بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الرافضة خلال النقاشات معهم أن على بن أبى طالب رضى الله عنه قد بايع الشيخان للحفاظ على بيضة المسلمين !!
وحين تذهب الى كتبهم تجد أقوال المعصومين - حسب دينهم - التى تؤكد هذا القول :
اخبرنا محمد بن محمد قال اخبرني المظفر بن محمد قال حدثنا ابو بكر محمد بن ابي الثلج قال حدثنا احمد بن موسى الهاشمي قال حدثنا محمد بن حماد الشاشي قال حدثنا الحسن بن الراشد البصري قال حدثنا علي بن الحسن الميثمي عن ربعي عن زرارة قال قلت: لابي عبد الله ع ما منع امير المؤمنين ع أن يدعوا الناس الى نفسه ويجرد في عدوه سيفه فقال:..تخوف أن يرتدوا ولايشهدوا أن محمداً رسول الله (صلى الله عليه واله)..
راجع..
- الامالي للطوسي ص 229
- دعائم الاسلام ج1 ص 15
حدثني ابو الحسين محمد بن هارون التلعكبري قال حدثني ابي قال حدثني ابو علي محمدبن همام
ابن سهيل رضي الله عنه قال روى احمد بن محمد بن البرقي عن احمد بن محمد الاشعري القمي عن عبد
الرحمن بن بحر عن عبد الله بن سنان عن ابن مسكان عن ابي بصير عن ابي عبد الله جعفر بن محمد(ع)...(في رواية طويلة جاء فيها)........أما حقي فقد تركته مخافة ارتداد الناس عن دينهم..."
راجع...
- دلائل الامامة ص 46
- بحار الانوار 43/171
احمد بن حاتم عن احمد بن محمد بن موسى عن محمد بن حماد الشاشي عن الحسين بن راشد عن علي بن اسماعيل الميثمي عن ربعي عن زرارة قال قلت:..مامنع أمير المؤمنين عليه السلام أن يدعوا الناس الى نفسه قال خوفاً أن يرتدوا....
راجع بحار الانوار...29/ 440
عن الباقر قال: ان الناس لما صنعوا ما صنعوا اذ بايعوا ابابكر لم يمنع أمير المؤمنين من ان يدعوا إلى نفسه
الا نظره للناس ، وتخوفا عليهم ان يرتدوا عن الإسلام ، فيعبدوا الاوثان ، ولا يشهدوا ان لا إله الله وان محمدا
رسول الله ، وكان أحب إليه ان يقرهم على ما صنعوا من ان يرتدوا عن الإسلام
الكافي ، 8/295
البحار ، 28/255
عن الصادق وقد سئل: ما منع أمير المؤمنين ان يدعو الناس إلى نفسه ويجرد في عدوه سيفه ؟ فقال: تخوف ان يرتدوا ولا يشهدوا ان محمدا رسول الله
أمالي الطوسي ، 234
أنظر ايضا: البحار 49/192
عيون الأخبار ، 2/188
أخى المسلم أختى المسلمة /
الواضح جلياَ أن الرافضة هنا قد طعنوا بمعصومهم كالعادة !!
فالمعلوم لدينا نحن أهل السنة والجماعة قد بايع الكرار رضى الله عنه الخلفاء ممن سبقوه رضى الله عنهم
جميعا كما ويتفق الرافضة على حدوث هذا الأمر كما ورد فى كتبهم مع تبريرات متناقضة وغير موفقة لانها
بإختصار مكذوبة على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ومكذوبة على آل بيته الكرام ,,
ولكن إلى متى سيبقى الرافضى مغيبا عقله ومعطلا له ؟
فتعالوا نرى معا ماالذى ترتب على أقوالهم وردوهم المفتراة :
نعلم جميعا قول الرافضة بان الإمامة نص رباني وان الصحابة رضى الله عنهم جميعا قد ارتدوا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم إلا نفر قليل ( فى افضل الأحوال إالا سبعة ) !!
عليه سنطرح عدة تساؤلات ولنبلور معا رأيا بارك الله فيكم :
القول بأن الكرار رضى الله عنه قد بايع ,, ولم يطالب بحقه الذى نص الله عليه فى كتابه وحقه بوصية الرسول صلى الله عليه وسلم - كما يدعي الرافضة - ليحافظ على بيضة الاسلام وخوفا منه على الا يرتد الناس عن الاسلام وليبقوا على اسلامهم يلزمهم بالتالي :
أولا :
ان على بن أبى طالب رضى الله عنه قد إجتهد فى أمر الأمامة مع وجود نص صريح وواضح فيها !!
وهذا يلزمهم ايضا للإجابة على السؤال التالى :
هل اجتهاده رضى الله عنه مع وجود نص ربانى ووصية منصوص عليها من رسول الله صلى الله عليه وسلم
ينطبق عليه القول بان من اجتهد واصاب فله اجران ومن إجتهد وأخطأ فله اجر ؟
ثانيا :
لابد من السؤال ايضا :
إن كان رضى الله عنه قد وفق فى إجتهاده فلماذا لايسير الرافضة على نهجه والقبول بهذا الاجتهاد أم ان مراجع الرافضة ايضا اجتهدوا على إجتهاد المعصوم خلافا لإجتهاد المعصوم (( وهذا حقا لهم فكما اجتهد المعصوم بما يخالف النص الربانى فقد أعطوا لانفسهم الحق بالإجتهاد على إجتهاده !!
فأى الاجتهادين مقدم لديك أيها الرافضى إجتهاد المعصوم على النص الربانى أو اجتهاد المراجع على اجتهاد المعصوم ؟
م/ ان كان رضى الله عنه قد أخطا باجتهاده فياترى هل يجوز الخطأ لمعصوم ؟
ثالثا :
نبقى فى نفس السياق ,, ونسأل إن كان رضى الله عنه قد وفق باجتهاده وقد أصاب به وحافظ بهذا الاجتهاد على بيضة المسلمين وعلى ابقاء المسلمين على دينهم ولكى لايرتدوا عنه - عن الدين - فكيف يتفق ذلك مع القول بردتهم ؟
يعنى تنازل المعصوم مجتهدا عن حقه نتيجة خوفه للحفاظ على الأسلام لم يؤتى بثماره لان دينكم يقول ان المسلمون ارتدوا فياترى أخطأ المعصوم بتقديراته هذه وكان تنازله عبثيا غير مجدى أم انه علم أن الصحابة رغم تنازله سيرتدوا ؟
وهذا يعنى أيضا ان تخوف المعصوم لم يكن فى محله وثقته بهم لم تكن فى محلها وبمعنى آخر المعصوم لم يوفق بتقديراته وقد أخطا لان القول بردة الصحابة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم يتعارض مع حرصه على ابقائهم مسلمين اى السبب الذى دفعه للتنازل عن حقه ( اجتهادا )!!!
رابعا :
هذا اخى المسلم واختى المسلمة يدعونا للقول فى كلا الحالتين بأن الرافضة من حيث لايدروا يؤكدوا ان
الصحابة بقوا متمسكين بدينهم وعقيدتهم بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم ويؤكدوا بانهم قد ضربوا أقوال معصومهم عرض الحائط ولاإحترام له عندهم !!!
ويدعم هذه الإستنتاجات قول على بن أبى طال رضى الله عنه :
إِنَّهُ بَايَعَنِي الْقَوْمُ الَّذِينَ بَايَعُوا أَبَا بَكْر وَعُمَرَ وَعُثْمانَ عَلَى مَا بَايَعُوهُمْ عَلَيْهِ، فَلَمْ يَكُنْ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَخْتَارَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَرُدَّ، وَإنَّمَا الشُّورَى لِلْمُهَاجِرِينَ وَالاَْنْصَارِ، فَإِنِ اجْتَمَعُوا عَلَى رَجُل وَسَمَّوْهُ إِمَاماً كَانَ ذلِكَ لله رِضىً، فَإِنْ خَرَجَ عَنْ أَمْرِهِمْ خَارِجٌ بِطَعْن أَوْبِدْعَة رَدُّوهُ إِلَى مَاخَرَجَ منه، فَإِنْ أَبَى قَاتَلُوهُ عَلَى اتِّبَاعِهِ غَيْرَ سَبِيل الْمُؤْمِنِينَ، وَوَلاَّهُ اللهُ مَا تَوَلَّىنهج البلاغة
وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
إعداد مركز الأبحاث العقائدية
باب المختار من كتب أميرالمؤمنين عليه السلام
و رسائله إلى أعدائه وأمراء بلاده
و يدخل في ذلك مااختير من عهوده
إلى عمّاله و وصاياه لاهله وأصحابه
كتاب رقم [ 6 ]
ومن كتاب له (عليه السلام)
إلى معاوية
الصفحة 587 - الصفحة 588
فكيف يتنازل الأمام عن النص الربانى بحقه للحفاظ على بيضة المسلمين وهو نفسه القائل ان بيعتهم شرعية ومرضية لله عز وجل ؟
ولم يكتفى بذلك ...,,,
بل أمر بقتال من يخرج عليهم لانه رأى باتباع من سبقوه للخلافة اتباع لسبيل المؤمنين وإرضاءا لله عز وجل .
وكيف لا يأمر بذلك وقد نسب اليه الرافضة فى نهج البلاغة :
أَيُّهَا النَّاسُ، إنَّ أَحَقَّ النَّاسِ بِهذَا الاَْمْرِ أَقْوَاهُمْ عَلَيْهِ، وَأَعْلَمُهُمْ بِأَمْرِ اللهِ فِيهِ، فَإِنْ شَغَبَ(1) شَاغِبٌ اسْتُعْتِبَ(2)، فَإِنْ أَبَى قُوتِلَ.وَلَعَمْرِي، لَئِنْ كَانَتِ الاِْمَامَةُ لاَ تَنْعَقِدُ حَتَّى يَحْضُرَهَا عَامَّةُ النَّاسِ، فـمَا إِلَى ذلك سَبِيلٌ، وَلكِنْ أَهْلُهَا يَحْكُمُونَ عَلَى مَنْ غَابَ عَنْهَا، ثُمَّ لَيْسَ لِلشَّاهِدِ أَنْ يَرْجِعَ، وَلاَ لِلغَائِبِ أَنْ يَخْتَارَ.َلاَ وَإِنَّي أُقَاتِلُ رَجُلَيْنِ: رَجُلاً ادَّعَى مَا لَيْسَ لَهُ، وَآخَرَ مَنَعَ الَّذِي عَلَيْهِ.
نهج البلاغة
وهو مجموعة خطب مولانا أمير المؤمنين عليه السلام
وأوامره وكتبه ورسائله وحكمه ومواعظه
تأليف: الشريف الرضي
أبي الحسن محمد بن الحسين بن موسى بن محمد
بن موسى بن إبراهيم بن الإمام موسى الكاظم عليه السلام
تحقيق: الشيخ فارس الحسّون
خطبة رقم - [ 173 ]
من خطبة له (عليه السلام)
[في رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم)]
[ومن هو جدير بأن يكون للخلافة وفي هوان الدنيا]
[الجدير بالخلافة]
الصفحة 383 - الصفحة 384
سبحان الله ,,, الا يعنى قوله هنا أنه براء من قول الرافضة ومن القول بأنه امام منصب من عند الله ؟؟؟
ألا يعنى قوله هذا انه أقر بشرعية من سبقوه للخلافة ؟
إذا ما الحاجة هنا للقول بالحفاظ على بيضة المسلمين طالما المسلمين هم من إختاروا وهم من قرروا واختيارهم وقرارهم كان مرضى لله عز وجل ومايرضى الله عز وجل بالتاكيد سيرضى على بن أبى طالب رضى الله عنه .
أيها الرافضى :
لما لاتقر بما أقره ورضيه على بن أبى طالب رضى الله عنه ؟
وإلى متى ستبقى بعيدا عن الحق الذى قبله على بت ابى طالب إمام أهل السنة على نفسه ؟
ملاحظة مكررة /
أيها الرافضى :
إن قلت أن سبب تنازله عن النص الرباني بالأمامة كما قال المعصومين لأجل الحفاظ على وحدة المسلمين ولكي لايرتدوا فقد حكمت على خطأ على بن أبى طالب وبالتالي قد طعنت بعصمته لأن المسلمين بعده قد إرتدوا كما تعتقدوا ,, وإن قلت أنه قد أصاب بتنازله عن الإمامة ولم يطالب ليبقى الناس على الاسلام بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم فأنت ترى خلاف مايقول باقى المعصومين ومراجعك ممن قالوا أن الصحابة ارتدوا بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم !!!
فأيهما تختار................... ؟
وبعد ان تختــــــــــــــــــــــار سأهمس لك بشيئ ((( مايقال ليس للحفاظ على بيضة المسلمين ,,, إنماللتشكيك بالإسلام والمسلمين و للحفاظ على بيض الخمس الذهبي الذى تشكل أنت احد مصادره وذلك بمصادرة عقلك )) فتأمــــــل !!!
يارااااااااااافضة اقرأأأأأأأأأأأوا كتبكــــــــــم