العودة   شبكة الدفاع عن السنة > المنتديات العلمية > منتدى الفتــــــاوى والأحكـــام الشــرعية

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 23-02-07, 04:45 PM   رقم المشاركة : 1
أبوخطاب العوضي
عضو فضي
 
الصورة الرمزية أبوخطاب العوضي







أبوخطاب العوضي غير متصل

أبوخطاب العوضي is on a distinguished road


فساد اعتقاد المتشائمين بصفر للشيخ محمد المختار الشنقيطي المدرس بالحرم النبوي

السؤال :ما الحكم في من يتشاءم بشهر صفر من حيث الأموات والأرزاق وكذلك في عدم السفر في هذا الشهر وغير ذلك من الأمور التي تقع في التشاؤم ؟

الجواب :هذا محرم وهو من عقائد الجاهلية التي حرمها رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال : (( لا عدوى ولا طيره ولا صفر )) فكانوا يتشاءمون بشهر صفر ، وهذا من العقائد الفاسدة ؛ لأن الأيام والليالي لا تقدم ما أخر الله ولا تؤخر ما قدم الله وليس عند الأيام خير وليس عندها شر بل الخير والشر كله بيد الله سبحانه وتعالى ، فهو الذي يدبر الأمر وهو الذي بيده ملكوت كل شيء وهو الذي يجير ولا يجار عليه-جل ثناؤه وعز جاره وتقدست أسماؤه- ، فحرم النبي صلى الله عليه وسلم هذا الاعتقاد
الاعتقاد في صفر والامتناع من التجارة والامتناع من الزواج والامتناع من عقد العقود في شهر صفر وكراهية شراء السيارات أو شراء العمائر أو شراء الأرض في شهر صفر كل هذا من الأمور المحرمة والعقائد الفاسدة التي كانت لأهل الجاهلية

والمؤمن يتوكل على ربه ، وأعرف من الحوادث العجيبة:

أن رجلاً أراد أن يشتري أرضاً في المدينة وكانت في شهر صفر عرضت عليه فمنعه قرابته وقالوا له : إن هذا الشهر مشؤوم وأن الذي يتاجر فيه تفسد تجارته وأنه وأنه .. ، فجاءني واستفتاني فقلت له : إن هذا باطل توكل على الله عز وجل واعقد صفقتك إذا كنت تريدها إذا كنت لا تريدها فلست بمكره على شيء لا تريده ، فشاء الله عز وجل قلت له : إن صدقت مع الله واشتريت بنية صالحة يخيب الله ظن هؤلاء فاشترى الأرض وكانت الأراضي أيامها رخيصة بقرابة الأرض تشترى بخمسة آلاف ريال ثم مكث مدة ففوجئت به قد جاءني وقال يسلم عليَّ بعد صلاة الجمعة بعدما خطبت وصليت فقال لي : والله يا شيخ لم أجد أبرك من هذه الأرض وقد بعتها بالأمس يقول لي الخميس قد بعتها بخمس وعشرين ألف يعني خمسة أضعاف ربحها قال هذا كله من عقائد الناس الفاسدة ليس عند الأيام شيء ولا يستطيع أحد أن يجعل في الأيام والشهور شيء إلا الله سبحانه وتعالى.

الله جل جلاله لم يبين لنا في كتابهة ولا سنة رسوله صلى الله عليه وسلم أن شهر صفر شهر شؤم أبداً بل كان بعض العلماء يسميه : ( صفر الخير ) رداً على هذه العقائد الفاسدة كانوا يسمون صفر يقولون : ( صفر الخير ) كل هذا هدماً لعقائد الجاهلية وإبطالاً لها ، وكان بعض أئمة العلم ربما زوج أولاده وبناته في شهر صفر من أجل أن يبطل هذه العقائد الفاسدة ومبالغة في التوكل على الله ودفع الطيرة والاعتصام بالله جل جلاله فإنه نعم المولي ونعم النصير ، والله - تعالى - أعلم






التوقيع :
قال أبو الحسن الأشعري في كتابه " رسالة إلى أهل الثغر" ص 303 [ وأجمعوا على الكف عن ذكر الصحابة عليهم السلام إلا بخير ما يذكرون به ، وعلى أنهم أحق بنشر محاسنهم ، ويلتمس لأفعالهم أفضل المخارج ، وأن نظن بهم أحسن الظن ، وأحسن المذاهب .. ]
من مواضيعي في المنتدى
»» فتاوى العلامة الحجة الشيخ ابن باز رحمه الله في الاحتفال بالمولد
»» أفيدوني حول هو التي يرددها الصوفية
»» رجلان جنى عليهما أصحابهما جعفر الصادق وأحمد بن حنبل !!
»» الأحاديث الضعيفة المتعلقة بشهر رمضان
»» ترجمة موجزة للعلامة الشيخ أبي عبد الرحمن عبد الله الخياط رحمه الله
 
قديم 11-03-07, 05:38 AM   رقم المشاركة : 2
طير
مشترك جديد





طير غير متصل

طير is on a distinguished road


المؤمن يتوكل على ربه في كل الاوقات

الله يجزاك خير اخي الفاضل وجعلها الكريم العظيم في موازين حسناتك ,






التوقيع :
( ( أفيقوا أيها الرافضة والله إنكم لفي ضلال مبين ) )
من مواضيعي في المنتدى
»» عقيدة الرافضه والشيعه للأهمية
 
 

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:06 PM.


Powered by vBulletin® , Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
" ما ينشر في المنتديات يعبر عن رأي كاتبه "