- يقول المولى – طاب ثراه – في قصيدة :
قد ناء الصوفي والعارف من هذه البيداء ،
فأحتسى الخمر من المطرب فهو هاديك إلى الصفاء ،
إن أرشدني إلى باب شيخ الحانة ،
فلأسلكن لا بقدمي بل برأسي وروحي الطريق إليه .
- وفي قصيدة يتحدث عن الخمر في شهر رمضان وقت السحر !!!! يقول :
أقبل رمضان ، هوت الخمرة وتداعت الحانة
أجل العشق والطرب والخمرة يا صاح لأوان السحر !
فقد أفطرني حبيبي الدرويش نبيذا
قلت : قد أورق صيامك وأثمر
بالخمرة توضأ
ففي مذهب العابثين سينال عملك الحسنى .
--- ويقصد بالدرويش : هو الزاهد عن الدنيا .
- وفي قصيدته ( مفتضحا في المدينة ) يقول :
واقعا في فخ جدائلك
مفتضحا في المدينة ، في أزقتها وشوارعها
إن طردتني من الباب لأدخلن من باب أخرى
إن أخرجتني من البيت لأخترقن الحائط
لقد غادر جنون العلم والعمل رأسي حين أيقظني قدحك الملآن
لا لذة تضاهي لذة المرض
لذا أدع الروح عن طيب خاطر ، تتمارض بداء عي************
لقد استعنت بأنفاس الدرويش
حيثما لم أعثر على طريق تفضي بي إلى زقاقك
ونفضت ثوبي خجلا مما قطفت ومما جنيت
وها قد حضرت خجلا في خدمة الخمار .
- وفي قصيدته ( حسن الختام ) ، يقول :
ألا أيها الساقي أملأن بالخمر كأسي ،
فانه يخلص من الخير والشر روحي
أملان كأسي بالخمر التي تغني روحي
وأخرج وجود الخداع والخيال من وجودي
منقول من موقع رافضي
كأن قدس سكره عربيداً كبيراً