العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-03-08, 01:41 AM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الدليل ان الحكمة هي السنة

كتب منكر للسنة يقول ان الحكمة تعني الحكمة وليس السنة



يجب أن نميز بين طاعة النص المتلو أي طاعة المصدر التشريعي الإلهي الذي شهد على تدوينه في عصر الرسالة رسول الله، وبين طاعة الرسول عند تطبيقه لهذا النص بين الناس. وقد ظهر هذا جليا في دعاء إبراهيم عليه السلام. تدبر قول الله تعالى في سورة البقرة:
رَبَّنَا وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ إِنَّكَ أَنتَ العَزِيزُ الحَكِيمُ {129}
ولقد استجاب الله تعالى لدعوة إبراهيم [ عليه السلام ] فقال في سورة آل عمران:
لَقَدْ مَنَّ اللّهُ عَلَى الْمُؤمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِّنْ أَنفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُواْ مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ {164}
وتدبر قول الله تعالى في سورة الجمعة:
هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَإِن كَانُوا مِن قَبْلُ لَفِي ضَلالٍ مُّبِينٍ {2}
وتدبر قول الله تعالى في سورة البقرة:
كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولاً مِّنكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا وَيُزَكِّيكُمْ وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُعَلِّمُكُم مَّا لَمْ تَكُونُواْ تَعْلَمُونَ {151}

====


الرد

طالعت في كتاب السنة و مكانتها في التشريع للدكتور مصطفى السباعي

نقل في احد صفحاته مناظرة دارت بين الشافعي و شخص حول السنة والحكمة التي التي وردت بالقرآن و اثبت فيها الشافعي ان الحكمة هي السنة

سانقل مقتطفات ثم انقل صفحات المناظرة كاملة للفائدة

قال تعالى
(هو الذي بعث في الأميين رسولا منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين) ( الجمعة -2)

الكتاب كتاب الله و الحكمة السنة

فالله احكم الفرائض في الكتاب و بين كيفية ادائها على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم
وهذا ياتي من خلال السنة

و الدليل ان الحكمة هي السنة
قال تعالى
واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا ( الأحزاب -34)

فالقرآن يتلى والحكمة كيف تتلى فمعنى التلاوة ان ينطق بالسنة كما ينطق بالقرآن

وافترض الله علينا اتباع نبيه صلى الله عليه وسلم
قال تعالى

فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما ( النساء-65)
قال تعالى
من يطع الرسول فقد أطاع الله ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا ( النساء-80)


قال تعالى

(...... فليحذر الذين يخالفون عن أمره أن تصيبهم فتنة أو يصيبهم عذاب أليم ( النور -63)

فرض الله عز وجل اتباع امر النبي صلى الله عليه وسلم

قال تعالى ( ....وما آتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا واتقوا الله إن الله شديد العقاب ( الحشر -7)
كيف نتبع امر الله في اتباع رسول الله لمن لم يشاهد رسول الله صلى الله عليه وسلم الا من خلال احاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم
فحجية السنة واجبة مما جاء في امر الله

كيف يثبت القول بخصوصية العام لا تكون الا بحجة من قرآن او سنة امثلة من عموم القرآن خصت باخبار السنة كعموم الصلاة على المكلفين خصت منها ذوات الحيض و الزكاة على الأموال عامة و خص منها بعض الأموال و الوصية للوالدين نسخت بالفرائض و المواريث للآباء و الأمهات و الولد على العموم و خص منها الكافر لا يرث من المسلم و العبد من الحر و القاتل من المقتول وكل ذلك بالسنة


لقد وصف الرسول قال تعالى

( و ما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ) النجم4
فالوحي قسمان متلو وهو القرآن ووحي مروي منقول مقروء و هو الخبر و الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم
و هو المبين عن الله عز وجل مراده منا قال تعالى
لتبين للناس ما نزل إليهم ) النحل 44

وقد اوجب الله
طاعة القسم الثاني السنة كما اوجب القسم الاول الذي هو القرآن لا فرق فقد

قال الله تعالى: {وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا}
سورة المائدة: 92.
و ذكر ابن حزم اولي الامر منكم هو الاجماع المنقول الي رسول الله حكمه
فلا يسع مسلما يقر بالتوحيد ان يرجع عند التنازع الي غير القرىن و الخبر والحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
و لا يابى عما وجد فيهما و فان خرج عن امرهما فهو كافر

ان الله اوجب علينا اتباع رسوله و هذا عام لزمانه و لمن ياتي بعده و لمن لم شاهد الرسول لايتم ذلك الا عن طريق الاخبار والاحاديث فيكون الله قد امرنا باتباع الاخبار والاحاديث لان ما لا يتم الواجب الا به فهو واجب

قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ وَأُولِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ
فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ
وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً}[10].
قال ابن كثير: "أي ردوا الخصومات والجهالات إلى كتاب الله وسنة رسوله
فتحاكموا إليهما فيما شجر بينكم"، ثم قال: "فدل على أن من لم يتحاكم في محل
النزاع إلى الكتاب والسنة ومن لا يرجع إليهما في ذلك فليس مؤمنا بالله ولا
باليوم الآخر"[11].


]







 
قديم 28-03-08, 01:51 AM   رقم المشاركة : 2
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road




























 
قديم 28-03-08, 01:52 AM   رقم المشاركة : 3
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road








 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:28 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "