ياله طوسي ... عايز أطبر... عندك مانع !!

[البرقعي]

سيبنا من حكاية البكش بتاعكم وإحتجاجكم بروايات أهل السنة وخلينا في جماعتك ..

وبص للرواية ديت اللي أفتى بيها جدك الأهبل الكبير الطوسي أفندي ..

يروي النعماني وجدك الطوسي عن أبي حمزة الثمالي أنه قال :

" سمعت أبا جعفر الباقر (ع) يقول : يا ثابت إن الله كان قد وقت هذا الأمر في سنة السبعين ، فلما قتل الحسين (ع) اشتد غضب الله فأخره إلى أربعين ومائه ، فلما حدثناكم بذلك أذعتم وكشفتم قناع الستر ، فلم يجعل الله لهذا الأمر بعد ذلك عندنا وقتاً يمحو ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب.

قال أبو حمزة فحدثت بذلك أبا عبد الله الصادق ، فقال : قد كان ذلك "

( الغيبة للنعماني ص 197 ، والغيبة للطوسي ص 263 ، بحار الأنوار 52/105 )

وكمان بيروي جدك الطوسي عن عثمان النوا أنه قال :

" سمعت أبا عبد الله - عليه السلام - يقول : " كان هذا الأمر في فأخره الله ويفعل في ذريتي ما يشاء "

( الغيبة للطوسي ص 263 ، بحار الأنوار 52/106 )

شايف إزاي بتكدبوا على ربنا إنه مش عارف إن الحسين ح يتقتل ؟؟

وإن ربُنا سبحانه مش عارف إن صحاب أئمتكم بتوع " نزق " وكمان " قلة كتمان " ورغايين على قول الكافي !!

ومش قادرين يسكتوا ويلموا لسانهم بالرغي عن خروج اللي ما إتولدش الغايب بسلامته وعجباني حكايته !!

دول جدودكم على روايات الأئمة زي الولايا ما يكتموش خبر !!

وكمان أئمتك ما عندهمش خبر بالموضوع من أصله !!

بس مش إنت واخد سعادة زومبيتك !!

دا أنتم في الرواية الأولى بتقولوا بالبداء والنسخ !!!

وخوئيكم بينكر حكاية النسخ من أوله !!!

فكر شوية قبل ما تيجي تطبر معايه ، حتى أجيب لك باقي كلام جدك الطوسي عن البداء ، وسيبنا من حكاية النسخ دلوقت ..

بس أوعى تفكر بالهرب زي مضراط شيخ الولية الشاذة المعزة المقهورة ..

[مؤدب]

ماا جملك يابرقعي ؛؛ كم انت علي ثغرة من ثغوور الاسلام والله انك مجاهد تستحق الثناء
اسال الله ان يجعل ذلك في موازين حسناتك يارب ؛؛ يالغالي




مؤدب

[النعمان]

بارك الله فيك أخي البرقعي

[البرقعي]

معلش الواد تُس تُس قفاه أحمر ... !!

مش من الخجل لأنه ما يعرفوش .. !!

ده عشان البرئعي بيطبر ..

وبالإمامي كمان ..

ونرجع لجده الطوسي الكبير وبنشوف بيقول أيه هوه راخر بحكاية البداء ..

الطوسي ( مش الأهبل اللي عندنا ) ده جده الأهبل الكبير بتاع زمان ..

ده بيقول معلقاً على هذه الروايات :

" فالوجه في هذه الأخبار أن نقول - إن صحت - أن لا يمتنع أن يكون الله تعالى قد وقت هذا الأمر في الأوقات التي ذكرت ، فلما تجدد ما تجدد تغيرت المصلحة ، وإقتضت تأخيره إلى وقت آخر وكذلك فيما بعد ( جا يكحلها أعماها ..)

ويكمل الطوسي لتبرير ورطته ويقول : ويكون الوقت الأول ، وكل وقت يجوز أن يؤخر مشروطاً بألا يتجدد ما يقتضي المصلحة تأخيره ، إلى أن يجيء الوقت الذي لا يغيره شيء فيكون محتوماً "

( الغيبة للطوسي ص 263 )

دي ورطة وقعوا فيها .. ومش عارفين يخرجوا منها ..!!

ولو سمحت يا تُس تُس صغنن .. سؤال أصغن منك ..

مش عندكم روايات بالهبل !!

وكلها تتكلم عن تسلسل الأئمة من علي رضي الله عنه إلى آخرهم عجباني حكايته !!

إزاي ربُنا قدر إن الغايب بسلامته وعجباني حكايته يخرج مرتين قبل ولادته ؟؟

وكمان قبل ما يتولد أبوه الحسن العسكري !!!

تعرف يا نصير وطء الدبر مشكلتكم أيه ؟؟

مشكلتكم إن تسعة أعشار دينكم كدب وما تعرفوش تكدبوا ...

الخوئي بينكر النسخ وتستشهدوا بيه في البداء هنا ، وجدك الطوسي الأهبل بيقول إن صحت ..

ويبرر عدم خروج الغايب بسلامته قبل مقتل الحسين وهوه لسه ما إتولد جد جده ..!!

وكمان هوه الثاني عشر في أكاذيبكم الرافضية ..!!

فتأمل والله العالم ..

لسه تطبيري ما إنتهاشِ ، ويا ما في الخرج يا حاوي ..

[البرقعي]

وكما رأينا تبرير الطوسي لعدم إيمانهم بعلم الله السابق في الحوادث قبل أن تقع ..

حيث يؤكد أن المبرر الوحيد لتأخير خروج عجباني حكايته مرتين هو تجدد المصلحة ..

فكلما تجددت المصلحة أخر الله خروج الغايب بسلامته ، وكأن الله سبحانه لا يعلم المصالح إلا بعد وقوع الحوادث !!

ومن هذه الروايات يتبين لنا أن الرافضة يجيزون إطلاق البداء على الله بمعنييه في اللغة ..

والبداء لغة يقصد به شيئين ..

الأول : الظهور بعد الخفاء كقوله تعالى { وبدا لهم من الله مالم يكونوا يحتسبون } الزمر آية 47

قال ابن كثير أي ظهر لهم من الله من العذاب ما لم يكن في بالهم ولا في حسابهم .. ( تفسير ابن كثير 4/57 )

والثاني : نشأة رأي جديد كقوله تعالى { ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين } يوسف الآية 35

" والبداء بمعنييه يستلزم سبق الجهل وحدوث العلم ، وكلاهما محال على الله تعالى "
( بطلان عقائد الشيعة - لمحمد التونسوي - ص 23 )

أما ما يدعيه بعض علمائهم وكلابهم في الساحات السنية ، بأنهم لا يقصدون بإطلاق لفظ البداء على الله بمعناه اللغوي للفظة البداء ، فيدل على كذبهم هذه الروايات التي صرحت بنسبتهم لهذا المعنى على الله تعالى..

وأيضاً قول شيخهم المفيد في كتاب تصحيح الإعتقاد ص 50 حيث يقول : " إن قول الإمامية في البداء طريقه السمع دون العقل ، وقد جاءت به الأخبار عن الأئمة عليهم السلام .. "

فهو يعلم بأن هذا لا يليق ولا يجوز على الله سبحانه ولكن التقية لعن الله من إتخذها ديناً تمنعه ..

وسآتي بأقوالهم وكفرهم صراحة جهاراً نهاراً بكذبهم على الله ..

وسنرى كيف سيهرب نصير وطء الدبر الطوسي ..

[إبن تيمية]

بسم الله لرحمن الرحيم

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

اقتباس: " فالوجه في هذه الأخبار أن نقول - إن صحت - أن لا يمتنع أن يكون الله تعالى قد وقت هذا الأمر في الأوقات التي ذكرت ، فلما تجدد ما تجدد تغيرت المصلحة ، وإقتضت تأخيره إلى وقت آخر وكذلك فيما بعد ( جا يكحلها أعماها ..) ويكمل الطوسي لتبرير ورطته ويقول : ويكون الوقت الأول ، وكل وقت يجوز أن يؤخر مشروطاً بألا يتجدد ما يقتضي المصلحة تأخيره ، إلى أن يجيء الوقت الذي لا يغيره شيء فيكون محتوماً

سبحن الله العلي العظيم... عالم الغيب والشهادة


يقول "فلما تجدد ما تجدد" كأن الله سبحانه وتعالى لا يعلم الغيب ولا يستطيع تقليب القلوب كما يشاء....

سبحان الله عما يصفون.


بارك الله فيك اخي البرقعي... لا اراهم يستطيعون الرد هنا... وإن فعلوا فليس إلا دبلا على الحهل والعمى.

[البرقعي]

يقول أحد علماء الرافضة المعاصرين وهو محمد رضا المظفر..

تحت عنوان عقيدتنا في البداء ..

البداء في الإنسان أن يبدو له رأي في الشيء لم يكن له ذلك الرأي سابقاً ، بأن يتبدل عزمه في العمل الذي كان يريد أن يصنعه ..

إذ يحدث عنه ما يغير رأيه به ... وذلك جهلاً بالمصالح وندامة منه على ما سبق منه .. ثم يقول : والبداء بهذا المعنى يستحيل على الله تعالى ، لأنه من الجهل والنقص .. ولاتقول به الإمامية .. !!!

ثم يعترف ويقول : غير أنه وردت عن أئمتنا عليهم السلام روايات توهم القول بصحة البداء بالمعنى المتقدم ، كما ورد عن الصادق عليه السلام : " مابدا لله في شيء كما بدا له في إسماعيل ابني "

ويقول : ولذلك نسب بعض المؤلفين في الفرق الإسلامية إلى الطائفة الإمامية القول بالبداء طعناً في المذهب وطريق آل البيت ، وجعلوا ذلك من جملة التشنيعات على الشيعة "

( كتاب عقائد الإمامية ص 80 ، 81 )

هذا اعتراف صريح من أحد علمائهم المعاصرين بأن هذه الروايات يفهم منها المعنى اللغوي للبداء والمستلزم لنسبة الجهل إلى الله عز وجل .

وسآتي في المرة القادمة بإذن الله تصريح الطوسي الكافر وإقراره بأن الله يجهل ما سيحدث في المستقبل ..

[Regulus]

للرفع والصفع

أو ليس يكفي هذا حتى يبطل دينهم وتنكشف عورتهم