الرد على قول عمر : لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ

[سبايدر]

بسم الله الرحمن الرحيم

اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tho aljana7     بسم الله الرحمن الرحيم: ( يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزؤوا ان الله مخرج ما تحذرون ) صدق الله العلي العظيم صحيح البخاري – كتاب المغازي – باب غزوة الحديبية صحيح البخاري - (ج 13 / ص 78) 3859 - حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ أَخْبَرَنَا مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسِيرُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلًا فَسَأَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ شَيْءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ وَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا عُمَرُ نَزَرْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلُّ ذَلِكَ لَا يُجِيبُكَ قَالَ عُمَرُ فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي ثُمَّ تَقَدَّمْتُ أَمَامَ الْمُسْلِمِينَ وَخَشِيتُ أَنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ فَمَا نَشِبْتُ أَنْ سَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ بِي قَالَ فَقُلْتُ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ وَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا }. صحيح البخاري – كتاب تفسير القرآن – باب إنا فتحنا لك فتحا مبينا صحيح البخاري - (ج 15 / ص 61) 4456 - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسِيرُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلًا فَسَأَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَنْ شَيْءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ثَكِلَتْ أُمُّ عُمَرَ نَزَرْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ لَا يُجِيبُكَ قَالَ عُمَرُ فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي ثُمَّ تَقَدَّمْتُ أَمَامَ النَّاسِ وَخَشِيتُ أَنْ يُنْزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ فَمَا نَشِبْتُ أَنْ سَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ بِي فَقُلْتُ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ { إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا } صحيح البخاري – كتاب فضائل القرآن – باب فضل سورة الفتح صحيح البخاري - (ج 15 / ص 417) 4626 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ حَدَّثَنِي مَالِكٌ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَسِيرُ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ وَعُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ يَسِيرُ مَعَهُ لَيْلًا فَسَأَلَهُ عُمَرُ عَنْ شَيْءٍ فَلَمْ يُجِبْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ ثُمَّ سَأَلَهُ فَلَمْ يُجِبْهُ فَقَالَ عُمَرُ ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ نَزَرْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ كُلَّ ذَلِكَ لَا يُجِيبُكَ قَالَ عُمَرُ فَحَرَّكْتُ بَعِيرِي حَتَّى كُنْتُ أَمَامَ النَّاسِ وَخَشِيتُ أَنْ يَنْزِلَ فِيَّ قُرْآنٌ فَمَا نَشِبْتُ أَنْ سَمِعْتُ صَارِخًا يَصْرُخُ بِي قَالَ فَقُلْتُ لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ يَكُونَ نَزَلَ فِيَّ قُرْآنٌ قَالَ فَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا. (يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزؤوا ان الله مخرج ما تحذرون) -لماذا يخشى عمر ان ينزل فيه قرآن؟ -هل كان يتوقع نزول آية تفضح مافي قلبه؟ -هل الذي كان في قلبة ايمان ام كفر؟ -هل هو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله: صحيح مسلم - (ج 12 / ص 117) – كتاب فضائل الصحابة - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عُمَرَ ح 4410 ...قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ... :d

[رجل من نجد]

رضي الله عنك يا أبا حفص
رضي الله عنك يافاروق الأمة

أين السؤال المفحم ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وهل أصبحت الفضائل والحسنات عيوب ؟؟؟

قال الله تعالى يصف حال عمر بن الخطاب عليه السلام ومن معه من صحابة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام :
( أَفَأَمِنُواْ مَكْرَ اللّهِ فَلاَ يَأْمَنُ مَكْرَ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ [الأعراف : 99]

وقال تعالى ( اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَاباً مُّتَشَابِهاً مَّثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ وَمَن يُضْلِلْ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ [الزمر : 23]

وقال تعالى (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ [الرعد : 21]

وقال تعالى (الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَهُم مِّنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ [الأنبياء : 49]

وقال تعالى (إِنَّ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ لَهُم مَّغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ [الملك : 12]

وقال تعالى (وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُواْ إِلَى رَبِّهِمْ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلاَ شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ [الأنعام : 51]

وقال تعالى (وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الحِسَابِ [الرعد : 21]

وقال تعالى (أُولَـئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُوراً [الإسراء : 57]

والآيات في مدح الذين يخشون الله عز وجل ويخافون أن تزيغ قلوبهم بعد إيمانهم أكثر من ذلك

ويقابل هذه الفئة التي مدحها الله عز وجل فئة أخرى خالفتها قولا وعملا حتى ذمهم الله عز وجل في كتابه الكريم فقال عز من قائل :
(ذَرْهُمْ يَأْكُلُواْ وَيَتَمَتَّعُواْ وَيُلْهِهِمُ الأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ [الحجر : 3]

وقال تعالى (فَذَرْهُمْ يَخُوضُوا وَيَلْعَبُوا حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ [الزخرف : 83]

وقال تعالى (لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ [الأنبياء : 3]

وقال تعالى (قُلْ إِن كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآَخِرَةُ عِندَ اللّهِ خَالِصَةً مِّن دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُاْ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ [البقرة : 94]

وقال تعالى (أَوَ أَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَن يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ [الأعراف : 98]

وقال تعالى (مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ [الأنبياء : 2]

وقال تعالى (مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ [آل عمران : 197]

وقال تعالى (وَقَالُواْ لَن تَمَسَّنَا النَّارُ إِلاَّ أَيَّاماً مَّعْدُودَةً قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِندَ اللّهِ عَهْداً فَلَن يُخْلِفَ اللّهُ عَهْدَهُ أَمْ تَقُولُونَ عَلَى اللّهِ مَا لاَ تَعْلَمُونَ [البقرة : 80]

وقال تعالى (وَقِيلَ الْيَوْمَ نَنسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَذَا وَمَأْوَاكُمْ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن نَّاصِرِينَ [الجاثية : 34]

والآيات أيضا في هذا المجال أكثر مما أوردنا


مما سبق يتضح سبب خوف عمر الفاروق عليه السلام وغيره من الصحابة من الله عز وجل وخشيتهم من مكر الله الذي لايأمنه إلا القوم الخاسرون
وكيف كان صحابة النبي عليه الصلاة والسلام يعتبرون أقل ذنب يرتكبونه من الموبقات
كيف لا والله عز وجل مدحهم بسبب خوفهم منه وعدم ركونهم على ماقدموه من عمل مهما كان صالحا

أعتذر عن الإرتجال في الرد
ولي عودة بإذن الله تعالى

[السياف الدمشقي]

أخي سبيدرمان هناك من أفضل مني ليرد هذه الشبهة


لكن عندي استفسار بسيط :



1- يقول الرافضي أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه خشي أن ينزل فيه قرأن , بعد أن سأل الرسول صلى

الله عليه و سلم ثلاثاً , و نحن نعلم الحالة التي يصبح بها الرسول صلى الله عليه و سلم عند نزول الوحي

فخشي رضوان الله عليه أن ينزل على النبي صلى الله عليه و سلم الوحي و أن يكون السبب ..


و أحس رضوان الله عليه أنه أخطا بذلك فخشي أن ينزل القرأن مؤنباً له ....



2- الأية التي أوردها الرافضي بسم الله الرحمن الرحيم: ( يحذر المنافقون ان تنزل عليهم سورة تنبئهم بما في قلوبهم قل استهزؤوا ان الله مخرج ما تحذرون ) صدق الله العلي العظيم




أ- الأية تتحدث عن المنافقين .. هل يعقل أن يصحب الرسول صلى الله عليه و سلم معه منافقاً ..

وهو الذي لا ينطق عن الهوى ..

ب_ هل نزلت الأية التي ذكرها رسول الله صلى الله عليه و سلم تثبت نفاق عمر رضي الله عنه ,

ام العكس .. انظر ماذا قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :وَجِئْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ فَقَالَ لَقَدْ أُنْزِلَتْ عَلَيَّ اللَّيْلَةَ سُورَةٌ لَهِيَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ ثُمَّ قَرَأَ{ إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا }.


اي أنها لم تثبت نفاق عمر رضي الله عنه , بل أثنى رسول الله صلى الله عليه و سلم على الاية أيضاً ..



ج_ الأية تقول ((ان الله مخرج ما تحذرون))

هل أخرج الله سبحانه و تعالى فيما بعد و بين فيما بعد أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه منافق ( حاشاه )

أي ان الأية لم تكتف بذكر المنافقين بل فضحهم أيضاً فهل نزلت أية فضحت عمر بن الخطاب ...



هذا رأيي , و أنا لو لا هذا المنبر المبارك لم أكن أعلم شيئاً , وكله من بركة علماء هذا المنتدى

الذين هم أجلمني في الرد على هذا الرافضي ..

والسلام عليكم ...

[الباحث الشرعي]

الرافضة ينزلون ايات الذم في المهاجرين والانصار الذين غفر الله لهم و كرمهم الله بالجنة خالدين فيها فهل

يذم الله الذين يخلدون في الجنة ويصفهم بأنهم منافقون

[esbn]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان علي بن ابي طالب رضوان الله عليه يتمنى ان يكون طول رقبته كطول رقبة البعير حتى لاينطق بكلمة الا بعد ان تجتاز ذلك المسار الطويل وتمحص فيه فهل كان ذلك الا حرصا شديدا على سلامة اقواله والفاظه وهو الفقيه اللغوي وله من بلاغة القول ما ليس له منافس الا ان هذا كان حال الصحابة كانوا شديدي الحرص على اسلامهم وكان رضوان الله عليه يقول لو ذكروا ان واحدا من البشر سيدخل جهنم فسوف اظن ان ذاك هو انا فهل كان رضوان الله عليه عاصيا مذنبا لهذه الدرجة ام انها تقوى الله ومخافتة وكان رضوان الله عليه تحتقن عروقه ويحمر وجهه ويرتعد ويرتجف حينما يتوجه الى الصلاة فهل يعني الا ان جوارحه قد اسلمت امرها الى بارئها فكفانا نحكم ببحهلنا وعيوبنا على من ادركتهم رحمة الله ورضاه وفازوا بالجنان العلا ونكتفي باصلاح عيوبنا وليكن اهتمامنا بفكر الاسلام وشرائعه فالدين الاسلامي هو دين فكر وعقيدة وعمل وليس دين رجال كما عند اليهود والنصارى ومن حذا حذوهم

[صهيب1]

ابليس أصبح رافضي
واشتغل بالبريد السريع يحمل البرقيات ما بين النجف وقم.

فطوبى للشيعة بذلك

[الجمال]

لله در أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه ولعن لاعنيه
فلقد أشغل المنافقين والكفار حيا وميتا
يتساءل الرافضي المفتون فيقول
-لماذا يخشى عمر ان ينزل فيه قرآن؟
الجواب لأنه مؤمن بالله ورسوله ويخشى أن ينزل فيه لوم لأنه ألح في المسألة ثلاث مرات وعد ذلك ذنبا منه يستحق اللوم
-هل كان يتوقع نزول آية تفضح مافي قلبه؟
بل كان يتوقع آية تلومه وتقرعه على الحاحه في المسألة لشدة ورعه وخوفه من الله
-هل الذي كان في قلبة ايمان ام كفر؟
الذي كان في قلبه ايمان لايصل اليه ثمانية من أئمة الرافضة مجتمعين لأن التاسع وهم وثلاثة صحابة مثله من خير البشر بعد الرسل
الايمان الذي جعله يترك أهله وماله وقومه ومنزلته فيهم ويهاجر الى المدينة بأمر من حبيبه محمدا عليه أفضل الصلاة وأزكى السلام
-هل هو الذي قال فيه رسول الله صلى الله عليه وآله: صحيح مسلم - (ج 12 / ص 117) – كتاب فضائل الصحابة - بَاب مِنْ فَضَائِلِ عُمَرَ ح 4410 ...قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا لَقِيَكَ الشَّيْطَانُ قَطُّ سَالِكًا فَجًّا إِلَّا سَلَكَ فَجًّا غَيْرَ فَجِّكَ...

هذا غيظ من فيض من فضائل الفاروق مطفئ نار المجوس بتوفيق الله ليغيظ الله به الكفار كما وعد
ولجهل الرافضي يظن أن المنافق يحذر فعلا وواقعا أن تنزل فيه سورة :d
لو كان المنافق مؤمنا بالفعل بأن محمد رسول الله يأتيه منه الوحي لآمن وترك كفره
والآية الكريمة التي يظن الرافضي فيها إيمان المنافقين وأخرجها من سياقها كعادة الرافضة في الاستهتار بكتاب الله
" يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ قُلِ اسْتَهْزِئُوا إِنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ مَا تَحْذَرُونَ (64) وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآَيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ (65) لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً بِأَنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ (66)" التوبة
تحذر المنافقين أن تنزل عليهم سورة تفضحهم ومعناها " ليحذر المنافقون "
فهم لايحذرون أن تنزل سورة فيهم لعدم ايمانهم واقعا برسالة محمد ولكنهم يحذرون أن يفتضح كفرهم بالله عند المسلمين
ومن حمل الاية من المفسرين على أن المنافقين يحذرون حملها على سبيل الاستهزاء منهم لعد ايمانهم برسالة النبي
أي أنهم كانوا يظهرون الحذر استهزاءا وليس تصديقا

ولننقل للجاهل تفسير شيخ طائفتهم للآية
التبيان - الشيخ الطوسي ج 5 ص 250 :
قيل في معنى يحذر المنافقون قولان : احدهما - قال الحسن ومجاهد واختاره الجبائي : ان معناه الخبر عنهم بأنهم كانوا يحذرون ان تنزل فيهم آية يفتضحون بها لانهم كانوا شاكين ، حتى قال بعضهم : لوددت ان اضرب كل واحد منكم مئة ولا ينزل فيكم قرآن ، ذكره أبو جعفر وقال : نزلت في رجل يقال له مخشى بن الحمير الاشجعي . الثاني - قال الزجاج : انه تهديد ومعناه ليحذروا ، وحسن ذلك لان موضوع الكلام على التهديد . والحذر اعداد ما يتقي الضرر ، ومثله الخوف والفزع تقول : حذرت حذرا وتحذر تحذرا وحاذره محاذرة وحذارا وحذره تحذيرا . والمنافق الذي يظهر من الايمان خلاف ما يبطنه من الكفر واشتق ذلك من نافقاء اليربوع لانه يخفي بابا ويظهر بابا ليكون إذا أتي من احدهما خرج من الاخر .

أقول
أجمل ما في سيرة الفاروق رضي الله عنه وأرضاه هو أن أعداءه الرافضة يظهرون فضائله مرغمين في محاولتهم النيل منه ففي الرواية التي يفرح بها الرافضي فضائل جمة لأمير المؤمنين
منها خشيته الشديدة لله تعالى وعده مجرد الالحاح في السؤال ذنبا عظيما يستحق عليه اللوم والتقريع من الله
وقد قال الله فيه وفيمن كان مثله
" جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ ذَلِكَ لِمَنْ خَشِيَ رَبَّهُ (8) " البينة

" وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ (21) " الرعد
" إِنَّ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ (57) وَالَّذِينَ هُمْ بِآَيَاتِ رَبِّهِمْ يُؤْمِنُونَ (58) " المؤمنون
ومنها أن نفسه رضي الله عنه نفس لوامة تلوم صاحبها على ما يبدر منه وهي النفس التي أقسم الله بها لفضلها فقال
" لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ (1) وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ (2) " القيامة

ومنها أن رسول الله قد اهتم باجابته على سؤاله حالما توفرت عنده الاجابة من ربه فأرسل له من يناديه ليخبره بنزول سورة الفتح اجابة له
فسبحان الله الذي يرغم أعداء أولياءه على نشر فضائلهم وهم يظنونها لجهلهم مثالب
وسيبقى الفاروق شوكة في حلوق الرافضة وغيظا لهم كما وعد الله في أصحاب نبيه فقال عنهم

" لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ "






اللهم اهدنا واهد بنا

[السياف الدمشقي]

جزاك الله خيراً شيخي الجمال على التوضيح

[ابوصقر123]

السلام عليكم

جزاك الله خير الجزاء اخ جمال بارك الله فيك وكل اهل السنة والجماعة

[خدام الإسلام]

كان "عمر بن الخطاب" نموذجًا فريدًا للحاكم الذي يستشعر مسئوليته أمام الله وأمام الأمة، فقد كان مثالا نادرًا للزهد والورع، والتواضع والإحساس بثقل التبعة وخطورة مسئولية الحكم، حتى إنه كان يخرج ليلا يتفقد أحوال المسلمين، ويلتمس حاجات رعيته التي استودعه الله أمانتها، وله في ذلك قصص عجيبة وأخبار طريفة، من ذلك ما روي أنه بينما كان يعس بالمدينة إذا بخيمة يصدر منها أنين امرأة، فلما اقترب رأى رجلا قاعدًا فاقترب منه وسلم عليه، وسأله عن خبره، فعلم أنه جاء من البادية، وأن امرأته جاءها المخاض وليس عندها أحد، فانطلق عمر إلى بيته فقال لامرأته "أم كلثوم" ـ هل لك في أجر ساقه الله إليك؟ فقالت: وما هو؟ قال: امرأة غريبة تمخض وليس عندها أحد ـ قالت نعم إن شئت فانطلقت معه، وحملت إليها ما تحتاجه من سمن وحبوب وطعام، فدخلت على المرأة، وراح عمر يوقد النار حتى انبعث الدخان من لحيته، والرجل ينظر إليه متعجبًا وهو لا يعرفه، فلما ولدت المرأة نادت أم كلثوم "عمر" يا أمير المؤمنين، بشر صاحبك بغلام، فلما سمع الرجل أخذ يتراجع وقد أخذته الهيبة والدهشة، فسكن عمر من روعه وحمل الطعام إلى زوجته لتطعم امرأة الرجل، ثم قام ووضع شيئًا من الطعام بين يدي الرجل وهو يقول له: كل ويحك فإنك قد سهرت الليل!

وكان "عمر" عفيفًا مترفعًا عن أموال المسلمين، حتى إنه جعل نفقته ونفقة عياله كل يوم درهمين، في الوقت الذي كان يأتيه الخراج لا يدري له عدا فيفرقه على المسلمين، ولا يبقي لنفسه منه شيئا.
وكان يقول: أنزلت مال الله مني منزلة مال اليتيم، فإن استغنيت عففت عنه، وإن افتقرت أكلت بالمعروف.








هو القائل سوف اضع قدمي على خد الظالم واضع قدم المظلوم على خدي











امتدادا لسيرة هذا الخليفة الراشد العظيم ، والشيء بالشيء يذكر؛ أن جاءه ضيف ، وعمر بن الخطاب ، قائما على إطعام المسلمين من أحسن أنواع الطعام في ذلك العصر في إحدى مواقفه العادلة . فلما رأى عمر ضيفه ؛ سأله: " هل تريد أن تأكل معي ، أم تأكل مع الحاضرين؟" فقال الرجل في نفسه: " إذا كان هذا عمر يقدم هذا الطعام الفاخر للحاضرين من المسلمين! فكيف إذن بالطعام الذي سيقدمه لنفسه؟" فقال لـ: عمر: " أريد أن آكل معك" –ظنا منه أنه سيجد طعاما أشهى وألذ من الطعام الذي يقدم للحاضرين!- فلما انتهى الخليفة عمر من إطعام الحاضرين ؛ دعا ضيفه للطعام ، وإذا بالضيف يفاجأ بأن الطعام الذي أمامه ، كان مجرد أرغفة من الشعير والزيت! اندهش الضيف من هذا الطعام المتواضع ؛ فقال: " ما هذا يا خليفة رسول الله؟ أتطعم الناس أحسن أنواع الطعام ، وتطعم نفسك هذا الطعام المتواضع!؟ فقال عمر: " نعم ؛ حتى لا يسألني ربي ؛ فيقول: لماذا يا عمر تطعم نفسك طعاما أحسن من الطعام الذي تقدمه للمسلمين؟!
رضي الله عنك وأرضاك يا خليفة المسلمين العادل! ما أحوج المسلمين الضعفاء لأمثالك في هذا الزمان ، الذي لا يرحم فيه الكبير الصغير ، ولا يوقر فيه الصغير الكبير!



_______________________________________________



موافقة القرآن لرأي عمر

تميز "عمر بن الخطاب" بقدر كبير من الإيمان والتجريد والشفافية، وعرف بغيرته الشديدة على الاسلام وجرأته في الحق، كما اتصف بالعقل والحكمة وحسن الرأي، وقد جاء القرآن الكريم، موافقا لرأيه في مواقف عديدة - كل ذلك حسب الروايات والمنظور السني - من أبرزها: قوله للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يا رسول الله، لو اتخذنا من مقام إبراهيم مصلى: فنزلت الآية (واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى) [ البقرة: 125]، وقوله يا رسول الله، إن نساءك يدخل عليهن البر والفاجر، فلو أمرتهن أن يحتجبن، فنزلت آية الحجاب: (وإذا سألتموهن متاعًا فسألوهن من وراء حجاب) [الأحزاب: 53].

وقوله لنساء النبي (صلى الله عليه وسلم) وقد اجتمعن عليه في الغيرة: (عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجًا خيرًا منكن) [ التحريم: 5] فنزلت ذلك.

ولعل نزول الوحي موافقًا لرأي "عمر" في هذه المواقف هو الذي جعل النبي (صلى الله عليه وسلم) يقول:

جعل الله الحق على لسان عمر وقلبه. رواه الترمذي


_____


وروي عن ابن عمر: "ما نزل بالناس أمر قط فقالوا فيه وقال فيه عمر بن الخطاب، إلا نزل القرآن على نحو ما قال عمر رضي الله عنه". ولما نزلت الايه الكريمة (وخلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضعة عظاما ثم كسونا العظام لحما ثم انشئناه خلق اخر ) فقال عمر فتبارك الله احسن الخالقين فتبسم رسول الله وقال لكاتبة اكتبها كما قالها صاحبك

و هناك ايضا بعض الآية التي تلوم عمر مثل (يا أيّها الّذين آمنوا لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبيّ ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعضٍ أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون) سورة الحجرات: 1 و 2 وقصّتها أنّه قدِم وفد تميم، منهم الاَقرع بن حابس، فكلّم أبو بكر النبيّ أن يستعمله على قومه، فقال عمر: لا تفعل يا رسول الله! فتكلّما حتّى ارتفعت أصواتهما عند النبيّ صلى الله عليه وسلم، فنزلت الآيات (انظر: تفسير الطبري 13/119، سنن الترمذي 5 ح 3266، سنن النسائي/ كتاب القضاة ـ باب 8 ح 5936، أسباب النزول ـ للواحدي ـ: 215 لباب النقول ـ للسيوطي ـ: 194، الدرّ المنثور 7/546 و 547) .

قال ابن أبي مُلَيكة: كاد الخيّران أن يهلكا، أبو بكر وعمر! رفعا أصواتهما عند النبيّ صلى الله عليه وسلم.. القصّة(صحيح البخاري/ كتاب التفسير ـ تفسير سورة الحجرات ـ باب 329 ح 4564)





كفوا ألسنتكم عن عمر يا أبناء المتعه