وياما في الجراب يا حاوي 0
بالامس تحديدا وصل الى بغداد جون ماكين مرشح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الامريكية حيث استقبله رسميا الطالبانى لص العراق الاكبر 0 ولم لا وهو الرجل الذي سيعهد اليه بمواصلة الاحتلال لبلاد الرافدين وكان هو من تعهد أثناء حملته الانتخابية بالقضاء على الاسلام المتطرف حسب وصفه 0 وزيادة عدد القوات في العراق وأفغانستان 0
أما عن الذين يتوهمون بامكانية فوز المرشح الديقراطي أوباما 000 فأقطاب السياسة في أمريكا لا يسمحون لمن كان اسم جده ( حسين ) بالمرور بجوار أسوار البيت الابيض 0
فالمتوقع أن تزيد أمريكا من قواتها في المنطقة وخاصة بعد التهديد الايرانى بانتاج السلاح الذري وازالة اسرائيل 0
اذن الامريكان باقون بالمنطقة 00 وحماقات بوش سيستفيد منها خليفته حتما 0 ورويدا رويدا سيسحب البساط من تحت أقدام لصوص العراق 0
لصوص العراق الذين جاءوا مع الدبابات 0 والذين هللوا بالفتح الامريكي للعراق 0 والذين لم يدخروا جهدا في التفنن في كيفية ابادة أهل السنة من أبناء العراق وتشريدهم وتهجيرهم قصرا من ديارهم 0
فالقاعدة هى من هزم الامريكان في العراق 0 ومجالس الصحوة من أهل المصالح من السنة وللاسف هم من أرغم مقاتلى القاعدة على التقهقر حقنا للدماء بين الطرفين 00 وما دور الشيعة هناك الا الرقص تارة في وجه المحتل 0
والتربيط مع النظام في ايران على نتائج لم تحسم بعد تارة اخرى 0
فهيهات يبصر من في ناظريه عمى !!!!!!!!!!!!!!!!!
فمقتدى الصدر وبعد أن لاحت في الافق بوادر النتائج مسبقا 0 ها هو يفر هاربا الى ايران علها الملجأ الآمن ولو مؤقتا في حال هبت فيه رياح التغيير لتعيد الامور الى نصابها 0 ولتصلح ما يمكن اصلاحه مما أفسده حمق وغباء رافضة العراق من أمثاله وممن جاءوا على ظهور الدبابات 0
والسؤال الذى يطرح نفسه الآن :
-- متى سترحل جحافل الجرزان ؟؟