صرح أحد رجال القانون في المملكة العربية السعودية بالمنطقة الشرقية أمين طاهر البديوي على ما ورد من قضاة المحاكم الجعفرية بالقطيف والاحساء على تقديمهم استقالة جماعية احتجاجا على سحب الصلاحيات وتدخل المحكمة السنية الكبرى وعددهم ستة قضاة ومنهم قضاة تمييز . وردا البديوي على القضاة المستقلين من مناصبهم في المحاكم الجعفرية بقوله أن جمهور الشيعية هم الذين همشوا المحاكم الشيعية وهم الذين سحبوا الصلاحيات وسحبوا البساط من تحت أقدام قضاة المحاكم الجعفرية وعدم اعتراف بهم في الاونه الأخير بسبب أن المحاكم السنية أكثر صلاحية وعدالة على حسب قول بعض الجمهور شيعي . ردا على القضاة محاكم الجعفرية بقولهم ان المحاكم السنية تدخل في شئون المحاكم الجعفرية قال أمين البديوي أن بعض الجمهور الشيعي هو الذي يقرر على أي جهة يريد أن تنظر قضيته وحيث أن المحاكم الجعفرية فقط محدودة الصلاحيات وتحت مسمى محكمة الأوقاف والمواريث يعني فقط للقضايا المنازعات على الميراث وللأوقاف وللزواج والطلاق فقط وتحت مسمى وأشراف وزارة العدل أما القضايا الأخرى تختص بها المحاكم الأخرى مثل محاكم الكبرى ومحاكم الجزئية ومحاكم الإدارية ومحاكم العمالية وغيرها من الجهات مثل ديوان المظالم ومحاكم التجارية ومحاكم الطبية والجان وكلها مقسمة على حسب اختصاصها . أما قول قضاة محاكم الجعفرية بقولهم أن المحاكم السنية تتدخل في شئون المحاكم الجعفرية هذا الكلام غير صحيح كباب الاحترام وعدم التفرقة أذا كان الخصم شيعي ولديه مشكلة وذهب إلى محكمة الكبرى على حسب قولهم (محكمة سنية) وباعتقادي لا توجد في سعودية محكمة سنية أو محكمة شيعية لانا (الله عز وجل) واحد ورسول الله صلى الله عليه وسلم واحد وهو رسول المسلمين والقران الكريم واحد وهو دستور السلام والمسلمين ولا يصح أو غير أخلاقي أو باب المهنة والأمانة أن يلجئ مواطن شيعي مذهب الى أي محكمة شرعية أسستها الدولة رعها الله أن يكون رد عليه أنت شيعي وأجب عليك أن تذهب إلى محاكم الجعفرية بسبب أنك شيعي هذا غلط وهذه تفرقة بأمة عينها دولتنا حفظها الله لم تضع هذه المحاكم بجمع تخصصاتها إلا لخدمة المواطنين بكافة مذاهبهم وطوائفهم والمقيمين وتحقيق العدالة وفك النزاع بينهم والحكم بشرع الله عز وجل حيث ان محكمة الكبرى لا تتدخل ولاكن بعض الجمهور الشيعي الذين يلجئون إلى المحاكم الكبرى وهم أكثر العدالة على حسب قولهم . وذكر البديوي بعض القصص وهي كان رجل شيعي يسكن في المناطق الجنوبية من السعودية ولديه مشكله مع زوجته والتي تطلب الطلاق وهذا المواطن مذهب الشيعي يصعب عليه ذهاب إلى محاكم الجعفرية بالشرقية فلجئ إلى أحدى محاكم في الجنوب وقال للقاضي أنا شيعي مذهب وأريد أن أطلق زوجتي بسبب رغبتها قال القاضي ونعم بس أتمنى أن تتريث وتراجع نفسك ولأكن مع صميم تم تطليق الزوجة في نفس المحكمة بدون أي مضايقات او تدخلات . وفي قصة ثانية يوجد رجل أعمال شيعي معروف كبير بسن كل سنة يقوم بضحك على العوائل الفقيرة والمحترمة ويقوم بخداعهم ويطلب بزواج من إحدى بناتهم والتي كبرت سنها يعني وصلت البنت إلى العمر ما بين 28 إلى 33 سنة ودائما يفتخر بأمواله ويغري العوائل الفقيرة الحال وخاصة هذه العوائل تريد الستر والعيشة الكريمة لابنتها وتتفاجئ هذه العائلة بعد سنة من زواج ابنتها من هذا الرجل بطلاقها بدون أي مبرر وخاصة أذا كان لديها طفل وتم اخذ الطفل منها إلى طليقها وتتفاجى هذه الأم المطلقة تلجئ إلى المحاكم الجعفرية ولم يتم تعبيرها وتم تهميشها بحكم ان طليقها رجال أعمال معروف ويدعم الحوزاة العلمية الشيعية بالمادة حتى هذه الام المطلقة لم تيأس فلجأت إلى الله وثم إلى محكمة الكبرى الشرعية والتي أنصفتها وأرجعت حقها وطفلها ونفقتها وجميع حقوقها وكما لقنت هذا الرجل درس لا ينساه للأبد . وفيما اعتبره أخطر مادة في اللائحة التنظيمية القائمة أشار احد قضاة الشيعية إلى أنها تلك التي تعطي قضاة المحكمة السنية الكبرى حق نقض الأحكام الصادرة عن المحكمة الجعفرية وقال أمين البديوي في رده حول ما قال القاضي أن من حق أي موطن اصدر فيه حكم وألم يقتنع فيه أن يتظلم لدى محكم التمييز ومجلس القضاء الأعلى ولدى ولاة الامر واخذ رأي أهل العلم سوى كانت المحكمة كبرى أو جعفرية وهذا حق شرعي . وكرر البديوي وقال أن المشكلة هي في بعض الجمهور الشيعية هي التي لا تريد أن تعترف بالمحاكم الجعفرية وتلجئ إلى المحاكم الكبرى يعني هذا الشي يرجع إلى رغبة الشخص ونفس شي ما نوع القضية او مشلكة او معاملة. وقال البديوي كباب الاحترام يتوجب علينا الأنصاف والمساومة وعدم تحميل مسئوليات او رمي التهم على الأخر .
منقول
05-10-07, 12:39 PM
العرض العادي
