العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 05-11-07, 04:41 PM   رقم المشاركة : 1
حبرسري
عضو ماسي






حبرسري غير متصل

حبرسري is on a distinguished road


ماذا تعرف عن حقيقة المقابر الجماعية التي سوّقها خدم الاحتلال وسليلي الخيانة

ماذا تعرف عن حقيقة المقابر الجماعية التي سوّقها خدم الاحتلال وسليلي الخيانة ممن باركوا استباحة العراق واحتلاله - معلومات خطيرة




مرة اخرى نجد انفسنا امام احد الضرورات الوطنية التي توجب الحديث عن المقابر الجماعية في العراق والتي لازالت بعض وسائل الاعلام تبحث في طياتها وفصولها، وكثيراً ما تطرح على القوى السياسية الوطنية اسئلة واستفسارات كوسيلة من وسائل الاحراج، وكأنها تحمّل النظام الوطني العراقي والاجهزة التنفيذية قبل الاحتلال مسؤوليتها، وتصدر الاجابات في بعض الاحيان مبهمة نوعا ما.. وتوضيحاً للحقيقة واحتراماً للتاريخ تود (رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية) في هذا المقال من تثبيت بعض الوقائع الميدانية التي رافقت هذه القضية ومن خلال الاشخاص الذين تعاملوا مع الاحداث وعرفوا الحقيقة من مصدرها وعايشوا احداثها.

كما ان للرابطة معلومات لاتود نشرها اليوم لأسباب تتعلق في مداخلات الوضع السياسي القائم حالياً في ضل الاحتلال وهي تحتفظ بتلك المعلومات الى اليوم الذي يسترد الشعب العراقي سيادته وكرامته في ضل حكومة عراقية وطنية تحترم نفسها والقانون والشعب، ابتداءً من المواضيع التي تم فبركتها من قبل الدوائر السياسية والاعلامية المعادية للعراق وشعبة وقيادته الوطنية قبل الاحتلال والتي حاولت جاهدة من تصويرالعراق وكأنه من الدول التي تتفرد بأنتهاك حقوق الانسان في العالم، ولم يبقى امام تلك المنظمات الحقوقية او التي تعنى بشأن حقوق الانسان في المحافل الدولية الا العراق، لكنها كانت مسخرة لاغراض سياسية خبيثة رغم ادراكها ان هناك دولاً وانظمة تجاوزت كل الحدود في انتهاك حقوق الانسان ومنها الدول الكبرى وسجلها حافل بالخروقات القانونية ...

وقد لعبت الولايات المتحدة الامريكية وحلفاؤها وأذنابها من العملاء والجواسيس قبل الاحتلال دوراً خطيراً في سيناريوهات اعدت سلفاً لمحاكمة النظام العراقي الوطني ومحاولة ادانته لايجاد المبررات لشن عدوانها الغاشم عليه. ابتدأت تلك السيناريوهات في اثارة احصائيات عن عدد المفقودين والهاربين والملاحقين قضائياً من العراقيين، وكأن العراق البلد الوحيد الذي له مفقودين وهاربين وفبركات اخرى عن وضع المعتقلين العراقيين.. وعلى الرغم من تثبيث المنسق العام لمنظمة حقوق الانسان في الامم المتحدة ومن خلال دوريه فصلية كان قد سجل عالميا أحصائية 16000 مفقود في العراق ولغاية الاحتلال في 9/4/2003، كان ممثلو العراق في هذه المنظمة يدققون انذاك في هذه الاحصائية والاسماء التي نشرت فيها، وخلصوا الى تصنيفاتهم وفق الفئات التالية :-

1- المتسللين الايرانيين المقيمين في العراق بصورة غير مشروعة وتم تسفيرهم وفقاً لاحكام القانون العراقي الوطني في عقدي السبعينات والثمانينات من القرن الماضي .
2- طالبي اللجوء الى اوروبا لاغراض شخصية .
3- الهاربين الى ايران من اتباع الاحزاب الطائفية العميلة .
4- أسماء وهميه ذكرها بعض الهاربين الى الجهات الدولية لاتمت للحقيقة والواقع بصلة، مدعين ان أبائهم او اخوانهم فُقدوا في ظروف غامضة متوخين من ذلك كسب ود وعطف المنظمات الدولية مهما كانت نواياها اتجاه العراق للحصول على اللجوء في بعض الدول الاوربية !

وفي خضم هذه الاجراءات التي تقوم بها الدولة في تبادل المعلومات مع الجهات ذات العلاقة من المنظمات الدولية والاقليمية التي تعنى بحقوق الانسان لتبيان الحقائق وفضح الاهداف الكامنه وراء تلك الفبركات والاحصائيات المشبوه والمشوهة، وقع العدوان على العراق العظيم وجرى الاحتلال ووصل معه العملاء والخونه والجواسيس الذين قدموا تلك الاحصائيات والشهادات المزورة للجهات آنفة الذكر ...

وهنا توفرت الفرصة لمن يريد ان يؤكد ادعاءاته المزيفة الباطلة ويتحدث خلاف الواقع والحقيقة بأسهاب في مناسبة اوبدونها عن ان العراق فقد ما يزيد عن مليون مواطن عراقي في المقابر الجماعية في عهد الرئيس صدام حسين بسبب اجراءات توصف بأنها تعسفية او قمعيه ... الخ

ونود ان نذكّر القارىء والمتابع الكريم بالحقائق التالية ونثبتها للتاريخ وحفاظاً على امانة المسؤولية القانونية والوظيفية نعرض ما يلي :

(1) المنطقة الشمالية من العراق :

شهد القاطع الشمالي من العراق قتال ومعارك وصراع أستمر عشرات السنين بين السلطة والخارجين عن القانون (العصاة والمتمردين)، وهم أدلاء الخيانة من عناصر الاتحاد الكردستاني وعناصر الحزب الديمقراطي الكردستاني من جهة، والجيش العراقي والوطنيين الاكراد من جهة ثانية، ولابد لن يكون من نتيجة هذا الصراع فقدان اعداد من المتحاربين من كلا الطرفين.

والتساؤل هو عندما يتم أسر أي من الجنود والضباط او منتسبي افواج الدفاع الوطني الاكراد من قبل العصاة فأين يحتفظ بهم المتمردون ؟؟ هل لديهم معتقلات او سجون يستطيعون الاحتفاظ بالاسرى في ظل الظروف القائمة انذاك لحين تقرير مصيرهم ؟ وهل جرى تبادل للاسرى بالصيغ الرسمية بين الحكومة الوطنية في تلك الحقب الزمنية وهؤلاء المتمردين ؟ الرد الواقعي هو قيام المتمردين بقتل هؤلاء الجنود او منتسبي الافواج في مناطق التمرد، وقد وتأكد ذلك بالوقائع الملموسة خلال سنوات التمرد والعصيان .

ولرب سائل يسأل أين جثث هؤلاء الاسرى ؟ انها في مقابر العملاء والمتمردين على الارادة الوطنية في العراق... ( وكاكا مسعود وكاكا جلال) يعرفون كم قتلوا من أبناء الكرد بسبب تناحرهم للتسلط على المنطقة والكسب الحرام، وآخرها الاحداث التي حسمها الجيش العراقي في عمليات آب المتوكل على الله عام 1998 ... فمن هو المسؤول عن مقابر هولاء ؟!

(2) معركة القادسية:

شهدت مناطق الحدود العراقية الايرانية معارك كثيرة، واشترك فيها مع الايرانيين ادلاء الخيانة وسليليها من الحزبيين الكرديين وبعض الاحزاب الدينية الطائفية العميلة التي كانت تتخذ من القاطع الشمالي ملاذا آمنا لها وتتواجد عند الحدود العراقية/الايرانية وتتخذ من القاطع ساحة عمل لنشاطاتها التخريبية. وهذه المعارك شهدت خسائر كثيرة بالارواح ومن كل الاطراف ، والتساؤل المتداول هو أين مصير جثث القتلى والشهداء في هذه المنطقة المحرمة عسكريا ؟

كما نود الاشارة لبرنامج (صور من المعركة)، هذا البرنامج الوثائقي الذي كان يطل علينا من خلال شاشة التلفزيون طيلة ثماني سنوات في المعركة، والعراقيين والعرب والعالم شاهد بأم عينه المواضع العسكرية والخنادق الشقيه والاراضي المحرمه في جبهات القتال ، وهي مليئة بجثث القتلى الايرانيين ممن يرتدون الملابس العسكرية والمدنية لاعتقادهم حينذاك انه ممكن التسلل الى داخل العراق وتنفيذ عمليات هناك..! وهؤلاء كانوا بالآلاف أو بالاصح مئات الآلاف، ومن الطبيعي ان جميع هذه الجثث لم يتم نقلها الى ايران، وإنما دفنت في اماكنها، والايرانيون وأذنابهم في العراق يعرفون تلك ألاماكن ، وكان الايرانيون يتسترون على تلك الخسائر لكي لاينفضح فشلهم في مواجهة الجيش العراقي البطل في تلك المعارك ويوهمون أبناء الشعب الايراني ان ابنائهم يقاتلون في (كربلاء)...!

وليس صعب على أي شاهد أو عسكري أو متابع من العثور على هذه المقابر ويمكن ان يتحدث عنها بما يتوافق مع امانته وشعوره بالمسؤولية ...

(3) المنطقة الجنوبية :

المتسللون عبر الحدود العراقية الايرانية بأتجاه العراق وخصوصا في معارك القادسية في قاطع الفيلق الرابع في ميسان، وقاطعي الفيلقين الثالث والسابع في البصرة ، وقاطع الفيلق السادس بين البصرة والعمارة ، حيث حصلت عدد من الخروقات العسكرية وتسللت أعداد كبيرة من الجنود الايرانيين الى الاراضي العراقية وخصوصا خلال معارك شرق البصرة وتاج المعارك في منطقة حقول مجنون وغيرها، ووصول أعداد منهم الى الطريق العام ميسان / البصرة وبالتحديد منطقة العزير ، والقرنه ، وتم قتل جميع هؤلاء المتسللين على ايدي القوات العراقية وابناء تلك المناطق انذاك ، والتساؤل هو أين دفن هؤلاء وهم بملابسهم العسكرية وهوياتهم ومستمسكاتهم ..؟

من المؤكد أنه بعد ان تكبدت القوات الايرانية الخسائر المعروفة والموثقة في بيانات القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية في حينه تعامل القادة الميدانيون مع جثث القتلى من المتسللين الايرانيين وفق ما توجبة الشريعة الاسلامية وذلك بدفنهم هناك رغم الضروف الصعبة في ساحات القتال وتواصل المعارك في حينه . كما تعاملت مع البعض الاخر منظمة الهلال الاحمر العراقية ومنظمة الصليب الاحمر الدولية .

وكذلك مناطق الاهوار التي اصبحت ميادين للقتال انذاك وضمت مقابر الجنود الايرانيين الذين قتلوا في المعارك التي دارت هناك ... فبعد تجفيف الاهوار ورحيل سكانها بسبب تغير نمط الحياة فيها ، أصبحت تلك المناطق أراضي زراعية تم شراؤها فيما بعد من قبل المزارعين . في ذات الوقت استغل هذا الموضوع من قبل الاحزاب والحركات الدينية العميلة لاغراض مستقبلية معروفه ومنها استثمارها في ايجاد مقرات قريبة من الحدود الايرانية والاعداد لسيناريوهات المقابر الجماعية الذي اعتمدته في خططها الاعلامية وخططت له دوائر المخابرات الايرانية والامريكية .

ويتذكر المتابع كم من الهيئات الدولية المزيفة تباكت على تجفيف الاهوار والثروة الحيوانية فيها وتباكوا على الطيور المهاجرة التي تمر بالاهور كانت تلك الضجة الاعلامية بسبب ذلك السيناريو . فبعد ان تمت الفبركة وعرض السيناريو لم نر اي لجنة او منظمة تتباكى اليوم على الاهوار واهل الاهوار.. واليوم وضع الاهوار في ظل الاحتلال أسوأ ألف مرة من وضعها قبل الاحتلال ...

(4) منطقة الحدود العراقية الكويتية :

الامر الآخر الذي لايقل اهمية في هذا الموضوع هو ما تعرضت له القطعات العسكرية العراقية في آذار من عام 1991 اثناء انسحابها من الكويت وداخل العمق العراقي عندما قصفت طائرات التحالف الامريكي الصهيوني تلك القطعات بعد اعلان وقف اطلاق النار الذي اتفق عليه بين العراق والولايات المتحدة الامريكية، وتكبدت تلك القطعات خسائر جسيمة بالارواح لعدم التزام قوات التحالف بالقرار في الموعد المقرر وقد سجلت عدسات الكامرات انذاك حجم الخسائر وتعد من اكبر المجازر في تاريخ الحروب الحديثة ...

والتساؤل المشروع هو أين مصير هذه الجثث التي تم أبادتها خصوصا وان العراق بعد هذه الجريمة تعرض الى الصفحة الثانية من الحرب مباشرة وبدء بالتعامل معها رغم حراجة الموقف العسكري والانساني انذاك، وهي صفحة الخيانة والغدر التي نفذتها ايران الشر والرذيلة وعملائها نيابة عن اسيادهم الصهاينة والامريكان، وشملت المحافظات الجنوبية ومحافظات الفرات الاوسط باشراف المقبور محمد باقر الحكيم وعدو العزيز الحكيم واتباعهم الاخرين . وقد دونت مشاهدها اعلاميا من قبل العديد من الجهات المحايدة .

وجرى تنفيذ مثيلتها في المحافظات الشمالية باشرف العميلين جلال الطالباني ومسعود البرزاني وهم وعناصرهم يعرفون كم قتلوا من العراقيين عرباً واكراد في سبيل ارضاء اسيادهم وارباب نعمتهم ، ومن تلك المقابر التي اشرف عليها هؤلاء الاوغاد :

- مقبره جماعيه في محافظة السليمانيه وتحديدا في مديرية أمن السليمانية ، التي لها الشرف بقيام مديرها الشهيد خلف الحديثي وضباطه ومنسوبيه وعوائلهم بالتصدي لعناصر البيشمركة حتى نفاذ الذخيره وتم قتلهم والتمثيل بجثثهم وحرقهم باشراف المجرم جلال الطلباني وتم دفنهم في ساحة المديريه ،
- مقبره جماعية في محافظتي أربيل و دهوك تضم جميع الموظفين والمسؤولين في ألادارة ومن تنظيمات الحزب والاجهزه الامنيه هناك كونهم من القومية العربية ومن سكنة المحافظات الوسطى والجنوبية فتم قتلهم والتمثيل بجثثهم .

هذا بأختصار هو موضوع المقابر الجماعيه في العراق قبل الاحتلال، وهذا حال مخطط وسيناريو الاحتلال وعملائه من الاحزاب الطائفية والعرقية التي شاركت في تدمير العراق شعباً وارضاً وحضارةً وتدخلت تلك الاحزاب فعلياً في اعداد سيناريو قضية ما اسموه ( المقابر الجماعية ) في العراق قبل الاحتلال. كما برز دور الاعلام الامريكي والصهيوني والايراني في توجيه عملاؤهم وجعل العالم بأسره يشاهد ويتابع وقد يقتنع البعض شياً ما بـ ( المقابر الجماعية ) واسلوب فبركتها الاعلامية ومحاولة تحيمل النظام السابق في العراق مسؤولية أرتكابها .

ولكن هيهات ... لايمكن للتاريخ ان يطمس بهذه الاساليب الفجة او الفبركات الخبيثة تلك الحقائق الملموسة والوقائع المثبة بالدليل، وسيحدد مرتكبوها ويجدون انفسهم في اقفاص المحاكم النزيهة ، وسينفضح ذلك الدور كما انفضحت وثائقهم وشهاداتهم المزورة والتي يتصورون انها ستستمر ويسخرونها لاغراضهم الدنيئة .. والعراقيين يتذكرون جيدا ما حصل ويعرفون القاتل والمقتول والضحية والجلاد..

وبمناسبة الحديث عن المقابر الجماعية ، ماذا تقول الولايات المتحدة الامريكيه وحلفاؤها وماذا يقول خونة العراق واذنابهم عن المقابر الجماعية والابادة الجماعية التي حصلت في العراق منذ 9/4/2003 ولحد الان، وقد رُصد الفاعلين بدقة واحكام وملفاتهم محفوظه في عهدة الوطنيين من ابناء العراق؟

ماذا يقولون لكل شبر من ارض العراق ، لكل ناحية ، لكل قضاء ، لكل مركز محافظه من محافظات العراق من شماله الى جنوبه من منطقة ابراهيم الخليل في دهوك الى الفاو في البصرة . هل يوجد مكان الآن الا وهو جزء من مقبرة جماعية في ضل الاحتلال واعوانه من الجواسيس والعملاء والخونة ؟

فخلال العدوان غصت ساحات المساجد وساحة الملعب في الفلوجه وطريق معسكر الرشيد (بمحاذاة الخط السريع بين الزيوت النباتيه وكمب ساره) ، الجزرات الوسطيه في كل مناطق بغداد ، الساحات تحت الجسور ، ساحات المدارس والمستشفيات امتلئت بالمقابر الجماعية.

واليوم مقابر اتباع الفرس الصفويين ابتداءً من المقبرة التي هي خلف جامع براثا في العطيفية ، ومكبات النفايات في اطراف بغداد ، منطقة السدة خلف مدينة الثورة ، المجاري في منطقة الرستمية ، كسره وعطش وبعض ما يسمونه دور العبادة اصبحت مجازرة تزكم الانوف ... الخ. هذه المقابر التي كان ضحاياها شباب العراق ورجاله على يد الفرس المجوس والصهيونية ، دفنوا من قبل المواطنين من اهالي المناطق التي عثر على جثثهم فيها وحال المحافظات الاخرى مثل حال العاصمة بغداد .

وهناك مقابر جماعيه رسميه لا تحتاج الى بحث او جهود لاثباتها ، الا وهي مقابر مجهولي الهويه او من لم يبحث عنهم احد ، وهذه المقابر التي أخذت بالاتساع يوما بعد يوم في محافظتي كربلاء والنجف، مئات الآلاف من الشهداء المغدورين ضحايا هذه المقابر ، هؤلاء المغدورين يتم خطفهم من قبل مستخدمي سيارات الشرطه ويسلمون الى المليشيات ويتم قتلهم ونقل جثثهم بسيارات الشرطه الى الطب العدلي ومنه الى المقابر في كربلاء والنجف ، وجميع هؤلاء المنفذين من موظفي وزارتي الداخلية والصحة وهم حصرا من منسوبي ميليشيات صدر وغدر .

والسؤال الاهم هو كم اصبح عدد ساكني المقابر الجماعيه في زمن رواد الديمقراطية والنزاهة و (التكنوقراط) عملاء امريكا والصهيونية واتباع الفرس والموالين لهم ومن المسؤول عن قتل تلك الاعداد ؟ وما عدد القتلى الذين تم دفنهم من قبل دوائر الطب العدلي في المحافظات المغدورين بنفس الطريقة ؟

وبالمناسبة فان الحكومة العميلة وبالذات المالكي واعوانه وجلاوزته لا يسمحون للمصادر الطبية والجهات المختصة ان تعطي بيانات حقيقية عن عدد القتلى او المفقودين وحتى عن المعتقلين من العراقيين وتزويد الباحثين عن الحقيقة والمنظمات الانسانية الدولية المختصة في شؤون حقوق الانسان بها ...

وبعد هذا تأمل رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية من كافة القوى السياسية الوطنية الاطلاع على ما اوردناه من معلومات وتدعو مخلصة من وسائل الاعلام الوطنية النزيهة ان تقوم بنشر وتوزيع المقال بأكبر قدر تعميماً للفائدة لناخذ جميعاً الدور الوطني في فضح تلك الاساليب والفبركات الاعلامية واجهاضها ولازالت المعركة على اشدها الى ان يأذن الله بنصره المبين ...

رابطة ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنية الوطنية

الرابطة العراقيه






 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:30 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "