بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف خلق الله والمرسلين , سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وأهل بيته الطيبين الطاهرين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
معاشر الأحبة .. أحببت من خلال هذا المنبر الذي نحسبه والله حسيبه من منابر الخير والصلاح أن أوجه درساً إلى "الرافضة" عل الغشاوة أن تزال من على أعينهم وبصائرهم!
وفضلاً وليس أمراً والرجاء من الزملاء الرافضة وقبل كتابة أي رد أن يوقنوا أن الله تبارك وتعالى يراقبهم الآن وستكون أيديهم شواهد عليهم يوم لاينفع مالٌ ولابنون إلا من أتى الله بقلبٍ سليم..
والرجاء منهم التدبر في آيات الله سبحانه وتعالى والنظر إليها بعين طالب الحق!
عموماً , الآية التي يدندن عليها الكثير من الرافضة "آية الغار" سنشرحها لهم بالتفصيل الممل حتى نبريء ذمتنا أمام المولى تبارك وتعالى.
" إِلاَّ تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ اللّهُ إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُواْ ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ لاَ تَحْزَنْ إِنَّ اللّهَ مَعَنَا فَأَنزَلَ اللّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَّمْ تَرَوْهَا وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُواْ السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللّهِ هِيَ الْعُلْيَا وَاللّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ "
لاتحزن : لا , حرف نهي وجزم مبني على السكون لامحل له من الإعراب. تحزن , فعل مضارع مجزوم بلا الناهية وعلامة جزمه السكون الظاهر على آخره , والفاعل ضمير مستتر وجوباً تقديره أنت! والجملة من الفعل والفاعل في محل نصب مقول القول لقوله تعالى المتقدم : " إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ ... "
إن : حرف توكيد ونصب مبني على الفتح لامحل له من الإعراب.
الله : لفظ الجلالة , اسم إن منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره.
معنا : ظرف مكان منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على آخره , وهو مضاف و "نا" : ضمير بارز متصل مبني على السكون في محل جر مضاف إليه وشبه الجملة متعلق بمحذوف خبر إن , وجملة إن ومعموليها استئنافية لامحل لها من الإعراب.
ولو تأملنا قليلاً قول المولى تبارك وتعالى "تحزن" من "حزن " , لم يقل "تجزع" , "تخف"!!
مما يتضح لنا جلياً أن حزن أبوبكرٍ الصديق لم يكن إلا حزناً على صاحبه! الذي كان مطلوباً حياً أو ميتاً
إذ كيف يعقل أن يصاحب أبوبكر الصديق النبي عليه الصلاة والسلام في أحلك ظرف له وهو مطلوب حي أو ميت ومع هذا أصابه الحزن على أن يمس صاحبه "الرسول" ضرر!
كيف يُعقل أن يجعل الله تبارك وتعالى نفسه ثالثاً لإثنين أحدهما منافق - كما تزعمون - !!
نقول , إن طعنكم وتأويلكم الخاطيء لهذه الآية هم تعدٍ على المولى تبارك وتعالى..
أوليس الله هو علام الغيوب؟
أوليس هو ملك الملوك؟
كيف يضع الله نفسه ثالثاً لإثنين أحدهما منافق - كما تزعمون - ؟ أليس هذا طعنٌ بالله!! ولاحول ولاقوة إلا بالله..
آية الغار التي يتحجج بها الرافضة ليلاً نهاراً سراً وجهاراً ماهي إلا فضيلة من فضائل أبوبكر الصديق أتت بكلام الله عز وجل .. ومن أصدق من الله قيلاً؟
هذه الفضيلة .. والله لو إجتمع الإنس والجن والأولون والآخرون لما إستطاعوا نزعها!!
ولانقول إلا " اللهم إرض عن أبوبكر الصديق وأحشرنا في زمرته يارب العالمين "
أخوكم
الفقير إلى الله
أبي الإسلام
29-08-07, 05:20 PM
أول درس للرافضة!
العرض العادي
