العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديـــــــــــــات الحوارية > الــــحــــــــــــوار مع الاثني عشرية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 16-03-08, 02:59 PM   رقم المشاركة : 1
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الرد على شبهات روايات ابو هريرة رضي الله عنه

ساتناول بعض الشبهات التي طرحت والرد عليها


من الشبهات التي يطرحها اعداء الاسلامك هو كثرة رويات سيدنا ابوهريرة رضي الله عنه

روى عن البني صلى الله عليه وسلم خمسة آلاف وثلاثين

أبو بكر الصديق صاحب النبي صلى الله عليه وسلم ثلاثة وعشرين عاما لم يروى عنه إلا خمسمائة حديث طيب لن يمتد به العمر بعد النبي صلى الله عليه وسلم من أجل أن يروي الحديث، اهتم بأمر الأمة، أبو بكر ولي الخلافة حوالي ثلاثة سنوات إلا شهرين أو ثلاثة، روي عنه خمسمائة حديث قول ثلاث سنوات معناته كل سنة روي عنه 167 حديث جيد أبو هريرة امتدت به الحياة إلى سنة 59 سيدنا أبو هريرة وهو الذي صلى على السيدة عائشة، احتاج الناس لعلمه بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم حوالي خمسين سنة، قسّم الخمسة الاف وثلاثمائة وأربعة وسبعين حديث على السنوات كان يحدث في السنة مائة وسبعة أحاديث أقل من نسبة تحديث سيدنا أبي بكر لأنه الناس احتاجوا إلى ما عنده فاضطر لأن يحدث، أما بزمن النبي صلى الله عليه وسلم لا أبو بكر ولا سيدنا عمر ولا عثمان ولا غيرهم من الصحابة كان يحدث، متى حدثوا؟ بعد وفاته لأنهم يعني بحياته هو المسؤول الأول على تعليم الناس فبعد وفاته احتاج الناس فحدث أبو هريرة وابن عمر.







 
قديم 16-03-08, 03:45 PM   رقم المشاركة : 2
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


الرد على شبهات رواية سيدنا ابوهريرة رضي الله عنه وقول ام المؤمنين عائشة رضي الله عنه

فيه كتاب رائع للإمام الزركشي الإجابة عما استدركته عائشة على الصحابة مما استدركته على أبي هريرة كان أبو هريرة يحدث إلى جانب

حجرتها فتحة النافذة وقالت يا أبا هريرة ما هذا النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا تكلم تكلم بكلام فصل لو عده العاد لأحصاه، يعني تنقد أسلوبه

في التحديث أنه يروي أكثر من حديث في المجلس لكن اعطني حديثا واحدا استدركته على أبي هريرة رضي الله تعالى عنه،







 
قديم 17-03-08, 05:30 AM   رقم المشاركة : 3
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لابي هريرة

قال الإمام أحمد‏:‏ حدثنا سفيان، عن الزهري، عن عبد الرحمن الأعرج‏.‏ قال‏:‏ سمعت أبا هريرة يقول‏:‏ إنكم تزعمون أن أبا هريرة يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، والله الموعد إني كنت امرأ مسكيناً أصحب رسول الله صلى الله عليه وسلم على ملء بطني‏.‏ وكان المهاجرون يشغلهم الصفق في الأسواق، وكانت الأنصار يشغلهم القيام على أموالهم، فحضرت من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً مجلساً‏.‏ فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏من بسط رداءه حتى أقضي مقالتي ثم يقبضه إليه فلن ينسى شيئاً سمعه مني‏)‏‏)‏‏.‏ فبسطت بردة عليَّ حتى قضى مقالته، ثم قبضتها إليّ فوالذي نفسي بيده ما نسيت شيئاً سمعته منه بعد ذلك‏.‏


قطع البلعوم

وقال ابن أبي ذيب‏:‏ عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة أنه قال‏:‏ حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعاءين فأما أحدهما فبثثته في الناس، وأما الآخر فلو بثثته لقطع هذا البلعوم‏.‏ رواه البخاري من حديث ابن أبي ذيب‏.‏ ورواه غير واحد، عن أبي هريرة، وهذا الوعاء الذي كان لا يتظاهر به هو الفتن والملاحم وما وقع بين الناس من الحروب والقتال، وما سيقع التي لو أخبر بها قبل كونها لبادر كثير من الناس إلى تكذيبه، وردوا ما أخبر به من الحق‏.‏

كما قال‏:‏ لو أخبرتكم أنكم تقتلون إمامكم وتقتتلون فيما بينكم بالسيوف لما صدقتموني‏.‏ وقد يتمسك بهذا الحديث طوائف من أهل الأهواء والبدع الباطلة والأعمال الفاسدة، ويسندون ذلك إلى هذا الجواب الذي لم يقله أبو هريرة، ويعتقدون أن ما هم عليه كان في هذا الجواب الذي لم يخبر به أبو هريرة‏.‏

وما من مبطل مع تضاد أقوالهم إلا وهو يدّعي هذا وكلهم يكذبون، فإذا لم يكن أبو هريرة قد أخبر به فمن علمه بعده‏؟‏ وإنما كان الذي فيه شيء من الفتن والملاحم كما أخبر بها هو وغيره من الصحابة، مما ذكرناه ومما سنذكره في كتاب ‏(‏الفتن والملاحم‏)‏‏.‏



كتب الرافضي فقرة مبتورة بما في معناه ان ابوهريرة كتم احاديث




قال إمامهم الذهبي في سير أعلامه:10/602: (فأما خبر أم الطفيل ، فرواه محمد ابن إسماعيل الترمذي وغيره... ثم صحح الذهبي الحديث ونفى أن يكون مناماً وقال: (وقد قال علي رضي الله عنه:حدثوا الناس بما يعرفون ، ودعوا ما ينكرون . وقد صح أن أبا هريرة كتم حديثاً كثيراً مما لا يحتاجه المسلم في دينه وكان يقول: لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم ، وليس هذا من باب كتمان العلم في شئ ، فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه ، والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره ، وينبغي للأمة نقله ، والعلم المباح لايجب بثه ولاينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء ) . انتهى .

الكلام الذي في الأحمر لم أجده في السير فلماذا التدليس .



لماذا لم تكمل كلام الذهبي يا بحراني :


الكلام للذهبي :





علي عن عيسى بن عيسى ووقفته فأبى قال ابن عدي ورواه ابن اخي ابن وهب عن عمه عن عيسى لكن قال عن صفوان بن عمرو بدل حريز بن عثمان ورواه هلال بن العلاء حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا عيسى حدثنا حريز وروي من وجه غريب عن عمرو عن أبيه عيسى بن يونس وزعم ابن عدي وغيره أن هؤلاء سرقوه من نعيم قال عبد الخالق بن منصور رأيت يحيى بن معين كأنه يهجن نعيم بن حماد في خبر أم الطفيل في الرؤية ويقول ما كان ينبغي له أن يحدث بمثل هذا وقال أبو زرعة النصري عرضت على دحيم ما حدثناه نعيم بن حماد عن الوليد بن مسلم عن ابن جابر عن ابن أبي زكريا عن رجاء بن حيوة عن النواس إذا تكلم الله بالوحي الحديث فقال لا أصل له فأما خبر أم الطفيل فرواه محمد بن إسماعيل الترمذي وغيره حدثنا نعيم حدثنا ابن وهب أخبرنا عمرو بن الحارث عن سعيد بن أبي هلال أن مروان بن عثمان حدثه عن عمارة بن عامر عن أم الطفيل امرأة أبي بن كعب سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر أنه رأى ربه في صورة كذا فهذا خبر منكر جدا أحسن النسائي حيث يقول ومن مروان بن عثمان حتى يصدق على الله وهذا لم ينفرد به نعيم فقد رواه أحمد بن صالح المصري الحافظ
603 وأحمد بن عيسى التستري وأحمد بن عبد الرحمن بن وهب عن ابن وهب قال أبو زرعة النصري رجاله معروفون قلت بلا ريب قد حدث به ابن وهب وشيخه وابن أبي هلال وهم معروفون عدول فأما مروان وما أدراك ما مروان فهو حفيد أبي سعيد بن المعلى الأنصاري وشيخه هو عمارة بن عامر بن عمرو بن حزم الأنصاري ولئن جوزنا أن النبي صلى الله عليه وسلم فهو أدرى بما قال ولرؤياه في المنام تعبير لم يذكره عليه السلام ولا نحن نحسن أن نعبره فأما أن نحمله على ظاهره الحسي فمعاذ الله أن نعتقد الخوض في ذلك بحيث إن بعض الفضلاء قال تصحف الحديث وإنما هو رأى رئية بباء مشددة وقد قال علي رضي الله عنه حدثوا الناس بما يعرفون ودعوا ما ينكرون وقد صج أن أبا هريرة كتم حديثا كثيرا مما لا يحتاجه المسلم في دينه وكان يقول لو بثثته فيكم لقطع هذا البلعوم وليس هذا من باب كتمان العلم
604 في شيء فإن العلم الواجب يجب بثه ونشره ويجب على الأمة حفظه والعلم الذي في فضائل الأعمال مما يصح إسناده يتعين نقله ويتأكد نشره وينبغي للأمة نقله والعلم المباح لا يجب بثه ولا ينبغي أن يدخل فيه إلا خواص العلماء




لماذا لم بترت يا بحراني


والعلم الذي يحرم تعلمه ونشره علم الأوائل وإلهيات الفلاسفة وبعض رياضتهم بل أكثره وعلم السحر والسيمياء والكيمياء والشعبذة والحيل ونشر الأحاديث الموضوعة وكثير من القصص الباطلة أو المنكرة وسيرة البطال المختلفة وأمثال ذلك ورسائل إخوان الصفا وشعر بعرض فيه إلى الجناب النبوي فالعلوم الباطلة كثيرة جدا فلتحذر ومن ابتلي بالنظر فيها للفرحة والمعرفة من الأذكياء فليقلل من ذلك وليطالعه وحده وليستغفر الله تعالى وليلتجىء إلى التوحيد والدعاء بالعافية في الدين وكذلك أحاديث كثيرة مكذوبة وردت في الصفات لا يحل بثها إلا التحذير من اعتقادها وإن أمكن إعدامها فحسن اللهم فاحفظ علينا إيماننا ولا قوة إلا بالله

========


أبا هريرة لا يكتم العلم النافع الضروري وما كتمه أبو هريرة لم يكن من هذا ، بل كان بعض أخبار الفتن والملاحم وما سيقع للناس مما لا يتوقف عليه شيئ من أصول الدين أو فروعه .

و أما قول أبي هريرة : ( لو حدثتكم بكل ما في جوفي لرميتموني بالبعر أو الأحجار ..) .


الرد

استمع في حفظ وعلوم أهل البيت !!

ونقل علامتهم آية الله ملا زين الكلبايكاني في (كتابه أنوار الولاية ص372) : وعن أمير المؤمنين (ع) مشيراً إلى صدره: أن هاهنا لعلوماً جمة لو وجدت لها حملة . وقال (ع) أيضاً ما معناه: إنّ في صدري علماً لو أبرزته لكم لاضطربتم كاضطراب الحبل الطويل في بئر الماء العميق . وعنه (ع) أيضاً: لو فسّرت لكم قوله تعالى{ اللهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الأَمْرُ بَيْنَهُنَّ } ( الطلاق الآية 12 ) لرجمتموني.

وقال سيد الساجدين (ع) :

إني لأكتـم مـن علمي جواهـره كي لا يـرى الحق ذو جهل فيقتتنا
وقـد تقــدم في هـذا أبـو حسن إلى الحسين و أوصى قـبلـه الحسنا
يـارب جـوهـر علم أو أبوح به لـقيل فيّ أنـت ممـن يـعبد الـوثنــا
ولا استحلّ رجال مسلمون دمي يـرون أقـبـح مـا يـأتـونـه حسـنا .

فيمكن أن نجيبه بنفس العقلية فهذا أحد رواتكم الذين أثنى عليهم الموسوي في مراجعاته الملفقة يحلف دون حياء أنه لو حدث بكلّما سمعه من جعفر الصادق لانتفخت ذكور!! الرجال على الخشب ! .

فقد روى الكشي في رجاله بإسناده عن محمد بن زياد أبي عمير عن علي بن عطية عن زرارة قال : والله لو حدثت بكلّما سمعته من أبي عبد الله(ع) لأنتفخت ذكور الرجال على الخشب ( رجال الكشي ص134 ترجمة زرارة بن أعين ).


أما سعة حفظ أبي هريرة فلدعاء النبي صلى الله عليه وسلم له ..
فقد جاء في ( البحار 18/13) " باب معجزات النبي في استجابة دعائه" نقلا عن الخرائج : أن أبا هريرة قال لرسول الله إني أسمع منك الحديث الكثير أنساه ، قال : أبسط رداك قال : فبسطته فوضع يده فيه ثم قال : ضمّه فضممته، فما نسيت كثيرا بعده .

لم يكتم أبو هريرة الحديث وحدثه ، بل إن أحد رواتكم وأعظمهم يدفن الأحاديث ؟!!!!!!

روى الكشي عن جابر الجعفي قال حدثني أبو جعفر (ع) بسبعين ألف حديث!! لم أحدث بها أحداً قط ولا أحدث بها أحد أبدا ، قال جابر فقلت لأبي جعفر (ع) جعلت فداك أنك قد حملتني وقراً عظيماً بما حدثتني به من سرّكم!! الذي لا أحدث به أحداً!! ، فربما جاش في صدري حتى يأخذني منه الجنون !! قال يا جابر فإذا كان ذلك فاخرج إلى الجبانة فاحفر حفيرة ودل رأسك ثم قل حدثني محمد بن علي بكذا وكذا (رجال الكشي ص194 ).

وأخرج الكشي بإسناده عن جابر الجعفي قال : رويت خمسين ألف حديث ما سمعه أحد مني ( الكشي ص194 ).

قال الحر العاملي في خاتمة الوسائل ما نصه : " أنه روى سبعين ألف حديث!! عن الباقر وروى مائة وأربعين ألف حديث!! ، والظاهر أنه ما روى أحد بطريق المشافهة عن الأئمة أكثر مما روى جابر ( خاتمة الوسائل 20/151 )




الرد في موضوع عنوانه

ليس لدينا شيء نخفيه عنكم

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=67451







 
قديم 17-03-08, 05:41 AM   رقم المشاركة : 4
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


رد على شبهة قول عمر رضي الله عنه الي ابوهريرة لتتركن الحديث عن رسول الله نهي و منع عمر

انقل رد من كتاب الأنوار الكاشفة يضعف الرواية


وقال أبو زرعة الدمشقي‏:‏ حدثني محمد بن زرعة الرعيني، ثنا مروان بن محمد، ثنا سعيد بن عبد العزيز، عن إسماعيل بن عبد الله، عن السائب بن يزيد قال‏:‏ سمعت عمر بن الخطاب يقول لأبي هريرة‏:‏ لتتركن الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ولألحقنك بأرض دوس‏.‏

‏(‏ج/ص‏:‏ 8/115‏)‏

وقال لكعب الأحبار‏:‏ لتتركن الحديث عن الأول أو لألحقنك بأرض القردة‏.‏


ومن قوله

إني أحدثكم أحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة، وفي رواية: لشج رأسي

الرد

اقتباس

وسند الخبر غير صحيح، ولفظه في البداية: (قال أبو زرعة الدمشقي حدثني محمد بن زرعة الرعيني حدثنا مروان بن محمد حدثنا سعيد بن عبد العزيز عن إسماعيل بن عبد الله بن السائب... إلخ) ومحمد بن زرعة لم أجد له ترجمة، والمجهول لا تقوم به حجة، وكذا إسماعيل إلا أن يكون الصواب إسماعيل بن عبيد الله (بالتصغير) ابن أبي المهاجر فثقة معروف لكن لا أدري أسمع من السائب أم لا؟ وفي البداية عقبه: (قال أبو زرعة: وسمعت أبا مسهر يذكره عن سعيد بن عبد العزيز نحواً منه لم يسنده) أقول: وسعيد لم يدرك عمر ولا السائب، هذا ومخرج الخبر شامي، ومن الممتنع أن يكون عمر نهى أبا هريرة عن الحديث ألبتة ولا يشتهر ذلك في المدينة ولا يلتفت إلى ذلك الصحابة الذين أثنوا على أبي هريرة ورووا عنه وهم كثير كما يأتي، منهم ابن عمر وغيره كما مر (ص106)، هذا باطل قطعاً، على أن أبا رية يعترف أن كعباً لم يزل يحدث عن الأول حياة عمر كلها، وكيف يعقل أن يرخص له عمر ويمنع أبا هريرة؟ هذا باطل حتماً، وأبو هريرة كان مهاجراً من بلاد دوس والمهاجر يحرم عليه أن يرجع إلى بلده فيقيم بها فكيف يهدد عمر مهاجراً أن يرده إلى البلد التي هاجر منها؟ وقد بعث عمر في أواخر إمارته أبا هريرة إلى البحرين على القضاء والصلاة كما في فتوح البلدان للبلاذري (ص92-93) وبطبيعة الحال كان يعلمهم ويفتيهم ويحدثهم.
قال أبو رية (ص16): (ومن أجل ذلك كثرت أحاديثه بعد وفاة عمر وذهاب الدرة، إذ أصبح لا يخشى أحداً بعده).
أقول: لم يمت الحق بموت عمر، وسيأتي تمام هذا.

قال: (ومن قوله في ذلك: [[إني أحدثكم أحاديث لو حدثت بها زمن عمر لضربني بالدرة، وفي رواية: لشج رأسي]]).
أقول: يروى هذا عن يحيى بن أيوب عن ابن عجلان عن أبي هريرة، و ابن عجلان لم يدرك أبا هريرة. فالخبر منقطع غير صحيح. انتهى الاقتباس



الدليل ان سيدنا عمرلم يمنع التحديث انما كان له رؤية الاقلال من الرواية للاسباب التي ذكرت في السطور السابقة وهنا اضع دليل ان سيدنا عمر أذن لسيدنا ابوهريرة للتحديث من كتاب البداية و النهاية / ابن كثير



وقد جاء أن عمر أذن بعد ذلك في التحديث، فقال مسدد‏:‏ حدثنا خالد الطحان، ثنا يحيى بن عبد الله، عن أبيه، عن أبي هريرة‏.‏

قال‏:‏ بلغ عمر حديثي فأرسل إليّ فقال‏:‏ كنت معنا يوم كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في بيت فلان‏؟‏

قال‏:‏ قلت‏:‏ نعم‏!‏ وقد علمت لِمَ تسألني عن ذلك‏؟‏

قال‏:‏ ولِمَ سألتك‏؟‏

قلت‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يومئذ‏:‏ ‏(‏‏(‏من كذب عليّ متعمداً فليتبوأ مقعده من النار‏)‏‏)‏‏.‏

قال‏:‏ أما إذا فاذهب فحدث‏.‏


المصدر كتاب البداية والنهاية / ابن كثير



للرد عى الشبهات


كتاب للدفاع عن السنة و الرد على ابورية / الأنوار الكاشفة و ابوهريرة

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=70367



الرد على شبهات حول أبي هريرة / أبوهريرة رضي الله عنه

http://www.d-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69389







 
قديم 17-03-08, 06:15 AM   رقم المشاركة : 5
معتمد
عضو ينتظر التفعيل





معتمد غير متصل

معتمد is on a distinguished road


سيدنا ابوهريرة رضي الله عنه رواي حديث ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار

صحيح البخاري،
- باب: إثم من كذب على النبي صلى الله عليه وسلم.

110 - حدثنا موسى قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي حصين، عن أبي صالح، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تسموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي، ومن رآني في المنام فقد رآني حقا، فإن الشيطان لا يتمثل في صورتي، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار).

====

وقال ابن وهب‏:‏ حدثني يحيى بن أيوب، عن محمد بن عجلان، أن أبا هريرة كان يقول‏:‏ إني لأحدث أحاديث لو تكلمت بها في زمان عمر أو عند عمر لشج رأسي‏.‏

وقال صالح بن أبي الأخضر، عن الزهري، عن أبي سلمة‏:‏ سمعت أبا هريرة يقول‏:‏ ما كنا نستطيع أن نقول‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى قبض عمر‏.‏

وقال محمد بن يحيى الذهلي‏:‏ ثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري‏.‏

قال‏:‏ قال عمر‏:‏ أقلوا الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا فيما يعمل به‏.‏

قال‏:‏ ثم يقول أبو هريرة‏:‏ أفكنت محدثكم بهذه الأحاديث وعمر حي‏؟‏ أما والله إذاً لأيقنت أن المحففة ستباشر ظهري، فإن عمر كان يقول‏:‏ اشتغلوا بالقرآن فإن القرآن كلام الله‏.‏

ولهذا لما بعث أبا موسى إلى العراق قال له‏:‏ إنك تأتي قوماً لهم في مساجدهم دوي بالقرآن كدوي النحل، فدعهم على ما هم عليه، ولا تشغلهم بالأحاديث، وأنا شريكك في ذلك‏.‏

هذا معروف عن عمر رضي الله عنه‏.‏

وقال الإمام أحمد‏:‏ حدثنا هشيم، عن يعلى بن عطاء، عن الوليد بن عبد الرحمن، عن ابن عمر‏.‏

أنه مر بأبي هريرة وهو يحدث عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال‏:‏ ‏(‏‏(‏من تبع جنازة فصلى عليها فله قيراط، فإن شهد دفنها فله قيرطان، القيراط أعظم من أُحُد‏)‏‏)‏‏.‏

فقال له ابن عمر‏:‏ أبا هِرّ انظر ما تحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام إليه أبو هريرة حتى انطلق به إلى عائشة فقال لها‏:‏ يا أم المؤمنين أنشدك بالله أسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏من تبع جنازة فصلى عليها فله قيراط فإن شهد دفنها فله قيراطان‏)‏‏)‏ ‏؟‏‏.‏

فقالت‏:‏ اللهم نعم‏.‏

فقال أبو هريرة‏:‏ إنه لم يكن يشغلني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غرس بالوادي وصفق بالأسواق، إني إنما كنت أطلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة يعلمنيها، أو أكلة يطعمنيها‏.‏

فقال له ابن عمر‏:‏ أنت يا أبا هر كنت ألزمنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلمنا بحديثه‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/116‏)‏

وقال الواقدي‏:‏ حدثني عبد الله بن نافع، عن أبيه‏.‏

قال‏:‏ كنت مع ابن عمر في جنازة أبي هريرة وهو يمشي أمامها ويكثر الترحم عليه، ويقول‏:‏ كان ممن يحفظ حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم على المسلمين‏.‏

وقد روي‏:‏ أن عائشة تأولت أحاديث كثيرة من أن أبي هريرة ووهمته في بعضها‏.‏

وفي ‏(‏الصحيح‏)‏‏:‏ أنها عابت عليه سرد الحديث، أي الإكثار منه في الساعة الواحدة‏.‏

وقال أبو القاسم البغوي‏:‏ حدثنا بشر بن الوليد الكندي، ثنا إسحاق بن سعد، عن سعيد أن عائشة قالت لأبي هريرة‏:‏ أكثرت الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يا أبا هريرة‏.‏

قال‏:‏ إني والله ما كانت تشغلني عنه المكحلة والخضاب، ولكن أرى ذلك شغلك عما استكثرت من حديثي‏.‏

قالت‏:‏ لعله‏.‏

وقال أبو يعلى‏:‏ حدثنا إبراهيم الشامي، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي رافع أن رجلاً من قريش أتى أبا هريرة في حلة وهو يتبختر فيها، فقال‏:‏ يا أبا هريرة إنك تكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل سمعته يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏في حلتي هذه شيئاً‏؟‏‏)‏‏)‏

قال‏:‏ والله إنكم لتؤذوننا، ولولا ما أخذ الله على أهل الكتاب ‏{‏لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ‏}‏‏[‏آل عمران‏:‏ 187‏]‏ ما حدثتكم بشيء، سمعت أبا القاسم صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏إن رجلاً ممن كان قبلكم بينما هو يتبختر في حلة إذ خسف الله به الأرض فهو يتجلجل فيها حتى تقوم الساعة‏)‏‏)‏‏.‏

فوالله ما أدري لعله كان من قومك أومن رهطك - شك أبو يعلى - وقال محمد بن سعد‏:‏ حدثنا محمد بن عمر، حدثني كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح‏.‏

قال‏:‏ سمعت أبا هريرة يقول لمروان‏:‏ والله ما أنت بوالٍ، وإن الوالي لغيرك فدعه - يعني‏:‏ حين أرادوا يدفنون الحسن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم - ولكنك تدخل فيما لا يع************، إنما تريد بهذا إرضاء من هو غائب عنك - يعني‏:‏ معاوية -‏.‏

قال‏:‏ فأقبل عليه مروان مغضباً فقال‏:‏ يا أبا هريرة إن الناس قد قالوا إنك أكثرت على رسول الله صلى الله عليه وسلم الحديث، وإنما قدمت قبل وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بيسير‏.‏

فقال أبو هريرة‏:‏ نعم ‏!‏ قدمت ورسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر سنة سبع، وأنا يومئذ قد زدت على الثلاثين سنة سنوات، وأقمت معه حتى توفي، أدور معه في بيوت نسائه وأخدمه، وأنا والله يومئذٍ مقلٍ، وأصلي خلفه وأحج وأغزو معه‏.‏

فكنت والله أعلم الناس بحديثه، قد والله سبقني قوم بصحبته والهجرة إليه من قريش والأنصار، وكانوا يعرفون لزومي له فيسألوني عن حديثه، منهم‏:‏ عمر، وعثمان، وعلي، وطلحة، والزبير‏.‏

فلا والله ما يخفى عليّ كل حديث كان بالمدينة، وكل من أحب الله ورسوله، وكل من كانت له عند رسول الله صلى الله عليه وسلم منزلة، وكل صاحب له، وكان أبو بكر صاحبه في الغار وغيره‏.‏

وقد أخرجه رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يساكنه -يعرض بأبي مروان الحكم بن العاص، -‏.‏

‏(‏ج/ص‏:‏ 8/117‏)‏

ثم قال أبو هريرة‏:‏ ليسألني أبو عبد الملك عن هذا وأشباهه فإنه يجد عندي منه علماً جماً ومقالاً‏.‏

قال‏:‏ فوالله ما زال مروان يقصر عن أبي هريرة ويتقيه بعد ذلك ويخافه ويخاف جوابه‏.‏

وفي رواية‏:‏ أن أبا هريرة قال لمروان‏:‏ إني أسلمت وهاجرت اختياراً وطوعاً، وأحببت رسول الله صلى الله عليه وسلم حباً شديداً، وأنتم أهل الدار وموضع الدعوة، أخرجتم الداعي من أرضه، وآذيتموه وأصحابه، وتأخر إسلامكم عن إسلامي إلى الوقت المكروه إليكم‏.‏

فندم مروان على كلامه له واتقاه‏.‏

وقال ابن أبي خيثمة‏:‏ حدثنا هارون بن معروف، ثنا محمد بن سلمة، ثنا محمد بن إسحاق، عن عمر أو عثمان بن عروة، عن أبيه - يعني‏:‏ عروة بن الزبير بن العوام - قال‏:‏ قال لي أبي الزبير‏:‏ ادنني من هذا اليماني - يعني‏:‏ أبا هريرة - فإنه يكثر الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

قال‏:‏ فأدنيته منه، فجعل أبو هريرة يحدث، وجعل الزبير يقول‏:‏ صدق، كذب صدق، كذب‏.‏

قال‏:‏ قلت‏:‏ يا أبة ما قولك صدق كذب‏؟‏

قال‏:‏ يا بني أما أن يكون سمع هذه الأحاديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا أشك، ولكن منها ما يضعه على مواضعه، ومنها ما وضعه على غير مواضعه‏.‏

وقال علي بن المديني‏:‏ عن وهب بن جرير، عن أبيه، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم، عن أبي اليسر بن أبي عامر‏.‏

قال‏:‏ كنت عند طلحة بن عبيد الله إذ دخل رجل فقال‏:‏ يا أبا محمد والله ما ندري هذا اليماني أعلم برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم، أم يقول على رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم يسمع، أو ما لم يقل‏؟‏

فقال طلحة‏:‏ والله ما نشك أنه قد سمع من رسول الله صلى الله عليه وسلم ما لم نسمع، وعلم ما لم نعلم، إنا كنا قوماً أغنياء، لنا بيوتات وأهلون، وكنا نأتي رسول الله صلى الله عليه وسلم طرفي النهار ثم نرجع‏.‏

وكان هو مسكيناً لا مال له ولا أهل، وإنما كانت يده مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكان يدور معه حيث دار، فما نشك أنه قد علم ما لم نعلم، وسمع ما لم نسمع‏.‏

وقد رواه الترمذي بنحوه‏.‏

وقال شعبة‏:‏ عن أشعث بن سليم، عن أبيه قال‏:‏ سمعت أبا أيوب يحدث عن أبي هريرة فقيل له‏:‏ أنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم وتحدث عن أبي هريرة‏؟‏

فقال‏:‏ إن أبا هريرة قد سمع ما لم نسمع، وإني إن أحدث عنه أحب إليّ من أن أحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني‏:‏ ما لم أسمعه منه -‏.‏

وقال مسلم بن الحجاج‏:‏ حدثنا عبد الله بن عبد الرحمن الدارمي، ثنا مروان الدمشقي، عن الليث بن سعد، حدثني بكير بن الأشج‏.‏

قال‏:‏ قال لنا بشر بن سعيد‏:‏ اتقوا الله وتحفظوا من الحديث، فوالله لقد رأيتنا نجالس أبا هريرة فيحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ويحدثنا عن كعب الأحبار، ثم يقوم فأسمع بعض ما كان معنا يجعل حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن كعب، وحديث كعب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

وفي رواية‏:‏ يجعل ما قاله كعب عن رسول الله، وما قاله رسول الله عن كعب، فاتقوا الله وتحفظوا في الحديث‏.‏

وقال يزيد بن هارون‏:‏ سمعت شعبة يقول‏:‏ أبو هريرة كان يدلس - أي‏:‏ يروي ما سمعه من كعب وما سمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم ولا يميز هذا من هذا - ذكره ابن عساكر‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/118‏)‏

وكان شعبة يشير بهذا إلى حديثه‏:‏ ‏(‏‏(‏من أصبح جنباً فلا صيام له‏)‏‏)‏ فإنه لما حوقق عليه قال‏:‏ أخبرنيه مخبر ولم أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

وقال شريك‏:‏ عن مغيرة، عن إبراهيم‏.‏

قال‏:‏ كان أصحابنا يدعون من حديث أبي هريرة، وروى الأعمش عن إبراهيم‏.‏

قال‏:‏ ما كانوا يأخذون بكل حديث أبي هريرة‏.‏

وقال الثوري‏:‏ عن منصور، عن إبراهيم قال‏:‏ كانوا يرون في أحاديث أبي هريرة شيئاً، وما كانوا يأخذون بكل حديث أبي هريرة، إلا ما كان من حديث صفة جنة أو نار، أو حث على عمل صالح، أو نهي عن شرٍ جاء القرآن به‏.‏

وقد انتصر ابن عساكر لأبي هريرة وردّ هذا الذي قاله إبراهيم النخعي‏.‏

وقد قال ما قاله إبراهيم طائفة من الكوفيين، والجمهور على خلافهم‏.‏

وقد كان أبو هريرة من الصدق، والحفظ، والديانة، والعبادة، والزهادة، والعمل الصالح على جانب عظيم‏.‏

قال حماد بن زيد‏:‏ عن عباس الجريري، عن أبي عثمان النهدي‏.‏

قال‏:‏ كان أبو هريرة يقوم ثلث الليل‏.‏

وامرأته ثلثه، وابنته ثلثه، يقوم هذا ثم يوقظ هذا، ثم يوقظ هذا‏.‏

وفي ‏(‏الصحيحين‏)‏ عنه أنه قال‏:‏ أوصاني خليلي صلى الله عليه وسلم بصيام ثلاثة أيام من كل شهر، وركعتي الضحى، وأن أوتر قبل أن أنام‏.‏

وقال ابن جريج عمن حدثه‏.‏

قال‏:‏ قال أبو هريرة‏:‏ إني أجزئ الليل ثلاثة أجزاء فجزءاً لقراءة القرآن، وجزءاً أنام فيه، وجزءاً أتذكر فيه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم‏.‏

وقال محمد بن سعد‏:‏ ثنا مسلم بن إبراهيم، ثنا إسحاق بن عثمان القرشي، ثنا أبو أيوب‏.‏

قال‏:‏ كان لأبي هريرة مسجد في مخدعه، ومسجد في بيته، ومسجد في حجرته، ومسجد على باب داره إذا خرج صلى فيها جميعها، وإذا دخل صلى فيها جميعاً‏.‏

وقال عكرمة‏:‏ كان أبو هريرة يسبح كل ليلة ثنتي عشرة ألف تسبيحة، يقول‏:‏ أسبح على قدر ديتي‏.‏

وقال هشيم‏:‏ عن يعلى بن عطاء، عن ميمون بن أبي ميسرة‏.‏

قال‏:‏ كانت لأبي هريرة صيحتان في كل يوم، أول النهار صيحة يقول‏:‏ ذهب الليل وجاء النهار وعرض آل فرعون على النار‏.‏

وإذا كان العشي يقول‏:‏ ذهب النهار وجاء الليل وعرض آل فرعون على النار، فلا يسمع أحد صوته إلا استعاذ بالله من النار‏.‏

وقال عبد الله بن المبارك‏:‏ حدثنا موسى بن عبيدة، عن زياد بن ثوبان، عن أبي هريرة‏.‏

قال‏:‏ لا تغبطن فاجراً بنعمة فإن من ورائه طالباً حثيثاً طلبه، جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً‏.‏

وقال ابن لهيعة‏:‏ عن أبي يونس، عن أبي هريرة أنه صلى بالناس يوماً فلما سلم رفع صوته فقال‏:‏ الحمد لله الذي جعل الدين قواماً، وجعل أبا هريرة إماماً، بعدما كان أجيراً لابنة غزوان على شبع بطنه وحمولة رجله‏.‏

وقال إبراهيم بن إسحاق الحربي‏:‏ ثنا عفان، ثنا سليم بن حيان، قال‏:‏ سمعت أبي يحدث، عن أبي هريرة قال‏:‏ نشأت يتيماً، وهاجرت مسكيناً، وكنت أجيراً لابنة غزوان بطعام بطني وعقبة رجلي، أحدو بهم إذا ركبوا وأحتطب إذا نزلوا، فالحمد لله الذي جعل الدين قواماً، وجعل أبا هريرة إماماً‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/119‏)‏

ثم يقول‏:‏ والله يا أهل الإسلام إن كانت إجارتي معهم إلا على كسرة يابسة، وعقبة في ليلة غبراء مظلمة، ثم زوجنيها الله فكنت أركب إذا ركبوا، وأخدم إذا خدموا، وأنزل إذا نزلوا‏.‏

وقال إبراهيم بن يعقوب الجورجاني‏:‏ حدثنا الحجاج بن نصر، ثنا هلال بن عبد الرحمن الحنفي، عن عطاء بن أبي ميمونة، عن أبي سلمة‏.‏

قال‏:‏ قال أبو هريرة وأبو ذر‏:‏ باب من العلم نتعلمه أحب إلينا من ألف ركعة تطوعاً، وباب نعلمه عملنا به أو لم نعمل به أحب إلينا من مائة ركعة تطوعاً‏.‏

وقالا‏:‏ سمعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏إذا جاء طالب العلم الموت وهو على هذه الحال مات وهو شهيد‏)‏‏)‏‏.‏

وهذا حديث غريب من هذا الوجه، وروى غير واحد عن أبي هريرة أنه كان يتعوذ في سجوده أن يزني أو يسرق، أو يكفر، أو يعمل كبيرة‏.‏

فقيل له‏:‏ أتخاف ذلك‏؟‏

فقال‏:‏ ما يؤمنني وإبليس حي، ومصرّف القلوب يصرفها كيف يشاء ‏؟‏‏.‏

وقالت له ابنته‏:‏ يا أبة إن البنات يعيرنني يقلن‏:‏ لم لا يحليك أبوك بالذهب‏؟‏

فقال‏:‏ يا بنية قولي لهن إن أبي يخشى عليّ حر اللهب‏.‏

وقال أبو هريرة‏:‏ أتيت عمر بن الخطاب فقمت له وهو يسبح بعد الصلاة، فانتظرته فلما انصرف دنوت منه فقلت‏:‏ اقرئني آيات من كتاب الله‏.‏

قال‏:‏ وما أريد إلا الطعام‏.‏

قال‏:‏ فأقرأني آيات من سورة آل عمران، فلما بلغ أهله دخل وتركني على الباب‏.‏

فقلت‏:‏ ينزع ثيابه ثم أمر لي بطعام، فلم أر شيئاً، فلما طال عليّ قمت فمشيت فاستقبلني رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمني‏.‏

فقال‏:‏ ‏(‏‏(‏يا أبا هريرة إن خلوف فمك الليلة لشديد‏؟‏‏)‏‏)‏‏.‏

فقلت‏:‏ أجل يا رسول الله، لقد ظللت صائماً وما أفطرت بعد، وما أجد ما أفطر عليه‏.‏

قال‏:‏ فانطلق، فانطلقت معه حتى أتى بيته فدعا جارية له سوداء فقال‏:‏ إيتنا بتلك القصعة، فأتينا بقصعة فيها وضر من طعام أراه شعيراً قد أُكل وبقي في جوانبها بعضه وهو يسير، فسميت وجعلت أتتبعه فأكلت حتى شبعت‏.‏

وقال الطبراني‏:‏ ثنا إسحاق بن إبراهيم، حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن أيوب، عن محمد بن سيرين أن أبا هريرة قال لابنته‏:‏ لا تلبسي الذهب فإني أخشى عليك حر اللهب‏.‏

وقد رُوي هذا عن أبي هريرة من طرق‏.‏

وقال الإمام أحمد‏:‏ حدثنا حجاج، ثنا شعبة، عن سماك بن حرب، عن أبي الربيع، عن أبي هريرة أنه قال‏:‏ إن هذه الكناسة مهلكة دنياكم وآخرتكم - يعني‏:‏ الشهوات وما يأكلونه -‏.‏

وروى الطبراني عن ابن سيرين، عن أبي هريرة‏:‏ أن عمر بن الخطاب دعاه ليستعمله فأبى أن يعمل له‏.‏

فقال‏:‏ أتكره العمل وقد عمل من هو خير منك‏؟‏

- أو قال‏:‏ قد طلبه من هو خير منك -‏؟‏

قال‏:‏ من‏؟‏

قال‏:‏ يوسف عليه السلام‏.‏

فقال أبو هريرة‏:‏ يوسف نبي ابن نبي، وأنا أبو هريرة بن أميمة، فأخشى ثلاثاً أو اثنتين‏.‏

فقال عمر‏:‏ أفلا قلت خمساً‏؟‏

قال‏:‏ أخشى أن أقول بغير علم، وأقضي بغير حلم، وأن يضرب ظهري، وينتزع مالي، ويشتم عرضي‏.‏

وقال سعيد بن أبي هند‏:‏ عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له‏:‏ ‏(‏‏(‏لا تسألني من هذه الغنائم التي سألني أصحابك‏؟‏‏)‏‏)‏‏.‏

فقلت‏:‏ أسألك أن تعلمني مما علمك الله‏.‏

قال‏:‏ فنزع نمرة على ظهري فبسطها بيني وبينه حتى كأني إلى القمل يدب عليها، فحدثني حتى إذا استوعب حديثه قال‏:‏ ‏(‏‏(‏اجمعها إليك فصرها‏)‏‏)‏ فأصبحت لا أسقط حرفاً مما حدثني‏)‏‏)‏‏.‏ ‏(‏ج/ص‏:‏ 8/120‏)‏

وقال أبو عثمان النهدي‏:‏ قلت لأبي هريرة‏:‏ كيف تصوم‏؟‏

قال‏:‏ أصوم أول الشهر ثلاثاً، فإن حدث بي حدث كان لي أجر شهري‏.‏

وقال حمُاد بن سلمة، عن ثابت، عن أبي عثمان النهدي‏:‏ أن أبا هريرة كان في سفر ومعه قوم، فلما نزلوا وضعوا السفرة وبعثوا إليه ليأكل معهم فقال‏:‏ إني صائم‏.‏

فلما كادوا أن يفرغوا من أكلهم جاء فجعل يأكل، فجعل القوم ينظرون إلى رسولهم الذي أرسلوه إليه‏.‏

فقال لهم‏:‏ أراكم تنظرون إليّ، قد والله أخبرني أنه صائم‏.‏

فقال أبو هريرة‏:‏ صدق، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ‏(‏‏(‏صوم شهر صوم الصبر، وصوم ثلاثة أيام من كل شهر صوم الدهر‏)‏‏)‏‏.‏

وقد صمت ثلاثة أيام من أول الشهر فأنا مفطر في تخفيف الله، صائم في تضعيف الله عز وجل‏.‏

وروى الإمام أحمد‏:‏ حدثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا إسماعيل، عن أبي المتوكل، عن أبي هريرة أنه كان هو وأصحاب له إذا صاموا يجلسون في المسجد وقالوا‏:‏ نطهر صيامنا‏.‏

وقال الإمام أحمد‏:‏ حدثنا أبو عبيدة الحداد، حدثنا عثمان الشحام، أبو سلمة، ثنا فرقد السبخي قال‏:‏ كان أبو هريرة يطوف بالبيت وهو يقول‏:‏ ويل لي من بطني، إن أشبعته كهظني، وإن أجعته أضعفني‏.‏

وروى الإمام أحمد‏:‏ عن عكرمة قال‏:‏ قال أبو هريرة‏:‏ إني لأستغفر الله عز وجل وأتوب إليه كل يوم اثنتي عشرة ألف مرة، وذلك على قدر ديتي‏.‏

وروى عبد الله بن أحمد، عن أبي هريرة‏:‏ أنه كان له خيط فيه اثنا عشر ألف عقدة يسبح به قبل أن ينام‏.‏

وفي رواية‏:‏ ألفا عقدة فلا ينام حتى يسبح به، وهو أصح من الذي قبله‏.‏

ولما حضره الموت بكى فقيل له‏:‏ ما يبكيك‏؟‏

فقال‏:‏ ما أبكي على دنياكم هذه، ولكن أبكي علي بعد سفري وقلة زادي، وإني أصبحت في صعود ومهبط على جنة ونار، لا أدري إلى أيهما يؤخذ بي‏.‏

وروى قتيبة بن سعيد‏:‏ ثنا الفرج بن فضالة، عن أبي سعيد، عن أبي هريرة قال‏:‏ إذا زوقتم مساجدكم وحليتم مصاحفكم فالدمار عليكم‏.‏

وروى الطبراني عن معمر قال‏:‏ بلغني عن أبي هريرة أنه كان إذا مر به جنازة قال‏:‏ روحوا فإنا غادون، أو اغدوا فإنا رائحون، موعظة بليغة، وعقلة سريعة، يذهب الأول ويبقى الآخر لا عقل له‏.‏

وقال الحافظ أبو بكر بن مالك‏:‏ حدثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل‏:‏ حدثني أبو بكر ليث بن خالد البجلي، ثنا عبد المؤمن بن عبد الله السدوسي‏.‏

قال‏:‏ سمعت أبا يزيد المديني يقول‏:‏ قام أبو هريرة على منبر رسول الله صلى الله عليه وسلم دون مقام رسول الله صلى الله عليه وسلم بعتبة، فقال‏:‏ ويل للعرب من شر قد اقترب، ويل لهم من إمارة الصبيان، يحكمون فيهم بالهوى ويقتلون بالغضب‏.‏

وقال الإمام أحمد‏:‏ حدثنا علي بن ثابت، عن أسامة بن زيد، عن أبي زياد - مولى ابن عباس - عن أبي هريرة قال‏:‏ كانت لي خمس عشرة ثمرة فأفطرت على خمس وتسحرت بخمس وأبقيت خمساً لفطري‏.‏

وقال أحمد‏:‏ حدثنا عبد الملك بن عمرو، ثنا إسماعيل - يعني‏:‏ العبدي - عن أبي المتوكل‏:‏ أن أبا هريرة كانت لهم زنجية قد غمتهم بعملها، فرفع عليها يوماً السوط ثم قال‏:‏ لولا القصاص يوم القيامة لأغشينك به، ولكن سأبيعك ممن يوفيني ثمنك، أجوج ما أكون إليه، اذهبي فأنت حرة لله عز وجل‏.‏

‏(‏ج/ص‏:‏ 8/121‏)‏

وروى حماد بن سلمة‏:‏ عن أيوب، عن يحيى بن أبي كثير، عن أبي سلمة‏:‏ أن أبا هريرة مرض فدخلت عليه أعوده فقلت‏:‏ اللهم اشف أبا هريرة‏.‏

فقال‏:‏ اللهم لا ترجعها، ثم قال‏:‏ يا أبا سلمة يوشك أن يأتي على الناس زمان يكون الموت أحب إلى أحدهم من الذهب الأحمر‏.‏

وروى عطاء‏:‏ عن أبي هريرة قال‏:‏ إذا رأيتم ستاً فإن كانت نفس أحدكم في يده فليرسلها، فلذلك أتمنى الموت أخاف أن تدركني، إذا أمرت السفهاء، وبيع الحكم، وتهون بالدم، وقطعت الأرحام، وكثرت الجلاوزة، ونشأ نشو يتخذون القرآن مزامير‏.‏

وقال ابن وهب‏:‏ حدثنا عمرو بن الحارث، عن يزيد بن زياد القرظي‏:‏ أن ثعلبة بن أبي مالك القرظي حدثه أن أبا هريرة أقبل في السوق يحمل حزمتي حطب - وهو يومئذ أمير لمروان بن الحكم - فقال‏:‏ أوسع الطريق للأمير يا ابن أبي مالك‏.‏

فقلت‏:‏ يرحمك الله يكفي هذا ‏!‏

فقال‏:‏ أوسع الطريق للأمير والحزمة عليه‏.‏

وله فضائل ومناقب كثيرة، وكلام حسن، ومواعظ جمة، أسلم كما قدمنا عام خيبر، فلزم رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يفارقه إلا حين بعثه مع العلاء بن الحضرمي إلى البحرين، ووصاه به فجعله العلاء مؤذناً بين يديه‏.‏

وقال له أبو هريرة‏:‏ لا تسبقني بآمين أيها الأمير‏.‏

وقد استعمله عمر بن الخطاب عليها في أيام إمارته، وقاسمه مع جملة العمال‏.‏

قال عبد الرزاق‏:‏ حدثنا معمر‏:‏ عن أيوب، عن ابن سيرين‏.‏

أن عمر استعمل أبا هريرة على البحرين فقدم بعشرة آلاف فقال له عمر‏:‏ استأثرت بهذه الأموال أي‏:‏ عدو الله وعدو كتابه ‏؟‏‏.‏

فقال أبو هريرة‏:‏ لست بعدو الله ولا عدو كتابه، ولكن عدو من عاداهما‏.‏

فقال‏:‏ فمن أين هي لك‏؟‏

قال‏:‏ خيل نتجت، وغلة ورقيق لي، وأعطية تتابعت عليّ‏.‏

فنظروا فوجدوه كما قال‏.‏

فلما كان بعد ذلك دعاه عمر ليستعمله فأبى أن يعمل له‏.‏

فقال له‏:‏ تكره العمل وقد طلبه من كان خيراً منك‏؟‏ طلبه يوسف عليه السلام‏.‏

فقال‏:‏ إن يوسف نبي ابن نبي ابن نبي ابن نبي، وأنا أبو هريرة بن أمية وأخشى ثلاثاً واثنين‏.‏

قال عمر‏:‏ فهلا قلت خمسة ‏؟‏‏.‏

قال‏:‏ أخشى أن أقول بغير علم، وأقضي بغير حلم، أو يضرب ظهري، وينزع مالي، ويشتم عرضي‏.‏

وذكر غيره‏:‏ أن عمر غرمه في العمالة الأولى اثني عشر ألفاً فلهذا امتنع في الثانية‏.‏

وقال عبد الرزاق‏:‏ عن معمر، عن محمد بن زياد‏.‏

قال‏:‏ كان معاوية يبعث أبا هريرة على المدينة فإذا غضب عليه عزله، وولى مروان بن الحكم، فإذا جاء أبو هريرة إلى مروان حجبه عنه، فعزل مروان ورجع أبو هريرة‏.‏

فقال لمولاه‏:‏ من جاءك فلا ترده وأحجب مروان، فلما جاء مروان دفع الغلام في صدره فما دخل إلا بعد جهد جهيد، فلما دخل قال‏:‏ إن الغلام حجبنا عنك‏.‏

فقال له أبو هريرة‏:‏ إنك أحق الناس أن لا تغضب من ذلك‏.‏

والمعروف أن مروان هو الذي كان يستنيب أبا هريرة في إمرة المدينة، ولكن كان يكون عن إذن معاوية في ذلك والله أعلم‏.‏

وقال حماد بن سلمة‏:‏ عن ثابت، عن أبي رافع‏:‏ كان مروان ربما استخلف أبا هريرة على المدينة فيركب الحمار، ويلقى الرجل فيقول‏:‏ الطريق قد جاء الأمير - يعني‏:‏ نفسه -‏.‏

وكان يمر بالصبيان، وهم يلعبون بالليل لعبة الأعراب، وهو أمير، فلا يشعرون إلا وقد ألقى نفسه بينهم، ويضرب برجليه كأنه مجنون، يريد أن يضحكهم، فيفزغ الصبيان منه ويفرون عنه ههنا وههنا يتضاحكون‏.‏

‏(‏ج/ص‏:‏ 8/122‏)‏

قال أبو رافع‏:‏ وربما دعاني أبو هريرة إلى عشائه بالليل فيقول‏:‏ دع العراق للأمير - يعني‏:‏ قطع اللحم - قال‏:‏ فأنظر فإذا هو ثريد بالزيت‏.‏

وقال ابن وهب‏:‏ حدثني عمرو بن الحارث، عن يزيد بن زياد القرظي أن ثعلبة بن أبي مالك، حدثه أن أبا هريرة أقبل في السوق يحمل حزمة حطب وهو يومئذ خليفة مروان فقال‏:‏ أوسع الطريق للأمير يا بن أبي مالك‏.‏

فقلت‏:‏ أصلحك الله تلقى هذا‏.‏

فقال‏:‏ أوسع الطريق للأمير والحزمة عليه‏.‏

وقد تقدم هذا‏.‏

وروى نحوه من غير وجه‏.‏

وقال أبو الزعيزعة كاتب مروان‏:‏ بعث مروان إلى أبي هريرة بمائة دينار، فلما كان الغد بعث إليه‏:‏ إني غلطت ولم أردك بها، وإني إنما أردت غيرك‏.‏

فقال أبو هريرة‏:‏ قد أخرجتها فإذا خرج عطائي فخذها منه - وكان قد تصدق بها - وإنما أراد مروان اختباره‏.‏

وقال الإمام أحمد‏:‏ حدثنا عبد الأعلا بن عبد الجبار، ثنا حماد بن سلمة، عن يحيى بن سعيد بن المسيب قال‏:‏ كان معاوية إذا أعطى أبا هريرة سكت، وإذا أمسك عنه تكلم‏.‏

وروى غير واحد‏:‏ عن أبي هريرة أنه جاءه شاب فقال‏:‏ يا أبا هريرة إني أصبحت صائماً فدخلت على أبي فجاءني بخبز ولحم فأكلت ناسياً‏.‏

فقال‏:‏ طعمة أطعمكها الله لا عليك‏.‏

قال‏:‏ ثم دخلت داراً لأهلي فجيء بلبن لقحة فشربته ناسياً‏.‏

قال‏:‏ لا عليك‏.‏

قال‏:‏ ثم نمت فاستيقظت فشربت ماء‏.‏

وفي رواية‏:‏ وجامعت ناسياً‏.‏

فقال أبو هريرة‏:‏ إنك يا بن أخي لم تعتد الصيام‏.‏

وقال غير واحد‏:‏ كان أبو هريرة إذا رأى الجنازة قال‏:‏ روحوا فإنا غادون، أو اغدوا فإنا رائحون‏.‏

وروى غير واحد‏:‏ أنه لما حضرته الوفاة بكى فقيل‏:‏ ما يبكيك‏؟‏

قال‏:‏ على قلة الزاد وشدة المفازة، وأنا على عقبة هبوط إما إلى جنة أو إلى نار، فما أدري إلى أيهما أصير‏.‏

وقال مالك‏:‏ عن سعيد بن أبي سعيد المقبري‏.‏

قال‏:‏ دخل مروان على أبي هريرة في مرضه الذي مات فيه فقال‏:‏ شفاك الله يا أبا هريرة‏.‏

فقال أبو هريرة‏:‏ اللهم إني أحب لقاءك فأحب لقائي‏.‏

قال‏:‏ فما بلغ مروان أصحاب القطن حتى مات أبو هريرة‏.‏

وقال يعقوب بن سفيان‏:‏ عن دحيم، عن الوليد بن جابر، عن عمير بن هانئ‏.‏

قال‏:‏ قال أبو هريرة‏:‏ اللهم لا تدركني سنة ستين، قال‏:‏ فتوفي فيها أو قبلها بسنة، وهكذا قال الواقدي‏:‏ إنه توفي سنة تسع وخمسين، عن ثمان وسبعين سنة‏.‏

قال الواقدي‏:‏ وهو الذي صلى على عائشة في رمضان، وعلى أم سلمة في شوال سنة تسع وخمسين، ثم توفي أبو هريرة بعدهما فيها، كذا قال‏:‏ والصواب أن أم سلمة تأخرت بعد أبي هريرة‏.‏

====
شبهة حديث

أما حديث أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج وهم يكتبون الحديث فقال… الخ.
قلت هذا موضوع منكر من طريق عبدالرحمن بن أسلم وهو مجمع على انكار حديثه بل قال الحاكم وغيره وضع أحاديث عن أبيه، ثم لو كانت هناك عقول لما استدل الكاتب لأن أبا هريرة لا يكتب حتى إنه قال أن عبدالله بن عمر يكتب ولا أكتب. ففات الكاتب هذا نظراً لعدم التمحيص لا العقلي ولا الحديثي.







 
قديم 28-02-10, 08:55 PM   رقم المشاركة : 6
خالد المخضبي
عضو ماسي






خالد المخضبي غير متصل

خالد المخضبي is on a distinguished road


جزاك الله خيرا







 
قديم 08-03-10, 05:11 PM   رقم المشاركة : 7
أين الحقيقة
مشترك جديد






أين الحقيقة غير متصل

أين الحقيقة is on a distinguished road


جزاك الله خير
وعطيك العافيه







 
قديم 12-03-10, 05:17 PM   رقم المشاركة : 8
ابو طاهر
عضو






ابو طاهر غير متصل

ابو طاهر is on a distinguished road


بارك الله فيك أخي معتمد
حبذا أن تجعلها في ملف واحد ونظمها في المشروع :
http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=96014







التوقيع :
سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر
( زدني علما )
للشيخ صالح بن عبدالله العصيمي وفقه الله


حمل ( تفريغ ) الرد على شبهات الروافض
مشروع تفريغ شرح بداية المجتهد للشيخ محمد حمود الوائلي حفظه الله
قريباً أن شاء الله سأرفع تفريغ شرح النكت على التقريب
لشيخ صالح بن عبدالله العصيمي لأني على وشك الفراغ منه
من مواضيعي في المنتدى
»» ما رأيكم ؟ المشاركة من جميع الأعضاء
»» أن شاء الله إذا تم تفعيل عضويتي سوف أرفع
»» ترقبوا هديتي إلى مكتبة الدفاع عن السنة
»» الشيخ عبدالله السعد ـ لا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة
»» دروس الشيخ صالح بن عبدالله العصيمي التي سجلتها
 
قديم 02-06-12, 07:18 PM   رقم المشاركة : 9
جاسمكو
عضو ماسي






جاسمكو غير متصل

جاسمكو is on a distinguished road




الرد بالارقام على دعوى كثرة الاحاديث التي رواها ابوهريرة /د محمد عبدة يماني

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=74123

عدد روايات ابوهريرة مع المكررات في كتب الحديث التسعة هي 253 حديثا


http://alsrdaab.com/vb/showthread.php?t=58705


===========

الرد على شبهات روايات ابو هريرة رضي الله عنه

البلعوم

http://dd-sunnah.net/forum/showpost....72&postcount=3
http://dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=70858

ذكر أبو هريرة حديث النفقة على الزوجة والولد والعبد فقال في آخره تقول امرأتك أنفق علي أو طلقني فقيل له أهذا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لا ولكن هذا من كيس أبي هريرة
أي الزيادة في الحديث من تفسيره
وقد بين ذلك الإسماعيلي في روايته

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=70832


========


وعاءين

الرد على شبهات حول أبو هريرة رضي الله عنه

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=69389


========

عزل عمر له عن ولاية البحرين

من الشبه التي أثارها بعض أهل الأهواء أيضاً، قولهم: إن عزل عمر ابن الخطاب رضي الله عنه له عن ولاية البحرين يثير الشك في أمانته.

وهي شبهة باطلة لما يأتي:

1- لم يكن عمر رضي الله عنه شاكاً في أمانة أبي هريرة رضي الله عنه، حين عزله عن ولاية البحرين، وإنما أراد بمساءلته له وعزله أن يقطع التساؤل حول ما نمى عنده من مال بعد ولايته للبحرين، وإن كان ذلك المال محدوداً، ولكن كما يقول المثل:"إذا لبس الفقير جديداً قيل: من أعطاك هذا"؟ وعلى افتراض أنه كان شاكاً في أمانته، فإن هذا الشك قد زال بعد سؤاله له عن مصدر هذا المال، وجواب أبي هريرة المقنع على سؤاله.
فعن أيوب السختياني، عن محمد بن سيرين "أن عمر استعمل أبا هريرة على البحرين، فقدم بعشرة آلاف، فقال له عمر: استأثرت بهذه الأموال يا عدو الله وعدو كتابه؟ فقال أبو هريرة: فقلت: لست بعدو الله وعدو كتابه، ولكن عدو من عاداهما، قال: فمن أين لك؟ قلت: خيل نتجت، وغلى رقيق لي، وأعطية تتابعت، فنظروا فوجدوه كما قال".
ومما يؤكد اقتناع عمر رضي الله عنه بجوابه، وزوال شكه في أمانته، دعوته له لولاية البحرين مرة أخرى.
فقد جاء في نفس الرواية "أنه لما كان بعد ذلك، دعا عمر ليوليه، فأبى، فقال: تكره العمل، وقد طلب العمل من كان خيراً منك: يوسف عليه السلام، فقال: يوسف نبي ابن نبي، وأنا أبو هريرة بن أميمة، وأخشى ثلاثاً واثنتين، قال: فهلا قلت: خمساً؟ قال: أخشى أن أقول بغير علم، واقضي بغير حلم، وأن يضرب ظهري، وينتزع مالي، ويشتم عرضي". (1)
وهذه الرواية أصح رواية في موضوع عزل عمر له، عن ولاية البحرين، لثقة رواتها، وتعدد طرقها إلى التابعي الجليل محمد بن سيرين رضي الله عنه، وهي تفيد أن عزله لم يكن لخيانة، أو قلة أمانة، أو تقصير في واجب، وإلا فبماذا تفسر دعوة عمر رضي الله عنه له ليوله ثانية على البحرين بعد أن كان قد عزله عنها؟.
2- كان من سياسة عمر رضي الله عنه المتميزة في الحكم متابعة الولاة والعمل ومساءلتهم، لأدنى ما يرفع عنهم أو يقال ضدهم، مهما علت مراتبهم، وسمت منازلهم في السبق إلى الإسلام، والفضل فيه، لذا نراه يحاسب أبا هريرة ويحاسب من هو دونه، ومن هو أعلى منه في مراتب الصحبة والفضل، كسعد بن أبي وقاص رضي الله عنه، أحد السابقين الأولين للإسلام، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، ومجابي الدعوة منهم، (2) وكان عمر رضي الله عنه قد عزله عن إمرة الكوفة، وقال بعد ذلك في وصيته لأهل الشورى: "إن أصابت الإمرة سعداً فذاك، وإلا فليستعن به الذي يلي الأمر، فإني لم أعزله عن عجز، ولا خيانة" (3)
وعمير بن سعد بن عبيد الأنصاري الصحابي، الذي كان يقال فيه: "عمير نسيج وحده"، وقيل: إن الذي وصفه بهذا هو عمر رضي الله عنه وروي عن ابن عمر رضي الله عنهما أنه قال لعبد الرحمن بن عمير بن سعد: "ما كان بالشام أفضل من أبيك".(4)
ومع هذا فقد روى الترمذي عن أبي إدريس الخولاني أن عمر رضي الله عنه عزله عن ولاية حمص وولى صحابياً آخر مكانه. (5)
وعليه فمساءلة عمر لبعض ولاته، وعزلهم أحياناً، كانت سياسة له كما أسلفنا، وليست بالضرورة إدانة لمن يعزلهم، لعله أراد أن يسن بها سنة لمن بعده من الخلفاء والأمراء.
ـــــــــــــ
(1) الذهبي: سير أعلام النبلاء 2/612، وابن كثير: البداية والنهاية 8/116
(2) ابن كثير : البدايةوالنهاية 8/79، والإصابة 2/33.
(3) ابن كثير: البداية والنهاية 8/75، والإصابة 2/34.
(4) الإصابة 3/32.
(5) الترمذي: السنن 5/351.
اقرأ بتمعن وتركيز ..

http://saaid.net/book/open.php?cat=7&book=2478

===============

شبهات حول أبي هريرة 5
الشبهة الخامسة:اتهام أبي هريرة بسرقة أموال إمارة البحرين:

http://www.dd-sunnah.net/forum/showp...7&postcount=13











التوقيع :
دعاء : اللهم أحسن خاتمتي
وأصرف عني ميتة السوء
ولا تقبض روحي إلا وأنت راض عنها .
#

#
قال ابن قيم الجوزية رحمه الله :
العِلمُ قَالَ اللهُ قَالَ رَسولُهُ *قَالَ الصَّحَابَةُ هُم أولُو العِرفَانِ* مَا العِلمُ نَصبكَ لِلخِلاَفِ سَفَاهَةً * بينَ الرَّسُولِ وَبَينَ رَأي فُلاَنِ

جامع ملفات ملف الردود على الشبهات

http://www.dd-sunnah.net/forum/showthread.php?t=83964
من مواضيعي في المنتدى
»» معمم صفوي : على المسلمين التصدي للزمرة الوهابية وإظهار البغض لهم
»» ملف راوبط مميزات العرب و مجدهم و هزائم الفرس
»» هل القرآن يغني عن السنة ؟ بقلم الدكتور محمد سعيد رمضان البوطي
»» الفرق بين زواج المسيار و المتعة
»» 16 نائب من اهل السنة قتلهم الشيعة
 
قديم 02-06-12, 08:09 PM   رقم المشاركة : 10
mmq
وفقه الله






mmq غير متصل

mmq is on a distinguished road


أعجب من ابو هريره رضي الله عنه أشهر رواه الرافضه جابر بن يزيد الجعفي

قال عنه العاملي : روى سبعين ألف حديث عن الباقر !!!!

وهذا أبو عبد الله جعفر الصادق عليه السلام ابن الباقر ماذا يقول عن أحاديث جابر ؟

إنه يقول : والله ما رأيته عند أبي قط إلا مرة واحدة وما دخل علي قط !!!

وهو يروي عن الباقر 70 ألف حديث وعن غيره 140 ألف حديث !!!


يروي عن الباقر 70 الف حديث ولم يره الا مره واحده!!!






التوقيع :

سئل العلامة محمد بن إبراهيم (مفتي الديار السعودية سابقاً): ذبح بحارنة القطيف هل هو حلال أم لا؟ فأجاب: يخسون. (فتاواه 207/12).

مدونتي


من مواضيعي في المنتدى
»» كرم الله مكة عن وطأة أقدامهم لماذا آيات الله لايحجون ؟
»» يارافضه لاتطرحوا قملكم ولاتأكلوا سؤر الفأر وعليكم باللبان
»» عندما زرت بيت الله الحرام
»» مستبصل يطلب الدعم والمسانده ضد الفئة الباغيه
»» مطلوب البحث عن الامام الثالث عشر المفقود
 
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:40 AM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "