فعلا الإمامة ادعاء وزورا كما قلت يا حسن الشيرازي

[صهيب1]

كتب حسن الشيرازي في تقديمه لكتابه "كلمة الإمام المهدي" مبررا اهمية انتحال او ادعاء فكرة المهدي دون ان يدري ان يعبر عن حقيقة باطنية تأبى إلا ان تخرج إلى العلن

اقتباس: وفي الجانب الإيجابي نجد أن جميع أجيال الشيعة كانوا ولا زالوا يشجعون آمالهم ويهدهدون أحلامهم بفكرة الإمام المهدي (عليه السلام)، وأظن أنه لولا فكرة الإمام المهدي (عليه السلام) لما استطاع التشيع أن يخترق ظلمات التاريخ، وإنما كان يختنق بروائح المجازر وغياهب السجون، فليس الزخم الذي يخرج أنقاض التشيع من تحت الكوابيس والمآسي والويلات بفتوة عنفوان أكثر من ذي قبل إلا زخم فكرة الإمام المهدي (عليه السلام). ولا أدلّ على مدى حيوية هذه الفكرة من أن جميع الحروب والتهريجات التي شنّت وتشنّ عليها ما زادتها إلا نشاطاً وصفاءً في أذهان مئات الملايين. ولا أدل على مدى حيوية هذه الفكرة من الكثيرين في كل الأجيال الإسلامية وفي أكثر البلاد الإسلامية انتحلوا هذه الفكرة ليحرقوا بها المراحل إلى القمة، وما خاب ظن أحد منهم فلم ينتحلها أحد إلا ونال أكثر مما كان يطمح إليه رغم توفر الأدلة على زيف كل من انتحلها حتى اليوم، وهل توجد أكثر إيجابية من فكرة ينجح بها كل من يدعيها ولو كذباً وزوراً؟

اليست هي الحقيقة الساطعة انكم تدعون هذه الفكرة كذبا وزورا
1- المغالطة الأولى: في اكثر البلاد الإسلامية مع انهم حفنة من المارقين عن الأمة لا يساوون شيئا أمام بخر المسلمين
2- المغالطة الثانية: اظهار أن كل من ادعاها قد فاز بأكثر ما ينتظر في حين أن اتباعها لم يتميزوا إلا بصفتين: الخمول والخيانة.
3- المغالطة الثالثة: هل خرج التشيع من الظلمات؟ الم تزل هذه البهائم تعيش في عبودية للأئمة اسوأ من العبودية التي عاشها انسان ما قبل التاريخ مع تميز وفضل لإنسان ما قبل التاريخ أنه كان يدافع عن اسرته في قدمها هؤلاء هدية ومتاع للأئمة بل شكروهم على استغلالهم بأن زادوهم خمس أموالهم.

والأسوأ آت.