الشيخ الأكبركاشف الغطاءيقول:سيرة الصحابة وطريقتهم هي الميزان اذا اشتبكت عليناالامور
مقدمة الكتاب
هذه الرسالة حصيلة مراسلة بين شخصيّتين كبيرتين تمثّلتا بالشيخ جعفر كاشف الغطاء ـ زعيم الطائفة الأمامية في عصره ـ، المتوفى سنة 1228هـ / 1813م، وبين الأمير عبدالعزيز بن سعود ـ أحد قادة الحركة الوهابية في عهدها الأول ـ، المتوفى سنة 1218هـ /1803م :::::---
في ثنايا هذه المراسلة التى طبعت فيما بعد على شكل كتاب
قال جعفر كاشف الغطاء ::::----
اقتباس:
....
31
وعن عبدالله بن عمرو، عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: إنّ أمته تفترق ثلاث وسبعين فرقة، وليس فيها ناج سوى واحدة، فسئل عنها، فقال: ما أنا عليه اليوم وأصحابي(7) .
إلى غير ذلك من الأخبار.
32
ومقتضى ذلك أنه من اللازم الرجوع الى سيرة الصحابة وطريقتهم، وانها الميزان إذا اشتكلت علينا الامور، وتعارضت علينا الأدلة، وسيتضح أن جميع ما ينكر من هذه الأفعال الموردة صادرة عن الصحابة، وطريقتهم مستمرة عليه، مع أن في السنة ما يدل على جوازه.
وما ورد عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنّ الأسلام بدأ غريباً وسيعود غريبا(1) ، فلا ينافي ما ذكرناه، لأن فرقة الأسلام بين طوائف الكفر كنقطة في بحر
.....
المهم هنا ماراي أتباع مذهب المراجع
في تصريح زعيم الطائفة وقوله أن
سيرة الصحابة وطريقتهم، هي
الميزان إذا اشتكلت علينا الامور،
؟؟؟؟
(( أعتقد أن هذه المراسلات والمكاتبات إمتداد لعادة علماء الفرقة الإثناعشرية في أختراع القصص والمناظرات بينهم وبين شخصيات كبيرة من أهل السنة والجماعة ))
اقتباس:
من هو جعفر كاشف الغطاء الملقب بالشيخ الأكبر؟؟!!
وقد قال عنه السيد الأمين: ((تخرج به كثير من الفقهاء المشاهير))(15). وقد ذكر الشيخ علي ابن الشيخ محمد رضا ابن الشيخ هادي، حفيد الشيخ جعفر: ((ذكر المؤرخون أنه كان تحت منبره من المجتهدين ما لا يحصى عدده، فضلاً عن المراهقين للاجتهاد))(16). وأضاف: ((وإنك لا تجد فقيهاً شيعياً أو مرجعاً للتقليد إمامياً إلاَّ وتنتهي سلسلة أساتذته إليه)).