بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده؛والصلاة والســـلام على من لا نبي بعده؛وعلى آله وصحبه؛وبعد
الدين الرافضي الإثني عشري مليء بالتناقضات والإضطرابات وهكذا هو صنع البشر
وصدق الله:(وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللّهِ لَوَجَدُواْ فِيهِ اخْتِلاَفاً كَثِيراً) [النساء : 82]
عــــند الرافضة:
-القرآن الكريم هو الثقل الأكبر
-علي رضي الله عنه وبقية أئمتهم هم الثقل الأصغر
وقد وقع الرافضة-وليس غريباً عليهم-في تناقض خطير في الحكم على منتقص الثقلين ففرقوا بين مجتمع لن يفترق حتى يوم القيامة
فهم يكفرون من انتقص أو سب الثقل الأصغر ولا يكفرون من انتقص أو سب الثقل الأكبر؛بل هم على النقيض من ذلك(يترحمون عليه ويعظمونه وينشرون كتبه ويدافعون عنه)
ويبحثون عن مبررات وتأويلات لأقوال علمائهم الذين سبوا الثقل الأكبر وافتروا عليه بأعظم فرية وقالوا إن تحريفه متواتر بينما لا يقبلون أي تبرير ممن يدافع عن من سب الثقل الأصغر ويكفرونه على ذلك
فلماذا هذا التناقض في المواقف يا أتباع المراجع
الذي يسب الثقل الأكبر ليس بكافر،بل هو مجتهد وتترحمون عليه وتدعون له
الذي يسب الثقل الأصغر كافر وملعون....إلخ
الذي يسب الثقل الأكبر تبحثون له عن مبررات وتأويلات لكلامه
الذي يسب الثقل الأصغر لا تقبلون فيه أي مبرر
وعليه فإنه يلزمكم إذا كفرتم من سب الثقل الأصغر أو انتقصه أن تكفروا من سب الثقل الأكبر أو انتقصه
وكذلك يلزمكم إذا بحثتم عن تأويلات ومبررات لمن قال بالتحريف وسب الثقل الأكبر أن تبحثوا عن مبررات لمن سب الثقل الأصغر
ويلزمكم أيضاً إذا قبلتم المبررات التي تدافعون بها عمن سب الثقل الأكبر وقال بتحريفه أن تقبلوا التبريرات عمن سب الثقل الأصغر وانتقصه