عظم الله أجركم في أبي صويلح يا روافض : دفناه الليلة
جاء في كتاب الكافي للشيعة : أن رجلاً من الأشعريين سأل أبا بكر فقال: فما خبر أخيه جعفر؟ -يقصدون جعفر أخا الحسن العسكري- فقال: ومن جعفر؟ تسأل عن خبره! أو يقرن بالحسن جعفر معلن الفسق، فاجر، ماجن، شريب للخمور، أقل من رأيته من الرجال، وأهتكه لنفسه، خفيف في نفسه، ولقد ورد على السلطان... إلى أن يقول: فلما اعتل الحسن بعث إلى أبي أن ابن الرضا قد اعتل فركض من ساعته فبادر إلى دار الخلافة، ثم رجع مستعجلاً ومعه خمسة من خدم أمير المؤمنين كلهم من ثقاته وخاصته فيهم تحرير، فأمر بلزوم دار الحسن وتعرف خبره وحاله، وبعث إلى نفر من المتطببين فأمره بالاختلاف إليه وتعهده صباحاً ومساءً... إلى قوله: وفتشوا الحجر وختم على جميع ما فيها، وطلبوا أثر ولده وجاءوا بنساء يعرفن الحمل، فدخلن إلى جواريه ينظرن إليهن، فذكر بعضهن أن هناك جارية بها حمل، فجعلت في حجرة، ووكل بها تحرير الخادم وأصحابه ونسوة معهم، ثم أخذوا بعد ذلك في تهيئته، وعطلت الأسواق، وركبت بنو هاشم والقواد وأبي وسائر الناس إلى جنازته، يقول: ثم غطي وجهه وأمر بحمله، فحمله من وسط داره ودفن فالبيت دفن فيه أبوه، فلما دفن أخذ السلطان والناس في طلب ولده وكثر التفتيش في المنازل والدور وتوقفوا عن قسمة ميراثه، ولم يعد يزل الذين وكلوا بخفض الجارية التي توهم عليها الحمل لازمين حتى تبين بطلان الحمل، فلما بطل الحمل عنهن قسم ميراثه بين أمه وأخيه جعفر.
في الشرع لا تقسم تركة الميت على بعض الورثة دون غيرهم إلا ثبتت وفاتهم أو حكم القاضي بذلك
وعليه فاقتسام جعفر وأمه للتركة دون حديث عن " الخرافة الرافضية"
دليل على عدم وجوده أصلا
وإلا لكانوا تركوا له منابه في أضعف الحالات
بل إن من أعلام الروافض من ينفي وجوده أصلا
يقول النوبختي: "توفي الحسن بن علي سنة 260هـ ودفن في داره ولم ير له أثر ولم يعرف له ولد ظاهر".
ويضيف القول: قسم ما ظهر من ميراثه أخوه جعفر وأمه وهي أم ولد، فافترق أصحابه بعده أربع عشرة فرقة. . فرق الشيعة صفحة . 108
هكذا سقطت إمامة أبي صويلح في الماء.
ويتواصل الطرق بإن الله