نموذج اليهود مع النبي موسى عليه السلام
النبي موسى: قال ربكم اذبحوا بقرة
المعترضون: أتتخذنا هزؤا ؟
النبي موسى: أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين
المعترضون: ادع لنا ربك يبين ما هي
النبي موسى: بقرة لا فارض و لا بكر عوان بين ذلك
المعترضون: ما لونها
النبي موسى: صفراء فاقع لونها تسر الناظرين
المعترضون: ادع لنا ربك يبين لنا ما هي تشابه البقر علينا
النبي موسى: بقرة لا ذلول تثير الارض و لا تسقي الحرث لا شية فيها
و أخيرا استسلم المعترضون و لم يجدوا حجة و مع ذلك قست قلوبهم أكثر من الحجارة
* * *
نموذج الحوار مع الرافضة
السنة: المتعة حرام
الرافضة: أتحرم ما أحل الله
السنة: هي محرمة في كتبكم أيضا
الرافضة: بل حرمها عمر
السنة: كذلك حرمها أئمتكم
الرافضة: هل لديكم الدليل
السنة: نعم من كتب الحديث المعتمدة عندكم
الرافضة:ليس لدينا كتاب صحيح الا القرآن و السنة و قول المعصوم
السنة: آتيك برواية للمعصوم فهل تقبلها
الرافضة: نرى هل رواتها الثقات
السنة: ما رأيكم بهذه ؟
الرافضة: فيها فلان و هو غير ثقة
السنة: وماذا عن هذه: (عن زيد بن علي عن آبائه عن علي (ع) قال : (حرم رسول الله (ص) لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة)
الرافضة: صحيحة لكن الامام قالها على وجه التقية
السنة: الله يقول" إِنَّ ٱلَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ ٱلْبَيِّنَاتِ وَٱلْهُدَىٰ مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي ٱلْكِتَابِ أُولَـٰئِكَ يَلعَنُهُمُ ٱللَّهُ وَيَلْعَنُهُمُ ٱللاَّعِنُونَ". ثم كيف نحاوركم و أنت لا تعترفون بصحة كتبكم و اذا صحت رواية عندكم قلتم على سبيل التقية ؟
سؤال ليس له جواب لأن المسألة فيها تلاعب المغزى منها مخالفة العامة يعني السنة عندهم !!
فتأملوا هذه المسألة في المتعة:
يروي الطوسي في الاستبصار – باب تحليل المتعة بعد روايته عدة روايات في إباحتها فقال: فأما ما رواه محمد بن أحمد – وساق السند - عن زيد بن علي عن آبائه عن علي (ع) قال : (حرم رسول الله (ص) لحوم الحمر الأهلية ونكاح المتعة) فالوجه في الرواية أن نحملها على التقية لأنها موافقة لمذاهب العامة.
اذن الطامة الكبرى ليست في المراجع و العوام بل في رأس الحربة عندهم: الامام !
الامام يجوز له أن يكذب و يتلاعب على طريقة أمير ميكيافيلي من أجل تحقيقة المصلحة...و كأنهم أعلم
من الله عندما حرم الكذب و أمرنا بالصدق...
أنظر الى هذه الرواية و احمد الله تعالى أنك من أتباع الصديق رضي الله عنه:
وروى عن زرارة بن أعين عن أبي جعفر (ع) قال: سألته عن مسألة فأجابني، ثم جاءه رجل فسأله عنها فأجابه بخلاف ما أجابني، ثم جاء رجل آخر فأجابه بخلاف ما أجابني وأجاب صاحبي. فلما خرج الرجلان قلت: يا ابن رسول الله، رجلان من أهل العراق من شيعتكم قدما يسألان فأجبت كل واحد منهما بغير ما أجبت صاحبه! فقال: يا زرارة إن هذا خير لنا وأبقى لنا ولكم، ولو اجتمعتم على أمر واحد لصدقكم الناس علينا. ولكان اقل لبقائنا وبقاءكم... قال: ثم قلت لأبي عبد الله (ع): شيعتكم لو حملتموهم على الأسنة أو على الناس لمضوا وهم يخرجون من عندكم مختلفين قال: فأجابني بمثل جواب أبيه.
و لنا الآن أن نتساءل اذا كان الامام يكذب عند القوم فكيف لنا أن نصدق المراجع الشيعة اليوم
و نتحاور معهم و نفكر في القواسم المشتركة فيما بيننا و بينهم ؟!!
و كذلك نتساءل كيف يستطيع المرجع أن يفرق بين ما قاله الامام هل هو على وجه الصحة أم على وجه
التقية ؟؟!
و كيف للمقلد المسكين أن يجيب ربه في امور أخذها من مرجع لا يميز بين ما هو صحيح و ما هو
مجرد مناورة ميكيافيلية من الامام المعصوم..؟!
اعطوني ذا عقل كما يقول أستاذنا مؤدب