لماذا ؟!

[طير حر]

السلام عليكم

اخوانى ممكن ان تساعدونى بفهم السبب ...

الايه ( قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ )

فى هذه الايه المقصود بــ ( أهل البيت ) هو اهل بيت ابراهيم عليه السلام والذى يتكون منه ومن وزوجته ساره و قبل ولادة اسماعيل عليه السلام ، فلماذا ذكرت هنا كلمة ( عليكم ) ولم تذكر كلمة ( عليكما ) ؟!

وايضا اريد ان استفسر لو كان المقصود بالايه فقط ( ساره ) رضى الله عنها ، فهل يصح ان تأتى كلمة ( عليكم ) بصيغة ( عليكى ) ؟!

مع العلم ان قد تكرر الجمع بأيه اخرى عند ذكر كلمة ( أهل البيت ) وهى ( عنكم ) ! .. و المسماة بـ اية التطهير .

وجزاكم الله خير

[طير حر]

يرفع لعل وعسى

[سني-ليبي]

الموضوع فوق قدرات بني رفض القدرات الذهنيه طبعاً

[ابوتركي144]

شيخنا البراك مسوي جازئزه 100 الف دولار

يبي لك حبيبي في الله طير حر ترفع السعر شوي

وياريت يكون مخمس وجاهز

[طير حر]

تسلمون اخوانى الكرام سنى ليبى و ابو تركى 144 على المشاركه

بس اي جائزه ! ... انا اسال اخوانى السنه و بعد ما اتأكد من شى نخش جااامد على الروافض

[أبو عبد الله الأثري]

الأمر سهل وواضح أخي طير حر ، و ذلك أن المثنى هو أقل الجمع فجاز أن يطلق عليه صيغة الجمع ، و مثال ذلك في كتاب الله قوله جل و على [ إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ]
و قد اتفق السنة و الشيعة على حد سواء على أن المقصود بالآية هما عائشة و حفصة ـ رضي الله عنهما ـ و هما اثنتان و التثنية صريحة في قوله [ تتوبا ] و لكن لما ذكر القلب قال [ قلوبكما ] و هو جمعٌ بلا ريب ، و لم يقل [ قلباكما ] بالتثنية مع أن الكل صحيح ، فالتثنية لبيان عدد الجمع ، و صيغة الجمع لبيان الجمع بإطلاق من غير بيان للعدد و لا تنافي بينهما كما هو ظاهر


و الله أعلم

[طير حر]

بارك الله فيك يا اخ الاثرى على التوضيح

وسؤالى الاخر اظن لم تلاحظه

اقتبااس
وايضا اريد ان استفسر لو كان المقصود بالايه فقط ( ساره ) رضى الله عنها ، فهل يصح ان تأتى كلمة ( عليكم ) بصيغة ( عليكى ) ؟!


لأن اريد ان اصل الى اية ( انما يريد الله ان يذهب عنكم الرجس اهل البيت ويطهركم تطهيرا )

اذا كان المخاطبون فى هذه الايه امهات المؤمنين فهل يصح فى اللغه ان تكون كلمة ( عنكن ) بدلا من كلمة ( عنكم ) أو ان لوجود كلمة اهل البيت تلزم الجمع المذكر ؟!

اخوك فى النحو على قد حاله

[السياف الدمشقي]

أخي الطير الحر اسمح لي بهذه المداخلة البسيطة و بعد ذلك أترك الأمر لمن هو أعلم مني هنا .

اقتباس: فلماذا ذكرت هنا كلمة ( عليكم ) ولم تذكر كلمة ( عليكما ) ؟

لأن المخاطب هنا زوجة سيدنا ابراهيم عليه السلام و هذا واضح من السياق القرأني .


عندما تذهب الى بيت أخيك , تدق الباب و أنت تعرف أنه لا يوجد إلا زوجته في البيت


ستقول دون تردد السلام عليكم يا أهل البيت

.

اقتباس: وايضا اريد ان استفسر لو كان المقصود بالايه فقط ( ساره ) رضى الله عنها ، فهل يصح ان تأتى كلمة ( عليكم ) بصيغة ( عليكى ) ؟!

أخي العزيز هذه لغة القرأن الكريم المعجز الذي لم يخاطب الزوجة أو الزوجات

إلا بأهل البيت فلا نستطيع أن نقول هل يصح بدل عليكم أن تصبح عليكي . فهذا كلام الله عز وجل .

و القرأن نزل بلغة العرب و المعروف عند العرب أن الزوجة لوحدها تسمى أهلاً .



و بنظري الأمر واضح هو أن الله عز و جل يخاطب الزوجات بصيغة المؤنث

في البداية ثم يتحول الضمير الى المذكر عند دخول كلمة أهل البيت .


و هذا واضح في أية التطهير و في أيات أخرى .


و أنا متأكد سوف يقول لك هناك معنيين لكلمة أهل البيت معنى لغوي و معنى تشريعي

و هذا غير صحيح إذ أن كلمة أهل البيت كانت موجودة قبل نزول القرأن

في لغة العرب و واضحة المعنى و ليست مصطلح جديد كالصلاة والتيمم حتى يكون لها معنيين .

إضافة بسيطة :

و لا تنس أخي الكريم الطير أن حديث الكساء عند الشيعة ضعيف و يستدلون به من كتب أهل السنة .

[لك الحمد]

أخي في الله طير حر

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما سأكتب هو من بحثي فأن كان هناك خطاء فليصححوا لنا شيوخنا الأفاضل

أولاً:أسماعيل هو أبن هاجر وأنما البشارة كانت لسارة بأنها سوف ترزق بإسحاق عليه السلام.

ثانياً: نبينا إيراهيم عليه السلام لهو بيتان بيت فيه ساره وهي من أهله وبيت فيه هاجر وأبنها وهما من أهله وكان إسماعيل قد جاء في ذلك الوقت وهو مع أمه في مكة والزوجة تعتبر من الأهل لقوله تعالى:- {وَاسُتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِن دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }يوسف25 هنا نلاحظ أن إمرأة العزيز عرفت نفسها بأنها من الأهل
وفي اللغة عند مخاطبة الأهل يجب أن تخاطب بجمع المذكر وأن غلب كثرة النساء في الأهل ولو لم يوجد إلا رجل واحد في الأهل لأن الأهل شاملة للذكور والإناث ولو حصرت..مثال على الحصر:

- أهل الرجل أو أهل المرأة:الأقارب بما فيهم الزوجه والأولاد والمملوكين (إماء أو موالي) قال تعالى:{وَاجْعَل لِّي وَزِيراً مِّنْ أَهْلِي }طه29 وأختار موسى عليه السلام من أهله أخوة هارون عليه السلام,والدليل أن المملوك من الأهل أيضاً قولة تعالى:{فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ}النساء25 والمقصود في الأيه المملوكات وأنهن لا ينكحن إلا بإذن اهلهن المالكين لهن.

- أهل البيت:هو الرجل ومن يسكن معه في بيته من الأهل قال تعالى: -{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتاً غَيْرَ بُيُوتِكُمْ حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا وَتُسَلِّمُوا عَلَى أَهْلِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ }النور27 وفي الغالب لا يسكن بيت الرجل إلا الزوجة والأولاد, لذا لو لم تكن إلا الزوجه فقط في البيت فيطلق عليها أهل البيت لأنها من الأهل وتسكن البيت والدليل أن زوجة العزيز أطلقت على نفسها كلمة أهلك وهي من أريد بها السوء حسب زعمها, والدليل على أن ساكنوا البيت يطلق عليهم أهل البيت أن ساكنوا القرى يطلق عليهم أهل القرى أو أهل القرية لقولة تعالى:وَلَمَّا جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا إِنَّا مُهْلِكُو أَهْلِ هَذِهِ الْقَرْيَةِ إِنَّ أَهْلَهَا كَانُوا ظَالِمِينَ }العنكبوت31
اهل الكتاب:هم من يدينون بالكتب السماوية الإنجيل والتورات سواءً نصارى أو يهود ذكور وإناث ولقد خاطبهم الله بجمع المذكر وهو دليل على أستخدام الجمع المذكر عند مخاطبة الأهل لشمولها الذكور و الإناث قال الله عز وجل: وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنجِيلِ بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فِيهِ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أَنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ }المائدة47{فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ}النساء25 وأهل الإنجيل ذكور وإناث.

أخيراً أخي طير حر
المخاطب هو نبينا إبراهيم عليه السلام لأنه هو صاحب البيت ويشمل الخطاب البيت الذي هاجر وأبنها من اهله لأنها عائد لإبراهيم عليه السلام و كان الرد على سارة لوحدها بقوله تعالى: (قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ) لأنها تعجبة من أن تلد وهي عجوز وزوجها شيخ كبير لذا هي ضمت إبراهيم عليه السلام في التعجب فجاء الرد عليها ببركت إبراهيم عليه السلام على أهل بيته.

إن كان هناك من خطاء فهو من نفسي وإن كان هناك من صواب فهو من الله عز وجل.

[لك الحمد]

وَلَقَدْ جَاءتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُـشْرَى قَالُواْ سَلاَماً قَالَ سَلاَمٌ فَمَا لَبِثَ أَن جَاء بِعِجْلٍ حَنِيذٍ{69} فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لاَ تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُواْ لاَ تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ{70} وَامْرَأَتُهُ قَآئِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ{71} قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَـذَا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هَـذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ{72} قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللّهِ رَحْمَتُ اللّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ{73} فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ)