يقول السيد الآلوسي
مختصر كتاب التحفة الإثنى عشرية
في حديثة عن التقية عند مذهب أتباع المراجع الاثناعشري السبئي
((((وحملوا اكثر أفعال الأئمة – مما يوافق مذهب اهل السنة ويقوم به الدليل على رد مذهب الشيعة – على التقية ، وجعلوا هذا أصلاً عنهم واستوى عليه دينهم وهو الشائع الآن فيما بينهم ( 1 ) حتى نسبوا ذلك للأنبياء عليهم السلام ، وجل غرضهم من ذلك إبطال خلافة الخلفاء الراشدين رضي الله تعالى عنهم ، ويأبى الله تعالى ذلك ، ففى كتبهم ما يبطل كون امير المؤمنين علي كرم الله تعالى وجهه ونبيه ذوى تقية ،
----------------------------
( 1 ) ومن الأسماء الشائعة عندهم اسم ( تقى ) وهو مشتق من (( التقية )) لا من (( التقوى )) ، فكأن الأبوين توسما في مولودهما انه سيكون بارعاً في إظهار غير ما يضمر فاختار له هذا الاسم ))))))
رحم الله العلامة الآلوسي
----------------------------------------------------------------------------
أقول أنا كيف لايسمي الاثناعشري ولده بــ ((تقي))
وقد وردت عندهم روايات كثيرة تحت على التقية وعلى التمسك بها فقد
رووا أيضاً عن أبي الحسن أنه قال:
[[إن أكرمكم عند الله أتقاكم، قال: أشدكم تقية]].
المحاسن للبرقي ص258 باب التقية ط قم – إيران
(((طبعاً نحن أهل السنة تعلمنا في مدارسنا أن التقوى هي مخافة الله ومراقبته في السر والعلن)))
أما الاثناعشرية السبئية يعرفون التقوى بالخوف من المخالفين أهل السنة والجماعة
منها ما روى الطبرسي والصدوق وغيرهما بأسانيد عديدة عن الرضا (ع) قال: (لا دين لمن لا ورع له, ولا إيمان لمن لا تقية له, وإن أكرمكم عند الله أعملكم بالتقية).
وعن علي بن محمد -الإمام العاشر للشيعة - أنه سئل: [[من أكمل الناس؟
قال: أعلمهم بالتقية
الأصول الأصلية والقواعد الشرعية لعبد الله شبر المتوفى
ص323، 324 ط قم – إيران
.
09-06-07, 12:20 PM
العرض العادي
