في هذه الأيام تتوجه اللعنات الشعبية للصفويين الإرهابيين مفجر الحرم عدنان عبدالصمد ، ولاري ، لأنهما رأس الخبث حين ظهرا باستفزاز قذر في تأبين الخنزير اللعين الصفوي الإرهابي مغنية ، ولأانهما من نواب البرلمان .
لكن يا كرام هناك أذناب أخرى ؟
إنهم لايقلون عنهماا جرماً وقذارة .
أتمنى ألا تتوجه الأنظار فقط لهذين اللعينين ونسيان غيرهما . هناك جموع تحتاج إلى محاسبة قاسية :
ـ الذي سعى ونسق للتأبين على مستوى التخطيط .
ـ فريق العمل الذي أرسل الدعوات وأشرف عليه .
ـ الحسينية التي استضافته .
ـ رئيس وأعضاء مجلس الحسينية الذين وافقوا على التأبين . ووافقوا على قلب الحسينية إلى ملتقى وتجمع سياسي مضاد للبلد وأهله .
ـ صاحب المطبعة الذي طبع البوسترات الضخمة للإرهابي مغنية .
ـ الحاضرون وخاصة من الإيرانيين العراقيين واللبنانيين .
ـ كوادر حزب اللات التي حضرت التأبين .
ـ القنوات الفضائية التي حضرت التأبين (المنار ، الكوثر ، العالم ، الرأي العام)
وهناك من لم يظهر في التأبين :
ـ الذين دافعوا عن المجرم مغنية .
ـ الذين تهربوا عن بيان رأيهم بالمجرم مغنية ، وعلى رأسهم المخطط لتفجيرات الحرم المكي ، الصفوي الطائفي محمد باقر المهري . والذي يشار إليه على نطاق واسع بأنه محرك هذه الربكة .
هؤلاء كلهم داسوا على مشاعر الأسر المكلومة ، ومشاعر الكويتيين وحكامهم . ولذا فيجب أن لا تنحسر عنهم أضواء الملاحقة القانونية لمعاقبتهم أشد العقاب وإلا فإن هيبة الدولة ستهتز بدرجة كبيرة .
وللشعب حق أن يطالب بعقاب صارم لأنصار المجرمين الإرهابيين أمثال مغنية وإلياس صعب .
هنا يظهر سؤال مهم :
هل هذا الترتيب والتنظيم الدقيق والتبادل الواضح للأدوار بين الداخل والخارج ، عفوي ؟
أم أن وراءه مخططون على درجة كبيرة من الانضباطية التنظيمية السرية ؟
أجزم أن هذا كله لا يمكن أن يأتي باجتهادات شخصية وهذا ما يجعل العقاب ضرورة لابد منها ، وإلا فإن الابتزاز للدولة لن ينتهي ، وإن حصل هذا فلا سيادة حقيقية .
يتبع إن شاء الله بعض المعلومات عن الصفوي محمد باقر المهري
http://www.youtube.com/watch?v=EtQW83BHPAw