.
.
قال ((المعصوم)) في نهج البلاغة
( ومن كلام له عليه السلام وقد سمع قوما من أصحابه يسبون أهل الشام أيام حربهم في صفين ) : ( إني أكره لكم أن تكونوا سبابين ، ولكنكم لو وصفتم أعمالهم وذكرتم حالهم ، كان أصوب في القول ، وأبلغ في العذر ، وقلتم مكان سبكم إياهم : ( اللهم احقن دماءنا ودماءهم ، وأصلح ذات بينا وبينهم ، واهدهم من ضلالتهم حتى يعرف الحق من جهله ، ويروي عن الغي والعدوان من لهج به )
نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 398 ، نهج البلاغة تحقيق صبجي ألصالح ص323 ، شرح أبي الحديد ج11ص21 .
وجاء في نهح البلاغة ،كتاب علي رضي الله عنه إلى الأمصار يذكر فيه ما جرى بينه وبين أهل صفين ( وكان بدء أمرنا أنا التقينا والقوم من أهل الشام ، والظاهر أن ربنا واحد ، ودعوتنا في الإسلام واحدة ، ولا نستزيدهم في الإيمان بالله ، والتصديق برسوله ولا يستزيدوننا ، والأمر واحد إلا ما اختلفنا فيه من دم عثمان ونحن منه براء)
- نهج البلاغة شرح محمد عبده ص 543
يقول الإمام محمد الباقر(عليه السلام) أن جده عليا (عليه السلام) لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ولكنه كان يقول: هم أخواننا بغوا علينا، وسئل الإمام علي عن أهل الجمل: أمشركون هم؟. قال: من الشرك فرّوا. قيل: أمنافقون هم؟، قال: إن المنافقين لا يذكرون اللّه إلا قليلا، قيل: فما هم؟، قال:اخواننا بغوا علينا"[/COLOR]
. الوسائل: ج11، الباب 26 من أبواب جهاد العدو، الحديث 10و11.
روى أبوالبختري،عن جعفر بن محمد ، عن أبيه، عن علي ـ عليه السَّلام ـ أنّه قال: «القتل قتلان: قتل كفارة، وقتل درجة; والقتال قتالان: قتال الفئة الباغية حتى يفيئوا، وقتال الفئة الكافرة حتى يسلموا».
الوسائل: ج11، الباب 26 من أبواب جهاد العدو، الحديث 10و11.
. روي عن مروان بن الحكم قال: لما هَزَمْنا عليّ بالبصرة ردّ على الناس أموالهم، ومن أقام بيّنة أعطاه، ومن لم يقم بيّنة أحلفه، قال فقال له قائل: يا أمير المؤمنين: اقسم الفيء بيننا والسبي، قال: فلمّا أكثروا عليه، قال: أيُّكم يأخذ أُمّ المؤمنين في سهمه فكفّوا.(
. الوسائل: الجزء 11، الباب 25 من أبواب جهاد العدو ، الحديث 5; وهونفس ما رواه عن الصدوق لاحظ رقم 7 من ذلك الباب.
،وروى أنّ علياً ـ عليه السَّلام ـ لما هزم الناس يوم الجمل قالوا له: يا أمير المؤمنين ألا تأخذ أموالهم ؟ قال: «لا، لأنّهم تحرّموا بحرمة الإسلام فلايحلّ أموالهم في دار الهجرة».
المبسوط: 7/266. للطوسي
عن جعفر عن أبيه أن عليا - عليه السلام - لم يكن ينسب أحدا من أهل حربه إلى الشرك ولا إلى النفاق ، ولكنه يقول : هم بغوا علينا )
قرب الإسناد ص 62 ،
.