أقصر عنوان أكتبه منذ فترة طويلة لأن من أكتب عنهم لا يستحقون الحقارة .
جيش الخصيان اللبناني !
كنت أستمع لمخلل أو محلل سياسي يثني على دور الجيش اللبناني ، وأنه حافظ على الحياد في الأزمة الحالية . أي والله حافظ على حيادة يقول !
منذ فترة لم أضحك ، ضحكت وشر البلية ما يضحك !
الجيش ؟
الحياد ؟
لم أفهم كيف يبقى جيش دولة على الحياد ؟
هل تعرفون معنى الحياد الذي يتحدثون عنه ؟
معنى الحياد الذ أثنوا عليه تمثل في الآتي :
الجيش يشاهد مجموعة مجرمة مسلحة بكل الأسلحة تقتل الشعب الأعزل ، ويقول : أنا محايد!
الجيش يشاهد مجموعة مسلحة تحرق وتدمر ممتلكات الشعب ، ويقول أنا محايد !
الجيش يشاهد انقلاباً على حكومة منتخبة ، ويقول : أنا محايد !
الجيش يرى مجموعة تملك السلاح ، وتحاول إرغام الجميع على تسليم أسلحتهم ، ويقول : أنا محايد !
هذا جيش أو مجموعة خصيان وخنازير سمينة ؟
لماذ يستلم هؤلاء الخصيان رواتب كل شهر من كد وتعب وضرائب الناس ، إذا كانوا لن يحموهم ؟
لماذا خدعوا الناس وقالوا إن الجيش سيحمي الدولة ، ولم يفعل ؟
هل هذه مهمة الجيوش في العالم ؟ أن يستلموا رواتب ويلبسوا بدلاً عسكرية ، ليقفوا على الحياد حيال كل إجرام طائفة مسلحة ضد كل الطوائف ؟!
أفهم أن يكون الجيش جباناً ومخصياً ، لكني لا أفهم أن يثني على جبنه وتقاعسه عن القيام بواجبه إلا من هو مشارك في المجزرة .
للأسف أن دولتين من دول الخليج دفعتا منذ عام 2006 على الجيش اللبناني كثر من بليوني دولار ، كل هذا الدفع والصرف ليبق على الحياد !
في الأخير :
تصبحون على حياد ، ولعنة الله على الخصيان .