((المعصوم))الصادق يقول من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو ظالم لنفسه.!!!!!!
معاني الأخبار
الشيخ الصدوق
عني بتصحيحه علي أكبر الغفاري الناشر انتشارات
اسلامي وابسته بجامعة مدرسين حوزهء علميه قم 1361 هجري شمسي
[ 104 ]
2 - حدثنا أحمد بن الحسن القطان، قال: حدثنا الحسن بن علي بن الحسين السكري قال: أخبرنا محمد بن زكريا الجوهري، قال: حدثنا جعفر بن محمد بن عمارة، عن أبيه، عن جابر بن يزيد الجعفي، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر عليهما السلام، قال: سألته عن قول الله عزوجل: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه و منهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله " فقال: الظالم منا من لا يعرف حق الامام، والمقتصد العارف بحق الامام، والسابق بالخيرات بإذن الله هو الامام " جنات عدن يدخلونها (1) " يعني السابق والمقتصد. 3 - حدثنا أبو عبد الله الحسين بن يحيى البجلي، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا أبو عوانة موسى بن يوسف الكوفي، قال: حدثنا عبد الله بن يحيى، عن يعقوب بن يحيى عن أبي حفص، عن أبي حمزة الثمالي، قال: كنت جالسا في المسجد الحرام مع أبي جعفر عليه السلام إذ أتاه رجلان من أهل البصرة فقالا له: يا ابن رسول الله إنا نريد أن نسألك عن مسألة فقال لهما: اسألا عما جئتما (2). قالا: أخبرنا عن قول الله عزوجل: " ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا [ من عبادنا فمنهم ظالم لنفسه ومنهم مقتصد ومنهم سابق بالخيرات بإذن الله ذلك هو الفضل الكبير ] " إلى آخر الايتين. قال: نزلت فينا أهل البيت. قال أبو حمزة فقلت: بأبي أنت وامي فمن الظالم لنفسه ؟ قال: من استوت حسناته وسيئاته منا أهل البيت فهو ظالم لنفسه. فقلت: من المقتصد منكم ؟ قال: العابد لله ربه في الحالين حتى يأتيه اليقين. فقلت: فمن السابق منكم بالخيرات ؟ قال: من دعا والله إلى سبيل ربه، و أمر بالمعروف، ونهى عن المنكر، ولم يكن للمضلين عضدا، ولا للخائنين خصيما، ولم يرض بحكم الفاسقين إلا من خاف على نفسه ودينه ولم يجد أعوانا
(( الملون بالاخضر تبرير فاشل جداً جداً لمبايعة المعصوم رقم واحد للخلفاء الثلاثة رضي الله عنهم وقبوله للتحكيم في حربة مع معاويه))