْعَبْدِيُّ، قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ، ذُكِرَ عِنْدَهُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيُّ فَضَعَّفَهُ جِدًّا ‏.‏ فَقِيلَ لِيَحْيَى أَضْعَفُ مِنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَطَاءٍ قَالَ نَعَمْ ‏.‏ ثُمَّ قَالَ مَا كُنْتُ أُرَى أَنَّ أَحَدًا يَرْوِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ).

وبعضها جاءت ‏بعبارات فجة قالها ابن المبارك ( وَحَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُهْزَاذَ، قَالَ سَمِعْتُ أَبَا إِسْحَاقَ الطَّالَقَانِيَّ، يَقُولُ سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ، يَقُولُ لَوْ خُيِّرْتُ بَيْنَ أَنْ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ وَبَيْنَ أَنْ أَلْقَى عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَرَّرٍ لاَخْتَرْتُ أَنْ أَلْقَاهُ ثُمَّ أَدْخُلَ الْجَنَّةَ فَلَمَّا رَأَيْتُهُ كَانَتْ بَعْرَةٌ أَحَبَّ إِلَىَّ مِنْهُ) وبعضها يجعل ابن المبارك نفسه متهما ـ حين يتهم غيره ، وذلك ما نستشفه من هذه الرواية : ( قَالَ ابْنُ قُهْزَاذَ وَسَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ زَمْعَةَ، يَذْكُرُ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي ابْنَ الْمُبَارَكِ رَأَيْتُ رَوْحَ بْنَ غُطَيْفٍ صَاحِبَ ‏"‏ الدَّمِ قَدْرِ الدِّرْهَمِ ‏"‏ وَجَلَسْتُ إِلَيْهِ مَجْلِسًا فَجَعَلْتُ أَسْتَحْيِي مِنْ أَصْحَابِي أَنْ يَرَوْنِي جَالِسًا مَعَهُ كُرْهَ حَدِيثِهِ ‏.‏) لقد كان ابن المبارك تاجرا ثريا وأشهر أعيان علم الحديث فى عصر الرشيد وكانت جماهير بغداد تخرج للقائه فكيف يجالس متهما بالكذب فى الحديث ؟ وإذا كان يستحى من أصحابه أن يروه عند ذلك الرجل فما الذى أجبره على الجلوس عنده ؟

وفى بعضها يتهم الأخ أخاه بما يشبه التشنيع عليه (وَحَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، حَدَّثَنَا وَلِيدُ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو قَالَ زَيْدٌ يَعْنِي ابْنَ أَبِي أُنَيْسَةَ لاَ تَأْخُذُوا عَنْ أَخِي،) ‏.‏ ويقول مسلم (وَحَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ سَهْلٍ، قَالَ حَدَّثَنِي يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي ذِئْبٍ، عَنْ شُرَحْبِيلَ بْنِ سَعْدٍ، وَكَانَ، مُتَّهَمًا ‏) ولعل مسلم يشير هنا الى ما ذكره المؤرخ ابن سعد فى الطبقات الكبرى من قبل فى اتهام شرحبيل بن سعد الذى كان ( ‏مولى الأنصار ويكنى أبا سعد وكان شيخا قديما روى عن زيد بن ثابت وأبي هريرة وأبي سعيد الخدري وعامة أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وبقي إلى آخر الزمان حتى اختلط واحتاج حاجة شديدة وله أحاديث وليس يحتج به)‏.‏(الطبقات الكبرى ) ( 5 / 65 ). وقبل أن نلوم شرحبيل بن سعد يجب أن نلوم من روى عنهم من الصحابة كأبى هريرة و أبى سعيد الخدرى وزيد .. ولكن العجيب هنا أن الامام مسلم يوجه اتهاما لشخص لم يره و لم يعش معه . فالتابعى شرحبيل مات قبل مولد مسلم باكثر من قرن من الزمان وعاش فى المدينة أى فى زمان مختلف ومكان مختلف فكيف يجرؤ مسلم على اتهامه فى سريرته ؟ وقد يقول قائل : إنك تتهم أبا هريرة بالكذب وبينك وبينه قرون فكيف تبيح لنفسك ما تنكره على غيرك ؟

وأقول إننى لا أتهم أبا هريرة ولكن أحكى ما قالوه فى حقه. وكل ما قيل فى حقه جاء تأسيسا على اتهام كبار الصحابة المعاصرين لأبى هريرة بالكذب فى وجهه ، ودفاعه عن نفسه دفاعا معوجا لا يستقيم مع المنطق. وفى النهاية فكل ما نقوله مبنى ومؤسس على التراث السنى نفسه ولا نخترع شيئا من عندنا ، بل نحلل ما هو موجود فى كتبهم.. الكذب فى تدوين الحديث قيل أن هناك مدونة قديمة عن الأحكام القضائية التى قضى فيها الامام على بن أبى طالب ، وهى بالطبع ليست أحاديث و ليس فيها إسناد ، حيث تمت كتابتها بدون رواية شفوية ، ومع ذلك تعرضت للتحريف عند نسخها ، يقول مسلم .( حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ عَمْرٍو الضَّبِّيُّ، حَدَّثَنَا نَافِعُ بْنُ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، قَالَ كَتَبْتُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَسْأَلُهُ أَنْ يَكْتُبَ، لِي كِتَابًا وَيُخْفِي عَنِّي ‏.‏ فَقَالَ وَلَدٌ نَاصِحٌ أَنَا أَخْتَارُ لَهُ الأُمُورَ اخْتِيَارًا وَأُخْفِي عَنْهُ ‏.

‏ قَالَ فَدَعَا بِقَضَاءِ عَلِيٍّ فَجَعَلَ يَكْتُبُ مِنْهُ أَشْيَاءَ وَيَمُرُّ بِهِ الشَّىْءُ فَيَقُولُ وَاللَّهِ مَا قَضَى بِهَذَا عَلِيٌّ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ ضَلَّ ‏.‏ ) فهذا الذى نسخ نسخة من كتاب (أقضية على ) لم يعجبه المكتوب عما قضى به علىّ ، فأخذ ينقل شيئا ويترك أشياء قائلا (وَاللَّهِ مَا قَضَى بِهَذَا عَلِيٌّ إِلاَّ أَنْ يَكُونَ ضَلَّ ) وهناك رواية أخرى بطلها أيضا ابن عباس وقد جىء له بنفس الكتاب عن أقضية (على ) وقد قام ابن عباس بمحو معظم الكتاب ، ولا ندرى متى حدثت هذه الحكاية لأن ابن عباس أصيب بالعمى فى شيخوخته .، تقول الرواية : (و حَدَّثَنَا عَمْرٌو النَّاقِدُ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ حُجَيْرٍ، عَنْ طَاوُسٍ، قَالَ أُتِيَ ابْنُ عَبَّاسٍ بِكِتَابٍ فِيهِ قَضَاءُ عَلِيٍّ - رضى الله عنه - فَمَحَاهُ إِلاَّ قَدْرَ ‏.‏ وَأَشَارَ سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ بِذِرَاعِهِ ‏.‏ ) ‏‏ وعندما بدأ التدوين فى الحديث تحرز بعضهم من كتابة الروايات الشفهية لبعض من يتهمهم بالكذب ، يقول مسلم : (حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الدَّارِمِيُّ، أَخْبَرَنَا زَكَرِيَّاءُ بْنُ عَدِيٍّ، قَالَ قَالَ لِي أَبُو إِسْحَاقَ الْفَزَارِيُّ اكْتُبْ عَنْ بَقِيَّةَ، مَا رَوَى عَنِ الْمَعْرُوفِينَ، وَلاَ تَكْتُبْ عَنْهُ مَا رَوَى عَنْ غَيْرِ الْمَعْرُوفِينَ، وَلاَ تَكْتُبْ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ، مَا رَوَى عَنِ الْمَعْرُوفِينَ، وَلاَ عَنْ غَيْرِهِمْ ) وهو كلام جميل غير أنها وجهات نظر ، فمن يتهمه مسلم يوثقه غيره ، ولذلك هناك اختلاف بين صحيحى مسلم والبخارى وهما أشهر كتابين فى الدين السنى . ويقول مسلم : ( حَدَّثَنِي بِشْرُ بْنُ الْحَكَمِ، قَالَ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ الْقَطَّانَ، ضَعَّفَ حَكِيمَ بْنَ جُبَيْرٍ وَعَبْدَ الأَعْلَى وَضَعَّفَ يَحْيَى مُوسَى بْنَ دِينَارٍ قَالَ حَدِيثُهُ رِيحٌ ‏.‏ وَضَعَّفَ مُوسَى بْنَ دِهْقَانَ وَعِيسَى بْنَ أَبِي عِيسَى الْمَدَنِيَّ ‏.‏ قَالَ وَسَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عِيسَى، يَقُولُ قَالَ لِيَ ابْنُ الْمُبَارَكِ إِذَا قَدِمْتَ عَلَى جَرِيرٍ فَاكْتُبْ عِلْمَهُ كُلَّهُ إِلاَّ حَدِيثَ ثَلاَثَةٍ لاَ تَكْتُبْ حَدِيثَ عُبَيْدَةَ بْنِ مُعَتِّبٍ وَالسَّرِيِّ بْنِ إِسْمَاعِيلَ وَمُحَمَّدِ بْنِ سَالِمٍ ‏.‏) وارتبطت الكتابة بتحرى الاسناد أى كتابة سلسلة رواة الحديث من النبى محمد الى الصحابة الى التابعين الى تابعيهم الى من بعدهم حتى العصر العباسى الذى تمت فيه كتابة ذلك الحديث . ومع هذا التحرى فقد كان الكذب هو الأصل ـ ولا يزال..







 
قديم 23-07-08, 07:42 AM   رقم المشاركة : 2
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


رد مهم للاخ الأسد الشاعر
أبو مخلص

التدليس في مقالة أحمد صبحي منصور
الأسد الشاعر
المقالة تحت عنوان "مسلم يجعل الأحاديث وحيًا" أورد أحمد منصور خبرًا عن كون الحديث وحيًا...

بمراجعة صحيح مسلم نجد أنّ الخبر ورد هكذا: (سَمِعْتُ الشَّعْبِيَّ يَقُولُ حَدَّثَنِي الْحَارِثُ الْأَعْوَرُ "وَهُوَ يَشْهَدُ أَنَّهُ أَحَدُ الْكَاذِبِينَ" حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ حَدَّثَنَا جَرِيرٌ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ قَالَ قَالَ عَلْقَمَةُ قَرَأْتُ الْقُرْآنَ فِي سَنَتَيْنِ. فَقَالَ الْحَارِثُ الْقُرْآنُ هَيِّنٌ الْوَحْيُ أَشَدُّ)

طبعًا أحمد منصور اقتطع جزئية أنّ الحارث الأعور متهم بالكذب، وأراد أن يوهمنا أنّ قائل: "القرآن هين الوحي أشد" هو أحد التابعين أو العلماء، لكنّ هذه الكلمة من أقوال الحارث الأعور -المتهم بالكذب-...

بل إنّ أحمد منصور -المدلس- لم يشأ أن يخبرنا أنّ هذه الجزئية من مقدمة (صحيح مسلم) تتكلم عن الكذابين ومتروكي الحديث والضعفاء وممن وصفوا باللين وسوء الحفظ... وهي عبارة عن أخبار جمعها مسلم كأمثلة عن الكذابين ووضّاعي الحديث وضعفائه...

وبالتالي فمسلم -عندما أورد هذا الخبر- لا يستشهد بمسألة الوحي أساسًا وإنّما يستشهد بجزئية "وهو يشهد أنّه أحد الكذابين" من قول الشعبي عن الحارث الأعور!!!!! أيّ أنّ مسألة الوحي هذه ينتقدها مسلم على الحارث الأعور!!!!

عجبي من تدليس أحمد منصور وسوء فهمه للنصوص!!!

بل إنّ أحمد منصور لا يفهم أساسًا معنى هذا الوحي... فأئمة الشيعة يدعون أنّ أئمتهم المعصومين يوحى إليهم بقذف في القلوب ليس كوحي النبي...

ويبين هذا رواية في الكافي عن موسى بن جعفر قال –كما يزعمون - : (مبلغ علمنا على ثلاثة وجوه : ماض ، وغابر ، وحادث . فأما الماضي فمفّسر، وأما الغابر فمزبور ، وأما الحادث فقذف في القلوب ونقر في الأسماع وهو أفضل علمنا ولا نبي بعد نبينا ) [أصول لكافي : 1/264]

يعنون بالماضي المفسر هو ما حدث به رسول الله صلى الله عليه وسلم . وأما الغابر المزبور : فهو ما كتبه علي بن أبي طالب رضي الله عنه بيده إملاء من رسول الله صلى الله عليه وسلم أو من الملائكة مثل الجامعة . وأما الحادث : فهو علمٌ يحدث لأئمتهم المعصومين من الله مباشرة بلا واسطة ملك، ثم هذا الحادث متنوع فهو إما قذف في القلوب فيحدث العلم في قلب الإمام المعصوم بمجرد القذف، وإما نقر في الأسماع حيث يحدثه الملك بما كان أو يكون أو نحو ذلك .

وطبعًا ليس هناك وحيٌ بعد النبيّ وليس لأحد بعض النبيّ عصمة... وهذا هو الدين...

------------------

وأيضًا في الخبر المثبت أعلاه: (فَلَقِيتُ حَمْزَةَ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْمَنَامِ فَعَرَضَ عَلَيْهِ مَا سَمِعَ مِنْ "أَبَانَ" فَمَا عَرَفَ مِنْهَا إِلَّا شَيْئًا يَسِيرًا خَمْسَةً أَوْ سِتَّةً)

"أبان بن أبي عياش" هذا أحد الضعفاء في علم الحديث... وقد أورد مسلم خبره أيضًا في معرض الحديث عن الكذابين والضعفاء في مقدمة (صحيح مسلم)... وقد أورد مسلم أنّ "أبان" هذا عَلّم علي بن مسهر وحمزة الزيات نحوًا من ألف حديث... وكانوا يشكون في رواية "أبان" حتى رأى حمزة الزيات منامًا فيه النبي فحدثه بآلاف الأحاديث التي يقولها "أبان" الكاذب فلم يعرف منها النبيّ إلا خمسة أو ستة...

والعلماء المحققون يقولون أنّ هذه الرؤية ليست السبب في جعل أبان من الكذابين ومتروكي الحديث، وإنّما أوردها مسلم كأحد الطرائف التي تقول: أنّ الله يفضح الكذابين حتى في المنام...

وقد عرفوا أن أبان بن أبي عياش ضعيف الحديث سيء الحفظ متذبذب بسبب أحاديثه المنكرة التي يخالف فيها الأثبات...

-----------------------------------

هذه بعض من تدليسات أحمد منصور الذي يدّعي العلم... والواضح أنّه لا يفهم ما يقرأ، ولقد استغربت جدًا فالكلام مكتوب باللغة العربية وليس بلغة أعجمية، لكنّ الرجل ربما نسي العربية فخرف بآخره...

أخوك
منقول من رد لنفس السلسلة







 
قديم 23-07-08, 07:43 AM   رقم المشاركة : 3
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الأسد الشاعر

يبدو أنّ منكري السنة اتفقوا على الدخول في علم الحديث بدون فهم ولا علم ولا بينة...

"تان تان"، ظننتك موضوعيًا عارفًا لما تكتب ولكن للأسف تبين لي أنّك لا تعرف ألف باء علوم الحديث...

1. لا يكتب ويفتي في الطب ولا أساسيات الفيزياء من لم يدرس هذه العلوم، فلماذا تفتي أنت وشيخك أحمد منصور في أمور الحديث وأنتم لم تدروسوا هذا الفنّ؟

ولكي تتعلم، أخي، يجب عليك قراءة الكتب والرسائل العلمية (بأكملها) وتستوعبها، ودعك من قراءة المقالات المجتزئة وخصوصًا ممن أثبتنا أنهم مدلسين كأحمد صبحي منصور.

وأنصحك بقراءة كتاب: "السنة النبوية وأثرها في التشريع الإسلامي" وهي رسالة دكتوراة علمية للشيخ مصطفي السباعي وضعها أساسًا للرد على شبهات المستشرقين وطعونات أحمد أمين في أبي هريرة في كتابه "فجر الإسلام"

والكتاب هنا: http://www.waqfeya.com/open.php?cat=13&book=43

(والكلام موجه أيضًا لـ"خوزي الاهوازي") اقرأ هذا الكتاب وادرسه، واقرأ أيضًا –إن شئت- كتاب فجر الإسلام وما فيه من شبهات وتدليسات فظيعة، وتعلم مبادئ علم الحديث ثمّ تكلم في الموضوع بعد ذلك كما تشاء...


2. أنت ترد على نفسك بنفسك، فمن أين أتيت بنقولات هؤلاء العلماء بأنّ فلان هذا ضعيف أو كذاب أو سيئ الحفظ، أليس من علماء الحديث؟ سبحان الله...

يا أخي، هل تعلم ما هي الأحاديث وما هي الأسانيد؟ الأحاديث وثائق تاريخية عما قاله النبي أو فعله أو ما قاله أصحابه أو فعلوه أو حكاية في غزوة أو غيرها... فهي عبارة عن نقل تاريخي!!! والسند هو المصدر...

تخيل معي بحثًا يشمل كل ما ورد في موضوع خبر اغتيال أحد الشخصيات السياسية مثلاً... ستجد البحث يضم نقولات من كتب لمؤرخين معروفين وقصاصات صحف من الأهرام والأخبار وجريدة الشرق الأوسط وجرائد معارضة وجرائد صفراء وblogs (مدونات) وكلام أناس في الشارع وغيرها... أنت كرجل مثقف تعرف أنّ جريدة الأهرام لها وزن أكبر من جرائد غيرها لكنّها جريدة رسمية وقد تكون مقيّدة في نقل الحدث، وتعرف أنّ جرائد المعارضة فيها تحريض كثير لكنّها قد تلقي الضوء على أمور لا تذكرها الجرائد الرسمية، بينما الجرائد الصفراء لا يمكن أن تعول عليها إلا إذا وافقت المصادر العلمية، أمّا إن تفردت بخبر فلا يمكن الوثوق فيه... أمّا كلام الناس في الشارع فليس له أي أهمية في البحث العلمي إلا لوضع عملية "مسح" و"جس" لنبض الشارع...

هكذا الأمر في تاريخ الطبري وابن كثير ومصنفات الكتب الستة وغيرها من كتب الحديث، ينقلون الكثير من هذه الوثائق (الأحاديث)، معتمدين أنّ القارئ يستطيع أن يفرق بين الصحيح والسقيم... ولمن أراد أن يتثبت فليراجع السند ليرى هل في أحدهم كذاب أو ضعيف...إلخ...
لكنّ أصحاب الصحاح "البخاري" و"مسلم" حاولوا الاقتصار فيه على الصحيح، وليس معناه أنّهم لا يخطئون... فبعض ما أورده البخاري يدخل في باب "الحسن" وهو أقل درجة قليلاً من "الصحيح"، وبعض ما أورده مسلم قد يدخل في باب "الضعيف"... وللعلماء كلام في التعقيب على جهد الإمامين الجليلين البخاري ومسلم... والعصمة لله وحده...

وهذا هو علم الحديث والإسناد، وثائق تاريخية من عصر النبيّ والصحابة وردت من عدة مصادر، تفرغ علماء الحديث للتنقيح في هذه المصادر بطرق مختلفة... ولذلك فأنت الآن تستطيع تتبع السند (المصدر) ومعرفة قوته أو ضعفه!!! وبعضه إن ورد من مصادر قويّة فعلينا الأخذ به كتشريع وإلاّ كيف عرفنا عدد ركعات كل صلاة وأحكام الصوم وطريقة الحجّ....

أمّا أن تلغي الأخذ السنّة تمامًا فهو كإلغاء التاريخ... فأنت كأنّك تقول أنّنا لا نعرف ما حدث في العصر النبوي وأنّنا أمّة بدون تاريخ!!! أي كلام...







 
قديم 23-07-08, 07:44 AM   رقم المشاركة : 4
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الأسد الشاعر

3. ليس كل تجريح موجه لأحد رواة الحديث فهو "كذاب"

هذا الكلام لا يقوله شخص شمّ رائحة علم الحديث...

فهناك راوٍ إمامٌ ثبت كأحمد بن حنبل والبخاري وابن معين لا يختلف فيهم أحد...

فهناك راوٍ ثقة لكن فيه مشكلة ما –كالابتداع- فإذا ورد الحديث في بدعته لم نثق بهذا الحديث لأنّه ربما غيّر في الحديث ليتوافق مع بدعته... وارجع للمثل أعلاه، جريدة الأهرام جريدة محترمة معتبرة ومصدر موثوق به، لكن لكونها رسمية ففي الأخبار المتعلقة بالرئاسة قد تخفي بعض الحقائق وتزيف البعض لخدمة مموليها من أصحاب السلطة...

وهناك "صدوق" لكنّه لين الحفظ، فالحديث ليس مفبركًا إن أورده، لكنّه قد يخطئ في ألفاظ الحديث... فبدلاً من "كرهت لكم" يقول "حرمت لكم"، وهذه أحاديث تحت باب "الحسن" وليس "الصحيح"... ولذلك لا نأخذ تشريعنا من الأحاديث الحسنة لأنّنا لسنا متأكدين من دقة النقل!! انظر لدقة علماء الدين وموضوعيتهم وانظر كيف تزلف المدعو أحمد منصور عليهم...

وهناك "لين الحفظ" و"الضعيف"، وهؤلاء يخلطون الأحداث التاريخية والألفاظ فلا يعرفون "كوعهم من بوعهم" وهؤلاء هم "الضعفاء" ولا نثق بحديثهم... وربما كان هؤلاء أئمة في علم آخر، لكن في علم نقل الحديث فلا يعول عليهم لأنّهم ليسوا متخصصين فيه...

وهناك "الكذاب" و"متروك الحديث"، وهؤلاء أمرهم مفضوح يفبركون الحديث عن رسول الله...

فانظر إلى كلامك حيث قلت أنّ مسلم يعول في نقله على كذابين، كلام غير منضبط أبدًا... لكنّك وقعت في أخطاء كثيرة...

4. نقلك عن صحيح مسلم ومراجعك لرجال السند فيها أخطاء علمية فظيعة

أولاً كيف يعرف النّاس أيّ حديث هذا: "لا يَحِلّ دَم اِمْرئ مُسْلِم يَشْهَد أَنْ لا إِلَه إِلاّ الله وأَنِّي رَسُول الله إِلا بِإِحْدَى ثَلاث : الثيِّب الزَّان ، والنَّفس بِالنَّفس ، والتارك لِدِينِهِ الْمُفَارِق لِلجَمَاعَةِ"

أولاً النسد هكذا: حدَّثنا أبو بكر بنُ أَبِي شَيْبَةَ حدَّثنا حفصُ بْنُ غِيَاثٍ وأبُو مُعَاويَة ووَكِيعٌ عن الأَعمَشِ عن عبدِ اللهِ بْنِ مرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (ابن مسعود)

أنت قلت: عن أبو بكر بن أبى شيبة عن حفص بن غياث وأبو معاوية عن وكيع عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله (ابن مسعود)

فقلتَ "أبو معاوية عن وكيع" بدلاً من "أبو معاوية ووكيع"

إذًا فالسند يقول أنّ حفص بن غياث وأبو معاوية ووكيع ثلاثتهم سمعوا من الأعمش، بل ويزيد مسلم فيقول:
"حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ حَدَّثَنَا أَبِي ح و حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ح و حَدَّثَنَا إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ وَعَلِيُّ بْنُ خَشْرَمٍ قَالَا أَخْبَرَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ كُلُّهُمْ عَنْ الْأَعْمَشِ بِهَذَا الْإِسْنَادِ مِثْلَه"

انظر كم شخصًا سمع هذا الحديث من الأعمش؟

بل ويؤكد مسلم هذا الحدث التاريخي بمصادر أخرى فيقول: "حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى وَاللَّفْظُ لِأَحْمَدَ قَالَا حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ عَنْ الْأَعْمَشِ"

فسمعه من أحمد بن حنبل عن عبدالرحمن بن مهدي عن سفيان عن الأعمش... إذًا كم شخصًا سمع بهذا الحديث من الأعمش إلى هذه النقطة؟

هذا هو التثبت التاريخي من إمام يعرف الموضوعية العلمية...







 
قديم 23-07-08, 07:45 AM   رقم المشاركة : 5
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


102884) 9
الرد على رقم 6 (جزء 3)
الأسد الشاعر

أمّا نقولاتك عن رجال الإسناد ففيها تدليس كثير وأخطاء بيّنة:

الأخطاء:
- عبد الله بن مرة:
فقد خلطت بينه وبين عبدالله بن أبى مرة الزوفي وهذا الزوفي يخلط ولم يأخذ عنه مسلم حديثًا!!
أمّا هنا فنحن نتكلم عن عبدالله بن مرة الكوفي، وهو ثقة

وطبعًا دارس الحديث لا يخلط بين راويين بهذه الطريقة الساذجة

- مسروق:
فقد تكلمت عن مسروق بن المرزبان الكوفي وهذا ليس في رجال مسلم أصلاً!!
أمّا مسروق هنا فهو: مسروق بن الأجدع وهو ثقة ثبت إمام في الحفظ والحديث

مرة أخرى نقول: أقلّ طالب في علم الحديث لا يخلط بين راويين بهذه الطريقة الساذجة

- في حفظ أبي بكر بن أبي شيبة:
قال العجلى ، و أبو حاتم ، و ابن خراش : ثقة .
زاد العجلى : و كان حافظا للحديث .
و قال عمرو بن على : ما رأيت أحفظ من ابن أبى شيبة

بل إنّه أحد أقطاب علم الحديث:
يقول أبو عبيد القاسم بن سلام:
انتهى الحديث إلى أربعة : إلى أبى بكر بن أبى شيبة ، و أحمد بن حنبل ، و يحيى بن معين ، و على ابن المدينى.

أمّا التدليسات والأمور التي فهمت خطأ:

- حفص بن غياث:
فقد وثقه بعض العلماء وانتقده البعض لسوء حفظه التي أتت بعد توليه القضاء،
لكن نجد أنّ مسلم تتبع لم يكتف بأنّ حفص بن غياث سمع الحديث من الأعمش، بل تتبع الإمام مسلم الحديث من أقران حفص بن غياث حتى يتأكد، هل سمع حفص بن غياث الحديث بطريقة صحيحة من معلمه الأعمش أم لا؟ وكما قلنا أعلاه فالحديث بحذافيره أورده كثير من تلامذة الأعمش...

وهذا هو الحال في سيئي الحفظ، يجب متابعة حديثهم من أقرانهم حتى نتثبت هل تفردوا بشيء من الحديث...
ومثل هذا كمثل الجريدة التي عادة ما تنقل أخبارًا جيدة لكن بعض الأحيان لا تتثبت فتنقل الخبر مبتورًا أو يدخل في الخبر بعض الإشاعات وخلافه، ولذلك يجب أن تأتي بجريدة أخرى أوثق منها حكت نفس الخبر كي تتأكد...


- أبو معاوية الضرير:
فهو ثقة، أمّا مشكلة بدعة الإرجاء هذه فقد تكلمنا عنها، أنّه إن أتى حديث في مجال بدعته شككنا في الحديث وإن لم يأت في مجال البدعة أخذنا به...

مثله مثل جريدة المعارضة، إن جاء الخبر في شيء لا يتعلق بأمر سياسيّ حساس فالخبر لا بأس بأخذه، أمّا إن كان الخبر يتعلق بالحزب فربما دخل فيه "تحبيشات" لا نستطيع الثقة فيها...
والحديث الوارد ليس له دخل بالإرجاء فهو مقبول من أبو معاوية...


- وكيع بن الجراح:
فمسألة لحنه هذه أوردها ابن المديني، لكنّك إن نظرت إلى غيره من الأئمة:
يقول أحمد بن حنبل، ذكر يوما وكيعا ، فقال :
مارأت عيناى مثله قط ، يحفظ الحديث جيدا ، و يذاكر بالفقه فيحسن ، مع ورع و اجتهاد ، و لايتكلم فى أحد.
و قال إسحاق بن راهويه : كان حفظه طبعا ، و حفظنا بتكلف .
و قال يحيى بن يحيى : لم أر من الرجال أحفظ منه .
و قال العجلى : كوفى ، ثقة ، عابد ، صالح ، أديب ، من حفاظ الحديث ، و كان يفتى .
تلامذة الأعمش الثلاثة: (حفص بن غيث وأبو معاوية الضرير ووكيع)، وأيضًا كما أوردنا أعلاه من تلامذة الأعمش (سفيان وعيسى بن يونس وغيرهما) كل هؤلاء الناس سمعوا الحديث ذاته من الأعمش، يعني حتى لو أخطأ أحدهم في بعض الأحاديث فلا يعقل أنّ كل هؤلاء أخطؤا في صيغة حديث واحد...

اللهم إلاّ إن كان الخطأ من جهة الأعمش، وهذا ليس متحققًا هنا، لأنّ عبدالله بن مرّة من شيوخ الأعمش والأعمش ثقة وحفظه ممتاز، وقد سمع الحديث من عبد الله بن مرة بحذافيره كما سمعه ابن مرّة من مسروق كما سمعه مسروق من عبد الله بن مسعود من النبيّ صلى الله عليه وسلم...

---------------

انظر إلى التدليس والخطأ والخروج عن الحيدة العلمية والموضوعية... هؤلاء هم القرآنيون أيها الناس، أناس لا يعرفون ما يقرؤون ولا يفهمون من العلوم إلا القشور... هل تأخذون دينكم عن هؤلاء القوم؟؟

أخوكم الأسد الشاعر







 
قديم 23-07-08, 07:46 AM   رقم المشاركة : 6
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الى اخينا الاسد الشاعر - تربت يداك - لقد راجعت في كتاب السنه النبويه واثرها فى التشريع الاسلامى
فاضل الحمروشى

ان تدليس صبحى منصور هو واضح - حيث يستشهد بمقاطع وكلمات من كتب الحديث ويخفى - بضم الياء- مقاطع اخرى - مثل من يلوون الكلام من اصوله - فهو فى كتابته ايضا يتناقض !!

ربما يستحق الشفقه - احمد صبحى منصور - لان اكل العيش عاوز كده الايام دى - حيث انه ملتزم بعقد وفير للكتابه بالخصوص!! كما سمعت من دائرته القريبه







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:56 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "