العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتـــــــــديات العـــــــــــامـــة > الــــحــــــــــــوار العــــــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 10-03-07, 09:15 PM   رقم المشاركة : 1
حبرسري
عضو ماسي






حبرسري غير متصل

حبرسري is on a distinguished road


تقرير: الاتصالات بين أمريكا وإيران لم تنقطع منذ 1980

أكد تقرير إخباري تواصل الاتصالات بين الولايات المتحدة وإيران منذ عام 1980، رغم العداء المعلن بين الجانبين, والقطع الرسمي للعلاقات, وأشار إلى دور طهران في تدعيم الاحتلال الأمريكي لأفغانستان، ومساعدتها على تنصيب نظام موال للاحتلال.
وأشار تقرير لوكالة "رويترز" للأنباء إلى أنه عندما جلس مسئولون أمريكيون وإيرانيون معًا - خلال المؤتمر المنعقد بالعاصمة العراقية بغداد يوم السبت - فلم تكن هذه هي المرة الأولى التي يجلسون فيها في الغرفة ذاتها، منذ قطعت الولايات المتحدة علاقاتها مع إيران عام 1980.
وتحدث التقرير عن الاتصالات الأمريكية الإيرانية في مؤتمر "بون" عام 2001، عندما ساعدت طهران في تشكيل حكومة أفغانية؛ لتحل محل حكومة طالبان بعد الاحتلال الأمريكي, إضافة إلى زيارة مسئولين أمريكيين لطهران عام 1986 في إطارٍ عُرِف باسم "فضيحة إيران كونترا".
وأوضح التقرير أن الدبلوماسي الأمريكي السابق "جيمس دوبينز" أجرى اتصالات مكثفة مع مسئولين إيرانيين في ديسمبر عام 2001، عندما نظمت الأمم المتحدة مؤتمرًا في "بون" لصياغة "العملية السياسية" لأفغانستان بعد الاحتلال.
وينقل التقرير عن "دوبينز" - الذي يعمل الآن محللاً في مؤسسة "راند" - قوله: "قيل لي إن بإمكاني التعامل معهم "الإيرانيين" في أي زمان ومكان، وتحت أي ظروف مادمنا نتحدث عن أفغانستان".
وأشار إلى أنه تناول طعام الإفطار مع المبعوث الإيراني عدة مرات، واجتمع معه مرة أو مرتين يوميًا خلال المؤتمر.
وكشف الدبلوماسي الأمريكي السابق ما وصفه بدور الإيرانيين "المهم" في إقناع "التحالف الشمالي" الموالي للاحتلال بقبول عدد أقل من الحقائب الوزارية في الحكومة الأفغانية العميلة.
وكانت طهران قد استغلت اضطراب الأوضاع في أفغانستان، وضعف الحكومة الأفغانية الموالية للاحتلال؛ لتنفيذ مخططها، لمد النفوذ الفارسي الذي كانت حركة "طالبان" تقف حائلاً أمامه, كما فعلت بالمثل في العراق الذي ساعدت أيضًا طهران على احتلاله.
ويشير التقرير إلى اتصالات أخرى بين الجانبين, ولكنها - بحسب التقرير - لم تكن بالفائدة ذاتها لواشنطن, حيث قام مسئولون أمريكيون خلال فترة رئاسة "رونالد ريجان" ببيع أسلحة لإيران، ثم تحويل العائدات لمتمردي "الكونترا" الذين كانوا يحاربون حكومة جبهة التحرير الساندينية الماركسية بقيادة "دانييل أورتيجا" في "************اراجوا".
ورغم التهديدات المتبادلة بين الولايات المتحدة وإيران، إلا أن مراقبين يستبعدون قيام واشنطن بعمل عسكري ضد طهران, على إصرارها على مواصلة برنامجها النووي المثير للجدل, أو لدعمها للعصابات الصفوية في العراق.
وعرضت الولايات المتحدة مؤخرًا إجراء محادثات مع إيران إذا قبلت طهران أولاً تعليق تخصيب اليورانيوم, وهي العملية التي ينتج عنها الوقود النووي، الذي يمكن أن يستخدم إما في محطات توليد الكهرباء، أو في إنتاج قنابل نووية.

http://www.islammemo.cc/article1.aspx?id=36362







 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 10:09 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "